البيان |
|
---|---|
الاسم بالكامل : |
جامع بيان العلم وفضله |
اسم الشهرة : |
الجامع في بيان العلم و فضله لابن عبد البر |
البيان |
|
---|---|
اسمه بالكامل : |
ابن عبد البر ، يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري القرطبي المالكي ، أبو عمر . |
عمره أو تاريخ وفاته : |
(368 - 463 هـ = 978 - 1071 م) . |
ترجمته : |
من كبار حفاظ الحديث، مؤرخ، أديب، بحاثة. |
[جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر]
(المؤلف)
أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي (463 هـ) .
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته)
طبع تحت اسم:
جامع بيان العلم وفضله
في الطبعات التالية:
1 - في المطبعة المنيرية، سنة 1320 هـ.
2 - وطبع بتحقيق عبد الرحمن عثمان، وصدر عن المكتبة السلفية بالمدينة المنورة، سنة 1968 م.
3 - وطبع بمراجعة وتصحيح عبد الرحمن حسن محمود، وقدَّم له عبد الكريم الخطيب، وصدر عن دار الكتب الحديثة - القاهرة، سنة 1395 هـ
4- وطبع بتحقيق أبي الأشبال الزهيري، وصدر عن دار ابن الجوزي، الطبعة الخامسة، سنة 1422 هـ.
وهي الطبعة التي اعتمدنا عليها.
(وصف الكتاب ومنهجه)
ثبتت نسبة هذا الكتاب إلى الإمام ابن عبد البر رحمه الله، فقد نص على نسبته إليه غير واحد ممن ترجم له، ويتبين ذلك من خلال ما يلي:
1- رواية الكتاب بسند صحيح متصل إلى المؤلف.
2- نص على نسبته إليه الذهبي في سير أعلام النبلاء (188) ، وتذكرة الحفاظ (39) ، وابن خلكان في وفيات الأعيان (767) ، وابن فرحون في الديباج المذهب (18) ، والمقري في نفح الطيب (385) ، وابن العماد في شذرات الذهب (2) ، وحاجي خليفة في كشف الظنون (165) .
3- نقل عنه ابن حجر في تهذيب التهذيب (97) .
4- عزا المصنف إلى هذا الكتاب وذكره في كتب أخرى له؛ فقد ذكره في التمهيد (28) ، (249) .
(وصف الكتاب ومنهجه)
موضوع هذا الكتاب يدل عليه عنوانه؛ فقد ضمنه المؤلف بحوثًا عن العلم وفضله، وآداب العلم والمتعلم، والمراحل التي يمر بها طالب العلم، والعلوم التي يجب أن يلم بها طالب العلم.
ثم رسم المصنف منهجًا تعليميًّا لمن أراد أن يكون مجتهدًا، فأرشد إلى التوسع في حفظ السنن، والإحاطة بأصول المذاهب والأدلة التي قامت عليها، إلى غير ذلك مما تضمنه الكتاب.
والمطالع للكتاب يلمح ما يلي:
1 - قسَّم ابن عبد البر الكتاب إلى أبواب كثيرة، وجعل لكل باب عنوانًا يحمل إشارة مختصرة لمضمون أحاديث الباب.
2 - لم يقتصر المصنف على ذكر المرفوعات فحسب بل ذكر كذلك الموقوف والمقطوع، فضلًا عن جملة كبيرة من الأشعار المستجادة المتعلقة بموضوع الكتاب، وهو في كل هذا يسوق النصوص بأسانيده، ولكنه مع هذا كان يقف في بعض المواضع ناقدًا ومحللًا ومستخلصًا للقواعد العامة من النصوص.
3 - يعد هذا الكتاب العظيم منهجًا تربويًّا متكاملًا لتكوين الطالب والعالم، كما أنه قد احتفظ لنا بجملة كبيرة من أقوال أئمة السلف في العلم وفضله وآداب طلبته وطرق تحصيله.
4 - ولأن المصنف محدث وفقيه فقد ظهرت اهتماماته التربوية في الغالب في شكل حقائق وأحكام فقهية مدعومة بالأدلة من الكتاب والسنة .
[التعريف بالكتاب ، نقلاً عن موقع :
جامع الحديث]