البيان |
|
---|---|
الاسم بالكامل : |
شرف أصحاب الحديث |
اسم الشهرة : |
شرف أصحاب الحديث للخطيب البغدادي |
البيان |
|
---|---|
اسمه بالكامل : |
الخطيب البغدادي ، أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي البغدادي ، المعروف بالخطيب . |
عمره أو تاريخ وفاته : |
(392 - 463 هـ = 1002 - 1072 م) . |
ترجمته : |
أحد الحفاظ المؤرخين المقدمين. |
[شرف أصحاب الحديث للخطيب البغدادي]
(المؤلف)
الإمام أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي؛ الخطيب البغدادي (392-463هـ) .
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته)
طبع باسم:
شرف أصحاب الحديث
حققه وخرج أحاديثه عمرو عبد المنعم سليم، صدر عن مكتبة ابن تيمية بالقاهرة، 1417هـ.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه)
لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة عوامل، من أهمها ما يأتي:
1 - نص على نسبته إلى المؤلف الذهبي في سير النبلاء (1889) والسيوطي في طبقات الحفاظ (ترجمة:
980) وحاجي خليفة في كشفه (2) .
2 - اعتنى أهل العلم بسماعه على الشيوخ ومن هؤلاء:
أ - جوبار بونيك، ذكره الحموي في معجم البلدان (276)
ب - أبو الفضل الجوبياري، ذكره الحموي في معجم البلدان (291)
ج - أبو سعد السمعاني، ذكره في كتابه التحبير (ص:
368) .
د - عبد الغالب وعبد المطلب ابنا محمد الماكسيني، ذكرهما الحافظ في الدرر لكامنة (383) و (38) .
هـ - الحافظ ابن حجر، كما ذكر ذلك في المعجم المفهرس (رقم:
553) .
3 - نقل عنه الحافظ في الإصابة (1) مع العزو إليه.
(وصف الكتاب ومنهجه)
لقد رفع المبتدعة رايتهم في الحط على أصحاب الحديث، وذلك في زمان المصنف، حتى كادت هذه العاصفة الحمقاء تطيح بسفينة المجتمع، بعد أن أوشكت أن تطوي شراع مركب الحق، فقام الخطيب على منبر أصحاب الحديث، حتى رد الأمر إلى نصابه، وأبحر بالسفينة كأمهر قبطان.
تلك هي القضية الكبرى التي عالجها الخطيب البغدادي في مؤلفه هذا، وقد بين هو مقصده بقوله:
".. فقد وقفنا على ما ذكرتم من عيب المبتدعة أهل السنن والآثار، وطعنهم على من شغل نفسه بسماع الأخبار،..وليس ذلك عجيبًا من متبعي الهوى، ومن أضلهم الله عن سلوك سبيل الهدى..وأنا أذكر في كتابي هذا ـ إن شاء الله تعالى ـ ما روي عن رسول الله (، في الحث على التبليغ عنه، وفضل النقل لما سمع منه، ثم ما روي عن الصحابة والتابعين ومن بعدهم من العلماء الخالفين في شرف أصحاب الحديث وفضلهم، وعلو مرتبتهم ونبلهم، ومحاسنهم المذكورة ومعالمهم المأثورة ".
وقد حشد المؤلف لهذا الغرض (299) نصًا، رتبها تحت عدد من التراجم، وهو يذكر المتن الواحد بأسانيد متعددة، حتى تتحقق صحته من عدمها، كما ذكر من الأخبار والأشعار ما يفيد قضية الكتاب، وبهذا أتى الكتاب متكامل الجوانب، فكان سيفًا بتارًا لجذور البدعة .
[التعريف بالكتاب ، نقلاً عن موقع :
جامع الحديث]