تشاهد الان : نعمان بن مقرن بن عائذ .

تعريف عام نعمان بن مقرن بن عائذ
البيان القيمة
رقم الرواي : 1712
اسم الراوي : نعمان بن مقرن بن عائذ
الكنية : أبو حكيم, أبو عمرو
اسم الشهرة النعمان بن المقرن المزني
النسب
اللقب
الوصف
اللقب
الرتبة صحابي
الطبقة 1
سنة الوفاة
سنة الميلاد
عمر الراوي
الاقامة
بلد الوفاة
الاقرباء
الموالي
روي له
# العالم القول
1 أبو حاتم الرازي له صحبة
2 أبو حاتم بن حبان البستي ذكره في الثقات
3 ابن حجر العسقلاني صحابي مشهور
4 المزي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم
5 محمد بن إسماعيل البخاري له صحبة
0
# التلميذ الكنية النسب اللقب
1 جبير بن حية بن مسعود بن معتب بن مالك بن عمرو أبو فرشاد البصري, الثقفي, الطائفي
2 ذكوان أبو صالح المدني, التيمي
3 سالم بن رافع الغطفاني, الأشجعي, الكوفي ابن أبي الجعد
4 علقمة بن عبد الله بن سنان البصري, المزني
5 مسلم بن هيصم العبدي
6 معقل بن يسار بن عبد الله بن معبر أبو علي, أبو يسار, أبو عبد الله البصري, المزني
7 هرمز أبو خالد الوالبي, الكوفي
[6448] ع النعمان بن مقرن
ويقال النعمان بن عمرو بن مقرن بن عائذ أَبُو عمرو ويقال أَبُو حكيم المزني صاحب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ شهد فتح مكة مَعَ النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم وكَانَ معه لواء مزينة يومئذ وهُوَ أخو سويد بن مقرن وإخوته وكانوا سبعة .

روى عن
1- النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ع

روى عنه
1- جبير بن حية الثقفي خ
2- ومسلم بن الهيصم العبدي م د س ق
3- وابنه معاوية بن النعمان بن مقرن
4- ومعقل بن يسار المزني د ت س
5- وأَبُو خالد الوالبي مرسل

علماء الجرح والتعديل

قال مصعب بن عَبْدِ اللَّهِ الزبيري: هاجر النعمان بن مقرن ومعه سبعة إخوة لَهُ

وروى شعبة عن حصين، قال: قال عَبْد اللَّهِ بن مسعود: " أن للإيمان بيوتا، وإن للنفاق بيوتا، وإن بيت آل مقرن من بيوت الإيمان " .

وروي عن النعمان بن مقرن أنه قال :قدمنا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم فِي أربع من مزينة .

وقال أَبُو عمر بن عبد البر: سكن البصرة، وتحول عنها إِلَى الكوفة، فوجهه سعد إِلَى كسكر، فصالح أهل زندورد، وقدم المدينة بفتح القادسية، وورد حينئذ عَلَى عمر اجتماع أهل أصبهان وهمذان والري وأذربيجان ونهاوند، فأقلقه ذلك وشاور أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، فَقَالَ لَهُ علي بن أبي طالب: ابعث إِلَى أهل الكوفة فيسير ثلثاهم، ويبقى ثلثهم عَلَى ذراريهم، وابعث إِلَى أهل البصرة، قال: فمن أستعمل عليهم ؟ أشر علي، فَقَالَ: أنت أفضلنا رأيا، وأعلمنا، فَقَالَ: لأستعملن عليهم رجلا يكون لها، فخرج إِلَى المسجد فوجد النعمان بن مقرن يصلي، فسرحه، وأمره وكتب إِلَى أهل الكوفة بذلك، وقد روى أنه كتب إِلَى النعمان بن مقرن يستعمله ليسير بثلثي أهل الكوفة، وببعث أهل البصرة .وقال: إن قتل النعمان فحذيفة، وإن قتل حذيفة فجرير، فخرج النعمان ومعه حذيفة والزبير والمغيرة بن شعبة والأشعث بن قيس، وعبد الله بن عُمَرَ، كلهم تحت رايته، وهُوَ أمير الجيش، ففتح الله عَلَيْهِ أصبهان، فلما أتى نهاوند قال: يا معشر المسلمين، شهدت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم إِذَا لم يقاتل أول النهار، أخر القتال حَتَّى تزول الشمس وتهب الرياح وينزل النصر، اللَّهُمَّ ارزق النعمان شهادة بنصر المسلمين وفتح عليهم فأمن القوم . وقال لهم: إني أهز اللواء ثلاث مرات، فإذا هززت الثالثة فاحملوا، ولا يلوي أحد عَلَى أحد، وإن قتل النعمان فلا يلوي أحد عَلَى أحد، فلما هز اللواء الثالثة حمل وحمل الناس معه، فَكَانَ أول صريع، وأخذ الراية حذيفة، ففتح الله عليهم قال، وكانت وقعة نهاوند سنة إحدى وعشرين، وكَانَ قتل النعمان بن مقرن يوم جمعة، ولما جاء نعيه عمر بن الخطاب خرج فنعاه إِلَى الناس عَلَى المنبر، ووضع يده عَلَى رأسه يبكي

روى له الجماعة
النُّعْمَانُ بنُ مُقَرِّنٍ أَبُو حَكِيْمٍ المُزَنِيُّ *وَقِيْلَ: أَبُو عَمْرٍو المُزَنِيُّ، الأَمِيْرُ، صَاحِبُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
[ كَانَ إِلَيْهِ لِوَاءُ قَوْمِهِ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ، ثُمَّ كَانَ أَمِيْرَ الجَيْشِ الَّذِيْنَ افْتَتَحُوا نَهَاوَنْدَ (1) ، فَاسْتُشْهِدَ يَوْمَئِذٍ (2) .
وَكَانَ مُجَابَ الدَّعْوَةِ، فَنَعَاهُ عُمَرُ عَلَى المِنْبَرِ إِلَى المُسْلِمِيْنَ، وَبَكَى.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ؛ مُعَاوِيَةُ، وَمَعْقِلُ بنُ يَسَارٍ، وَمُسْلِمُ بنُ الهَيْضَمِ، وَجُبَيْرُ بنُ حَيَّةَ الثَّقَفِيُّ.
وَكَانَ مَقْتَلُهُ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ، يَوْم جُمُعَةٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ (3) -.
زَائِدَةُ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بنُ كُلَيْبٍ الجَرْمِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي:أَنَّهُ أَبْطَأ عَلَى عُمَرَ خَبَرُ نَهَاوَنْدَ وَابْنِ مُقَرِّنٍ، وَأَنَّهُ كَانَ يَسْتَنْصِرُ، وَأَنَّ النَّاسَ كَانُوا مِمَّا يَرَوْنَ مِنِ اسْتِنْصَارِهِ لَيْسَ هَمُّهُمْ إِلاَّ نَهَاوَنْدَ وَابْنَ مُقَرِّنٍ.
فَجَاءَ إِلَيْهِمْ أَعْرَابِيٌّ مُهَاجِرٌ، فَلَمَّا بَلَغَ البَقِيْعَ، قَالَ: مَا أَتَاكُمْ عَنْ نَهَاوَنْدَ؟قَالُوا: وَمَا ذَاكَ؟قَالَ: لاَ شَيْءَ.
فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ عُمَرُ، فَأَتَاهُ، فَقَالَ: أَقْبَلْتُ بِأَهْلِي مُهَاجِراً حَتَّى وَرَدْنَا مَكَانَ كَذَا وَكَذَا، فَلَمَّا صَدَرْنَا، إِذَا نَحْنُ بِرَاكِبٍ عَلَى جَمَلٍ أَحْمَرَ، مَا رَأَيْتُ مِثْلَهُ، فَقُلْتُ: يَا عَبْدَ اللهِ! مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ؟قَالَ: مِنَ العِرَاقِ.
قُلْتُ: مَا خَبَرُ النَّاسِ؟قَالَ: اقْتَتَلَ النَّاسُ بِنَهَاوَنْدَ، فَفَتَحَهَا اللهُ، وَقُتِلَ ابْنُ مُقَرِّنٍ، وَاللهِ مَا أَدْرِي أَيُّ النَّاسِ هُوَ، وَلاَ مَا نَهَاوَنْدَ.
فَقَالَ: أَتَدْرِي أَيُّ يَوْمٍ ذَاكَ مِنَ الجُمُعَةِ؟قَالَ: لاَ.
قَالَ عُمَرُ: لَكِنِّي أَدْرِي، عُدَّ مَنَازِلَكَ.
قَالَ: نَزَلْنَا مَكَانَ كَذَا، ثُمَّ ارْتَحَلْنَا، فَنَزَلْنَا مَنْزِلَ كَذَا، حَتَّى عَدَّ.
فَقَالَ عُمَرُ: ذَاكَ يَوْمُ كَذَا وَكَذَا مِنَ الجُمُعَةِ، لَعَلَّكَ تَكُوْنُ لَقِيْتَ بَرِيْداً مِنْ بُرُدِ الجِنِّ، فَإِنَّ لَهُمْ بُرُداً.
[ فَلَبِثَ مَا لَبِثَ، ثُمَّ جَاءَ البَشِيْرُ بِأَنَّهُمُ الْتَقَوْا ذَلِكَ اليَوْمَ (1) .
بَنُو عَفْرَاءَ:72 -