بطاقة كتاب : مسند إسحاق بن راهويه

البيان

الاسم بالكامل :

مسند إسحاق بن راهويه

اسم الشهرة :

مسند إسحاق بن راهويه

البيان

اسمه بالكامل :

ابن راهويه ، إسحاق بن إبراهيم بن مخلد الحنظلي التميمي المروزي، أبو يعقوب ابن راهويه .

عمره أو تاريخ وفاته :

(161 - 238 هـ = 778 - 853 م) .

ترجمته :

عالم خراسان في عصره.
من سكان مرو (قاعدة خراسان) وهو أحد كبار الحفاظ.
طاف البلاد لجمع الحديث وأخذ عنه الامام أحمد ابن حنبل والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وغيرهم.
وقيل في سبب تلقيبه (ابن راهويه) إن أباه ولد في طريق مكة فقال أهل مرو:
راهويه ! أي ولد في الطريق.
وكان إسحاق ثقة في الحديث، قال الدرامي:
ساد إسحاق أهل المشرق والمغرب بصدقه.
وقال فيه الخطيب البغدادي:
اجتمع له الحديث والفقه والحفظ والصدق والورع والزهد، ورحل إلى العراق والحجاز والشام واليمن.
وله تصانيف، منها (المسند - خ) الجزء الرابع منه، في دار الكتب.
استوطن نيسابور وتوفي بها .

[مسند إسحاق بن راهويه]

(المؤلف) أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم الحنظلي المروزي المعروف بـ ابن راهويه (238 هـ) .
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته) طبع باسم:
مسند إسحاق بن راهويه بتحقيق وتخريج ودراسة عبد الغفور عبد الحق حسين برالبلوشي، وقد صدر عن مكتبة الإيمان - المدينة المنورة، في ثلاثة مجلدات، الطبعة الأولى، سنة 1410 هـ - 1990م.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه) ثبتت نسبة الكتاب إلى الإمام إسحاق بن راهويه، ويدل على ذلك ما يلي:

1 - رواية الكتاب بسند صحيح متصل إلى المؤلف.
2 - تتابع العلماء على نسبة الكتاب إليه، كما في السنن الكبرى للبيهقي (108) ، و الأحاديث المختارة للمقدسي (2) ، والتقييد لابن نقطة (195) ، والسير للذهبي (16) ، والفتح لابن حجر في غير موضع، منها (1) ، وغيرها.
3 - اهتمام العلماء به سماعًا وإسماعًا، كما في التقييد (16، 226، 322) ، وتذكرة الحفاظ (4) ، والمعجم المفهرس لابن حجر (477) .
(وصف الكتاب ومنهجه)
1 - يعد الكتاب الذي بين أيدينا جزءًا من مسند إسحاق بن راهويه، وهو المجلد الرابع منه، وهذا المجلد يشتمل على مسند عائشة وهو كامل في الجزء الموجود من المسند، ومسند أبي هريرة رضي الله عنهما، وهو مسند ناقص، وبقيته في الجزء المفقود.
2 - يعد الكتاب أصلًا من أصول الكتب الستة - سوى ابن ماجه وغيرها من كتب الحديث؛ لأن المؤلف يعد من أنبل شيوخهم.
3 - أورد المؤلف الأحاديث تحت تراجم تحمل اسم الراوي ومن روى عنه إلى أبي هريرة، ثم يذكر تحتها الأحاديث التي وقعت له من هذه الطريق، وهكذا في كل ترجمة.
4 - اجتنب المؤلف تخريج الأحاديث من الطرق الواهية والموضوعة، واشتمل الكتاب على الصحيح والحسن والضعيف.
5 - بلغت أحاديث مسند أبي هريرة 543 حديثًا، وهي قليلة مقارنةً بما روى أبو هريرة - رضي الله عنه - وأحاديث مسند عائشة - رضي الله عنها - 1272 حديثًا .
[التعريف بالكتاب ، نقلا عن موقع :
جامع الحديث]