فهرس الكتاب

إرشاد الساري - باب الدخول بالعشي

باب الدُّخُولِ بِالْعَشِيِّ
( باب الدخول) أي المسافر على أهله ( بالعشي) والمراد به هنا من وقت الزوال إلى الغروب.


[ قــ :1720 ... غــ : 1800 ]
- حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسٍ -رضي الله عنه- قَالَ "كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لاَ يَطْرُقُ أَهْلَهُ، كَانَ لاَ يَدْخُلُ إِلاَّ غُدْوَةً أَوْ عَشِيَّةً".

وبالسند قال: ( حدّثنا موسى بن إسماعيل) المنقري قال: ( حدّثنا همام) هو ابن يحيى العوذي بفتح العين المهملة وسكون الواو وكسر المعجمة البصري ( عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة) الأنصاري المدني ( عن أنس) هو ابن مالك ( -رضي الله عنه- قال) : ( كان النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لا يطرق أهله) بضم الراء من الطروق أي لا يأتيهم ليلاً إذا رجع من سفره ولا يكون الطروق إلا ليلاً قيل أن أصل الطروق من الطرق وهو الدق وسمي الآتي بالليل طارقًا لحاجته إلى دق الباب ( كان لا يدخل إلا غدوة أو عشية) لكراهته لطروق أهله والله أعلم.