فهرس الكتاب

إرشاد الساري - باب {فأذنوا بحرب من الله ورسوله} [البقرة: 279]: فاعلموا

باب { فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ} [البقرة: 279] فَاعْلَمُوا
( { فأذنوا} ) بإسكان الهمزة وفي نسخة باب فأذنوا بسكون الهمزة وفتح المعجمة أمر من أذن يأذن ( { بحرب من الله ورسوله} ) [البقرة: 279] .
الباء للإلصاق أي ( فاعلموا) وتنكير حرب للتعظيم، وهذا تهديد شديد ووعيد أكيد لمن استمر على تعاطي الربا بعد هذا الإنذار وعن ابن عباس يقال يوم القيامة لآكل الربا: خذ سلاحك للحرب ثم قرأ الآية.
وسقط قوله: { من الله ورسوله} لغير أبي ذر.


[ قــ :4291 ... غــ : 4542 ]
- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمَّا أُنْزِلَتِ الآيَاتُ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ قَرَأَهُنَّ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي الْمَسْجِدِ وَحَرَّمَ التِّجَارَةَ فِي الْخَمْرِ.

وبه قال: ( حدّثني) بالإفراد ( محمد بن بشار) بالشين المعجمة العبدي بندار قال: ( حدّثنا غندر) محمد بن جعفر قال: ( حدّثنا شعبة) بن الحجاج ( عن منصور) هو ابن المعتمر ( عن أبي الضحى) مسلم بن صبيح ( عن مسروق) هو ابن الأجدع ( عن عائشة) -رضي الله عنها- أنها ( قالت: لما أنزلت الآيات من آخر سورة البقرة) سقط سورة لأبي ذر ( قرأهن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) زاد أبو ذر عليهم ( في المسجد وحرّم التجارة في الخمر) .

وهذه طريق أخرى للحديث.