بطاقة كتاب : الجعديات لأبي القاسم البغوي

البيان

الاسم بالكامل :

مسند ابن الجعد

اسم الشهرة :

الجعديات لأبي القاسم البغوي

البيان

اسمه بالكامل :

علي بن الجعد بن عبيد الهاشمي مولاهم ، الجوهري ، أبو الحسن .

عمره أو تاريخ وفاته :

(133 - 230 هـ = 750 - 845 م) .

ترجمته :

شيخ بغداد في عصره.
كان يتجر بالجواهر، جمع عبد الله بن محمد البغوي اثني عشر جزءا من حديثه سماها «الجعديات» مشتملة علي تراجم شيوخه وشيوخهم .

[مسند ابن الجَعْدِ]

(المؤلف) علي بن الجَعْد بن عبيد الجَوْهَري البغدادي (134-230 هـ) .
وجمعه أبو القاسم، عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البَغَوي، المولود سنة 214 هـ، والمتوفى سنة 317 هـ.
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته) طبع باسم:
مسند ابن الجعد بتحقيق ودراسة الدكتور عبد المهدي بن عبد القادر بن عبد الهادي، وصدر عن مكتبة الفلاح - الكويت، سنة 1405 هـ.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه) تواترت نسبة هذا المسند إلى الإمام ابن الجعد رحمه الله، ويدل على ذلك ما يلي:

1 - رواية الكتاب بالسند الصحيح المتصل إلى مؤلفه.
2 - تتابع العلماء على الاستفادة منه، والعزو إليه، ونسبته إلى المصنف؛ منهم النووي في شرح مسلم (148) ، وفي تهذيب الأسماء (393) ، والذهبي في غير موضع من السير منها (1و 3) ، وفي ميزان الاعتدال (2) ، وابن حجر في الفتح في غير موضع منها (18و4) ، وفي التهذيب (5) ، وفي الإصابة (168) ، وفي تغليق التعليق (2و 3) وفي غيرها من كتبه.
ونسبه إليه الكتاني في الرسالة المستطرفة (ص:
91) ، وحاجي خليفة في كشف الظنون (186) ، و سزگين في تاريخ التراث العربي (189) .
3 - اهتمام العلماء به سماعًا وإسماعًا؛ فقد صرح بعض العلماء أنه كان من سماعاتهم؛ كابن الأثير في الكامل (16) ، والذهبي في تذكرة الحفاظ (482) ، وابن كثير في البداية والنهاية (126) ، وابن حجر في الفتح (4) ، والسيوطي في الدر المنثور (58) ، وذكره ابن الجوزي في المنتظم (1097) ، والفاسي في ذيل التقييد (184، 289و29) ، وابن العماد في شذرات الذهب (2) هذا الكتاب ضمن مسموعات بعض العلماء.
(وصف الكتاب ومنهجه) والمسند الذي بين أيدينا من حديث علي بن الجعد، جمعه عنه تلميذه أبو القاسم البغوي؛ ومن هنا نرى اختلافًا في أسلوب العلماء عند العزو إلى الكتاب؛ فمن قال:
" خرجه ابن الجعد في الجعديات " فقد نسب الكتاب إلى صاحب الأحاديث وراويها، ومن قال:
" خرجه البغوي في الجعديات "، فقد نسبه إلى جامعه ومُبوِّبه.
وقد رتب البغوي أحاديث الكتاب على مشايخ ابن الجعد، فجعلهم بمثابة الأبواب، وجعل مشايخ هؤلاء الشيوخ بمثابة الفصول، وتحتها يسرد ما وقع من هذه الترجمة، فإذا انتهى من ذلك أورد الترجمة التي تليها وفعل فيها ما فعل في الأولى، وقد يذكر في الترجمة ما ليس منها، وذلك جمعًا لأطراف المسألة، أو طرق الحديث لبيان تعددها، أو اختلاف أحواله، ونحو ذلك.
واشتمل الكتاب على 3589 حديثًا، منها المرفوع، وفتاوى الصحابة والتابعين، وأخبار بعض الرواة وسيرهم، جمعها البغوي من أحاديث 60 شيخًا من مشايخ ابن الجعد، ولم يلتزم فيها الصحة، والله أعلم .
[التعريف بالكتاب ، نقلا عن موقع :
جامع الحديث]