البيان |
|
---|---|
الاسم بالكامل : |
كتاب من عاش بعد الموت |
اسم الشهرة : |
من عاش بعد الموت لابن أبي الدنيا |
البيان |
|
---|---|
اسمه بالكامل : |
ابن أبي الدُّنيا ، عبد الله بن محمد بن عُبيد بن سفيان بن قيس ، الأموي، أبو بكر بن أبي الدنيا، البغدادي . |
عمره أو تاريخ وفاته : |
(208 - 281هـ ، 823 - 894م) . |
ترجمته : |
الحافظ ، المحدث ، صاحب التصانيف المشهورة المفيدة ، كان مؤدب أولاد الخلفاء. |
[من عاش بعد الموت لابن أبي الدنيا]
(المؤلف)
أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس البغدادي الأموي القرشي المعروف بابن أبي الدنيا (208- 281هـ)
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته)
1 - طبع باسم:
من عاش بعد الموت
تحقيق عبد الله محمد الدرويش، وصدرت عن دار عالم الكتب ببيروت، سنة 1406هـ.
2 - طبع بنفس الاسم، بتحقيق على أحمد جاب الله، صدرت عن دار الكتب العلمية ببيروت سنة 1407هـ.
3 - طبع بنفس الاسم، ضمن"موسوعة رسائل ابن أبي الدنيا"، بفهرسة وعناية محمد حسام بيضون، وصدر عن مؤسسة الكتب الثقافية ببيروت، سنة 1413هـ.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه)
لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة أدلة؛ منها:
1 - ذكره الحافظ الذهبي في ترجمة المؤلف من سير النبلاء (13 و403) .
2 - نص على نسبته للمؤلف الكتاني في الرسالة المستطرفة (ص:
50) .
3 - عده الحافظ ابن حجر ضمن مسموعاته عن شيوخه في المعجم المفهرس (برقم:
124) .
4 - واستفاد منه جمع من أهل العلم في كتبهم؛ مثل:
أ - ابن ماكولا في كتابه الإكمال (187) .
ب - الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (6 و156) .
ج - أحمد بن عبد الله الطبري في كتابه الرياض النضرة (19 و368) .
د - الحافظ ابن حجر في الإصابة (286) .
(وصف الكتاب ومنهجه)
تناول المؤلف رحمه الله في هذا الكتاب الكلام على مسألة عجيبة غريبة؛ فقد ذكر في الكتاب قصص من عادت إليه الحياة في الدنيا بعد أن مات، وساق في ذلك الكثير من القصص الدال على هذا المعنى.
والحق أقول:
إن الإيمان بالبعث بعد الموت ركن من أركان الإيمان، وقد ضرب الله تبارك وتعالى الأمثال الكثيرة على قدرته كما في قصة البقرة، وقصة الرجل الذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها، وسؤال إبراهيم ربه كيف يحيي الموتى، وكلها مذكورة في سورة البقرة، وكما في إحياء عيسى للموتى في الدنيا بإذن الله، وغيرها مما ورد في القرآن والسنة الصحيحة.
والمطاع لهذا الكتاب يلاحظ ما يلي:
1 - لم يقسِّم المصنف الكتاب إلى أبواب كما هي عادته في الكثير من كتبه، ولعل عذره هنا أن موضوع الكتاب لا يحتاج إلى تبويب.
2 - لم يلتزم الصحة فيما يورده من نصوص بل أورد الضعيف والواهي.
3 - لم يرتب المادة العلمية ترتيبًا متناسقًا، بل خلط بين المرفوع والموقوف والمقطوع.
4 - بلغ عدد النصوص الواردة بالكتاب (56) نصًّا مسندًا.
[التعريف بالكتاب ، نقلا عن موقع :
جامع الحديث]