تشاهد الان : خارجة بن زيد بن ثابت .

تعريف عام خارجة بن زيد بن ثابت
البيان القيمة
رقم الرواي : 2561
اسم الراوي : خارجة بن زيد بن ثابت
الكنية : أبو زيد
اسم الشهرة خارجة بن زيد الأنصاري
النسب
اللقب
الوصف
اللقب
الرتبة ثقة
الطبقة 3
سنة الوفاة
سنة الميلاد
عمر الراوي
الاقامة
بلد الوفاة
الاقرباء
الموالي
روي له
# العالم القول
1 أبو حاتم بن حبان البستي من فقهاء المدينة السبعة
2 أحمد بن صالح الجيلي ثقة
3 ابن حجر العسقلاني ثقة فقيه
4 الذهبي ثقة إمام
5 محمد بن سعد كاتب الواقدي ثقة كثير الحديث
0
# التلميذ الكنية النسب اللقب
1 أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان بن حارثة بن عدي بن زيد بن ثعلبة بن زيد مناة أبو محمد, أبو بكر الأنصاري, النجاري, المدني, الخزرجي
2 إسماعيل بن أبي حكيم المدني, القرشي ابن أبي حكيم
3 ثابت بن أسلم أبو محمد البصري, البناني
4 ذكوان أبو صالح المدني, التيمي
5 سالم بن أبي أمية أبو النضر المدني, التيمي, القرشي ابن أبي أمية
6 سعيد بن الحارث بن أبي سعيد بن المعلى الأنصاري, المدني ابن أبي سعيد, ابن أبي المعلى
7 سعيد بن سلمان الربيعي, الربعي
8 سعيد بن سليمان بن زيد بن ثابت الأنصاري, النجاري, المدني, الخزرجي
9 سعيد بن يسار أبو الحباب البصري, المدني
10 سلمة بن دينار أبو حازم المدني الحكيم, الزاهد
11 سليمان بن خارجة بن زيد بن ثابت الأنصاري, النجاري, المدني, الخزرجي
12 عبد الرحمن بن خارجة بن زيد بن ثابت الأنصاري, المدني
13 عبد الرحمن بن عبد الله بن ذكوان أبو محمد المدني, القرشي ابن أبي الزناد
14 عبد الله بن خارجة بن زيد بن ثابت الأنصاري
15 عبد الله بن ذكوان أبو عبد الرحمن المدني, القرشي أبو الزناد
16 عبد الله بن ذكوان المدني ابن أبي صالح, عباد رقبة
17 عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي, القرشي المطرف
18 عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المدني, المخزومي, القرشي
19 عثمان بن حكيم بن عباد بن حنيف أبو سهل الأنصاري, المدني, الأوسي, الأحلافي, الكوفي
20 عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس أبو حفص المدني, الأموي, القرشي, الدمشقي الخليفة العادل
21 عمر بن عبد العزيز بن وهيب أبو حفص الأنصاري
22 عمرو بن وهب
23 عمرو بن وهب البصري, الثقفي
24 قيس بن سعد بن زيد بن ثابت الأنصاري, النجاري
25 كثير بن زيد أبو محمد الأسلمي, المدني, السهمي ابن صافية
26 مجالد بن عوف الحجازي, الحضرمي
27 محمد بن سليمان بن سالم أبو عبد الله الحراني بومة, ابن أبي داود
28 محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان أبو عبد الله المدني, الأموي, القرشي الديباج
29 محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة بن كلاب أبو بكر المدني, الزهري, القرشي ابن شهاب
30 مطلب بن عبد الله بن حنطب بن الحارث بن عبيد بن عمر بن مخزوم أبو الحكم المدني, المخزومي, القرشي, الحجازي
31 نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم أبو الحسن, أبو عبد الله, أبو رويم, أبو عبد الرحمن, أبو نعيم الليثي, المدني, الأصبهاني ابن أبي نعيم
32 يزيد بن عبد الله بن قسيط بن أسامة بن عمير أبو عبد الله الليثي, السندي, البيسري, المدني ابن قسيط
[1589] ع خارجة بن زيد بن ثابت الأنصاري النجاري أَبُو زيد المدني
أخو إِسْمَاعِيل بْن زيد بْن ثابت، وسعد بْن زيد بْن ثابت، وسليمان بْن زيد بْن ثابت، ويحيى بْن زيد بْن ثابت، أمه أم سعد بنت سعد بْن الربيع النقيب، أدرك زمن عثمان بْن عفان .

وروى عن
1- أسامة بْن زيد بْن حارثة
2- وأبيه زيد بْن ثابت ع
3- وسهل بْن سعد الساعدي
4- وعبد الرحمن بْن أبي عمرة ت ق
5- وعمه يزيد بْن ثابت خت س ق
6- وأمه أم سعد بنت سعد بْن الربيع
7- وأم العلاء الأنصارية خ س

روى عنه
1- أَبُو الغصن ثابت بْن قيس الغفاري
2- وسالم بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن عمر
3- وسالم أَبُو النضر
4- وابن أخيه سعيد بْن سليمان بْن زيد بْن ثابت
5- وسعيد بْن يسار
6- وابنه سليمان بْن خارجة بْن زيد بْن ثابت تم
7- وأَبُو الزناد عَبْدِ اللَّه بْن ذكوان 4
8- وعَبْدِ اللَّه بْن عمرو بْن عثمان بْن عفان ت
9- وعَبْدِ اللَّه بْن كعب الحميري
10- وعبد الملك بْن أَبِي بَكْرِ بْن عبد الرحمن بْن الحارث بْن هشام م س
11- وعثمان بْن حكيم الأنصاري خت س ق
12- وعثمان بْن عمر بْن موسى التيمي
13- وعمر بْن عبد العزيز بْن وهيب مولى زيد بْن ثابت مد
14- وابن أخيه قيس بْن سعد بْن زيد بْن ثابت
15- وكثير بْن زيد
16- ومجالد بْن عوف د س
17- ومحمد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن عمرو بْن عثمان بْن عفان المعروف بالديباج ق
18- ومحمد بْن مسلم بْن شهاب الزهري خ د ت س
19- والمطلب بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن حنطب ر
20- ويزيد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن قسيط د
21- وأَبُو بَكْرِ بْن محمد بْن عمرو بْن حزم س

علماء الجرح والتعديل

ذكره محمد بْن سعد فِي الطبقة الثانية من أهل المدينة

وقال فِي موضع آخر: أَخْبَرَنَا محمد بْن عمر، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بْن أبي الزناد، عَنْ أبيه، قال: كان السبعة الذين يسألون بالمدينة وينتهى إِلَى قولهم: سعيد بْن المسيب، وأَبُو بَكْرِ بْن عبد الرحمن بْن الحارث , وعروة بْن الزبير، وعبيد اللَّه بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن عتبة، والقاسم بْن محمد، وخارجة بْن زيد بْن ثابت، وسليمان بْن يسار .

وقال الداروردي , عَنْ عبيد اللَّه بْن عمر: كان الفقه بعد أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بالمدينة فِي خارجة بْن زيد بْن ثابت الأنصاري، وسعيد بْن المسيب بْن حزن المخزومي، وعروة بْن الزبير، والقاسم بْن محمد بْن أَبِي بَكْرٍ، وقبيصة بْن ذؤيب الخزاعي، وعبد الملك بْن مروان بْن الحكم، وسليمان بْن يسار مولى ميمونة بنت الحارث .

وقال أَبُو بَكْرِ بْن أبي خيثمة، عَنْ مصعب بْن عَبْدِ اللَّهِ الزبيري: كان خارجة بْن زيد بْن ثابت، وطلحة بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن عوف فِي زمانهما يستفتيان، وينتهي الناس إِلَى قولهما، ويقسمان المواريث بين أهلها، من الدور والنخل والأموال، ويكتبان الوثائق للناس.

وقال معن بْن عيسى، عَنْ زيد بْن السائب: أجاز سليمان بْن عبد الملك خارجة بْن زيد بمال، فقسمه .

وقال محمد بْن سعد: أَخْبَرَنَا محمد بْن عمر، قال: حَدَّثَنَا موسى بْن نجيح، عَنْ إِبْرَاهِيم بْن يحيى، هو ابن زيد بْن ثابت، أن عمر بْن عبد العزيز كتب أن يعطى خارجة بْن زيد ما قطع عنه من الديوان، فمشى خارجة إِلَى أَبِي بَكْرِ بْن حزم، فقَالَ: إني أكره أن يلزم أمير المؤمنين من هذا مقالة، ولي نظراء، فإن أمير المؤمنين عمهم بهذا فعلت، وإن هو خصني بِهِ، فإني أكره ذلك لَهُ، فكتب عمر: ولا يسع المال ذلك، ولو وسعه لفعلت .

وقال 1 أحمد بْن عَبْدِ اللَّهِ العجلي 1: 2 خارجة بْن زيد مدني تابعي ثقة 2 .

قال البخاري، فِي التاريخ الصغير: حَدَّثَنَا عمرو بْن محمد، قال: حَدَّثَنَا يعقوب، قال: حَدَّثَنَا أبي، عَنِ ابْن إِسْحَاقَ، قال: حَدَّثَنِي يحيى بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن عبد الرحمن بْن أبي عمرة الأنصاري، قال: سمعت خارجة بْن زيد بْن ثابت، قال: رأيتني ونحن غلمان شباب زمن عثمان، وإن أشدنا وثبة الذي يثب قبر عثمان بْن مظعون حتى يجاوزه، قال البخاري: فإن صح قول موسى بْن عقبة أن يزيد بْن ثابت قتل أيام اليمامة فِي عهد أَبِي بَكْرٍ، فإن خارجة لم يدرك يزيد، يعني: عمه.

وقال محمد بْن سعد: أَخْبَرَنَا محمد بْن عمر، قال: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيل بْن مصعب، عَنْ إِبْرَاهِيم بْن يحيى بْن زيد بْن ثابت، عَنْ خارجة بْن زيد بْن ثابت، قال: رأيت فِي المنام: كأني بنيت سبعين درجة، فلما فرغت منها تهورت وهذه السنة لي سبعون سنة، قد أكملتها، فمات فيها

وقال فِي موضع آخر: أَخْبَرَنَا محمد، قال: حَدَّثَنَا محمد بْن بشر بْن حميد المزني، عَنْ أبيه , قال: قال رجاء بْن حيوة: يا أمير المؤمنين، قدم قادم الساعة، فأَخْبَرَنَا أن خارجة بْن زيد بْن ثابت مات، فاسترجع عمر وصفق بإحدى يديه عَلَى الأخرى، وقال: ثلمة والله فِي الإسلام

قال محمد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن نمير، وعمرو بْن عَلِيٍّ: مات سنة تسع وتسعين

وقال الهيثم بْن عدي، وعلي بْن عَبْدِ اللَّهِ التميمي، ويحيى بْن بكير، وخليفة بْن خياط، وأَبُو عبيد، وعلي بْن المديني، وغير واحد: مات سنة مائة

زاد أَبُو عبيد: وصلى عَلَيْهِ أَبُو بَكْرِ بْن محمد بْن عمرو بْن حزم.

روى له الجماعة
خَارِجَةُ بنُ زَيْدِ بنِ ثَابِتٍ أَبُو زَيْدٍ الأَنْصَارِيُّ * (ع)الفَقِيْهُ، الإِمَامُ ابْنُ الإِمَامِ، وَأَحَدُ الفُقَهَاءِ السَّبْعَةِ الأَعْلاَمِ،[ أَبُو زَيْدٍ الأَنْصَارِيُّ، النَّجَّارِيُّ، المَدَنِيُّ، وَأَجَلُّ إِخْوَتِهِ، وَهُمْ: إِسْمَاعِيْلُ، وَسُلَيْمَانُ، وَيَحْيَى، وَسَعْدٌ.
وَجَدُّهُ لأُمِّهِ هُوَ: سَعْدُ بنُ الرَّبِيْعِ الأَنْصَارِيُّ، أَحَدُ النُّقَبَاءِ السَّادَةِ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ، وَعَمِّهِ؛ يَزِيْدَ، وَأُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ، وَأُمِّهِ؛ أُمِّ سَعْدٍ بِنْتِ سَعْدٍ، وَأُمِّ العَلاَءِ الأَنْصَارِيَّةِ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي عَمْرَةَ.
وَلَمْ يَكُنْ بِالمُكْثِرِ مِنَ الحَدِيْثِ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ؛ سُلَيْمَانُ، وَابْنُ أَخِيْهِ؛ سَعِيْدُ بنُ سُلَيْمَانَ، وَسَالِمٌ أَبُو النَّضْرِ، وَأَبُو الزِّنَادِ - وَهُوَ تِلْمِيْذُهُ فِي الفِقْهِ - وَعَبْدُ المَلِكِ بنُ أَبِي بَكْرٍ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الحَارِثِ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عَمْرِو بنِ عُثْمَانَ، وَعُثْمَانُ بنُ حَكِيْمٍ الأَنْصَارِيُّ، وَمُجَالِدُ بنُ عَوْفٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الدِّيْبَاجُ، وَابْنُ شِهَابٍ، وَيَزِيْدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ قُسَيْطٍ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ حَزْمٍ، وَآخَرُوْنَ.
وَرِوَايَتُهُ عَنْ عَمِّهِ مُرْسَلَةٌ؛ قَالَ مُوْسَى بنُ عُقْبَةَ: لأَنَّ عَمَّهُ قُتِلَ زَمَنَ الصِّدِّيْقِ (1) .
وَرَوَى: الوَاقِدِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:كَانَ الفُقَهَاءُ السَّبْعَةُ الَّذِيْنَ يُسْأَلُوْنَ بِالمَدِيْنَةِ، وَيُنْتَهَى إِلَى قَوْلِهِمْ: سَعِيْدُ بنُ المُسَيِّبِ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعُرْوَةُ، وَالقَاسِمُ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ اللهِ، وَخَارِجَةُ بنُ زَيْدٍ، وَسُلَيْمَانُ بنُ يَسَارٍ (2) .
وَرَوَى: الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، قَالَ:كَانَ الفِقْهُ بَعْدَ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِالمَدِيْنَةِ فِي: خَارِجَةَ بنِ زَيْدِ بنِ ثَابِتٍ، وَسَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ،[ وَعُرْوَةَ، وَالقَاسِمِ بنِ مُحَمَّدٍ، وَقَبِيْصَةَ بنِ ذُؤَيْبٍ، وَعَبْدِ المَلِكِ بنِ مَرْوَانَ، وَسُلَيْمَانَ بنِ يَسَارٍ مَوْلَى مَيْمُوْنَةَ.
وَقَالَ مُصْعَبُ بنُ الزُّبَيْرِ: كَانَ خَارِجَةُ بنُ زَيْدٍ، وَطَلْحَةُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَوْفٍ فِي زَمَانِهِمَا يُسْتَفْتَيَانِ، وَيَنْتَهِي النَّاسُ إِلَى قَوْلِهِمَا، وَيَقْسِمَانِ المَوَارِيْثَ بَيْنَ أَهْلِهَا مِنَ الدُّوْرِ، وَالنَّخِيْلِ، وَالأَمْوَالِ، وَيَكْتُبَانِ الوَثَائِقَ لِلنَّاسِ (1) .
وَرَوَى: مَعْنٌ القَزَّازُ، عَنْ زَيْدِ بنِ السَّائِبِ، قَالَ:أَجَازَ سُلَيْمَانُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ خَارِجَةَ بنَ زَيْدٍ بِمَالٍ، فَقَسَمَهُ (1) .
الوَاقِدِيُّ: حَدَّثَنَا مُوْسَى بنُ نَجِيْحٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ يَحْيَى - هُوَ ابْنُ زَيْدِ بنِ ثَابِتٍ -:أَنَّ عُمَرَ بنَ عَبْدِ العَزِيْزِ كَتَبَ أَنَّ يُعْطَى خَارِجَةُ بنُ زَيْدٍ مَا قُطِعَ عَنْهُ مِنَ الدِّيْوَانِ.
فَمَشَى خَارِجَةُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ بنِ حَزْمٍ، فَقَالَ: إِنِّي أَكْرَهُ أَنَّ يَلْزَمَ أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ مِنْ هَذَا مَقَالَةٌ، وَلِيَ نُظَرَاءُ، فَإِنْ عَمَّهُمْ أَمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ بِهَذَا، فَعَلْتُ، وَإِنْ هُوَ خَصَّنِي بِهِ، فَإِنِّي أَكْرَهُ ذَلِكَ لَهُ.
فَكَتَبَ عُمَرُ: لاَ يَسَعُ المَالُ لِذَلِكَ، وَلَوْ وَسِعَهُ، لَفَعَلْتُ (1) .
قَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ: خَارِجَةُ بنُ زَيْدٍ: مَدَنِيٌّ، تَابِعِيٌّ، ثِقَةٌ (1) .
ابْنُ إِسْحَاقَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي عَمْرَةَ الأَنْصَارِيُّ، سَمِعْتُ خَارِجَةَ بنَ زَيْدٍ يَقُوْلُ:رَأَيْتُنِي وَنَحْنُ غِلْمَانُ شَبَابٌ زَمَنَ عُثْمَانَ، وَإِنَّ أَشَدَّنَا وَثْبَةً الَّذِي يَثِبُ قَبْرَ عُثْمَانَ بنِ مَظْعُوْنٍ حَتَّى يُجَاوِزَهُ (2) .
الوَاقِدِيُّ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيْلُ بنُ مُصْعَبٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ يَحْيَى بنِ زَيْدِ بنِ ثَابِتٍ، عَنْ خَارِجَةَ بنِ زَيْدِ بنِ ثَابِتٍ، قَالَ:رَأَيْتُ فِي المَنَامِ كَأَنِّي بَنَيْتُ[ سَبْعِيْنَ دَرَجَةً، فَلَمَّا فَرَغْتُ مِنْهَا، تَهَوَّرَتْ، وَهَذِهِ السَّنَةُ لِي سَبْعُوْنَ سَنَةً قَدْ أَكْمَلْتُهَا، فَمَاتَ عَنْهَا (1) .
الوَاقِدِيُّ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ بِشْرِ بنِ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:قَالَ رَجَاءُ بنُ حَيْوَةَ: يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ، قَدِمَ قَادِمٌ السَّاعَةَ، فَأَخْبَرَنَا أَنَّ خَارِجَةَ بنَ زَيْدٍ مَاتَ.
فَاسْتَرْجَعَ عُمَرُ، وَصَفَّقَ بِإِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الأُخْرَى، وَقَالَ: ثُلْمَةٌ -وَاللهِ- فِي الإِسْلاَمِ (2) .
قَالَ الفَلاَّسُ، وَابْنُ نُمَيْرٍ: مَاتَ خَارِجَةُ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِيْنَ.
وَقَالَ الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ، وَيَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ، وَخَلِيْفَةُ بنُ المَدِيْنِيِّ، وَعِدَّةٌ: مَاتَ سَنَةَ مائَةٍ.
وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: صَلَّى عَلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَمْرِو بنِ حَزْمٍ (3) .
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المَرْدَاوِيُّ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ خَلَفٍ، وَأَنْبَأَنَا ابْنُ عَلَوْنَ، أَنْبَأَنَا البَهَاءُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالاَ:أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ الكَاتِبَةُ، أَنْبَأَنَا أَبُو الفَضْلِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ البَرْقَانِيُّ، قَرَأْتُ عَلَى أَبِي حَاتِمٍ مُحَمَّدِ بنِ يَعْقُوْبَ، أَخْبَرَكُم مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشَّامِيُّ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ خَارِجَةَ بنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:أَمَرَنِي رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنْ أَتَعَلَّمَ كِتَابَ يَهُوْدٍ، فَمَا مَرَّ بِي نِصْفُ شَهْرٍ حَتَّى تَعَلَّمْتُ، كُنْتُ أَكْتُبُ لَهُ إِلَى يَهُوْدٍ إِذَا كَتَبَ إِلَيْهِم، فَإِذَا كَتَبُوا إِلَيْهِ، قَرَأْتُ كِتَابَهُم لَهُ.
أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ (4) تَعْلِيْقاً، فَقَالَ: وَقَالَ خَارِجَةُ، عَنْ أَبِيْهِ.
[ وَمَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ الزِّنَادِ مِنْ شَرْطِ البُخَارِيِّ، وَهُوَ وَسَطٌ.
ابْنُ وَهْبٍ: أَنْبَأَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيْهِ، حَدَّثَنِي خَارِجَةُ بنُ زَيْدٍ، قَالَ:قَتَلَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ وَهُوَ سَكْرَانُ أَنْصَارِيّاً فِي عَهْدِ مُعَاوِيَةَ، وَلَمْ يَكُنْ عَلَى ذَلِكَ شَهَادَةٌ إِلاَّ لَطْخٌ وَشُبْهَةٌ، فَاجْتَمَعَ رَأْيُ النَّاسِ عَلَى أَنْ يَحْلِفَ وُلاَةُ المَقْتُوْلِ، ثُمَّ يُسَلَّمُ إِلَيْهِم، فَيَقْتُلُوْهُ.
فَرَكِبْنَا إِلَى مُعَاوِيَةَ، فَقَصَصْنَا عَلَيْهِ القِصَّةَ، فَكَتَبَ إِلَى سَعِيْدِ بنِ العَاصِ: إِنْ كَانَ مَا ذَكَرْنَاهُ لَهُ حَقّاً أَنْ يُحْلِفَنَا عَلَى القَاتِلِ، ثُمَّ يُسْلِمَهُ إِلَيْنَا.
فَجِئْنَا بِكِتَابِ مُعَاوِيَةَ إِلَى سَعِيْدٍ، فَقَالَ: أَنَا مُنَفِّذٌ كِتَابَ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ، فَاغْدُوا عَلَى بَرَكَةِ اللهِ.
فَغَدَوْنَا عَلَيْهِ، فَأَسْلَمَهُ إِلَيْنَا بَعْدَ أَنْ حَلَفْنَا خَمْسِيْنَ يَمِيْناً.
170 -