بطاقة كتاب : الآثار لمحمد بن الحسن الشيباني

البيان

الاسم بالكامل :

الآثار لمحمد بن الحسن الشيباني

اسم الشهرة :

الآثار لمحمد بن الحسن الشيباني

البيان

اسمه بالكامل :

محمد بن الحسن الشيباني ، محمد بن الحسن بن فرقد ، من موالي بني شيبان ، أبو عبد الله .

عمره أو تاريخ وفاته :

(131 - 189 هـ = 748 - 804 م) .

ترجمته :

إمام بالفقه والاصول ، وهو الذي نشر علم أبي حنيفة.
أصله من قرية حرستة، في غوطة دمشق، وولد بواسط ، ونشأ بالكوفة، فسمع من أبي حنيفة وغلب عليه مذهبه وعرف به وانتقل إلى بغداد، فولاه الرشيد القضاء بالرقة ثم عزله.
ولما خرج الرشيد إلى خراسان صحبه، فمات في الري.
قال الشافعي:
(لو أشاء أن أقول نزل القرآن بلغة محمد بن الحسن، لقلت، لفصاحته) ونعته الخطيب البغدادي بإمام أهل الرأي.
له كتب كثيرة في الفقه والأصول، منها (المبسوط - خ) في فروع الفقه، و (الزيادات - خ) و (الجامع الكبير - ط) و (الجامع الصغير - ط) و (الآثار - ط) و (السير - ط) و (الموطأ - ط) و (الأمالي - ط) جزء منه، و (المخارج في الحيل - ط) فقه، و (الأصل - ط) الأول منه، و (الحجة على أهل المدينة - ط) الأول منه، ولمحمد زاهد الكوثري (بلوغ الأماني - ط) في سيرته .

اشتمل هذا الكتاب على(266) نصًا مسندًا، تتنوع إلى مرفوع وموقوف ومقطوع، رتبها المؤلف على الأبواب الفقهية فبدأ بالوضوء ،..ثم باقي أبواب الطهارة، ثم أبواب الصلاة، ثم شرع في أحكام الجنائز إلى أن وصل إلى "باب زيارة القبور" وبه تم الكتاب.
وبالنظر في ثنايا الكتاب يظهر لنا أن كل رواياته تبدأ هكذا "أخبرنا أبو حنيفة" وفي الغالب يلي ذلك "عن حماد عن إبراهيم" حتى كاد الكتاب أن يكون كله نسخة واحدة بسند واحد، ومهما يكن من أمر، فإن الكتاب هو رواية لمحمد بن الحسن عن أبي حنيفة.
وقد ترجم المؤلف لكل باب بالترجمة التي تعبر عن مضمونه، ثم وضع تحت الترجمة النصوص التي تعبر عن رأيه في الباب، ثم في الغالب يعقب ذلك بقوله:
" وبه نأخذ.." ثم يفصح عن رأيه ثم يختم ذلك بقوله:
"وهو قول أبي حنيفة رضي الله عنه".
وبهذا يكون المؤلف قد قدم الدليل الذي سيعتمد عليه بين يدي رأيه، وهذا فقه عظيم منه رحمه الله ثم يعقب الدليل ببيان رأيه بوضوح لا إشكال فيه، ويبين ما إذا كان هذا هو رأي الإمام أبي حنيفة أم لا.
وبهذا صار الكتاب موسوعة حديثية فقهية، ويكون واحدا من أهم المرجع في الفقه الحنفي، وفقه الدليل أيضًا .
[التعريف بالكتاب ، نقلا عن موقع :
شبكة المشكاة الإسلامية]