بطاقة كتاب : أخبار مكة للأزرقي

البيان

الاسم بالكامل :

أخبار مكة وما جاء فيها من الأثار

اسم الشهرة :

أخبار مكة للأزرقي

البيان

اسمه بالكامل :

الأزرقي ، محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن الوليد بن عقبة بن الأزرق ، أبو الوليد الأزرقي .

عمره أو تاريخ وفاته :

( 000 - نحو 250 هـ = 000 - نحو 865 م) .

ترجمته :

مؤرخ، يماني الأصل، من أهل مكة.
شيوخه:
أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي.
محمد بن يحيى العدني.
أحمد بن نصر بن زياد النيسابوري.
هشام بن عمار المقري.
يعقوب بن حميد.
محرر بن سلمة.
تلاميذه:
إسحاق بن أحمد بن نافع الخزاعي.
مكانته:
أخذ العلم عن جده أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي المحدث شيخ البخاري وأبي حاتم الرازي، وهو أول من صنف في تاريخ مكة.
قال النديم:
أحد الإخباريين وأصحاب السير.
قال ابن السمعاني:
الأزرقي صاحب كتاب "تاريخ مكة" قد أحسن في تصنيف ذلك الكتاب أية الإحسان.
قال الشيخ الألباني - رحمه الله -:
لم نجد له ترجمة في المراجع المطبوعة ولا المخطوطة سوى قولي السمعاني وابن النديم هذين.
مصنفاته:
"المسند" ذكره حاجي خليفة.
"تاريخ مكة" ويسمى:
"فضائل مكة" ويسمى:
"أخبار مكة".
(ط) مصادر الترجمة:
الفهرست.
الأنساب.
تاريخ الإسلام، والحاشية.
كشف الظنون.
الرسالة المستطرفة .

[أخبار مكة للأزرقي]

(المؤلف) أبو الوليد محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن الوليد بن عقبة الغساني المكي المعروف بالأزرقي.
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته) طبع باسم:
أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار بتحقيق رشدي صالح مَلْحَس، صدر عن دار الأندلس - بيروت، سنة 1389 هـ.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه) اشتهرت نسبة الكتاب إلى أبي الوليد الأزرقي رحمه الله، وأنه له من غير شك، ويدل على ذلك أنه قد نسبه إليه جماعة من العلماء، واستفادوا من مروياته في كتبهم؛ منهم:
النووي في شرح مسلم (887) ، وفي تهذيب الأسماء واللغات له في غير موضع منها (18و2، 581و3) ، والذهبي في المقتنى في سرد الأسماء والكنى (2) ، والكاشف (1) وابن كثير في التفسير (180) ، وابن حجر في الفتح في عدة مواضع منها:
(199و365، 469، 474) ، وفي التهذيب (168، 74و97) وغيرها من كتبه؛ كـ الدراية و التلخيص، وكذا نسبه إليه ابن النديم في الفهرست (162) ، وذكره الفاسي في ذيل التقييد (1) ضمن مسموعات بعض من ترجم لهم.
(وصف الكتاب ومنهجه) يعد الكتاب الذي بين أيدينا من الكتب التي جمعت بين السيرة من جهة، والتاريخ من جهة ثانية والخطط من جهة أخرى.
وعلم الخطط مزيج من الجغرافيا والتاريخ، يبحث في تاريخ البلدان، وتطورها خلال العصور المختلفة.
وظاهر من اسم الكتاب أن المؤلف - رحمه الله - قد جمع فيه أخبار البلد الحرام؛ مكة - شرفها الله - فقد تناول تاريخها منذ أول بناء الكعبة المشرفة، وما ورد فضل مكة وشرفها من أحاديث، وما فيها من آثار وأماكن وذكر فيه كذلك ما يتعلق بالمسجد الحرام ووصفه من الداخل والخارج، وما جاء في خصائصه وفضل الصلاة فيه، والأحكام المتعلقة بذلك, ومجمل القول أن أبا الوليد الأزرقي في كتابه هذا ألم بمجمل تاريخ وجغرافيا هذا البلد الأمين.
[التعريف بالكتاب ، نقلاً عن موقع :
جامع الحديث]