فهرس الكتاب

فتح الباري لابن حجر - باب ما لا يستحيا من الحق للتفقه في الدين

( قَوْله بَاب مَا لَا يستحي مِنَ الْحَقِّ لِلتَّفَقُّهِ فِي الدِّينِ)
هَذَا تَخْصِيصٌ لِلْعُمُومِ الْمَاضِي فِي الَّذِي قَبْلَهُ أَنَّ الْحَيَاءَ خَيْرٌ كُلَّهُ أَوْ يُحْمَلُ الْحَيَاءُ فِي الْخَبَرِ الْمَاضِي عَلَى الْحَيَاءِ الشَّرْعِيِّ فَيَكُونُ مَا عَدَاهُ مِمَّا يُوجَدُ فِيهِ حَقِيقَةُ الْحَيَاءِ لُغَةً لَيْسَ مرَادا بِالْوَصْفِ الْمَذْكُور وَذكر فِيهِ ثَلَاثَة أَحَادِيث تقدّمت وَهِي ظَاهِرَة فِيمَا ترْجم لَهُ أَحدهَا حَدِيثُ أُمِّ سَلَمَةَ فِي سُؤَالِ أُمِّ سُلَيْمٍ عَنِ احْتِلَامِ الْمَرْأَةِ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي كتاب الطَّهَارَة ثَانِيهَا حَدِيث بن عُمَرَ مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثَلُ شَجَرَةٍ خَضْرَاءَ أَوْرَدَهُ مِنْ وَجْهَيْنِ وَمُنَاسَبَتُهُ لِلتَّرْجَمَةِ مِنْ إِنْكَارِ عُمَرَ عَلَى ابْنِهِ تَرْكَهُ



[ قــ :5793 ... غــ :6122] قَوْلَهُ الَّذِي ظَهَرَ لَهُ لكَونه استحيي وَتَمَنِّيهِ أَنْ لَوْ كَانَ قَالَ ذَلِكَ وَقَولُهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كَذَا أَيْ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ كَمَا تَقَدَّمَ صَرِيحًا وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي كتاب الْعلم ثَالِثهَا حَدِيث أنس





[ قــ :5794 ... غــ :613] قَوْله مَرْحُوم هُوَ بن عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَطَّارُ .

     قَوْلُهُ  جَاءَتِ امْرَأَةٌ لَمْ أَقف على تعْيين اسْمهَا وَقَوله فَقَالَتِ ابْنَتُهُ الضَّمِيرُ لِأَنَسٍ وَاسْمُ ابْنَتِهِ فِيمَا أَظُنُّ أُمَيْنَةُ بِنُونٍ مُصَغَّرٌ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُ هَذَا الْحَدِيثِ فِي كِتَابِ النِّكَاح