فهرس الكتاب

عمدة القاري - باب الجعد

( بابُُ: الجَعْدِ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان الْجَعْد بِفَتْح الْجِيم وَسُكُون الْعين الْمُهْملَة وبالدال الْمُهْملَة، وَهُوَ صفة للشعر وَهُوَ خلاف السبط، وَجه دُخُول هَذَا الْبابُُ فِي كتاب اللبَاس من حَيْثُ إِنَّه تَابع للبابُ السَّابِق، وَقد مر بَيَان وَجه دُخُوله، فالتابع المطابق للشَّيْء ماطبق لذَلِك الشَّيْء.



[ قــ :5584 ... غــ :5900 ]
- حدَّثنا إسْماعِيلُ قَالَ: حدّثني مالِكُ بنُ أنَسٍ عَنْ رَبِيعَةَ بنِ أبي عَبْدِ الرَّحْمانِ عَنْ أنَسَ بن مالِكٍ رَضِي الله عَنهُ، أنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ: كانَ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْسَ بالطَّوِيلِ البائِنِ وَلَا بالقَصِيرِ ولَيْسَ بالأبْيَض الأمْهَقِ، ولَيْسَ بالآدَمِ ولاَ بالجَعْدِ القَطِطِ ولاَ بالسَّبْطِ، بَعَثَهُ الله عَلَى رَأْسِ أرْبَعِينَ سَنَةً، فأقامَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ وبالمَدِينَةِ عَشْرَ سِنينَ وتَوَفَّاهُ الله عَلَى رأْسِ سَتِّين سَنَةً وَلَيْسَ فِي رأسِهِ وَلِحْيَتِهِ عِشْرُونَ شَعَرَةً بَيْضاءَ.
( انْظُر الحَدِيث 3547 وطرفه) .


مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: ( وَلَا بالجعد) وَإِسْمَاعِيل هُوَ ابْن أبي أويس.

والْحَدِيث قد مضى فِي صفة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن ابْن بكير عَن اللَّيْث عَن خَالِد عَن سعيد عَن ربيعَة، وَمضى الْكَلَام فِيهِ.

( والبائن) المفرط المتجاوز حَده، والأمهق: هُوَ الَّذِي يضْرب بياضه إِلَى الزرقة، وَقيل: هُوَ الكريه الْبيَاض كلون الجص، يَعْنِي: كَانَ نير الْبيَاض، والجعد: هُوَ المنقبض الشّعْر كَهَيئَةِ الْحَبَش والزنج والقطط: شَدِيد الجعودة، والسبط بِكَسْر الْبَاء الْمُوَحدَة وَفتحهَا وسكونها: الَّذِي يسترسل شعره وَلَا ينكسر فِيهِ شَيْء لغلظه كشعر الهنود، وَبَقِيَّة الْكَلَام قد مرت عَن قريب.





[ قــ :5585 ... غــ :5901 ]
- حدَّثنا مالِكُ بنُ إسْماعِيلَ حَدثنَا إسْرَائِيلُ عَنْ أبي إسْحاقَ قَالَ: سَمِعْتُ البَراءَ يَقُولُ: مَا رأيْتُ أحَداً أحْسَنَ فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ مِنَ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.
قَالَ بَعْضُ أصْحابي عنْ مالِكٍ: إنَّ جُمَّتَهُ لَتَضْرِبُ قَرِيباً مِنْ مَنْكِبَيْهِ، قَالَ أبُو إسْحاقَ: سَمِعْتُهُ يُحَدِّثُهُ غَيْرَ مَرَّةٍ، مَا حَدَّثَ بِهِ قَطُّ إلاَّ ضَحِكَ.
( انْظُر الحَدِيث 3551 وطرفه) .


مطابقته للتَّرْجَمَة يُمكن أَن تُؤْخَذ من قَوْله: ( إِن جمته لتضرب قَرِيبا من مَنْكِبَيْه) لِأَن الجمة شعر فَيتَنَاوَل الْجَعْد والسبط.

وَإِسْرَائِيل هُوَ ابْن يُونُس بن أبي إِسْحَاق السبيعِي يروي عَن جده أبي إِسْحَاق عَمْرو بن عبد الله.

والْحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل عَن عَليّ بن خشرم.
وَأخرجه النَّسَائِيّ فِي الزِّينَة عَن مُحَمَّد بن عبد الله بن عمار.

قَوْله: ( قَالَ بعض أَصْحَابِي) أَي: قَالَ البُخَارِيّ: قَالَ بعض أَصْحَابِي،.

     وَقَالَ  الْكرْمَانِي: هُوَ رِوَايَة عَن الْمَجْهُول، قيل: هُوَ يَعْقُوب بن سُفْيَان فَإِنَّهُ كَذَلِك أخرجه عَن مَالك بن إِسْمَاعِيل بِهَذَا السَّنَد، وَفِيه الزِّيَادَة.
قَوْله: ( عَن مَالك) هُوَ شَيْخه مَالك بن إِسْمَاعِيل الْمَذْكُور قَوْله: ( إِن جمته) بِضَم الْجِيم وَتَشْديد الْمِيم هِيَ مُجْتَمع شعر الرَّأْس إِذا تدلي إِلَى قريب الْمَنْكِبَيْنِ،.

     وَقَالَ  بعده شُعْبَة: يبلغ شحمة أُذُنَيْهِ، وهما متقاربان لِأَن شحمة الْأذن هِيَ مُعَلّق القرط.
.

     وَقَالَ  أَيْضا: بَين أُذُنَيْهِ وعاتقه، لَعَلَّه نقص مِنْهَا عِنْدَمَا حلق فِي حج أَو عمْرَة أَو غَيرهمَا،.

     وَقَالَ  ابْن فَارس: اللمة بِالْكَسْرِ الشّعْر يُجَاوز شحمة الْأذن فَإِذا بلغ الْمَنْكِبَيْنِ فَهُوَ جمة، قَوْله: ( قَالَ أَبُو إِسْحَاق) هُوَ عَمْرو بن عبد الله الْمَذْكُور، ( سمعته) أَي: الْبَراء يحدثه أَي: الحَدِيث الْمَذْكُور غير مرّة أَي: مرَارًا.

تابَعَهُ شُعْبَةُ شَعَرُهُ يَبْلُغُ شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ
أَي: تَابع أَبَا إِسْحَاق شُعْبَة نقلا عَن أبي إِسْحَاق ( شعره يبلغ شحمة أُذُنَيْهِ) وَقد ذكرنَا الْآن أَنه قريب من قَوْله: ليضْرب قَرِيبا إِلَى مَنْكِبَيْه، وَإِنَّمَا نَقله عَن أبي إِسْحَاق لِأَنَّهُ شَيْخه.
قَوْله: ( تَابعه) فِي رِوَايَة الْأَكْثَرين وَفِي رِوَايَة أبي ذَر والنسفي: قَالَ شُعْبَة: شعره يبلغ شحمة أُذُنَيْهِ، وَوَصله البُخَارِيّ فِي: بابُُ صفة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من طَرِيق شُعْبَة عَن أبي إِسْحَاق عَن الْبَراء رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ.





[ قــ :5586 ... غــ :590 ]
- حدَّثنا عَبْدُ الله بنُ يُوسُفَ أخبرنَا مالِكٌ عَنْ نافِعٍ عَنْ عَبْدِ الله بنِ عُمَرَ، رَضِي الله عَنْهُمَا، أنَّ رسولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، قَالَ: أَرَانِي اللَّيْلَةَ عِنْدَ الكَعْبَةِ فَرَأيْتُ رَجُلاً آدَمَ كأحْسَنِ مَا أنْتَ راءٍ مِنْ أُدْمِ الرِّجال، لَهُ لِمَّة كأحْسَنِ مَا أنْتَ راءٍ مِنَ اللِّمَمِ، قَدْ رجَّلَها فَهْيَ تَقْطُرُ مَاء مُتكِئاً عَلَى رَجُلَيْنِ أوْ عَلَى عَواتِقِ رجُلَيْنِ يَطُوفُ بالبَيْتِ، فَسألْتُ: مَنْ هاذَا؟ فَقِيل: المَسِيحُ ابنُ مَرْيَمَ، وإذَا أَنا بِرَجُلٍ جَعْدٍ قَطِطٍ أعْوَرِ العَيْنِ اليُمْنَى كأنَّها عِنَبَة طافِيَةٌ، فَسألْتُ: مَنْ هاذَا؟ فَقِيلَ: المَسِيحُ الدَّجَّالُ.

مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: ( بِرَجُل جعد) والْحَدِيث قد مضى بِوُجُوه عَن ابْن عمر فِي كتاب الْأَنْبِيَاء فِي: بابُُ مَرْيَم، عَلَيْهَا السَّلَام.

قَوْله: ( أَرَانِي اللَّيْلَة)
قَوْله: ( آدم) من الأدمة وَهِي السمرَة الشَّدِيدَة، وَقيل: هِيَ من أدمة الأَرْض وَهُوَ لَوْنهَا وَبِه سمى آدم عَلَيْهِ السَّلَام.
قَوْله: ( لَهُ لمة) بِكَسْر اللاّم: الشّعْر الَّذِي ألم إِلَى الْمَنْكِبَيْنِ.
قَوْله: ( قد رجلهَا) من الترجيل بِالْجِيم وَهُوَ أَن يبل الرَّأْس ثمَّ يمشط،.

     وَقَالَ  الْكرْمَانِي: رجلهَا أَي سرحها ومشطها.
قَوْله: ( مُتكئا) نصب على الْحَال وَكَذَا قَوْله: ( يطوف بِالْبَيْتِ) حَال.
قَوْله: الْمَسِيح ابْن مَرْيَم فَقيل: الْمَسِيح مُعرب مسيخاً بِالسِّين الْمُهْملَة وَالْخَاء الْمُعْجَمَة وَهُوَ بالعبرانية وَمَعْنَاهُ: الْمُبَارك، وَمن قَالَ: إِنَّه عَرَبِيّ مُشْتَقّ سمي بِهِ لِأَنَّهُ يمسح الْمَرِيض بِيَدِهِ كالأكمه والأبرص فَيبرأ، وَقيل: لِأَنَّهُ يمسح الأوزار ويتطهر مِنْهَا، وَقيل: لِأَنَّهُ خرج من بطن أمه ممسوحاً بالدهن، وَقد ذكرنَا وُجُوهًا كَثِيرَة فِيهِ وَفِي تَسْمِيَة الدَّجَّال مسيحاً فِي ( تاريخنا الْكَبِير) ، وَقد مر تَفْسِير الْجَعْد والقطط.
قَوْله: ( طافية) ، ضد الراسبة.
وَرُوِيَ بِالْهَمْزَةِ وَعدمهَا فالمهموزة هِيَ ذَاهِبَة الضَّوْء، وَغير المهموزة هِيَ الناتئة البارزة المرتفعة، قيل: قد ثَبت أَن الدَّجَّال لَا يدْخل مَكَّة.
وَأجِيب: بِأَنَّهُ لَا يدْخل على سَبِيل الْغَلَبَة وَعند ظُهُور شوكته وزمان خُرُوجه، أَو المُرَاد: أَنه لَا يدْخل بعد هَذِه الرُّؤْيَا، مَعَ أَنه لَيْسَ فِي الحَدِيث التَّصْرِيح بِأَنَّهُ رَآهُ بِمَكَّة.





[ قــ :5587 ... غــ :5903 ]
- حدَّثنا إسْحاقُ أخبرنَا حيَّانُ حَدثنَا هَمَّامٌ حَدثنَا قَتادَةُ حَدثنَا أنَسٌ أنَّ النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: كانَ يَضرِبُ شَعَرُهُ مَنْكِبَيْهِ.
( انْظُر الحَدِيث 5903 طرفه فِي: 5904) .





[ قــ :5589 ... غــ :5905 ]
- حدَّثني عَمْرُو بنُ عَلِيّ حَدثنَا وَهْبُ بنُ جَرِيرٍ قَالَ: حدّثني أبي عَنْ قَتادَةَ قَالَ: سألْتُ أنَسَ بنَ مالِكٍ رَضِي الله عَنهُ، عَنْ شَعَرِ رسولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَقَالَ: كانَ شَعَرُ رسولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، رجلا لَيْسَ بالسَّبْطِ وَلَا الجَعْدِ بَيْنَ أُذُنَيْهِ وعاتِقِهِ.
( انْظُر الحَدِيث 5905 طرفه فِي: 5906) .


هَذَا طَرِيق آخر فِي حَدِيث أنس أخرجه عَن عَمْرو بن عَليّ الصَّيْرَفِي عَن وهب بن جرير عَن أَبِيه جرير بن حَازِم الْأَزْدِيّ عَن قَتَادَة.
وَأخرجه مُسلم فِي فَضَائِل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن شَيبَان بن فروخ.
وَأخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل عَن مُحَمَّد بن بشار عَن وهب بن جرير.
وَأخرجه النَّسَائِيّ فِي الزِّينَة عَن مُحَمَّد بن الْمثنى عَن وهب بن جرير.
وَأخرجه ابْن مَاجَه فِي اللبَاس عَن أبي بكر ابْن أبي شيبَة، وَأَلْفَاظهمْ مُخْتَلفَة، وَالْمعْنَى مُتَقَارب.

قَوْله: ( رجلا) بِفَتْح الرَّاء وَكسر الْجِيم: وَهُوَ الَّذِي بَين الجعودة والسبوطة.
وَقَوله: ( لَيْسَ بالسبط)
إِلَى آخِره، كالتفسير لَهُ.





[ قــ :5590 ... غــ :5906 ]
- حدَّثنا مُسْلِمٌ حَدثنَا جَرِيرٌ عَنْ قَتادَةَ عَنْ أنَسٍ قَالَ: كانَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، ضَخْمَ اليَدَيْنِ لَمْ أرَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ، وكانَ شَعَرُ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَجِلاً لَا جَعْدَ وَلَا سَبِطَ.
( انْظُر الحَدِيث 5905) .


هَذَا طَرِيق آخر فِيهِ أخرجه مُسلم بن إِبْرَاهِيم الْبَصْرِيّ عَن جرير بن حَازِم عَن قَتَادَة عَن أنس.

قَوْله: ( ضخم الْيَدَيْنِ) أَي: غليظ الْيَدَيْنِ.
قَوْله: ( لَا جعد وَلَا سبط) مبنيان على الْفَتْح، وَرُوِيَ: لَا جَعدًا وَلَا سبطاً، بِالتَّنْوِينِ.





[ قــ :5591 ... غــ :5907 ]
- حدَّثنا أبُو النُّعْمانِ حَدثنَا جَرِيرُ بنُ حازِمٍ عَنْ قَتادَةَ عَنْ أنَسٍ رَضِي الله عَنهُ، قَالَ: كانَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ضَخْمَ اليَدَيْنِ والقَدَمَيْنِ حَسَنَ الوَجْهِ لَمْ بَعْدَهُ ولاَ قَبْلَهُ مِثْلَهُ، وكانَ بَسِطَ الكَفَّيْنِ.


هَذَا طَرِيق آخر فِيهِ أخرجه عَن أبي النُّعْمَان مُحَمَّد بن الْفضل السدُوسِي، وَيُقَال لَهُ: عَارِم.

قَوْله: ( بسط الْكَفَّيْنِ) أَي: مبسوطهما خلقَة وَصُورَة، وَقيل: أَي باسطهما بالعطاء، وَالْأول أنسب بالْمقَام، ويروى: بسيط الْيَدَيْنِ على وزن: فعيل، ويروي: بسط، بِكَسْر الْبَاء، فَقيل: هُوَ بِمَعْنى الْمَبْسُوط كالطحن بِمَعْنى المطحون،.

     وَقَالَ  الْجَوْهَرِي: يَد بسط أَي: مُطلقَة، وَفِي قِرَاءَة عبد الله: بل يَدَاهُ بسطان.





[ قــ :5591 ... غــ :5909 ]
- حدَّثني عَمْرُو بنُ عَلِيّ حَدثنَا مُعاذُ بنُ هانِىءٍ حَدثنَا هَمَّامٌ حَدثنَا قَتادَةُ عَنْ أنَسِ بنِ مالِكٍ أوْ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أبِي هُرَيْرَة قَالَ: كانَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ضَخمَ القَدَمَيْنِ حَسَنَ الوجهِ لَمْ أر بَعْدَه مِثْلَهُ.




[ قــ :5591 ... غــ :5910 ]
- وَقَالَ هِشامٌ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتادَةَ عَنْ أنَسٍ: كانَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، شَثْن القَدَمَيْنِ والكَفَّيْنِ.

وَقَالَ أبُو هِلاَلٍ: حَدثنَا قَتادَةُ عَنْ أنَسٍ أوْ جابِرِ بنِ عَبْدِ الله: كانَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: ضَخْمَ الكَفَّيْنِ والقَدَمَيْنِ لَمْ أرَ بَعْدَهُ شِبْهاً لَهُ.

مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: ( جعد) .
وَابْن أبي عدي واسْمه إِبْرَاهِيم الْبَصْرِيّ، وَابْن عون عبد الله.

والْحَدِيث مضى فِي الْحَج بِعَين هَذَا الْإِسْنَاد والمتن فِي: بابُُ التَّلْبِيَة إِذا انحدر فِي الْوَادي، وَمضى الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ.

قَوْله: ( بخلبة) بِضَم الْخَاء الْمُعْجَمَة وَسُكُون اللَّام وبالباء الْمُوَحدَة: هُوَ الليف وَيجمع على خلب.