فهرس الكتاب

فتح الباري لابن حجر - باب ما يجوز من العمل في الصلاة

( قَولُهُ بَابُ مَا يَجُوزُ مِنَ الْعَمَلِ فِي الصَّلَاةِ)
أَيْ غَيْرَ مَا تَقَدَّمَ أَوْرَدَ فِيهِ حَدِيثَ عَائِشَةَ فِي نَوْمِهَا فِي قِبْلَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَمْزِهِ لَهَا إِذَا سَجَدَ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَيْهِ فِي بَابِ الصَّلَاةِ عَلَى الْفِرَاشِ فِي أَوَائِلِ الصَّلَاةِ



[ قــ :1166 ... غــ :1210] .

     قَوْلُهُ  حَدثنَا مَحْمُود هُوَ بن غَيْلَانَ وَشَبَابَةُ بِمُعْجَمَةٍ وَمُوَحَّدَتَيْنِ الْأُولَى خَفِيفَةٌ .

     قَوْلُهُ  إِنَّ الشَّيْطَانَ عَرَضَ تَقَدَّمَ فِي بَابِ رَبْطِ الْغَرِيمِ فِي الْمَسْجِدِ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسَاجِدِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ شُعْبَةَ بِلَفْظِ إِنَّ عِفْرِيتًا مِنَ الْجِنِّ تَفَلَّتَ عَلَيَّ وَهُوَ ظَاهِرٌ فِي أَنَّ الْمُرَادَ بِالشَّيْطَانِ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ غَيْرُ إِبْلِيسَ كَبِيرِ الشَّيَاطِينِ .

     قَوْلُهُ  فَشَدَّ عَلَيَّ بِالْمُعْجَمَةِ أَيْ حَمَلَ .

     قَوْلُهُ  لِيَقْطَعَ فِي رِوَايَةِ الْحَمَوِيِّ وَالْمُسْتَمْلِي بِحَذْفِ اللَّامِ .

     قَوْلُهُ  فَذَعَتُّهُ يَأْتِي ضَبْطُهُ بَعْدُ .

     قَوْلُهُ  فَتَنْظُرُوا فِي رِوَايَةِ الْحَمَوِيِّ وَالْمُسْتَمْلِي أَوْ تَنْظُرُوا إِلَيْهِ بِالشَّكِّ وَقَدْ تَقَدَّمَ بَعْضُ الْكَلَامِ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ فِي الْبَابِ الْمَذْكُورِ وَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَى بَقِيَّتِهِ فِي أَوَّلِ بَدْءِ الْخَلْقِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى .

     قَوْلُهُ  قَالَ النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ فَذَعَتُّهُ بِالذَّالِ يَعْنِي الْمُعْجَمَةَ وَتَخْفِيفِ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ أَيْ خَنَقْتُهُ.
وَأَمَّا فَدَعَّتُّهُ بِالْمُهْمَلَةِ وَتَشْدِيدِ الْعَيْنِ فَمِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى يَوْم يدعونَ إِلَى نَار جَهَنَّم أَيْ يُدْفَعُونَ وَالصَّوَابُ الْأَوَّلُ إِلَّا أَنَّهُ يَعْنِي شُعْبَةَ كَذَا قَالَهُ بِتَشْدِيدِ الْعَيْنِ انْتَهَى وَهَذَا الْكَلَامُ وَقَعَ فِي رِوَايَةِ كَرِيمَةَ عَنِ الْكُشْمِيهَنِيِّ وَقَدْ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ طَرِيقِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ بِدُونِ هَذِهِ الزِّيَادَةِ وَهِيَ فِي كِتَابِ غَرِيبِ الْحَدِيثِ لِلنَّضْرِ وَهُوَ فِي مَرْوِيَّاتِنَا مِنْ طَرِيقِ أَبِي دَاوُدَ الْمَصَاحِفِيِّ عَنِ النَّضْرِ كَمَا بَينته فِي تَعْلِيق التَّعْلِيق