6163 حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَاقَةٌ - قَالَ : ح وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ : أَخْبَرَنَا الفَزَارِيُّ ، وَأَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : كَانَتْ نَاقَةٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُسَمَّى : العَضْبَاءَ ، وَكَانَتْ لاَ تُسْبَقُ ، فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ عَلَى قَعُودٍ لَهُ فَسَبَقَهَا ، فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى المُسْلِمِينَ ، وَقَالُوا : سُبِقَتِ العَضْبَاءُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ لاَ يَرْفَعَ شَيْئًا مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا وَضَعَهُ |
Narrated Anas:
The Prophet (ﷺ) had a she-camel called Al-`Adba' and it was too fast to surpass in speed. There came a bedouin riding a camel of his, and that camel outstripped it (i.e. Al-Aqba'). That result was hard on the Muslims who said sorrowfully, Al- Adba has been outstripped. Allah's Messenger (ﷺ) said, It is due from Allah that nothing would be raised high in this world except that He lowers or puts it down.
":"ہم سے مالک بن اسماعیل نے بیان کیا ، کہا ہم سے زبیر بن معاویہ نے بیان کیا ، کہا ہم سے حمید نے بیان کیا ، ان سے حضرت انس رضی اللہ عنہ نے کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی ایک اونٹنی تھی ( دوسری سند ) حضرت اما م بخاری نے کہا اور مجھ سے محمد بن سلام نے بیان کیا ، کہا ہم کو فزاری نے اور ا بو خالد احمر نے خبر دی ، انہیں حمید طویل نے اور ان سے حضرت انس رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی ایک اونٹنی تھی جس کا نام ” عضباء “ تھا ( کوئی جانور دوڑ میں ) اس سے آگے نہیں بڑھ پاتا تھا ۔ پھر ایک اعرابی اپنے اونٹ پر سوار ہو کر آیا اور وہ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کی اونٹنی سے آگے بڑھ گیا ۔ مسلمانوں پر یہ معاملہ بڑا شاق گزرا اور کہنے لگے کہ افسوس عضباء پیچھے رہ گئی ۔ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے اس پر فرمایا کہ اللہ تعالیٰ نے اپنے اوپر یہ لازم کر لیا ہے کہ جب دنیا میں وہ کسی چیز کو بڑھاتا ہے تو اسے وہ گھٹاتا بھی ہے ۔
شرح الحديث من إرشاد الساري
باب التَّوَاضُعِ
( باب) فضل ( التواضع) بضم المعجمة وهو من الضعة بكسر أوّله وهي الهوان المراد به إظهار التنزل عن المرتبة لمن يراد تعظيمه وقال: الجنيد هو خفض الجناح ولين الجانب وفي حديث أبي سعيد رفعه من تواضع لله رفعه الله حتى يجعله في أعلى عليين أخرجه ابن ماجة وصححه ابن حبان، وفي حديث أبي هريرة عند مسلم والترمذي مرفوعًا: وما تواضع أحد لله إلا رفعه، وفي
حديث عياض بن حماد رفعه: إن الله تعالى أوحى إليَّ أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد أخرجه مسلم وأبو داود.
[ قــ :6163 ... غــ : 6501 ]
- حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - كَانَ لِلنَّبِىِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نَاقَةٌ.
قَالَ: وَحَدَّثَنِى مُحَمَّدٌ، أَخْبَرَنَا الْفَزَارِىُّ وَأَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَتْ نَاقَةٌ لِرَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تُسَمَّى الْعَضْبَاءَ، وَكَانَتْ لاَ تُسْبَقُ، فَجَاءَ أَعْرَابِىٌّ عَلَى قَعُودٍ لَهُ فَسَبَقَهَا، فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ وَقَالُوا: سُبِقَتِ الْعَضْبَاءُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «إِنَّ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ لاَ يَرْفَعَ شَيْئًا مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ وَضَعَهُ».
وبه قال: ( حدّثنا مالك بن إسماعيل) بن زياد النهدي الكوفي قال: ( حدّثنا زهير) بضم الزاي وفتح الهاء ابن معاوية قال: ( حدّثنا حميد) الطويل ( عن أنس -رضي الله عنه-) أنه ( قال: كان للنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ناقة قال) البخاري: ( وحدثني) بالإفراد ( محمد) هو ابن سلام كما جزم به الكلاباذي قال: ( أخبرنا الفزاري) بفتح الفاء والزاي المخففة وبعد الألف راء مكسورة مروان بن معاوية ( وأبو خالد الأحمر) سليمان بن حيان بالمهملة والتحتية المشدّدة الأزدي كلاهما ( عن حميد الطويل عن أنس) -رضي الله عنه- أنه ( قال: كانت ناقة لرسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تسمى العضباء) بفتح المهملة وسكون المعجمة بعدها موحدة ممدودة وصف للمشقوقة الأذن لكن ناقته -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لم تكن مشقوقة الأذن لكنه صار لقبًا لها ( وكانت لا تسبق) بضم الفوقية وفتح الموحدة ( فجاء أعرابي على قعود له) بفتح القاف بكر له من الإبل أمكن ظهره من الركوب ( فسبقها فاشتد ذلك على المسلمين وقالوا: سبقت العضباء) بضم السين والعضباء رفع ( فقال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) :
( إن حقًّا على الله) بتشديد النون ( أن لا يرفع شيئًا) ولأبي ذر أن لا يرفع مبنيًّا للمفعول شيء ( من الدنيا إلاَّ وضعه) وفي بعض طرق الحديث عند النسائي حق على الله أن لا يرفع شيء نفسه في الدنيا إلاّ وضعه، وبه تحصل المطابقة بين الحديث والترجمة إذ فيه الحض على التواضع وذم الترفع.
وحديث الباب سبق في باب ناقة النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من كتاب الجهاد.