فهرس الكتاب

فتح الباري لابن حجر - باب: متى يصلي الفجر بجمع

( قَولُهُ بَابُ مَتَى يُصَلَّى الْفَجْرُ بِجَمْعٍ)
ذُكِرَ فِيهِ حَدِيث بن مَسْعُودٍ مُخْتَصَرًا وَمُطَوَّلًا



[ قــ :1611 ... غــ :1682] .

     قَوْلُهُ  حَدَّثَنِي عُمَارَةُ هُوَ بن عُمَيْر وَعبد الرَّحْمَن هُوَ بن يَزِيدَ النَّخَعِيُّ وَالْإِسْنَادُ كُلُّهُ كُوفِيُّونَ .

     قَوْلُهُ  لِغَيْرِ مِيقَاتِهَا فِي رِوَايَةِ غَيْرِ أَبِي ذَرٍّ بِغَيْرِ بِالْمُوَحَّدَةِ بَدَلَ اللَّامِ وَالْمُرَادُ فِي غَيْرِ وَقْتِهَا الْمُعْتَادِ كَمَا بَيَّنَّاهُ فِي الْكَلَامِ عَلَيْهِ قَبْلَ بَابٍ .

     قَوْلُهُ  فِي الطَّرِيقِ الثَّانِيَةِ خَرَجْتُ فِي رِوَايَةِ غَيْرِ أَبِي ذَرٍّ





[ قــ :161 ... غــ :1683] خَرَجْنَا .

     قَوْلُهُ  وَالْعَشَاءُ بَيْنَهُمَا بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ لَا بِكَسْرِهَا أَيِ الْأَكْلُ وَقَدْ تَقَدَّمَ إِيضَاحُهُ .

     قَوْلُهُ  فَلَا يَقْدَمُ بِفَتْحِ الدَّالِ .

     قَوْلُهُ  حَتَّى يُعْتِمُوا أَيْ يَدْخُلُوا فِي الْعَتَمَةِ وَهُوَ وَقْتُ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ كَمَا تَقَدَّمَ بَيَانُهُ فِي الْمَوَاقِيتِ .

     قَوْلُهُ  لَوْ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَفَاضَ الْآنَ يَعْنِي عُثْمَانَ كَمَا بَيَّنَ فِي آخِرِ الْكَلَامِ وَقَولُهُ فَمَا أَدْرِي هُوَ كَلَامُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ الرَّاوِي عَنِ بن مَسْعُود وَأَخْطَأ من قَالَ أَنه كَلَام بن مَسْعُودٍ وَالْمُرَادُ أَنَّ السُّنَّةَ الدَّفْعُ مِنَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ عِنْدَ الْإِسْفَارِ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ خِلَافًا لِمَا كَانَ عَلَيْهِ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ كَمَا فِي حَدِيثِ عُمَرَ الَّذِي بَعْدَهُ فَائِدَةٌ وَقَعَ فِي رِوَايَةِ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عِنْدَ أَحْمَدَ مِنَ الزِّيَادَةِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ أَن نَظِير هَذَا القَوْل صدر من بن مَسْعُودٍ عِنْدَ الدَّفْعِ مِنْ عَرَفَةَ أَيْضًا وَلَفْظُهُ لَمَّا وَقَفْنَا بِعَرَفَةَ غَابَتِ الشَّمْسُ فَقَالَ لَوْ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَفَاضَ الْآنَ كَانَ قَدْ أصَاب قَالَ فَمَا أَدْرِي أكلام بن مَسْعُودٍ أَسْرَعُ أَوْ إِفَاضَةُ عُثْمَانَ قَالَ فَأَوْضَعَ النَّاس وَلم يزدْ بن مَسْعُودٍ عَلَى الْعَنَقِ حَتَّى أَتَى جَمْعًا وَلَهُ مِنْ طَرِيقِ زَكَرِيَّا عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ فِي هَذَا الحَدِيث أَفَاضَ بن مَسْعُودٍ مِنْ عَرَفَةَ عَلَى هِينَتِهِ لَا يَضْرِبُ بَعِيرَهُ حَتَّى أَتَى جَمْعًا.

     وَقَالَ  سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن يزِيد أَن بن مَسْعُودٍ أَوْضَعَ بِعِيرَهُ فِي وَادِي مُحَسِّرٍ وَهَذِهِ الزِّيَادَةُ مَرْفُوعَةٌ فِي حَدِيثِ جَابِرٍ الطَّوِيلِ فِي صِفَةِ الْحَجِّ عِنْدَ مُسْلِمٍ .

     قَوْلُهُ  فَلَمْ يَزَلْ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ سَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَيْهِ فِي الْبَابِ الَّذِي يَلِيهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى