بطاقة كتاب : نسخة أبي مسهر و غيره

البيان

الاسم بالكامل :

نسخة أبي مسهر

اسم الشهرة :

نسخة أبي مسهر و غيره

البيان

اسمه بالكامل :

أبو مسهر ، عبد الأعلى بن مسهر الغساني الدمشقي ، أبو مسهر .

عمره أو تاريخ وفاته :

(140 - 218 هـ = 757 - 833 م) .

ترجمته :

من حفاظ الحديث.
ويقال له ابن أبي دارمة.
كان شيخ الشام، وعالمها بالحديث والمغازي وأيام الناس وأنساب الشاميين.
امتحنه المأمون العباسي، وهو في الرقة، وأكرهه على أن يقول القرآن مخلوق.
فامتنع، فوضعه في النطع، فمد رأسه.
وجرد السيف، فأبى أن يجيب، وقيل:
أجاب ولم يرض المأمون بإجابته، فحمل إلى السجن ببغداد، فأقام نحوا من مئة يوم، ومات .

[نسخة أبي مسهر وغيره]

(المؤلف) هذا الجزء يشتمل على عدد من النسخ لعدد من أهل العلم، وهم على حسب ترتيبهم في الكتاب:

1 - أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر بن عبد الأعلى بن أبي ذرمة الغساني الدمشقي (218هـ) .
2 - أبو بكر محمد بن تمام بن صالح الحمصي البهراني.
3 - محمد بن العباس بن الوليد.
4 - داود بن إبراهيم بن روزبة.
5 - محمد بن عبد الله الجوهري.
6 - محمد بن عبيد الله الكلاعي.
7 - يحيى بن صالح الوُحاظي.
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته) طبع باسم:
نسخة أبي مُسْهِر دراسة وتحقيق مجدي فتحي السيد، صدر عن دار الصحابة للتراث بطنطا ـ مصر، سنة 1410هـ.
وقد علمنا مما تقدم أن النسخة ليست لأبي مسهر وحده، بل تشمل كذلك على نسخ لمصنفين آخرين، ولعل سبب تخصيص نسبة الجزء إلى أبي مسهر أنه أشهر الباقين وأوثقهم، والله أعلم.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه) اشتهرت هذه النسخة عند الأئمة، ويدل على ذلك أمران:

1 - رواية النسخة بالسند الصحيح المتصل.
2 - اهتمام العلماء بها سماعًا وإسماعًا، ويجد الباحث طرفًا من ذلك في:
ذيل مولد العلماء للكتاني (196) ، والتقييد لابن نقطة (1) ، وذيل التقييد للفاسي (16و29، 307، 378) ، والسير للذهبي (797و3و14و2196) وطبقات المحدثين له (19) ، و معجم المحدثين له (1) ، والمعجم المفهرس لابن حجر (برقم 1535) ، والدرر الكامنة له (3) وغيرها.
(وصف الكتاب ومنهجه) تمثل النسخة التي بين أيدينا مرويات لبعض أهل العلم؛ أما مرويات أبي مُسهر والوُحاظي، فيرويها عنهما أبو بكر عبد الرحمن بن القاسم بن الفرج ، وأما نسخ محمد بن تمام، ومحمد بن العباس، وداود بن إبراهيم؛ فيرويها عنهم الفضل بن جعفر التميمي.
هذا وقد بلغت جملة ما فيه من الأحاديث 91 حديثًا، منها 68 حديثا مرفوعًا، و33 أثرًا موقوفًا على الصحابة والتابعين.
[التعريف بالكتاب ، نقلا عن موقع :
جامع الحديث]