تشاهد الان : صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف .

تعريف عام صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف
البيان القيمة
رقم الرواي : 3846
اسم الراوي : صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف
الكنية : أبو سفيان, أبو حنظلة
اسم الشهرة أبو سفيان بن حرب القرشي
النسب
اللقب
الوصف
اللقب
الرتبة صحابي
الطبقة 1
سنة الوفاة
سنة الميلاد
عمر الراوي
الاقامة
بلد الوفاة
الاقرباء
الموالي
روي له
# العالم القول
1 أبو حاتم الرازي له صحبة
2 ابن حجر العسقلاني صحابي مشهور أسلم يوم الفتح
3 المزي أسلم زمن الفتح
4 محمد بن إسماعيل البخاري له صحبة
0
# التلميذ الكنية النسب اللقب
1 عبد الله بن شداد بن أسامة بن عمرو بن عبد الله بن جابر أبو الوليد الليثي, المدني, الكوفي
2 عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف أبو العباس المدني, القرشي, الهاشمي الحبر, البحر
3 معاوية بن صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس أبو عبد الرحمن الأموي, القرشي ابن أبي سفيان
[2855] خ م د ت س صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي أبو سفيان وأبو حنظلة المكي

والد معاوية بن أبي سفيان وإخوته، وأمه صفية بنت حزن بن بجير بن الهزم بن رويبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة، وهي عمة ميمونة بنت الحارث زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ .

أسلم زمن الفتح، ولقي النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بالطريق قبل دخوله مكة، وقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يومئذ: " من دخل دار أبي سفيان فهو آمن "، وشهد حنينا، وأعطاه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ من غنائمها مائة بعير وأربعين أوقية، وشهد الطائف
وفقئت عينه يومئذ، وشهد اليرموك، وكان القاص يومئذ وقيل: إن عينه الأخرى فقئت يومئذ .

روى عنه
1- عبد الله بن عباس خ م د ت س حديث هرقل
2- وقيس بن حازم
3- والمسيب بن حزن والد سعيد بن المسيب
4- وابنه معاوية بن أبي سفيان

علماء الجرح والتعديل

2 ذكره محمد بن سعد في الطبقة الرابعة، وقال: لم يزل على الشرك حتى أسلم يوم فتح مكة، وهو كان في عير قريش التي أقبلت من الشام، وهو كان رأس المشركين يوم أحد، وهو كان رئيس الأحزاب يوم الخندق، وقال له النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: لما ذهبت عينه وهي في يده: أيما أحب إليك عين في الجنة، أو أدعو الله أن يردها عليك ؟، قال: بل عين في الجنة ورمى بها، وأصيبت عينه الأخرى يوم اليرموك تحت راية ابنه يزيد 2

وقال 1 جعفر بن سليمان الضبعي، عن ثابت البناني 1، 2 إنما قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: 2 " من دخل دار أبي سفيان فهو آمن " لأن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، كان إذا أوذي وهو بمكة فدخل دار أبي سفيان أمن 2 .

وقال 1 إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن سعيد بن المسيب، عن أبيه 1: 2 خمدت الأصوات يوم اليرموك، والمسلمون يقاتلون الروم إلا صوت رجل، يقول: يا نصر الله اقترب، يا نصر الله اقترب، فرفعت رأسي أنظر، فإذا هو أبو سفيان بن حرب تحت راية ابنه يزيد بن أبي سفيان 2 .

قال 1 علي بن المديني 1: 2 مات في ست سنين من خلافة عثمان 2 .

وقال 1 الهيثم بن عدي 1: 2 هلك لتسع مضين من إمارة عثمان، وكان كف بصره 2 .

وقال 1 الزبير بن بكار 1: 1 2 مات في آخر خلافة عثمان 2 .

وقال 1 إبراهيم بن سعد الجوهري، عن الواقدي 1: 2 مات سنة إحدى وثلاثين، وهو ابن ثمان وثمانين 2 .

وقال 1 خليفة بن خياط 1: 2 مات بالمدينة سنة إحدى وثلاثين 2 .

وقال 1 أبو عبيد القاسم بن سلام 1 2 توفي بالمدينة سنة إحدى وثلاثين، ويقال: سنة اثنتين وثلاثين، وصلى عليه عثمان بن عفان 2 .

وقال محمد بن سعد، وأبو حاتم الرازي، وأحمد بن عبد الله بن البرقي 1: 2 مات سنة اثنتين وثلاثين، وهو ابن ثمان وثمانين 2 .

وكذلك قال 1 الواقدي فيما حكى عنه أبو القاسم البغوي .

وقال الزبير بن بكار في موضع آخر 1 2 مات سنة ثلاث وثلاثين 2 .

وقال 1 أبو الحسن المدائني 1: 2 مات سنة أربع وثلاثين 2 .

وقال 1 أبو عبد الله بن مندة 1: 2 توفي سنة أربع وثلاثين وصلي عليه عثمان بن عفان، وولد قبل الفيل بعشر سنين، وكان ربعا عظيم الهامة 2

روى له: الجماعة سوى ابن ماجه حديث هرقل
أَبُو سُفْيَانَ صَخْرُ بنُ حَرْبِ بنِ أُمَيَّةَ الأُمَوِيُّ *ابْنِ عَبْدِ شَمْسٍ بنِ عَبْدِ مَنَافٍ بنِ قُصَيِّ بنِ[ كِلاَبٍ.
رَأْسُ قُرَيْشٍ، وَقَائِدُهُمْ يَوْمَ أُحُدٍ، وَيَوْمَ الخَنْدَقِ.
وَلَهُ هَنَاتٌ وَأُمُوْرٌ صَعْبَةٌ، لَكِنْ تَدَارَكَهُ اللهُ بِالإِسْلاَمِ يَوْمَ الفَتْحِ، فَأَسْلَمَ شِبْهَ مُكْرَهٍ خَائِفٍ.
ثُمَّ بَعْدَ أَيَّامٍ صَلُحَ إِسْلاَمُهُ.
وَكَانَ مِنْ دُهَاةِ العَرَبِ، وَمِنْ أَهْلِ الرَّأْيِ وَالشَّرَفِ فِيْهِمْ، فَشَهِدَ حُنَيْناً، وَأَعْطَاهُ صِهْرُهُ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنَ الغَنَائِمِ مائَةً مِنَ الإِبِلِ، وَأَرْبَعِيْنَ أُوْقِيَّةً مِنَ الدَّرَاهِمِ يَتَأَلَّفُهُ بِذَلِكَ (1) .
فَفَرَغَ عَنْ عِبَادَةِ هُبَلَ، وَمَالَ إِلَى الإِسْلاَمِ.
وَشَهِدَ قِتَالَ الطَّائِفِ، فَقُلِعَتْ عَيْنُهُ حِيْنَئِذٍ، ثُمَّ قُلِعَتِ الأُخْرَى يَوْمَ اليَرْمُوْكِ، وَكَانَ يَوْمَئِذٍ قَدْ حَسُنَ - إِنْ شَاءَ اللهُ - إِيْمَانُهُ، فَإِنَّهُ كَانَ يَوْمَئِذٍ يُحَرِّضُ عَلَى الجِهَادِ.
وَكَانَ تَحْتَ رَايَةِ وَلَدِهِ يَزِيْدَ، فَكَانَ يَصِيْحُ: يَا نَصْرَ اللهِ اقْتَرِبْ (2) .
وَكَانَ يَقِفُ عَلَى الكَرَادِيْسِ (3) يُذَكِّرُ، وَيَقُوْلُ:اللهَ اللهَ، إِنَّكُمْ أَنْصَارُ الإِسْلاَمِ وَدَارَةُ (4) العَرَبِ، وَهَؤُلاَءِ أَنْصَارُ الشِّرْكِ وَدَارَةُ الرُّوْمِ؛ اللَّهُمَّ هَذَا يَوْمٌ مِنْ أَيَّامِكَ، اللَّهُمَّ أَنْزِلْ نَصْرَكَ.
[ فَإِنْ صَحَّ هَذَا عَنْهُ، فَإِنَّهُ يُغْبَطُ بِذَلِكَ.
وَلاَ رَيْبَ أَنَّ حَدِيْثَهُ عَنْ هِرَقْلَ (1) وَكِتَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَدُلُّ عَلَى إِيْمَانِهِ، وَللهِ الحَمْدُ.
وَكَانَ أَسَنَّ مِنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِعَشْرِ سِنِيْنَ.
وَعَاشَ بَعْدَهُ عِشْرِيْنَ سَنَةً.
وَكَانَ عُمَرُ يَحْتَرِمُهُ؛ وَذَلِكَ لأَنَّهُ كَانَ كَبِيْرَ بَنِي أُمَيَّةَ.
وَكَانَ حَمْوَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
وَمَا مَاتَ حَتَّى رَأَى وَلَدَيْهِ يَزِيْدَ ثُمَّ مُعَاوِيَةَ أَمِيْرَيْنِ عَلَى دِمَشْقَ.
وَكَانَ يُحِبُّ الرِّيَاسَةَ وَالذِّكْرَ، وَكَانَ لَهُ سُوْرَةٌ (2) كَبِيْرَةٌ فِي خِلاَفَةِ ابْنِ عَمِّهِ عُثْمَانَ.
تُوُفِّيَ: بِالمَدِيْنَةِ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاَثِيْنَ.
وَقِيْلَ: سَنَةَ اثْنَتَيْنِ.
وَقِيْلَ: سَنَةَ ثَلاَثٍ أَوْ أَرْبَعٍ وَثَلاَثِيْنَ، وَلَهُ نَحْوُ التِّسْعِيْنَ.
14 -