بطاقة كتاب : المفاريد لأبي يعلى الموصلي

البيان

الاسم بالكامل :

المفاريد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

اسم الشهرة :

المفاريد لأبي يعلى الموصلي

البيان

اسمه بالكامل :

أبو يعلى أحمد بن علي بن المثُنى بن يحيى بن عيسى بن هلال التميمي ، الموصلي .

عمره أو تاريخ وفاته :

(211 - 307هـ ، 826 - 920م).

ترجمته :

الإمام الحافظ، محّدث الموصل، شيخ الإسلام، لقي كبار المشايخ وارتحل في حداثته إلى الأمصار بتوجيه أبيه وخاله، ثم بهمته العالية.
وسمع من أحمد بن منيع وخليفة بن خياط وأبي خيثمة زهير بن حرب وأبي بكر بن أبي شيبة وعلي بن الجعد وعلي بن المديني ويحيى بن معين وغيرهم.
حدّث عنه النسائي وابن حبان والطبراني وابن عدي وابن السني وغيرهم.
هو أحد الثقات الأثبات من أهل الصدق والأمانة والدين والحلم، وكان كثير الحديث عاقلاً حليماً صبوراً، حسن الأدب، وإليه انتهى علو الإسناد، فازدحم عليه أصحاب الحديث.
وكان على مذهب أبي حنيفة في الفروع، لأنه أخذ الفقه عن أصحاب أبي يوسف.
صنف عدة كتب في الزهد، والرقائق، وخرَّج الفوائد، وله معجم لشيوخه مطبوع.
ومن أحسن كتبه المسند وهو مطبوع في ثلاثة عشر مجلداً.
أثنى عليه كثير من العلماء.
يقول ابن عدي:
ما سمعت مسنداً على الوجه إلا مسند أبي يعلى، لأنه كان يحدّث لله عز وجل.
وابن عدي بكلامه هذا يشير إلى بعض المحدثين من أقران أبي يعلى ممن صنف مسنداً، لكنهم كانو ا يأخذون أجراً على التحديث.
وكان أبو إسحاق بن حمزة يثني على مسند أبي يعلى ويقول :
من كَتَبه قَلَّ ما يفوته من الحديث وكان إسماعيل التيمي الحافظ يقول:
قرأت المسانيد،كمسند العدني، ومسند أحمد بن منيع، وهى كالأنهار، ومسند أبي يعلى كالبحر يكون مجتمع الأنهار .

[المفاريد لأبي يعلى الموصلي]

(المؤلف) أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى بن يحيى بن عيسى بن هلال التميمي الموصلي (210 - 307 هـ) .
اسم الكتاب الذي طبع به، ووصف أشهر طبعاته:
طبع باسم:
المفاريد عن رسول الله ( بتحقيق عبد الله بن يوسف الجديع، وصدر عن مكتبة دار الأقصى، سنة 1405 هـ.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه) ثبتت نسبة هذا الكتاب إلى أبي يعلى رحمه الله، ويدل على ذلك أمران:
الأول:
رواية الكتاب بسند جيد متصل إلى المؤلف.
الثاني:
تخريج المصنف لأحاديث كتاب "المفاريد" في "مسنده" بأسانيد المفاريد نفسها؛ كالحديث رقم (8) ؛ فقد خرجه في المسند برقم (1490) وغيرها من الأحاديث.
(وصف الكتاب ومنهجه) ذكر المؤلف رحمه الله في هذا الكتاب الأحاديث الأفراد عن النبي (، وهي الأحاديث التي لم يروها إلا راوٍ واحد، ويلاحظ على منهج المؤلف في هذا الكتاب ما يلي:

1 - رتَّب المصنف أحاديث الكتاب على مسانيد الصحابة رضي الله عنهم.
2 - لم يعقِّب على الأحاديث التي أوردها بشيء؛ فلم يتكلم على رجال السند، ولا على الأحاديث تصحيحًا أو تضعيفًا.
3 - بلغ عدد الأحاديث التي أوردها (112) حديثًا مسندًا .
[التعريف بالكتاب ، نقلا عن موقع :
جامع الحديث]