البيان |
|
---|---|
الاسم بالكامل : |
المعجم الكبير |
اسم الشهرة : |
المعجم الكبير للطبراني |
البيان |
|
---|---|
اسمه بالكامل : |
الطبراني ، أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم . |
عمره أو تاريخ وفاته : |
(260 - 360هـ، 873 - 971م) . |
ترجمته : |
اسمه و نسبه و مولده : |
[المعجم الكبير للطبراني]
(المؤلف)
أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللَّخمِي الطبراني، توفي سنة (360 هـ) .
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته)
طبع باسم:
المعجم الكبير
تحقيق حمدي عبد المجيد السلفي، صدر عن مكتبة العلوم والحكم، بالعراق، سنة 1404هـ.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه)
لاشك على الإطلاق في صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه، دل على ذلك دلائل كثيرة من أهمها:
1 - اقتران ذكر هذا الكتاب بذكر مؤلفه في كتب التراجم؛ مثل:
ابن خلكان في وفيات الأعيان (27) ، الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء (16) وفي تذكرة الحفاظ (3912) ، وابن تغري بردي في النجوم الزاهرة (49) ، وابن العماد في شذرات الذهب (2) .
2 - واعتنى بهذا الكتاب أهل العلم عناية بالغة، وأبز من خدمه الحافظ نور الدين الهيثمي؛ فقد جمع زوائده على الكتب الستة المعروفة في كتاب سماه " البدر المنير في زوائد المعجم الكبير " ثم جمع زوائده مع زوائد المعجمين الأوسط والصغير، ومسانيد أبي يعلى، وأحمد، والبزار، في كتاب، ثم جردها من أسانيدها، في كتابه الشهير الخطير " مجمع الزوائد ومنبع الفوائد " ورتب الأمير علاء الدين على بن بلبان هذا المعجم على الأبواب، كما ذكر ذلك حاجي خليفة في كشف الظنون (2737) .
3 - وقد كثرت نقول أهل العلم واستفادتهم من هذا الكتاب جدًا، لاسيما كتب التخريج، التي لا يكاد كتاب منها يخلو من ذكر معجم الطبراني الأوسط، ومن ذلك:
نقل عنه الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب في أكثر من (288) موضعًا، والحافظ ابن حجر في فتح الباري في أكثر من (70) موضعًا، والمناوي في فيض القدير في أكثر من (69) موضعًا, وبالجملة فقد تواترت نسبة هذا الكتاب إلى المؤلف بما لا يقبل أدنى شك.
(وصف الكتاب ومنهجه)
يقوم منهج الطبراني في المعجم الكبير على مجموعة من الأسس يمكن إجمالها فيم يلي:
1 - بدأ بذكر الخلفاء الراشدين، على ترتيب خلافتهم، ثم أتبعهم بذكر بقية العشرة المبشرين بالجنة.
2 - رتب أسماء الصحابة على حروف المعجم، وجعله ترتيب عامًا لكل الكتاب.
3 - في مستهل مسند كل صحابي يترجم له؛ بذكر نسبه، ثم صفته، ثم سنده ووفاته.
ثم ما أسنده عن رسول الله (.. هذا إذا كان لديه أحاديث في هذه الأبواب، فإن لم يعثر على شيء تركها دون التزام بهذا الترتيب.
4 - إذا اجتمعت مجموعة من الأحاديث في موضوع ما عنون لها بعنوان مناسب؛ كأن يقول:
" باب كذا ".
5 - إن كان الصحابي مكثرًا ذكر بعض أحاديثه، وإن كان مقلًا ذكر جميع أحاديثه وإن روى عن الصحابي عدد من التابعين، ذكر أحاديث كل تابعي على حدة، وعنون لها بعنوان ذكر فيه التابعي عن الصحابي " فلان عن فلان ".
6 - من لم يكن له رواية عن رسول الله (أو تقدم موته يذكره نقلًا عن كتب المغازي، وتاريخ العلماء ليوقف على عدد الرواة عنه (.
7 - إذا اشترك عدد من الصحابة في اسم واحد أفرد لهم بابًا خاصًا وعنون له بعنوان " باب من اسمه كذا ".
8 - ذكر المؤلف أبوابًا ولم يترجم لها بترجمة، فيقول " باب " فقط هكذا، وهذا يفعله إذا ما كان بين هذا الباب والذي قبله أو بينه والذي بعده اتصال في الموضوع.
9 - إذا دارت عدة أحاديث لصحابي حول موضوع واحد، ووجد المؤلف أن هناك مرويات لصحابي آخر لها تعلق بهذا الموضوع، فإنه يذكرها ويغض النظر عن أنها ليست تحت ترجمة ذلك الصحابي، قصده بذلك استكمال النفع بالموضوع الواحد في موضع واحد، ثم يرجع فيستكمل مرويات الصحابي المترجم.
10 - روايات المعجم جميعها مروية بصيغة الأداء " حدثنا " وهي أرفع صيغ الأداء عند ابن الصلاح.
1
1 - قلما يكرر حديثًا بسنده ومتنه كما هو، بل لابد من مغايرة، تتمثل غالبًا في تعدد الطرق، وهذا من شأنه تقوية الحديث ورفعه من درجة إلى التي أعلى منها.
وبالجملة فالكتاب موسوعة حديثية؛ احتوت على مرويات عدد جم من الصحابة، وموسوعة تاريخية؛ احتوت على عدد جم من تراجم الصحابة، واحتوت على الكثير من العلم، فرحمة الله على المؤلف .
[التعريف بالكتاب ، نقلا عن موقع :
جامع الحديث]