فهرس الكتاب

دليل الفالحـــين - باب ما يتوهم أنه رياء وليس برياء

رقم الحديث 1621 ( عن أبي ذر رضي الله عنه قال قيل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أرأيت) بفتح التاء أي أخبرني ًعنه بحوائجهم ( فيخونه) بالنصب في جواب النفي ( فيهم إلا وقف) بالبناء للمفعول ( له يوم القيامة فيأخذ) بالرفع أي: المجاهد ( من حسناته) أي: الخائن والظرف بيان لقوله ( ما شاء) قدم عليه اهتماماً به وقوله ( حتى يرضى) غاية الأخذ أي: لا يمنع منه ولا يوقف عند حد دون ما يرضيه ( ثم التفت إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال) مخاطباً بقوله ( ما ظنكم) أي: تظنون وقد أذن الله له في أخذ ما يرضيه منها، وطبع الإِنسان الحرص أن يترك منها شيئاً ( رواه مسلم) فيه غلظ إثم الخالف للمجاهد في أهله بالخيانة تحذيراً عنها وتثبيطاً.
باب تحريم تشبه الرجال بالنساء ( وتشبه النساء بالرجال في لباس وحركة وغير ذلك) من جلوس أو نوم، الظرف الثاني في محل الحال، أو الصفة من المضاف إليه فيهما، أي: الكائنين، أو كائنين في ذلك، ولا حاجة إلى جعله من التنازع.