تشاهد الان : حارثة بن النعمان بن رافع بن زيد بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك .

تعريف عام حارثة بن النعمان بن رافع بن زيد بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك
البيان القيمة
رقم الرواي : 2182
اسم الراوي : حارثة بن النعمان بن رافع بن زيد بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك
الكنية : أبو عبد الله
اسم الشهرة حارثة بن النعمان الأنصاري
النسب
اللقب
الوصف
اللقب
الرتبة صحابي
الطبقة 1
سنة الوفاة
سنة الميلاد
عمر الراوي
الاقامة
بلد الوفاة
الاقرباء
الموالي
روي له
# العالم القول
1 أبو حاتم الرازي له صحبة
2 أبو نصر بن ماكولا له صحبة ورواية عن النبي صلى الله عليه وسلم، شهد بدرا وما بعدها وعاش إلى زمن معاوية
3 الخطيب البغدادي له صحبة وشهد بدرا وما بعدها
4 جلال الدين السيوطي شهد بدرا وأحدا والمشاهد كلها ورأى جبريل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم فسلم عليهما فردا عليه، وكان من الفضلاء
5 محمد بن سعد كاتب الواقدي ذكره فيمن شهد بدرا
0
# التلميذ الكنية النسب اللقب
1 ثعلبة بن أبي مالك أبو مالك, أبو يحيى, أبو جعفر القرظي, المدني, الكندي ابن أبي مالك
2 عبد الله بن عامر بن ربيعة بن عامر بن حجر بن سلامان بن مالك بن ربيعة بن رفيدة بن عنز بن وائل أبو محمد العنزي, المدني, العدوي الأصغر
3 عبد الله بن محمد بن معن الغفاري, المدني
4 عثمان
5 عثمان
6 محمد بن حارثة الأنصاري
7 محمد بن سعد بن منيع أبو عبد الله البصري, الزهري, القرشي, الهاشمي صاحب الواقدي
8 محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حارثة بن النعمان أبو الرجال, أبو عبد الرحمن الأنصاري, النجاري, المدني
لا يوجد ترجمة في تهذيب الكمال
حَارِثَةُ بنُ النُّعْمَانِ بنِ نَفْعِ بنِ زَيْدِ بنِ عُبَيْدٍ الخَزْرَجِيُّ *ابْنِ ثَعْلَبَةَ بنِ غَنْمِ بنِ مَالِكِ بنِ النَّجَّارِ الخَزْرَجِيُّ، النَّجَّارِيُّ.
وَيُقَالُ: ابْنُ رَاِفعٍ بَدَلَ ابْنِ نَفْعٍ.
وَلَهُ مِنَ الوَلَدِ: عَبْدُ اللهِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَسَوْدَةُ، وَعَمْرَةُ، وَأُمُّ كُلْثُوْمٍ.
يُكْنَى: أَبَا عَبْدِ اللهِ.
شَهِدَ بَدْراً وَالمَشَاهِدَ، وَلاَ نَعْلَمُ لَهُ رِوَايَةً، وَكَانَ دَيِّناً، خَيِّراً، بَرّاً بِأُمِّهِ.
وَعَنْهُ، قَالَ: رَأَيْتُ جِبْرِيْلَ مِنَ الدَّهْرِ مَرَّتَيْنِ: يَوْمَ الصَّوْرَيْنِ (5) حِيْنَ[ خَرَجَ رَسُوْلُ اللهِ إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ، مَرَّ بِنَا فِي صُوْرَةِ دِحْيَةَ، فَأَمَرَنَا بِلُبْسِ السِّلاَحِ، وَيَوْمَ مَوْضِعِ الجَنَائِزِ حِيْنَ رَجَعْنَا مِنْ حُنَيْنٍ، مَرَرْتُ وَهُوَ يُكَلِّمُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَلَمْ أُسَلِّمْ.
فَقَالَ جِبْرِيْلُ: مَنْ هَذَا يَا مُحَمَّدُ؟قَالَ: حَارِثَةُ بنُ النُّعْمَانِ.
فَقَالَ: أَمَا إِنَّهُ مِنَ المائَةِ الصَّابِرَةِ يَوْمَ حُنَيْنٍ الَّذِيْنَ تَكَفَّلَ اللهُ بِأَرْزَاقِهِمْ فِي الجَنَّةِ، وَلَو سَلَّمَ، لَرَدَدْنَا عَلَيْهِ (1) .
وَرُوِيَ بِإِسْنَادٍ مُنْقَطِعٌ: أَنَّ حَارِثَةَ كُفَّ، فَجَعَلَ خَيْطاً مِنْ مُصَلاَّهُ إِلَى حُجْرَتِهِ، وَوَضَعَ عِنْدَهُ مِكْتَلاً فِيْهِ تَمْرٌ وَغَيْرُهُ، فَكَانَ إِذَا سَلَّمَ مِسْكِيْنٌ أَعْطَاهُ مِنْهُ، ثُمَّ أَخَذَ عَلَى الخَيْطِ، حَتَّى يَأْتِيَ إِلَى بَابِ الحُجْرَةِ، فَيُنَاوِلَ المِسْكِيْنَ، فَيَقُوْلُ أَهْلُهُ: نَحْنُ نَكْفِيْكَ.
فَيَقُوْلُ: سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (مُنَاوَلَةُ المِسْكِيْنِ تَقِي مِيْتَةَ السُّوْءِ) (2) .
[ قَالَ الوَاقِدِيُّ: كَانَتْ لَهُ مَنَازِلُ قُرْبَ مَنَازِلِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَكَانَ كُلَّمَا أَحْدَثَ رَسُوْلُ اللهِ أَهْلاً، تَحَوَّلَ لَهُ حَارِثَةُ عَنْ مَنْزِلٍ، حَتَّى قَالَ: (لَقَدِ اسْتَحْيَيْتُ مِنْ حَارِثَةَ مِمَّا يَتَحَوَّلُ لَنَا عَنْ مَنَازِلِهِ (1)) .
وَبَقِيَ إِلَى خِلاَفَةِ مُعَاوِيَةَ.
وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ: المُحَدِّثُ أَبُو الرِّجَالِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ حَارِثَةَ بنِ النُّعْمَانِ الأَنْصَارِيُّ، وَلَدُ عَمْرَةَ الفَقِيْهَةِ (2) .
وَهُوَ - أَعْنِي حَارِثَةَ - الَّذِي يَقُوْلُ فِيْهِ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (دَخَلْتُ الجَنَّةَ، فَسَمِعْتُ قِرَاءةً، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟قِيْلَ: حَارِثَةُ.
فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: كَذَاكُمُ البِرُّ) .
وَكَانَ بَرّاً بِأُمِّهِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- (3) .
82 -
41 حارثة بن النعمان بن نفيع الأنصاري.

يكنى أبا عبد الله، شهد بدراً والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن محمد بن سعد قال: قال حارثة: رأيت جبريل مرتين: حين خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى بن قُريظة مرّ بنا في صورة دحية.

ويوم موضع الجنائز حين رجعنا من حُنين مررت وهو يكلم النبي صلى الله عليه وسلم.

فلم أسلم.

فقال جبريل: من هذا؟ قالوا: حارثة.

قال لو سلّم لرددنا عليه3.

قال ابن سعد: وقال الواقدي: كانت لحارثة منازل قرب منازل النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة، فكان كلما أحدث النبي صلى الله عليه وسلم أهلاً تحول له حارثة عن منزل بعد منزل.

حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لقد استحييت من حارثة مما يتحول لنا عن منازله" 4.

وتوفي حارثة في خلافة معاوية.

عن محمد بن عثمان، عن أبيه أن حارثة بن النعمان كان قد كف بصره، فجعل خيطاً من مصلاه إلى باب حجرته، ووضع عنده مِكتلا فيه تمر وغير ذلك فكان إذا سلّم المسكينُ أخذ من ذلك التمر ثم أخذ على ذلك الخيط حتى يأخذ إلى باب الحجرة فيناوله المسكين.

فكان أهله يقولون: نحن نكفيك.

فيقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن مناولة المسكين تقي ميتة السوء" 1.

وعن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نمت فرأيتني في الجنة، فسمعت صوت قارئ يقرأ.

فقلت: من هذا؟ قالوا: حارثة ابن النعمان".

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كذاك البِرُّ" 2.

وكان أَبرّ الناس بأمه.