بطاقة كتاب : الأوهام التي في مدخل الحاكم للأزدي

البيان

الاسم بالكامل :

الأوهام التي في مدخل أبي عبد الله الحاكم النيسابوري

اسم الشهرة :

الأوهام التي في مدخل الحاكم للأزدي

البيان

اسمه بالكامل :

أبو محمد الأزدي ، عبد الغني بن سعيد ، من الأزد .

عمره أو تاريخ وفاته :

(332 - 409 هـ = 944 - 1018 م) .

ترجمته :

شيخ حفاظ الحديث بمصر في عصره.
كان عالما بالأنساب، متفننا.
مولده ووفاته في القاهرة.
خاف على نفسه في أيام الحاكم الفاطمي، فاستتر مدة، ثم ظهر.
من كتبه «مشتبه النسبة - ط» و «المؤتلف والمختلف - ط» في أسماء نقلة الحديث، و «من المتوارين - خ» [ثم طُبع] جزء منه في من هرب من الحجاج.
في الظاهرية .

[الأوهام التي في مدخل الحاكم للأزدي]

(المؤلف) أبو محمد عبد الغني بن سعيد بن علي بن بشر بن مروان الأزدي المصري (332-409 هـ) .
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته) طبع باسم:
الأوهام التي في مدخل أبي عبد الله الحاكم النيسابوري بتخريج وتعليق:
مشهور حسن محمود سلمان، وقد صدر عن مكتبة المنار بالأردن، سنة 1407 هـ.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه) ليس ثَمَّ شك في صحة نسبة الكتاب إلى الحافظ عبد الغني رحمه الله، وأنه له على وجه اليقين والجزم، ويتبين ذلك بما يلي:

1 - السند المتصل الذي رويت به النسخة، وهو مثبت علي غلافها، ويوجد سماع آخر مثبت في آخرها.
2 - نسبه إليه كثير ممن ترجم له، واستفاد منه جماعة من الأئمة ونسبوه إليه، وعلى رأسهم الحافظ المزي في تهذيب الكمال (346) ، والذهبي في سير النبلاء (1769) وفي تذكرة الحفاظ (38) وابن كثير في البداية والنهاية (127-8) ، وذكره سزگين ضمن مؤلفات الحافظ عبد الغني في تاريخ التراث العربي (1) ، وغيرهم.
(وصف الكتاب ومنهجه) ألف الإمام أبو عبد الله الحاكم كتابه " المدخل إلى الصحيح " فوقعت له فيه أوهام وأغلاط وتصحيفات؛ كأن يفرق بين رجلين وهما واحد، أو يجمع بين اثنين ظانًّا أنهما رجل واحد، والصواب أنهما رجلان، أو يذكر أن مسلمًا مثلا قد خرَّج عن راوٍ معين، والصواب أنه لم يخرج عنه، وغير ذلك من التصحيفات التي تقع في الأسماء.
فتتبع الحافظُ عبدُ الغني الحاكمَ في هذه الأوهام التي وقعت له، وصوَّبها، ثم أخرج إلينا هذا الكتاب النافع الذي لا يستغني عنه كل من يريد التحقيق، على أنَّ بعض هذه الأخطاء ليست من الحاكم؛ بل هي من الناسخ؛ بدليل وقوعها على الصواب في مصنفات الحاكم الأخرى، ولاستبعاد وقوع الحاكم فيها.
هذا؛ ولم يرتب الحافظ عبد الغني الكتاب ترتيبًا معينًا؛ وبلغت الأوهام التي استدركها على الحاكم (55) وَهْمًا .
[التعريف بالكتاب ، نقلاً عن موقع :
جامع الحديث]