بطاقة كتاب : الآثار لأبي يوسف القاضي

البيان

الاسم بالكامل :

الآثار لأبي يوسف القاضي

اسم الشهرة :

الآثار لأبي يوسف القاضي

البيان

اسمه بالكامل :

أبو يوسف ، يعقوب بن إبراهيم بن حبيب الأنصاري الكوفي البغدادي .

عمره أو تاريخ وفاته :

(113 - 182 هـ = 731 - 798 م) .

ترجمته :

أبو يوسف :
صاحب الإمام أبي حنيفة، وتلميذه، وأول من نشر مذهبه.
كان فقيها علامة، من حفاظ الحديث.
ولد بالكوفة.
وتفقه بالحديث والرواية، ثم لزم أبا حنيفة، فغلب عليه «الرأي» وولي القضاء ببغداد أيام المهدي والهادي والرشيد.
ومات في خلافته، ببغداد، وهو على القضاء.
وهو أول من دعي «قاضي القضاة» ويقال له:
قاضي قضاة الدنيا !، وأول من وضع الكتب في أصول الفقه، على مذهب أبي حنيفة.
وكان واسع العلم بالتفسير والمغازي وأيام العرب.
من كتبه «الخراج - ط» و «الآثار - ط» وهو مسند أبي حنيفة، و «النوادر» و «اختلاف الامصار» و «أدب القاضي» و «الأمالي في الفقه» و «الرد على مالك ابن أنس» و «الفرائض» و «الوصايا» و «الوكالة» و «البيوع» و «الصيد والذبائح» و «الغصب والاستبراء» و «الجوامع» في أربعين فصلا، ألفه ليحيى بن خالد البرمكي، ذكر فيه اختلاف الناس والرأي المأخوذ به.
قلت:
وللمعاصر محمد زاهد الكوثري «حسن التقاضي، في سيرة الإمام أبي يوسف القاضي - ط» .

[الآثار لأبي يوسف]

(المؤلف) أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم بن حبيب بن سعد بن حبتة الأنصاري (182هـ) (اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته) طبع باسم:
كتاب الأثار للإمام الجليل النبيل قاضي القضاة أبي يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري، عني بتصحيحه والتعليق عليه أبو الوفا المدرس بالمدرسة النظامية، عنيت بنشره لجنة إحياء المعارف النعمانية بحيدر آباد الدكن بالهند سنة 1355هـ.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه) يعد هذا الكتاب رواية من روايات مسند الإمام أبي حنيفة، إذ إن مؤلفه جمع فيه مرويات أبي حنيفة وأضاف إليها مروياته, وقد عرف هذا الكتاب أيضًا باسم " مسند أبي حنيفة ".
ومما يستدل به على صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه عدة أمور:

1 - اعتمده الخوارزمي في ضمن ما اعتمد عليه من الروايات في إخراج مسند أبي حنيفة، وبين أن هذه الرواية هي رواية الإمام أبي يوسف.
2 - نسب هذا الكتاب إلى أبي يوسف حاجي خليفة (كشف الظنون 2681) وعبد القادر القرشي (طبقات الحنفية 1) .
(وصف الكتاب ومنهجه) لقد جمع الإمام أبو يوسف في هذا الكتاب (1067) حديثًا ورتبها على الأبواب مبتدأ بأبواب الطهارة (الوضوء، الغسل من الجنابة, المسح على الخفين ...
الخ) منتهيًا بالكلام على الذبائح والجبن.
ولقد سرد المؤلف ما يورده من الأخبار دون تعليق عليها أو شرح لغامض أو استنباط لحكم أو نحو ذلك مما يتصور ممن هو مثل أبي يوسف رحمه الله.
وهذا الكتاب هو من رواية يوسف بن أبي يوسف عن أبيه، لذا تجد أسانيد الكتاب كلها تبدأ هكذا:
حدثنا يوسف عن أبيه عن أبي حنيفة ...
إلخ وقد اشتمل الكتاب على مرفوعات وموقوفات ومقطوعات، منها الصحيح ومنها ما ليس كذلك.
وشارك الإمام أبو يوسف غيره من رواة مسند أبي حنيفة في كثير من مروياتهم ووافقهم فيها, وزاد عليهم أشياء، وهذا دأب الروايات المتعددة عن الأصل الواحد.
ولهذه الرواية تميز على سائر روايات المسند؛ إذ إنها أقدمها، وصاحبها طويل الملازمة للإمام أبي حنيفة ومن أعلم الناس به .
[التعريف بالكتاب ، نقلا عن موقع :
جامع الحديث]