تشاهد الان : مفضل بن المهلب بن ظالم بن سارق .

تعريف عام مفضل بن المهلب بن ظالم بن سارق
البيان القيمة
رقم الرواي : 1648
اسم الراوي : مفضل بن المهلب بن ظالم بن سارق
الكنية : أبو غسان, أبو حسان
اسم الشهرة المفضل بن المهلب الأزدي
النسب
اللقب ابن أبي صفرة
الوصف
اللقب
الرتبة صدوق حسن الحديث
الطبقة 4
سنة الوفاة
سنة الميلاد
عمر الراوي
الاقامة
بلد الوفاة
الاقرباء
الموالي
روي له
# العالم القول
1 أبو حاتم بن حبان البستي ذكره في الثقات
2 ابن حجر العسقلاني صدوق
3 الذهبي وثق
0
# التلميذ الكنية النسب اللقب
1 حاجب بن المفضل بن المهلب بن ظالم بن سارق البصري, المهلبي, العتكي, الأزدي
[6154] د س المفضل بن المهلب بن أَبِي صفرة
واسمه ظالم بْن سارق الأزدي أَبُو غسان ويقال أَبُو حسان البصري

روى عن
1- النعمان بْن بشير د س

روى عنه
1- ثابت البناني
2- وجرير بْن حازم
3- وابنه حاجب بْن المفضل بْن المهلب د س

علماء الجرح والتعديل

2 ذكره ابْن حبان فِي كتاب الثقات 2 .

وقال يحيى بْن أَبِي بكير: حَدَّثَنَا حماد بْن سلمة، عَن ثابت، عَن المفضل بْن المهلب: أن ملك اليمن حضرته الوفاة فقالوا: يَا ربنا، مالك العباد والبلاد فقال: أيها الناس لا تجهلوا، فإنكم فِي مملكة من لا يبالي أصغيرا أخذ منكم أم كبيرا .

وقال علي بْن مُحَمَّد المدائني، عَن المفضل بْن مُحَمَّد: عزل الحجاج يزيد يعني ابْن المهلب، وكتب إِلَى المفضل بولايته على خراسان سنة خمس وثمانين، فوليها سبعة أشهر، فغزا باذغيس ففتحها، وأصاب مغنما، فقسمه بين الناس، فأصاب كل رجل منهم ثمان مائة درهم، ثم غزا أجرون، وسومان، فظفر وغنم، وقسم ما أصاب بين الناس، ولم يكن للمفضل بيت مال كَانَ يعطي الناس كلما جاءه شيء
وإن غنم شيئا قسمه بينهم فقال كعب الأشقري يمدح المفضل
ترى ذا الغنى والفقر من كل معشر
عصائب شتى ينتوون المفضلا
فمن سائر يرجو فواضل سيبه

وآخر يقضي حاجة قد ترحلا
إذا ما انتوينا غير أرضك لم نجد
بها منتوى خيرا ولا متعللا
إذا ما عددنا الأكرمين ذوي النهى

وما قدموا من صالح كنت أولا

ويوم بذغياس تناولت مثلها
فكانت لنا بين الفريقين فيصلا
صفت لك أخلاق المهلب كلها

وسربلت من مسعاته ما تسربلا
أبوك الذي لم يسع ساع كسعيه
فأورث مجدا لم يكن متنحلا

وقال الحافظ أَبُو القاسم: قدم على سليمان بْن عَبْد الملك، وكان أخوه يزيد بْن المهلب خلفه عند سليمان يأنس به، فولاه سليمان جند فلسطين، قال: وبلغني أن المفضل لما قتل أخوه يزيد هرب إِلَى سجستان، فقتل هو، وإخوته: عَبْد الملك، ومدرك، وزياد، ومعاوية بنو المهلب، وابن أخيهم معاوية بْن يزيد بْن المهلب فِي إمارة يزيد بْن عَبْد الملك .

وقال خليفة بْن خياط: وفي هَذِهِ السنة يعني سنة اثنتين ومئة بعث مسلمة بْن عَبْد الملك هلال بْن أحوز المازني إِلَى قندابيل فِي طلب آل المهلب فالتقوا، فقتل المفضل بْن المهلب، وانهزم الناس، وقتل هلال ناسا من ولد المهلب، ولم يفتش النساء، ولم يعرض لهن، وبعث بالعيال والأسارى إِلَى يزيد بْن عَبْد الملك .

روى له أَبُو داود، والنسائي، وقد كتبنا حديثه فِي ترجمة ابنه حاجب بْن المفضل بْن المهلب