بطاقة كتاب : مراسيل أبي داود

البيان

الاسم بالكامل :

المراسيل أبي داود

اسم الشهرة :

مراسيل أبي داود

البيان

اسمه بالكامل :

سليمان بن الأشعث بن شداد بن عمرو، الأزدي أبو داود، السجستاني. الإمام ، العلم ، إمام الإئمة في الحديث .

عمره أو تاريخ وفاته :

(202 ـ 275هـ ، 817؟ ـ 889م) .

ترجمته :

أحد أصحاب كتب الحديث الستّة المشهورة.
روى عن القعنبي، وأحمد، ويحيى، وابن المديني، وكثيرين غيرهم، وروى عنه:
الترمذي، وابنه أبو بكر، وأبوعوانة، وطائفة.
قال إبراهيم الحربي عنه:
ألِينَ لأبي داود الحديث، كما ألين لداود الحديد .
وقال ابن حبان:
أبو داود أحد أئمة الدنيا فقهًا وعلمًا وحفظًا ونسكًا وورعًا وإتقانًا.
جمع وصنّف ودافع عن السنن.
له مصنفات عديدة منها السنن وهو أحد الكتب الستة، جمع فيه 4,800 حديث، انتخبها من بين 500,000 حديث.
وله:
المراسيل؛ الزهد؛ البعث وغيرها .

[مراسيل أبي داود]

(المؤلف) أبو داود سليمان بن الأشعث بن شداد بن عمرو بن عامر الأزدي السجستاني (275 هـ) .
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته) طبع باسم:
المراسيل بتحقيق شعيب الأرناؤوط، وقد صدر عن مؤسسة الرسالة - بيروت، سنة 1418 هـ.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه) اشتهر عند العلماء ثبوت نسبة كتاب المراسيل إلى الإمام أبي داود - رحمه الله -، وأنه له على وجه الجزم والقطع، وتتابع أهل العلم على النقل والاستفادة من الكتاب، وكتب العلماء - من المتقدمين والمتأخرين - شاهدةٌ بكثرة النقل منه والعزو إليه، وناطقةٌ بنسبته إلى أبي داود، وكفى بهذا توثيقًا، والله أعلم.
(وصف الكتاب ومنهجه)
1 - جمع أبو داود - رحمه الله - في هذا الكتاب الأحاديث المراسيل التي وقعت له، والمرسل عند علماء الحديث مصطلح يطلق على عدة معان؛ منها:
أ - الحديث الذي يرفعه التابعي كبيرًا كان أم صغيرًا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، بغير ذكر الواسطة بينه وبينه الرسول، وهذا المعنى هو المشهور عند علماء الحديث، وعلى هذا المعنى جاءت معظم أحاديث الكتاب.
ب - أنه ما سقط من إسناده راوٍ من أي موضع، فهو والمنقطع - على هذا - سواءٌ.
وعلى هذا المعنى أورد المصنف بعض الأحاديث مثل:
(113) ، (243) ، (206) ، (348) وغيرها، وهي أحاديث رفعها الصحابة، ولم يرفعها التابعون، ولكنها منقطعة من أثناء السند.
والحق أنها في الكتاب قليلة إذا ما قورنت بما جاء على المعنى الأول المشهور عند علماء الحديث.
2 - رتب أبو داود الأحاديث التي أوردها على الأبواب الفقهية.
3 - غالب الأحاديث التي ذكرها أبو داود في الكتاب صح إسنادها إلى الراوي الذي أرسلها.
4 - أغلب الظن أنه أدرج فيه معظم المراسيل التي انتهت إليه.
5 - بلغ عدد الأحاديث الواردة فيه 544 حديثًا، والله أعلم .
[التعريف بالكتاب ، نقلا عن موقع :
جامع الحديث]