البيان |
|
---|---|
الاسم بالكامل : |
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع |
اسم الشهرة : |
الجامع لأخلاق الراوي و آداب السامع |
البيان |
|
---|---|
اسمه بالكامل : |
الخطيب البغدادي ، أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي البغدادي ، المعروف بالخطيب . |
عمره أو تاريخ وفاته : |
(392 - 463 هـ = 1002 - 1072 م) . |
ترجمته : |
أحد الحفاظ المؤرخين المقدمين. |
[الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي]
(المؤلف)
أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي، المعروف بالخطيب البغدادي
(392-463هـ) .
اسم الكتاب الذي طبع به، ووصف أشهر طبعاته:
طبع باسم:
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع
بتحقيق د.
محمود الطحان، وصدر عن مكتبة المعارف- الرياض، 1403هـ- 1983م.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه)
تحققت صحة نسبة هذا السفر الجليل إلى المؤلف رحمه الله، واجتمعت لإثبات هذه الحقيق عدة أمور؛ من أهمها:
1- رواية الكتاب بالسند الصحيح المتصل إلى المؤلف.
2- نص على نسبته إليه عدد كبير من أهل العلم وأصحاب الفهارس، فقد نسبه إليه ابن الجوزي في المنتظم (86) ، والقرطبي في التفسير (127) ، والذهبي في ميزان الاعتدال (5) ، وابن حجر في تهذيب التهذيب (7) ، والكتاني في الرسالة المستطرفة (ص 143) ، والحاج خليفة في كشف الظنون (1162) ، وغيرهم من أهل العلم.
3- اهتمام أهل العلم بالكتاب سماعًا وإسماعًا، كما في التحبير للسمعاني (2) ، وذيل التقييد للفاسي (1، 461، 489) ، وذكره ابن حجر ضمن مسموعاته في المعجم المفهرس (552) .
(وصف الكتاب ومنهجه)
استوفى الخطيب البغدادي في هذا الكتاب ذكر ما ينبغي للمحدث وطالب الحديث أن يتحلَّيا به من الآداب والواجبات التي تقتضيها صنعة التحديث؛ بل أفاض في ذلك، وجمع فأوعى، ولم يُبْقِ زيادة لمستزيد، والحقيقة التي لا مرية فيها أن الكتاب يشفي - في موضوعه - كل من أراد النهاية في هذا البحث، والوصول إلى أعماق هذا الموضوع، فضلا عن أنه قد نقل لنا بكل أمانة ووضوح طريقة السلف في تلقي العلم وتعليمه.
والمطالع للكتاب يلمح ما يلي:
1- لم يذكر المؤلف في المقدمة شيئا عن تقسيمات الكتاب وأبوابه وفصوله، وإنما شرع يذكر الأبواب والفصول عقب المقدمة مباشرة.
2- قسم الكتاب إلى أبواب، وجعل لكل باب عنوانًا، فكان هذا العنوان بمثابة الفصل المتفرعة عن تلك الأبواب، وأورد تحته ما يناسبه من نصوص.
3- وطريقة المؤلف في عرض مضمون الأبواب أنه يأتي بالفكرة موجزة، ثم يسوق الأدلة والشواهد على دعمها مسندة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو إلى أصحابها إن كانت عن غير من الصحابة والتابعين فمن بعدهم، وبعد الانتهاء من سرد الأدلة والشواهد على تلك الفكرة يعطف عليها إيراد فكرة ثانية، ثم يدعمها بالأدلة والشواهد، وهكذا إلى نهاية الباب.
4- لم يقتصر المؤلف على ذكر الأحاديث والآثار والأقوال فحسب، بل أورد كذلك الكثير من الشعر الطيِّب المستجاد الذي يخدم موضوع الكتاب.
5- بلغ عدد الأبواب الواردة بالكتاب (33) بابًا، وبلغ عدد العناوين داخل الأبواب (233) فصلًا .
[التعريف بالكتاب ، نقلاً عن موقع :
جامع الحديث]