فهرس الكتاب

فتح الباري لابن حجر - باب {يا أيها الذين آمنوا، استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم، واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه، وأنه إليه تحشرون} [الأنفال: 24] "

( .

     قَوْلُهُ  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ)

اسْتجِيبُوا أجِيبُوا لما يُحْيِيكُمْ لِمَا يُصْلِحُكُمْ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى اسْتجِيبُوا لله أَيْ أَجِيبُوا لِلَّهِ يُقَالُ اسْتَجَبْتُ لَهُ وَاسْتَجَبْتُهُ بِمَعْنى وَقَوله لما يُحْيِيكُمْ أَيْ لِمَا يَهْدِيكُمْ وَيُصْلِحُكُمُ انْتَهَى وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي آلِ عِمْرَانَ شَيْءٌ مِنْ هَذَا فِي قَوْله تَعَالَى الَّذين اسْتَجَابُوا لله وَالرَّسُول



[ قــ :4393 ... غــ :4647] قَوْله حَدثنِي إِسْحَاق هُوَ بن رَاهْوَيْهِ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُ الْحَدِيثِ فِي تَفْسِيرِ الْفَاتِحَة قَوْله.

     وَقَالَ  معَاذ هُوَ بن مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ الْبَصْرِيُّ وَقَدْ وَصَلَهُ الْحَسَنُ بْنِ سُفْيَانَ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ أَبِيهِ وَفَائِدَةُ إِيرَادِهِ مَا وَقَعَ فِيهِ مِنْ تَصْرِيحِ حَفْصٍ بِسَمَاعِهِ مِنْ أَبِي سعيد بن الْمُعَلَّى