#	العالم	القول
1	أبو حاتم بن حبان البستي	أم المؤمنين زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أسلمت بمكة
2	ابن حجر العسقلاني	صحابية أم المؤمنين

0

#	التلميذ	الكنية	النسب	اللقب
1	أبو بكر بن سليمان بن عبد الله بن حذيفة	أبو بكر	المدني, القرشي, العدوي	ابن أبي حثمة
2	أبو بكر بن عبد الله بن صخير بن حذيفة بن غانم بن عبد الله	أبو بكر	المدني, القرشي, العدوي	ابن أبي الجهم
3	أسلم	أبو خالد, أبو زيد	المدني, الأشعري, القرشي, العدوي
4	أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام	أبو حمزة, أبو النضر	الأنصاري, النجاري, الخزرجي	ذو الأدنين
5	إبراهيم بن يزيد بن شريك	أبو أسماء	التيمي, الكوفي
6	حارث بن عبد الله بن عمرو بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم		المكي, المخزومي, الكوفي, القرشي	ابن أبي ربيعة, القباع
7	حارثة بن وهب		الخزاعي
8	حمزة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب	أبو عمارة	المدني, القرشي, العدوي
9	حميري بن بشير	أبو عبد الله	الجسري, البصري, الحميري
10	حميمة بنت صيفي بن صخر	أم بشير, أم مبشر	الأنصاري
11	خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عمرو بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار	أبو أيوب	الأنصاري, البدري, المديني, الخزرجي
12	ربيع بن زياد	أبو فراس	النهدي, المحاربي
13	زيد بن جبير بن حرمل		الجشمي, الكوفي, الطائي
14	سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب	أبو عبيد الله, أبو عبد الله, أبو عمر	المدني, القرشي, العدوي
15	سديسة		الأنصاري
16	سعد بن مالك بن سنان بن عبيد بن ثعلبة بن عبيد بن خدرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج	أبو سعيد	الأنصاري, الخدري
17	سعيد بن يحيى بن قيس بن عبس
18	سواء		الخزاعي
19	شتير بن شكل بن حميد	أبو عيسى	العبسي, الكوفي
20	صفية بنت أبي عبيد بن مسعود		الثقفي	بنت أبي عبيد
21	صفية بنت شيبة بن عثمان بن عبد الله بن عبد العزي بن عثمان بن عبد الدار		العبدري, القرشي	بنت شيبة الحاجب
22	عائشة بنت عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة	أم عبد الله	التيمي, القرشي	أم المؤمنين
23	عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم	أبو محمد	المدني, المخزومي, القرشي
24	عبد الله بن أبي سعيد	أبو زيد	المزني	ابن أبي سعيد
25	عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح	أبو صفوان	المكي, الأموي, القرشي, الجمحي
26	عبد الله بن عبيد الله بن زهير بن عبد الله بن جدعان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة	أبو محمد, أبو بكر	المكي, التيمي, القرشي	ابن أبي مليكة
27	عبد الله بن عمر بن الخطاب بن نفيل	أبو عبد الرحمن	المكي, المدني, القرشي, العدوي	ابن عمر
28	عبد الملك بن حبيب	أبو عمران	البصري, الجوني, الأسدي
29	عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب	أبو عبد الله	المدني, الأسدي, القرشي
30	عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب	أبو حفص	المدني, القرشي, العدوي	الفاروق
31	عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة		الأنصاري, المدني
32	عمرو بن رافع		المدني, القرشي, العدوي, الحجازي
33	لاحق بن حميد بن سعيد بن خالد بن كثير بن حبيش	أبو مجلز	البصري, السدوسي
34	محمد بن جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف	أبو سعيد	النوفلي, المدني, القرشي, الحجازي
35	محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب	أبو جعفر	المدني, القرشي, الهاشمي	سجادة, الباقر
36	محمد بن قيس	أبو إبراهيم, أبو أيوب	المدني, القبطي
37	محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة بن كلاب	أبو بكر	المدني, الزهري, القرشي	ابن شهاب
38	مسيب بن رافع	أبو العلاء	الكاهلي, الأسدي, الكوفي, الثعلبي
39	مصعب بن سعد بن مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب	أبو زرارة	المدني, الزهري, القرشي	ابن أبي وقاص
40	مطلب بن الحارث بن صبيرة بن سعيد بن سعد بن سهم	أبو عبد الله	القرشي, الجمحي, السهمي	ابن أبي وداعة
41	نافع	أبو عبد الله	المدني, القرشي, العدوي
42	ندبة
43	هنيدة بن خالد		النخعي, الخزاعي
44	يحيى بن قيس بن عبس
45	يوسف بن ماهك بن بهزاذ		المكي, الفارسي

[7817] ع حفصة بنت عمر بن الخطاب العدوية أم المؤمنين أمها زينب بنت مظعون أخت قدامة بن مظعون، وأمها طليحة بنت جدعان أخت عبد الله بن جدعان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة . قيل: إنها ولدت قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم بخمسة أعوام، تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة ثلاث من الهجرة، فيما ذكر الواقدي، وخليفة بن خياط، وعلي بن المديني، وقيل: تزوجها سنة اثنتين . روت عن 1- النبي صلى الله عليه وسلم ع 2- وعن أبيها عمر بن الخطاب خ روى عنها 1- الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي م س 2- وحارثة بن وهب الخزاعي د وله صحبة 3- وابن أخيها حمزة بن عبد الله بن عمر س 4- وسواء الخزاعي د س 5- وشتير بن شكل بن حميد العبسي م س ق 6- وأبو زيد عبد الله بن أبي سعد المديني 7- وعبد الله بن صفوان بن أمية الجمحي م س ق 8- وأخوها عبد الله بن عمر ع 9- وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام س 10- وعمرو بن رافع كن 11- والمسيب بن رافع س 12- والمطلب بن أبي 13- وداعة م كد ت س 14- وهنيدة بن خالد الخزاعي س 15- وأبو مجلز لاحق بن حميد س 16- وأبو بكر بن سليمان بن أبي خيثمة س 17- وصفية بنت أبي عبيد م س ق 18- وأم مبشر الأنصارية ق ولها صحبة علماء الجرح والتعديل قال أبو معشر المدني: توفيت سنة إحدى وأربعين . وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: توفيت أول ما بويع معاوية، وبويع معاوية في جمادى الأولى سنة إحدى وأربعين . وقال الواقدي: توفيت سنة خمس وأربعين، وصلى عليها مروان بن الحكم وهو أمير المدينة . وقال ابن وهب عم مالك: افتتحت أفريقية عام توفيت حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم . روى لها الجماعة

حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ العَدَوِيَّةُ أُمُّ المُؤْمِنِيْنَ * (ع)السِّتْرُ الرَّفِيْعُ، بِنْتُ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ.
تَزَوَّجَهَا النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بَعْدَ انْقِضَاءِ عِدَّتِهَا مِنْ خُنَيْسِ بنِ حُذَافَةَ السَّهْمِيِّ (2) ، أَحَدِ المُهَاجِرِيْنَ، فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ مِنَ الهِجْرَةِ.
قَالَتْ عَائِشَةُ: هِيَ الَّتِي كَانَتْ تُسَامِيْنِي مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
وَرُوِيَ: أَنَّ مَوْلِدَهَا كَانَ قَبْلَ المَبْعَثِ بِخَمْسِ سِنِيْنَ، فَعَلَى هَذَا يَكُوْنُ دُخُوْلُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِهَا وَلَهَا نَحْوٌ مِنْ عِشْرِيْنَ سَنَةً.
رَوَتْ عَنْهُ: عِدَّةَ أَحَادِيْثَ.
رَوَى عَنْهَا: أَخُوْهَا؛ ابْنُ عُمَرَ، وَهِيَ أَسَنُّ مِنْهُ بِسِتِّ سِنِيْنَ؛ وَحَارِثَةُ بنُ[ وَهْبٍ، وَشُتَيْرُ بنُ شَكَلٍ (1) ، وَالمُطَّلِبُ بنُ أَبِي وَدَاعَةَ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ صَفْوَانَ الجُمَحِيُّ، وَطَائِفَةٌ.
وَكَانَتْ لَمَّا تَأَيَّمَتْ، عَرَضَهَا أَبُوْهَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ، فَلَمْ يُجِبْهُ بِشَيْءٍ؛ وَعَرَضَهَا عَلَى عُثْمَانَ، فَقَالَ: بَدَا لِي أَلاَّ أَتَزَوَّجَ اليَوْمَ.
فَوَجَدَ عَلَيْهِمَا، وَانْكَسَرَ، وَشَكَا حَالَهُ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -فَقَالَ: (يَتَزَوَّجُ حَفْصَةَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْ عُثْمَانَ؛ وَيَتَزَوَّجُ عُثْمَانُ مَنْ هِيَ خَيْرٌ مِنْ حَفْصَةَ) .
ثُمَّ خَطَبَهَا، فَزَوَّجَهُ عُمَرُ (2) .
وَزَوَّجَ رَسُوْلُ اللهِ عُثْمَانَ بِابْنَتِهِ رُقَيَّةَ بَعْدَ وَفَاةِ أُخْتِهَا.
وَلَمَّا أَنْ زَوَّجَهَا عُمَرُ، لَقِيَهُ أَبُو بَكْرٍ، فَاعْتَذَرَ، وَقَالَ:لاَ تَجِدْ عَلَيَّ، فَإِنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ قَدْ ذَكَرَ حَفْصَةَ؛ فَلَمْ أَكُنْ لأُفْشِيَ سِرَّهُ، وَلَوْ تَرَكَهَا لَتَزَوَّجْتُهَا (3) .
وَرُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- طَلَّقَ حَفْصَةَ تَطْلِيْقَةً، ثُمَّ رَاجَعَهَا بِأَمْرِ جِبْرِيْلَ -عَلَيْهِ السَّلاَمُ- لَهُ بِذَلِكَ، وَقَالَ: (إِنَّهَا صَوَّامَةٌ، قَوَّامَةٌ، وَهِيَ زَوْجَتُكَ فِي الجَنَّةِ) (4) .
[ إِسْنَادُهُ صَالِحٌ.
يَرْوِيْهِ: مُوْسَى بنُ عُلَيِّ بنِ رَبَاحٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ عُقْبَةَ بنِ عَامِرٍ الجُهَنِيِّ.
وَحَفْصَةُ، وَعَائِشَةُ: هُمَا اللَّتَانِ تَظَاهَرَتَا عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ فَأَنْزَلَ اللهُ فِيْهِمَا: {إِنْ تَتُوْبَا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوْبُكُمَا، وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلاَهُ وَجِبْرِيْلُ .
} الآيَةَ (1) ، [التَّحْرِيْمُ: 4] .
مُوْسَى بنُ عُلَيِّ بنِ رَبَاحٍ: عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ عُقْبَةَ، قَالَ:طَلَّقَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حَفْصَةَ؛ فَبَلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ، فَحَثَا عَلَى رَأْسِهِ التُّرَابَ، وَقَالَ: مَا يَعْبَأُ اللهُ بِعُمَرَ، وَابْنَتِهِ.
فَنَزَلَ جِبْرِيْلُ مِنَ الغَدِ، وَقَالَ لِلنَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تُرَاجِعَ حَفْصَةَ رَحْمَةً لِعُمَرَ (2) -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا-.
تُوُفِّيَتْ حَفْصَةُ: سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِيْنَ، عَامَ الجَمَاعَةِ.
وَقِيْلَ: تُوُفِّيَتْ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ بِالمَدِيْنَةِ، وَصَلَّى عَلَيْهَا وَالِي المَدِيْنَةِ مَرْوَانُ.
قَالَهُ: الوَاقِدِيُّ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ (3) .
[ وَمُسْنَدُهَا فِي كِتَابِ بَقِيِّ بنِ مَخْلَدٍ: سِتُّوْنَ حَدِيْثاً.
اتَّفَقَ لَهَا الشَّيْخَانِ عَلَى أَرْبَعَةِ أَحَادِيْثَ، وَانْفَرَدَ مُسْلِمٌ بِسِتَّةِ أَحَادِيْثَ (1) .
وَيُرْوَى عَنْ عُمَرَ: أَنَّ حَفْصَةَ وُلِدَتْ إِذْ قُرَيْشٌ تَبْنِي البَيْتَ (2) .
وَقِيْلَ: بَنَى بِهَا رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي شَعْبَانَ، سَنَةَ ثَلاَثٍ.
قَالَ الوَاقِدِيُّ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بنُ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِيْهِ:رَأَيْتُ مَرْوَانَ فِيْمَنْ حَمَلَ سَرِيْرَ حَفْصَةَ؛ وَحَمَلَهَا أَبُو هُرَيْرَةَ مِنْ دَارِ المُغِيْرَةِ إِلَى قَبْرِهَا (3) .
حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عِمْرَانَ الجَوْنِيُّ، عَنْ قَيْسِ بنِ زَيْدٍ:أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - طَلَّقَ حَفْصَةَ؛ فَدَخَلَ عَلَيْهَا خَالاَهَا؛ قُدَامَةُ، وَعُثْمَانُ، فَبَكَتْ، وَقَالَتْ: وَاللهِ مَا طَلَّقَنِي عَنْ شِبْعٍ.
وَجَاءَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: (قَالَ[ لِي جِبْرِيْلُ: رَاجِعْ حَفْصَةَ، فَإَنَّهَا صَوَّامَةٌ، قَوَّامَةٌ، وَإِنَّهَا زَوْجَتُكَ فِي الجَنَّةِ (1)) .
وَرَوَى نَحْوَهُ مِنْ كَلاَمِ جِبْرِيْلَ: الحَسَنُ بنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوْعاً (2) .
26 -

128 حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما: كانت عند خُنيس بن حذافة السهمي، وهاجرت معه الى المدينة فمات عنها بعد الهجرة مقْدَمَ النبي صلى الله عليه وسلم من بدر.

فخلف عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وعن ابن عمر عن عمر بن الخطاب قال: تأيمت حفصة بنت عمر من خنيس بن حذافة وكان من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدراً فتوفي بالمدينة.

قال عمر: فلقيت عثمان بن عفان فعرضت عليه حفصة فقلت: إن شئت أنكحتك حفصة.

فقال سانظر في ذلك فلبثت ليالي فلقيني فقال: ما أريد ان اتزوج يومي هذا.

قال عمر: فلقيت أبا بكر فقلت ان شئت انكحتك حفصة.

فلم يرجع الي شيئاً فكنت أوجد عليه مني على عثمان.

فلبثت ليالي فخطبها إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فانكحتها اياه فلقيني أبو بكر فقال: لعلك وجدت عليَّ حين عرضت عليَّ حفصة فلم أرجع اليك شيئاً؟ قال: قلت نعم.

فإنه لم يمنعني ان ارجع اليك شيئا حين عرضتها علي الا اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرها ولم أكن لافشي سرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو تركها لنكحتها انفرد بإخراجه البخاري1.

وعن قيس بن زيد ان النبي صلى الله عليه وسلم طلّق حفصة بنت عمر فدخل عليها خالاها قدامة وعثمان ابنا مظعون، فبكت وقالت: والله ما طلّقني عن شِبَع، وجاء النبي صلى الله عليه وسلم فتجلببت.

قال: " فقال لي جبريل عليه السلام: راجع حفصة فانها صوّامة قوّامة وانها زوجتك في الجنة".

عن عمار بن ياسر قال: أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يطلّق حفصة فجاء جبريل عليه السلام فقال: لا تطلقها فإنها صوامة قوامة وانها زوجتك في الجنة2.

قال الواقدي: توفيت حفصة في شعبان سنة خمس وأربعين في خلافة معاوية وهي ابن ستين سنة.

وقيل: ماتت في خلافة عثمان بالمدينة.