بطاقة كتاب : فضيلة الشكر لله على نعمته للخرائطي

البيان

الاسم بالكامل :

فضيلة الشكر لله على نعمته

اسم الشهرة :

فضيلة الشكر لله على نعمته للخرائطي

البيان

اسمه بالكامل :

الخرائطي ، محمد بن جعفر بن محمد بن سهل ، أبو بكر الخرائطي السامري .

عمره أو تاريخ وفاته :

(240 - 327 هـ = 854 - 939 م) .

ترجمته :

فاضل ، من حفاظ الحديث.
من أهل السامرة بفلسطين، ووفاته في مدينة يافا.
من كتبه (مكارم الأخلاق - ط) و (مساوئ الأخلاق - خ) و (اعتلال القلوب - خ) في أخبار العشاق، و (هواتف الجان وعجائب ما يحكى عن الكهان - خ) و (فضيلة الشكر - خ) .

[شكر الله على نعمه للخرائطي]

(المؤلف) أبو بكر محمد بن جعفر بن محمد بن سهل بن شاكر الخرائطي (327 هـ) .
اسم الكتاب الذي طبع به، ووصف أشهر طبعاته:
طبع باسم:
فضيلة الشكر لله على نعمته وما يجب من الشكر للمنعم بتحقيق محمد مطيع الحافظ، وتقديم د.
عبد الكريم اليافي، وصدر عن دار الفكر - سوريا، سنة 1402 هـ.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه) ثبتت نسبة هذا الكتاب إلى الإمام الخرائطي رحمه الله، ويدل على ذلك ما يلي:

1 - رواية الكتاب بالسند الصحيح المتصل إلى المؤلف.
2 - نسبه إليه الكتاني في الرسالة المستطرفة (ص:
50) .
3 - ذكره الحافظ ابن حجر ضمن مسموعاته عن مشايخه في المعجم المفهرس برقم (326) ، وذكره الفاسي في ذيل التقييد (2، 251) ضمن سماعات بعض أهل العلم.
4 - السماعات الكثيرة الموثقة المثبتة على نسخ الكتاب والتي تدل على اعتناء أهل العلم بالكتاب.
(وصف الكتاب ومنهجه) نعم الله على عباده لا تعد ولا تحصى، وقد وعد الله عباده المزيد من النعم إن هم شكروا النعم وأدَّوا حق الله تعالى فيها، فقال تعالى:
(وإذ تأذَّن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد (، فكيف يشكر العبد نعم الله عليه، وما هي فضيلة الشاكرين، هذا هو ما أجاب عنه الخرائطي في كتابه الذي معنا، والذي يلاحظ على منهجه فيه ما يلي:

1 - بدأ المصنف الكتاب بذكر فضيلة شكر النعمة، وما أعده الله عز وجل للشاكرين من ثواب وأجر، ثم أتبعه بذكر إغفال شكر النعم، ثم ذكر بعدها عدة فصول عقدها في سجود الشكر عند حصول البشارة، وإن إقامة العبد على ما يكره الله يعد من الانحراف عن شكر النعمة، وعن الأعمال والأقوال التي يعد إتيانها من كفر النعمة.
2 - ضمَّن المؤلف الكتاب الكثير من الأحاديث المرفوعة والآثار الموقوفة على الصحابة والتابعين، كما أنه أكثر من إنشاد الأشعار الجيدة المتعلقة بموضوع الكتاب، وهو في كل هذا يسوق النصوص بأسانيده، وقد بلغ مجموع هذه النصوص (106) .
3 - يلاحظ كذلك أن المصنف لم يرتب النصوص ترتيبًا محددًا، بل خلط بين المرفوع والموقوف وبين ما ينشده من شعر، كما أنه لم يلتزم الصحة فيما يورده من نصوص .
[التعريف بالكتاب ، نقلا عن موقع :
جامع الحديث]