تشاهد الان : عامر بن شراحيل .

تعريف عام عامر بن شراحيل
البيان القيمة
رقم الرواي : 4026
اسم الراوي : عامر بن شراحيل
الكنية : أبو عمرو
اسم الشهرة عامر الشعبي
النسب
اللقب
الوصف
اللقب
الرتبة ثقة
الطبقة 3
سنة الوفاة
سنة الميلاد
عمر الراوي
الاقامة
بلد الوفاة
الاقرباء
الموالي
روي له
# العالم القول
1 أبو زرعة الرازي ثقة
2 أبو عبد الله الحاكم النيسابوري لم يسمع عبد الله بن مسعود، إنما رآه رؤية
3 أحمد بن صالح الجيلي مرسل الشعبي صحيح، لا يكاد يرسل إلا صحيحا
4 ابن حجر العسقلاني ثقة مشهور فقيه فاضل
5 ابن سمعون الواعظ كان في الناس ثلاثة بعد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: وذكر: والشعبي في زمانه
6 الحسن البصري كان والله كبير العلم، عظيم الحلم، قديم السلم، من الإسلام بمكان
7 الذهبي أحد الأعلام
8 لاحق بن حميد السدوسي ما رأيت فيهم أفقه من الشعبي
9 مكحول الشامي ما رأيت أفقه من الشعبي
10 يحيى بن معين ثقة، ومرة: إذا حدث الشعبي عن رجل فسماه، فهو ثقة يحتج بحديثه
0
# التلميذ الكنية النسب اللقب
1 أبان بن صالح بن عمير بن عبيد أبو بكر المكي, المدني, القرشي
2 أبان بن فيروز أبو إسماعيل البصري, العبدي ابن أبي عياش
3 أبان بن يزيد أبو يزيد البصري
4 أبو الحر أبو الحر الأسدي
5 أبو بكر بن عياش أبو بكر السلمي
6 أبو بكر بن عياش بن سالم أبو بكر الأسدي, الكوفي
7 أبو عبد الرحمن أبو عبد الرحمن الشامي, التميمي
8 أجلح بن عبد الله بن حسان أبو حجية الكوفي, الكندي الأجلح
9 أخت إسماعيل بن أبي خالد الفدكي
10 أسماء بن عبيد بن مخارق أبو المفضل البصري, الضبعي
11 أسود بن يزيد بن قيس بن عبد الله بن علقمة بن سلامان بن كهيل بن بكر بن عوف بن النخع أبو عبد الرحمن, أبو عمرو النخعي, الكوفي
12 أشعث بن سوار النخعي, الكوفي, الكندي صاحب التوابيت
13 أشعث بن عبد الملك أبو هانئ البصري, الحمراني
14 أمي بن ربيعة أبو عبد الرحمن المرادي, الكوفي
15 أيوب بن نهيك الحلبي
16 إبراهيم بن عامر بن مسعود بن أمية بن خلف بن وهب الكوفي, القرشي, الجمحي
17 إبراهيم بن مهاجر بن جابر أبو إسحاق النخعي, الكوفي, البجلي
18 إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود بن عمرو بن ربيعة أبو عمران النخعي, الكوفي
19 إسحاق بن عبد الله بن عبد الرحمن بن الأسود بن سوادة أبو سليمان المدني, الأموي, القرشي ابن أبي فروة
20 إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق أبو يوسف السبيعي, الكوفي, الهمداني ابن أبي إسحاق
21 إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم أبو بشر البصري, الأسدي ابن علية
22 إسماعيل بن رجاء بن ربيعة أبو إسحاق الزبيدي, الكوفي
23 إسماعيل بن رزين الكوفي ابن أبي رزين
24 إسماعيل بن زربي الكوفي
25 إسماعيل بن سالم أبو يحيى الأسدي, الكوفي
26 إسماعيل بن سالم أبو محمد البصري, البغدادي
27 إسماعيل بن مجالد بن سعيد بن عمير بن بسطام بن ذي مران أبو عمر الكوفي, الهمداني
28 إسماعيل بن هرمز أبو عبد الله الكوفي, البجلي, الأحمسي ابن أبي خالد
29 بدر بن عثمان الكوفي, الأموي, القرشي
30 بكير بن عامر أبو إسماعيل الكوفي, البجلي
31 بيان بن بشر أبو بشر الكوفي, البجلي, الأحمسي
32 ثابت بن دينار أبو حمزة الثمالي, الكوفي, الأزدي ابن أبي صفية
33 ثور بن يزيد بن زياد أبو خالد الحمصي, الكلاعي, الشامي, الرحبي
34 جابر بن زيد أبو الشعثاء البصري, الجوفي, اليحمدي, الأزدي صاحب ابن عباس
35 جابر بن يزيد بن الحارث بن عبد يغوث بن كعب أبو يزيد, أبو محمد, أبو عبد الله الجعفي, الكوفي
36 جابر بن يزيد بن رفاعة الموصلي, العجلي, الأزدي
37 جرير بن أيوب بن أبي زرعة بن عمرو بن جرير الكوفي, البجلي ابن أبي زرعة
38 جرير بن السري بن إسماعيل أبو سلمة النهدي, الكوفي, الهمداني
39 جرير بن عبد الحميد بن جرير بن قرط بن هلال بن أقيس بن أبي أمية بن زحف بن النضر أبو عبد الله الضبي, الكوفي, الرازي
40 جرير بن عمرو
41 جعفر بن حيان أبو الأشهب البصري, السعدي, العطاردي, الجفري
42 حارث
43 حارث بن يزيد التيمي, الكوفي, العكلي
44 حبيب بن جري بن كليب العبسي, النهدي, الأسدي, الكوفي
45 حبيب بن حسان الكوفي ابن أبي الأشرس
46 حبيب بن سليم العبسي, الكوفي
47 حبيب بن قيس بن دينار أبو يحيى الأسدي, الكوفي ابن أبي ثابت
48 حجاج بن أرطاة بن ثور بن هبيرة بن شراحيل بن كعب بن سلامان بن عامر أبو أرطاة النخعي, الكوفي
49 حريث بن عمرو أبو عمرو الكوفي, الفزاري ابن أبي مطر
50 حسن بن عبيد الله بن عروة أبو عروة النخعي, الكوفي
51 حسن بن عجلان أبو سعيد البصري, الأزدي, العدوي, الجفري ابن أبي جعفر
52 حسن بن عمرو التميمي, الكوفي, الفقيمي
53 حسين بن جعفر بن الحارث بن عبد الله بن كعب أبو كرامة الأنصاري, المازني
54 حصين بن حرملة الشامي, المهري
55 حصين بن عبد الرحمن أبو الهذيل الكوفي, السلمي
56 حصين بن نمير أبو محصن الكوفي, الواسطي
57 حفص
58 حفص بن صالح الخشني, الجشمي
59 حفص بن غياث بن طلق بن معاوية بن مالك بن الحارث بن ثعلبة بن ربيعة أبو عمر النخعي, الكوفي
60 حكم بن ظهير أبو محمد الكوفي, الفزاري ابن أبي ليلى
61 حكم بن عبد الله أبو النعمان الأنصاري, البصري, القيسي, العجلي
62 حكم بن عتيبة أبو محمد, أبو عبد الله, أبو عمر الكوفي, الكندي
63 حكم بن عوانة بن عياض بن وزر
64 حماد بن السائب بن بشر بن عمرو بن الحارث بن عبد الحارث بن عبد العزى أبو هشام, أبو سعيد, أبو النضر الكلبي, الكوفي
65 حماد بن مسلم أبو إسماعيل الأشعري, الكوفي ابن أبي سليمان
66 حميد بن هانئ أبو هانئ الخولاني, المصري
67 خالد بن دينار أبو خلدة البصري, السعدي, التميمي
68 خالد بن سلمة بن العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم أبو سلمة, أبو القاسم المخزومي, الكوفي, القرشي, الحجازي الفافأ
69 خالد بن طهمان أبو العلاء السلولي, الكوفي ابن أبي خالد
70 خالد بن مهران أبو المنازل, أبو عبد الله البصري
71 خراش بن جبير
72 داود بن دينار بن عذافر أبو محمد, أبو بكر البصري, القاري, القشيري ابن أبي هند
73 داود بن سليك السعدي, الحماني
74 داود بن سويد أبو الجحاف البرجمي, التميمي, الكوفي ابن أبي عوف
75 داود بن عبد الله أبو العلاء الزعافري, الكوفي, الأزدي, الأودي
76 داود بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب أبو سليمان الشامي, القرشي, الهاشمي, الدمشقي
77 داود بن عمرو الشامي, الأودي, الدمشقي
78 داود بن نصير بن زياد أبو سليمان الكوفي, الطائي
79 داود بن يزيد بن عبد الرحمن أبو يزيد الزعافري, الكوفي, الأودي
80 زبيد بن الحارث بن عبد الكريم بن عمرو بن كعب أبو عبد الله, أبو عبد الرحمن الأيامي, الكوفي, اليامي
81 زبير بن عدي أبو عبد الله, أبو عدي الأيامي, الكوفي, اليامي, الرازي, الهمداني
82 زكريا بن خالد بن ميمون بن فيروز أبو يحيى الكوفي, الوادعي, الهمداني ابن أبي زائدة
83 زكريا بن عدي أبو يحيى الحبطي, الكوفي البري, البدي, البدن
84 زياد بن كليب أبو معشر الحنظلي, التميمي, النخعي, الكوفي
85 سري بن إسماعيل النهدي, الكوفي, الهمداني
86 سري بن يحيى بن إياس بن حرملة بن إياس أبو يحيى, أبو الهيثم المحلمي, البصري, الشيباني
87 سعد بن طريف الحنظلي, التميمي, الكوفي صاحب عمير بن مأمون
88 سعيد بن المرزبان أبو سعيد, أبو سعد العبسي, الكوفي
89 سعيد بن سلمة المخزومي, الأزرقي, الباهلي
90 سعيد بن سنان أبو سنان البرجمي, القزويني, الكوفي, الشيباني الأصغر
91 سعيد بن عبد الرحمن الهمداني
92 سعيد بن عمرو بن أشوع الكوفي, الهمداني
93 سعيد بن مسروق بن حمزة بن حبيب بن موهبة بن نصر بن ثعلبة بن ملكان بن ثور أبو سفيان التميمي, الكوفي, الثوري
94 سعيد بن مسلم الهمداني
95 سعيد بن يحمد أبو السفر البكيلي, الكوفي, الثوري, الهمداني
96 سعيد بن يزيد الكوفي, البجلي, الأحمسي
97 سفيان بن سعيد بن مسروق بن حمزة بن حبيب بن موهبة بن نصر بن ثعلبة بن ملكان بن ثور أبو عبد الله الكوفي, الثوري
98 سفيان بن عيينة بن ميمون أبو محمد المكي, الهلالي, الكوفي ابن عيينة, ابن أبي عمران
99 سلم بن مسلم
100 سلمة بن كهيل بن حصين أبو يحيى التنعي, الكوفي, الكهيلي, الحضرمي
101 سلمى بن عبد الله بن سلمى أبو بكر الهذلي, البصري
102 سليم أبو سلمة الكوفي
103 سليمان بن عبد الله بن كعب
104 سليمان بن فيروز أبو إسحاق الكوفي, الشيباني ابن أبي سليمان
105 سليمان بن قرم بن معاذ أبو داود البصري, الضبي, التميمي, الكوفي
106 سليمان بن مهران أبو محمد الكاهلي, الأسدي, الكوفي
107 سماك بن حرب بن أوس بن خالد بن نزار بن معاوية بن حارثة بن ربيعة بن عامر بن ذهل بن ثعلبة أبو المغيرة الذهلي, البكري, الكوفي
108 سيار بن وردان أبو الحكم العنزي, البصري, الواسطي ابن أبي سيار
109 شباك الضبي, الكوفي
110 شريك بن مطيع
111 شعبة بن الحجاج بن الورد أبو بسطام البصري, العتكي, الأزدي, الواسطي
112 شعيب بن الحبحاب أبو صالح البصري, الأزدي
113 شيبان بن عبد الرحمن أبو معاوية البصري, التميمي
114 صاعد بن مسلم أبو العلاء الكوفي, اليشكري
115 صالح بن أبي صالح الأسدي ابن أبي صالح
116 صالح بن حيان الفراسي, الكوفي, القرشي
117 صالح بن صالح بن مسلم بن حي بن شفي بن هني بن رافع أبو حسن, أبو حي البكيلي, الكوفي, الثوري, الهمداني
118 صلت بن بهرام أبو هشام الهلالي, التيمي, الكوفي
119 ضرار بن مرة أبو سنان الكوفي, الشيباني الأكبر
120 طارق بن عبد الرحمن الكوفي, البجلي, الأحمسي
121 طعمة بن غيلان الجعفي, الكوفي
122 طلحة بن مصرف بن عمرو بن كعب بن جحدب بن معاوية أبو محمد, أبو عبد الله الإيامي, الكوفي, الهمداني سيد القراء
123 توبة بن كيسان بن راشد أبو المورع البصري, العنبري, الباهلي ابن أبي الأسد
124 عاصم بن بهدلة أبو بكر الأسدي, الكوفي ابن أبي النجود
125 عاصم بن سليمان أبو عبد الله, أبو عبد الرحمن البصري
126 عاصم بن صهيب أبو بكر, أبو النعمان التيمي, الواسطي
127 عاصم بن علي بن عاصم بن صهيب أبو الحسن, أبو الحسين التميمي, القرشي, الواسطي
128 عباس
129 عباس بن ذريح الكلبي, الكوفي
130 عبد الأعلى بن أبي المساور أبو مسعود الزهري, الكوفي, القرشي ابن أبي المساور
131 عبد الأعلى بن عامر الكوفي, الثعلبي
132 عبد الحميد
133 عبد الرحمن بن إسحاق بن الحارث أبو شيبة الأنصاري, الكوفي, الواسطي
134 عبد الرحمن بن إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن كنانة العامري, البصري, المدني, القرشي
135 عبد الرحمن بن الحسن بن القاسم بن الأزرق الأزرقي
136 عبد الرحمن بن سعيد بن وهب الخيواني, الكوفي, الهمداني
137 عبد الرحمن بن كيسان بن جرير أبو جرير المدني
138 عبد الرحمن بن يسار أبو عيسى الأنصاري, المدني, الكوفي ابن أبي ليلى
139 عبد القدوس بن حبيب أبو سعيد الكلاعي, الوحاظي, الشامي, الدمشقي
140 عبد الله بن إسماعيل بن عبد الرحمن الكوفي السدي
141 عبد الله بن الحسين أبو حريز البصري, الكوفي, الأزدي
142 عبد الله بن بريدة بن الحصيب بن عبد الله بن الحارث بن الأعرج بن سعد بن رزاح بن عدي بن سهم بن مازن أبو سهل الأسلمي, المروزي
143 عبد الله بن حبيب بن جريج العبسي
144 عبد الله بن حبيب بن قيس بن دينار الأسدي, الكوفي ابن أبي ثابت
145 عبد الله بن ذكوان أبو عبد الرحمن المدني, القرشي أبو الزناد
146 عبد الله بن سعيد بن يحمد أبو بكر الكوفي, الثوري, الهمداني ابن أبي السفر
147 عبد الله بن شبرمة بن الطفيل بن عمرو بن ضرار بن عمرو بن زيد بن مالك بن زيد بن كعب بن ذهل بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة أبو شبرمة الضبي, الكوفي
148 عبد الله بن عون بن أرطبان أبو عون البصري, المزني
149 عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن يسار أبو محمد الأنصاري, الكوفي ابن يسار
150 عبد الله بن محمد بن صيفي المخزومي, القرشي
151 عبد الله بن ميسرة أبو إسحاق, أبو الخليل, أبو عبد الجليل, أبو الوليد, أبو ليلى, أبو جرير الحارثي, السجستاني, الكوفي, الواسطي
152 عبد الملك بن سعيد بن حيان بن أبجر أبو عبد الرحمن الكوفي, الهمداني
153 عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج أبو خالد, أبو الوليد المكي, الأموي, القرشي صاحب عطاء, ابن جريج
154 عبد الملك بن عمير بن سويد بن حارثة بن أملاص بن سيف بن عبد شمس بن سعد بن الوسيع بن الحارث بن تبيع بن أزدة بن حجر بن جزيلة بن لخم أبو عمرو, أبو عمر اللخمي, الكوفي, القبطي ابن النبطية, القبطي
155 عبيد الله بن حميد بن عبد الرحمن البصري, الحميري
156 عبيد بن أبي مية أبو الفضل الحنفي, الإيادي ابن أبي مية
157 عبيد بن مهران الكوفي
158 عبيدة بن معتب أبو عبد الكريم, أبو عبد الرحيم الضبي, الكوفي
159 عثمان بن عاصم بن الحصين أبو الحصين الأسدي, الدمشقي
160 عروة أبو عبد الله الهمداني
161 عروة بن الحارث أبو فروة الكوفي, الهمداني
162 عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب أبو عبد الله المدني, الأسدي, القرشي
163 عروة بن عبد الله بن قشير أبو مهل, أبو سهل الجعفي, الكوفي
164 عزرة بن تميم البصري, التميمي
165 عزرة بن عبد الرحمن بن زرارة الخزاعي, الكوفي
166 عطاء بن أسلم أبو محمد المكي, الفهري, القرشي, الجمحي ابن أبي رباح
167 عطاء بن السائب بن مالك بن زيد أبو محمد, أبو السائب, أبو زيد الثقفي, الكوفي
168 عتبة بن يقظان أبو عمرو البصري, الراسبي
169 علاء بن عبد الكريم أبو عون الكوفي, اليامي
170 علقمة بن مرثد أبو الحارث الكوفي, الحضرمي
171 علي بن أبي علي ابن أبي علي
172 علي بن أبي علي اللهبي, المدني, الحجازي ابن أبي علي
173 علي بن سحيم الباهلي
174 علي بن مالك الرؤاسي
175 عمار بن رزيق أبو الأحوص الضبي, التميمي, الكوفي
176 عمارة بن غزية بن الحارث بن عمرو بن غزية بن عمرو بن ثعلبة بن خنساء بن مبذول بن غنم الأنصاري, المدني, المازني
177 عمر بن بشر بن قيس بن هانئ أبو هانئ الكوفي, الهمداني
178 عمر بن حسيل بن سعد بن حذيفة بن اليمان الحذيفي, الكوفي
179 عمر بن خالد بن ميمون بن فيروز أبو حفص الكوفي, الوادعي, الهمداني ابن أبي زائدة
180 عمر بن راشد الكوفي, السلمي ابن أبي إسماعيل
181 عمر بن راشد بن شجرة أبو حفص اليماني, اليمامي
182 عمران بن سليمان المرادي, القبي, الكوفي
183 عمرو بن أبي قيس الأزرق, الكوفي, الرازي ابن أبي قيس
184 عمرو بن عبد الله بن عبيد أبو إسحاق السبيعي, الكوفي, الهمداني ابن أبي شعيرة
185 عمرو بن مرة بن عبد الله بن طارق بن الحارث بن سلمة بن كعب أبو عبد الله, أبو عبد الرحمن الجملي, المرادي, الجهني, الكوفي
186 عمرو بن منصور الكوفي, المشرقي, الهمداني
187 عمير بن عرفجة أبو عرفجة الفائشي, الكوفي
188 عنبسة بن سعيد بن الضريس أبو بكر الأسدي, الكوفي, الرازي
189 عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود بن حبيب بن شمخ بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر أبو عبد الله الهذلي, الكوفي
190 عون بن وهب بن عبد الله السوائي, الكوفي ابن أبي جحيفة
191 عيسى بن المسيب الكوفي, البجلي
192 عيسى بن مساك الكوفي ابن أبي عزة
193 عيسى بن ميسرة بن حبان أبو محمد, أبو موسى الغفاري, المدني, الكوفي ابن أبي عيسى
194 عيسى بن ميمون أبو موسى المكي, الجرشي, الحجازي ابن داية
195 غالب بن عبيد الله الجزري, العقيلي
196 غالب بن مهران أبو غفار, أبو عفان البصري, العبدي
197 غياث بن عبد الحميد
198 غيلان بن جرير البصري, الضبي, المعولي, الأزدي
199 فراس بن يحيى أبو يحيى الكوفي, الخارفي, الهمداني
200 فضل بن يزيد الثمالي, الكوفي, البجلي
201 فضيل بن عمرو أبو النضر التيمي, الكوفي, الفقيمي
202 فضيل بن ميسرة أبو معاذ البصري, الأزدي, العقيلي
203 فطر بن خليفة أبو بكر المخزومي, الكوفي, القرشي
204 قاسم بن الوليد أبو عبد الرحمن الكوفي, الخبذعي, الهمداني
205 قاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود بن حبيب بن شمخ بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر أبو عبد الرحمن الهذلي, المسعودي, الكوفي
206 قتادة بن دعامة بن قتادة بن عزيز بن عمرو بن ربيعة أبو الخطاب البصري, السدوسي
207 قتيبة بن مسلم بن عمرو بن الحصين بن ربيعة بن خالد أبو مسلم, أبو حفص البصري, الباهلي
208 ليث بن أيمن بن زنيم أبو بكر, أبو بكير الكوفي, القرشي ابن أبي سليم
209 ماضي بن محمد بن مسعود أبو مسعود الغافقي, التيمي, المصري
210 مالك بن مغول بن عاصم بن مالك بن غزية بن حارثة بن خديج بن جابر بن عوذ بن الحارث أبو عبد الله الكوفي, البجلي
211 مجالد بن سعيد بن عمير بن بسطام بن ذي مران أبو سعيد, أبو عمير, أبو عمرو الكوفي, الهمداني
212 مجاهد بن جبر أبو محمد, أبو الحجاج المكي, المخزومي, القرشي صاحب ابن عباس
213 محمد بن أبي أيوب أبو عاصم الثقفي, الكوفي ابن أبي أيوب
214 محمد بن إسحاق الصنعاني
215 محمد بن إسحاق بن جعفر أبو بكر الخراساني, البغدادي
216 محمد بن جحادة الأيامي, الكوفي, الأودي
217 محمد بن سالم أبو سهل العنبسي, الكوفي, الهمداني
218 محمد بن سوقة أبو عبد الله, أبو بكر الغنوي, الكوفي
219 محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن هشام بن شعبة بن عبد الله بن أبي قيس بن عبد ود أبو الحارث العامري, المدني, المخزومي, القرشي ابن أبي ذئب
220 محمد بن عبد الرحمن بن يسار أبو عبد الرحمن الأنصاري, الكوفي ابن أبي ليلى
221 محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو جعفر المدني, القرشي, الهاشمي سجادة, الباقر
222 محمد بن كعب بن سليم بن أسد بن عمرو بن أياس بن حيان بن قرظة أبو عبد الله, أبو حمزة القرظي, المدني
223 محمد بن ميمون أبو حمزة المروزي
224 مدرك بن عمارة بن عقبة بن أبي معيط الكوفي, الأموي, القرشي ابن أبي معيط
225 مسكين بن صالح أبو حفص الأنصاري
226 مطرف بن طريف أبو بكر, أبو عبد الرحمن الحارثي, الكوفي, الخارفي
227 مطيع بن عبد الله أبو الحسن, أبو عبد الله الكوفي, القرشي
228 معمر بن راشد أبو عروة البصري, المهلبي, الحداني, الأزدي صاحب الزهري, ابن أبي عمرو
229 مغيرة بن النعمان النخعي, الكوفي
230 مغيرة بن عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد بن حزام بن خويلد بن أسد الحزامي, المدني, الأسدي, القرشي قصي
231 مغيرة بن مسلم أبو سلمة الخراساني, القسملي, المدائني
232 مغيرة بن مقسم أبو هشام, أبو هاشم الضبي, الكوفي صاحب إبراهيم النخعي
233 مقاتل بن حيان أبو بسطام النبطي, البلخي
234 منصور بن المعتمر بن عبد الله بن ربيعة بن حريث بن مالك بن رفاعة بن الحارث بن بهثة بن سليم أبو عتاب الكوفي, السلمي
235 منصور بن عبد الرحمن البصري, الغداني, الكوفي
236 موسى بن أيوب أبو الفيض الحمصي, الشامي, المهري, الواسطي, العقيلي ابن أبي أيوب
237 موسى بن عبد الله أبو عبد الله, أبو سلمة الجهني, الكوفي
238 موسى بن عمير العنبري, التميمي, الكوفي
239 موسى بن عمير أبو هارون الكوفي, الجعدي, القرشي
240 ميمون أبو حمزة الكوفي
241 نعمان بن ثابت بن زوطى أبو حنيفة التيمي, الكوفي
242 نعيم بن النعمان بن أشيم الأشجعي, الكوفي ابن أبي هند
243 هارون بن عنترة بن عبد الرحمن أبو عبد الرحمن, أبو عمرو الكوفي, الشيباني ابن أبي وكيع
244 هشام بن المغيرة أبو المغيرة الثقفي
245 هشيم بن بشير بن القاسم بن دينار أبو معاوية البغدادي, الواسطي, السلمي ابن أبي خازم
246 هلال بن سلمان أبو محلم الكوفي, الهمداني
247 هيثم بن حبيب الكوفي ابن أبي الهيثم
248 واصل بن حيان الأسدي, الكوفي
249 والد أبي الجويرة
250 وضاح بن عبد الله أبو عوانة البصري, اليشكري, الواسطي, الكندي
251 وهب بن تميم
252 يحيى بن إسماعيل بن جرير بن عبد الله الكوفي, البجلي
253 يحيى بن إسماعيل بن سالم الأسدي
254 يحيى بن حي أبو جناب الكلبي, الكوفي, الحجازي ابن أبي حية
255 يحيى بن زكريا بن خالد بن ميمون بن فيروز أبو سعيد الكوفي, الهمداني ابن أبي زائدة
256 يحيى بن سعيد بن حيان بن سحيم أبو حيان التيمي, الكوفي
257 يزيد بن رومان أبو روح المدني, الأسدي, القرشي
258 يزيد بن عبد الرحمن بن الأسود أبو داود الزعافري, الكوفي, الأودي
259 يزيد بن عبد الرحمن بن عاصم أبو خالد الأسدي, الدالاني, الكوفي ابن أبي سلامة
260 يسار بن السائب
261 يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق السبيعي ابن أبي إسحاق
262 يونس بن عمرو بن عبد الله أبو إسرائيل السبيعي, الكوفي, الهمداني ابن أبي إسحاق
[3042] ع عَامِر بن شراحيل
وقيل: ابْن عَبْد اللَّهِ بْن شراحيل وقيل: ابْن شراحيل بْن عَبْد الشَّعْبِي أَبُو عَمْرو الكوفي
ابْن أَخِي قَيْس بْن عَبْد من شعب همدان وأمه من سبي جلولاء
ولد لست سنين خلت من خلافة عُمَر بْن الْخَطَّاب عَلَى المشهور

روى عن
1- أُسَامَة بْن زَيْد بْن حارثة
2- والأشعث بْن قَيْس الكندي
3- وأنس بْن مَالِك م د س
4- والبراء بْن عازب خ م
5- وبريدة بْن الحصيب الأسلمي م ق
6- وجابر بْن سمرة م د
7- وجابر بْن عَبْد اللَّهِ ع
8- وجرير بْن عَبْد اللَّهِ البجلي ع
9- والحارث بْن عَبْد اللَّهِ الأعور مد
10- وحارث بْن مَالِك ابْن البرصاء ت
11- وحبشي بْن جنادة ت
12- والحسن بْن عَلِي بْن أَبِي طَالِب
13- وأخيه الْحُسَيْن بْن عَلِي بْن أَبِي طَالِب
14- وخارجة بْن الصلت البرجمي د س
15- والربيع بْن خثيم خ م سي
16- وزر بْن حبيش س
17- وزِيَاد بْن عياض الأشعري
18- وزيد بْن أرقم
19- وزيد بْن ثابت
20- وسعد بْن أَبِي وقاص
21- وسعيد بْن زَيْد بْن عَمْرو بْن نفيل
22- وسُفْيَان بْن الليل الهمداني
23- وسمرة بْن جندب الفزاري
24- وسمعان بْن مشنج د س
25- وسويد بْن غفلة م ت س
26- وشريح بْن الْحَارِث الْقَاضِي بخ س
27- وشريح بْن هاني م س
28- وأبي وائل شقيق بْن سلمة الأسدي
29- والضحاك بْن قَيْس
30- وطلحة بْن عبيد اللَّه ولَمْ يسمع منه سي
31- وعَاصِم العدوي ت س
32- وعامر بْن شَهْر الهمداني د
33- وعبادة بْن الصامت س
34- وعبد اللَّه بْن أَبِي أوفى
35- وعبد اللَّه بْن بريدة
36- وعبد اللَّه بْن جَعْفَر بْن أَبِي طَالِب
37- وعبد اللَّه بْن الخليل الحضرمي د س
38- وعبد اللَّه بْن الزُّبَيْر
39- وعبد اللَّه بْن عَبَّاس ع
40- وعبد اللَّه بْن عتبة بْن مَسْعُود س
41- وعبد اللَّه بْن عُمَر بْن الْخَطَّاب ع
42- وعبد اللَّه بْن عَمْرو بْن العاص خ د ت س
43- وعبد اللَّه بْن مَسْعُود د س ولَمْ يسمع منه
44- وعبد اللَّه بْن مطيع بْن الأسود بخ م
45- وعبد اللَّه بْن معقل بْن مقرن ت
46- وعبد اللَّه بْن يَزِيد الخطمي
47- وعبد خير الهمداني د س ق
48- وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبزى د
49- وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن الْحَارِث بْن هِشَام م
50- وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن سمرة
51- وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبْد رب الْكَعْبَة م
52- وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي ليلى
53- وعدي بْن حاتم الطائي ع
54- وعروة بْن أَبِي الجعد البارقي خ م ت س ق
55- وعروة بْن مضرس 4
56- وعروة بْن المغيرة بْن شُعْبَة خ م د ت س
57- وعكرمة مولى ابْن عَبَّاس خ وهُوَ من أقرانه
58- وعلقمة بْن قَيْس النخعي م د ت س
59- وعلي بْن أَبِي طَالِب خ د س
60- وعمر بْن الْخَطَّاب سي ولَمْ يسمع منه
61- وعَمْرو بْن أمية الضمري س
62- وعَمْرو بْن حريث
63- وعَمْرو بْن ميمون الأودي م س
64- وعمران بْن حصين د ت
65- وعمير بْن سَعِيد النخعي عس
66- وعوف بْن مَالِك الأشجعي
67- وعياض الأشعري ق
68- وفروة بْن مسيك
69- وقرظة بْن كعب ق
70- وقيس بْن سَعْد بْن عُبَادَة د ق
71- وعمه قَيْس بْن عَبْد الشَّعْبِي
72- وكعب بْن عجرة د
73- ومالك بْن صحار
74- والمحرر بْن أَبِي هُرَيْرَة س
75- ومُحَمَّد بْن الأشعث بْن قَيْس س
76- ومُحَمَّد بْن صفوان الأَنْصَارِي د س ق
77- ومُحَمَّد بْن صيفي الأَنْصَارِي س ق
78- ومرحب أَوْ أبي مرحب د
79- ومسروق بْن الأجدع ع
80- ومعاوية بْن أَبِي سُفْيَان
81- ومعاوية بْن سويد بْن مقرن س
82- والمغيرة بْن شُعْبَة م ت سي
83- والمقدام بْن معد كرب بخ د ق
84- والنزال بْن سبرة عس
85- والنعمان بْن بشير ع
86- وهرم بْن خنبش ق ويقال: وهب بْن خنبش س ق
87- ووابصة بْن معبد
88- ووراد كاتب المغيرة بْن شُعْبَة خ م س
89- وأبي جحيفة وهب بْن عَبْد اللَّهِ السوائي خ ت س ق
90- وأبي بردة بْن أَبِي موسى الأشعري ع
91- وأبي بَكْر بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن الْحَارِث بْن هِشَام س
92- وأبي ثعلبة الخشني بخ 4
93- وأبي ثور الحداني ت
94- وأبي جبيرة بْن الضحاك بخ 4
95- وأبي سريحة الغفاري ق
96- وأبي سَعِيد الخدري س
97- وأبي سلمة بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عوف م د ت ق وهُوَ من أقرانه
98- وأبي مَسْعُود الأَنْصَارِي
99- وأبي موسى الأشعري د
100- وأبي هُرَيْرَة ع
101- وأسماء بنت عميس
102- وعائشة أم الْمُؤْمِنيِنَ د ت س
103- وفاطمة بنت قَيْس م 4
104- وميمونة بنت الْحَارِث أم الْمُؤْمِنيِنَ
105- وأم سلمة زوج النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ 4
106- وأم هانئ بنت أبي طَالِب ت

روى عنه
1- إِبْرَاهِيم بْن مهاجر د ت س
2- والأجلح بْن عَبْد اللَّهِ الكندي د س
3- وأسماء بْن عبيد
4- وإسماعيل بْن أَبِي خَالِد خ م ت س
5- وإسماعيل بْن سالم د س
6- وأشعث بْن سوار م ت
7- وبدر بْن عُثْمَان د
8- وأَبُو بشر بيان بْن بشر خ م د س ق
9- وتوبة العنبري خ م مد
10- وأَبُو حمزة ثابت بْن أَبِي صفية الثمالي ت
11- وجابر الجعفي ق
12- وحريث بْن أَبِي مطر خت ت ق
13- وحصين بْن عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي خ م ت س ق
14- والحكم بْن عتيبة م
15- وخالد بْن سلمة المخزومي الفأفاء عس
16- ودَاوُد بْن عَبْد اللَّهِ الأودي ت
17- ودَاوُد بْن أَبِي هند خت م 4
18- ودَاوُد بْن يَزِيد الأودي ق
19- وربيعة بْن يَزِيد الدمشقي
20- وزبيد اليامي خ م س
21- وزَكَرِيَّا بْن أَبِي زائدة ع
22- والسري بْن إِسْمَاعِيل ق
23- وسعيد بْن عَمْرو بْن أشوع خ م
24- وسعيد بْن مسروق الثَّوْرِي م د س
25- وسعيد بْن يَزِيد الأحمسي
26- وسلمة بْن كهيل خ م د س
27- وأَبُو إِسْحَاق سُلَيْمَان بْن أَبِي سُلَيْمَان الشيباني ع
28- وسليمان الأَعْمَش خ م ت
29- وسماك بْن حرب م سي
30- وسيار أَبُو الحكم خ م د س
31- وصالح بْن صَالِح بْن حي ع
32- وطارق بْن عَبْد الرَّحْمَنِ البجلي مد
33- وطعمة بْن غيلان عس
34- وعَاصِم الأحول ع
35- والعباس بْن ذريح بخ د س
36- وعبد اللَّه بْن بريدة م د س
37- وأَبُو حريز عَبْد اللَّهِ بْن الْحُسَيْن خت د قَاضِي سجستان
38- وأَبُو الزناد عَبْد اللَّهِ بْن ذكوان م ق
39- وعبد اللَّه بْن أَبِي السفر خ م د س ق
40- وعبد اللَّه بْن شبرمة د
41- وعبد اللَّه بْن عون خ م د س
42- وأَبُو ليلى عَبْد اللَّهِ بْن ميسرة الحارثي عس
43- وعبد الأعلى بْن عَامِر الثعلبي عس
44- وعبد الأعلى بْن أَبِي المساور ق
45- وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن سَعِيد بْن وهب الهمداني م
46- وعبد الْمَلِك بْن سَعِيد بْن أبجر م ت
47- وعبيد اللَّه بْن أَبِي جَعْفَر الْمِصْرِي
48- وعبيد اللَّه بْن حميد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الحميري س
49- وعبيد بْن أَبِي أمية الطنافسي
50- وعبيدة بْن معتب الضبي خت
51- وأَبُو حصين عُثْمَان بْن عَاصِم الأسدي م ت س
52- وأَبُو فروة عروة بْن الْحَارِث الهمداني خ م د
53- وعطاء بْن السائب س
54- وعمر بْن أَبِي زائدة م
55- وأَبُو إِسْحَاق عَمْرو بْن عَبْد اللَّهِ السبيعي م د
56- وأَبُو العنبس عَمْرو بْن مَرْوَان النخعي
57- وعَمْرو بْن مَنْصُور المشرقي د
58- وعون بْن عَبْد اللَّهِ بْن عتبة بْن مَسْعُود م
59- وعيسى بْن أَبِي عزة الكوفي مد ت س
60- وغيلان بْن جَرِير م
61- وفراس بْن يَحْيَى الهمداني ع
62- وفضيل بْن عَمْرو الفقيمي م س
63- وفضل بْن ميسرة ص
64- وقتادة م ت
65- ومجالد بْن سَعِيد م 4
66- ومُحَمَّد بْن سالم ت
67- ومُحَمَّد بْن سوقة
68- ومُحَمَّد بْن قَيْس الأسدي س
69- ومطرف بْن طريف ع
70- ومغيرة بْن مقسم الضبي ع
71- ومكحول الشامي
72- ومنصور بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الغداني م
73- ومنصور بْن المعتمر ع
74- وموسى بْن عَبْد الْمَلِك
75- وموسى بْن عمير العنبري
76- وموسى بْن عمير الْقُرَشِي
77- وميمون أَبُو حمزة الأعور ت ق
78- وأَبُو حنيفة النعمان بْن ثابت
79- وهلال بْن سلمان مد
80- ووبرة بْن عَبْد الرَّحْمَنِ س
81- وأَبُو حيان يَحْيَى بْن سَعِيد بْن حيان التَّيْمِي خ م د ت س
82- ويَحْيَى الكندي خت
83- ويونس بْن أَبِي إِسْحَاق السبيعي ت

علماء الجرح والتعديل

قال بَعْض أَهل النسب: عَامِر الشَّعْبِي من شعب همدان الصغرى وهُوَ همدان بْن زِيَاد بْن حسان ذي الشعبين وهُوَ شعبان أَيْضًا أَخُو سهل وخولان وحبران أولاد عَمْرو بْن قَيْس وهُوَ أَخُو شرعب بْن قَيْس وحضرموت بْن قَيْس عِنْدَ بعضهم وهُوَ قَيْس بْن مُعَاوِيَة أَخُو ظهر بْن مُعَاوِيَة بْن جشم بْن عَبْد شمس بطون بْن حمير وهمدان الكبرى من كهلان بْن سبأ أَخِي حمير بْن سبأ وفيهم خولان أَيْضًا

قال 1 مَنْصُور بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الغداني 1 2 عَنِ الشَّعْبِي: أدركت خمس مائة من أصحاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يقولون: عَلِي وطلحة والزبير فِي الْجَنَّة 2

وقال 1 سُفْيَان بْن عُيَيْنَة 1: 2 كَانَ النَّاس بَعْد أصحاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ابْن عَبَّاس فِي زمانه، والشعبي فِي زمانه، والثوري فِي زمانه 2 .

وقال 1 عَبْد اللَّهِ بْن شبرمة 1، 2 عَنِ الشَّعْبِي: مَا كتبت سوداء فِي بيضاء قط، ولا حَدَّثَنِي رجل بحَدِيث فأحببت أَن يعيده عَلِي، ولا حَدَّثَنِي رجل بحَدِيث إلا حفظته 2 .

وقال 1 أَبُو مجلز 1: 2 مَا رأيت فيهم أفقه من الشَّعْبِي 2 .

وقال 1 أشعث بْن سوار: نعى لنا الْحَسَن الشَّعْبِي 1، فَقَالَ 2: كَانَ والله كبير العلم، عظيم الحلم، قديم السلم، من الإسلام بمكان 2 .

وقال 1 عَبْد الْمَلِك بْن عمير: مر ابْن عُمَر عَلَى الشَّعْبِي وهُوَ يحدث بالمغازي 1، فَقَالَ: 2 لَقَدْ شهدت الْقَوْم فلهو أحفظ لَهَا، وأعلم بِهَا 2 .

وقال 1 سَعِيد بْن عَبْد العزيز، عَنْ مكحول 1: 2 مَا رأيت أفقه من الشَّعْبِي 2 .

وقال 1 إِسْحَاق بْن مَنْصُور، عَنْ يَحْيَى بْن معين، وأَبُو زرعة، وغير واحد 1: 2 الشَّعْبِي ثقة 2 .

وقال 1 أَبُو بَكْر بْن أَبِي خيثمة: سمعت يَحْيَى بْن معين 1، يَقُول: 2 إِذَا حدث الشَّعْبِي عَنْ رجل فسماه، فَهُوَ ثقة يحتج بحَدِيثه 2 .

وقال 1 أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ العجلي 1: 2 سمع من ثمانية وأربعين من أصحاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، والشعبي أكبر من أبي إِسْحَاق بسنتين، وأَبُو إِسْحَاق أكبر من عَبْد الْمَلِك بْن عمير بسنتين ومرسل الشَّعْبِي صحيح لا يكاد يرسل إلا صحيحا 2 .

وقال 1 عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي حاتم، عَنْ أَبِيهِ 1: 2 لَمْ يسمع من سمرة بْن جندب، وحَدِيث شُعْبَة عَنْ فراس، عَنِ الشَّعْبِي، سمعت سمرة غلط بينهما، سمعان بْن مشنج، ولَمْ يدرك عَاصِم بْن عدي، وعَاصِم بْن عدي قديم 2 .

وقال 1 أَيْضًا: سئل أبي عَنِ الفرائض الَّتِي رواها الشَّعْبِي عَنْ عَلِي 1، قال: 2 عندي مَا قاسه الشَّعْبِي عَلَى قَوْل عَلِي، ومَا أرى عليا كَانَ يتفرغ لِهَذَا 2 .

وقال 1 مُعَاوِيَة بْن صَالِح، عَنْ يَحْيَى بْن معين 1: 2 عَامِر الشَّعْبِي قضى لعمر بْن عَبْد العزيز 2 .

وقال 1 عيسى بْن أَبِي عيسى الحناط 1، 2 عَنِ الشعبي: إِنَّمَا كَانَ يطلب هَذَا العلم من اجتمعت فِيهِ خصلتان: العقل، والنسك، فإن كَانَ ناسكا، ولَمْ يكن عاقلا، قال: هَذَا أمر لا يناله إلا العقلاء، فلم يطلبه، وإن كَانَ عاقلا ولَمْ يكن ناسكا، قال: هَذَا أمر لا يناله إلا النساك، فلم يطلبه، قال الشَّعْبِي: ولقد رهبت أَن يَكُون يطلبه اليوم من ليست فِيهِ واحدة منهما، لا عقل ولا نسك 2 .

وقال 1 سنان بْن هَارُون، عَنْ مُحَمَّد بْن بشر، أَوْ بشير 1، 2 قال الشَّعْبِي: اتقوا الفاجر من الْعُلَمَاء، والجاهل من المتعبدين فإنهما آفة كُل مفتون 2 .

وقال 1 دَاوُد بْن أَبِي هند 1، 2 عَنِ الشَّعْبِي: الرجال ثلاثة: رجل، ونصف رجل، ولا شيء فأما الرجل التام: فَهُوَ الَّذِي لَهُ رأي وهُوَ يستشير، وأما نصف رجل: فالذي لَيْسَ لَهُ رأي وهُوَ يستشير، وأما الَّذِي لا شيء: فالذي لَيْسَ لَهُ رأي ولا يستشير 2 .

وقال مجالد، عَنِ الشَّعْبِي: إني لجالس يوما إِذَا أقبل حمال مَعَهُ دن حَتَّى وضعه، ثُمَّ جاءني، فَقَالَ: أَنْتَ الشَّعْبِي، قلت نعم، قال: أَخْبَرَنِي عَنْ إبليس هل لَهُ زوجة ؟ قلت: إِن ذاك لعرس مَا شهدته، قال: ثُمَّ ذكرت قَوْل اللَّه تَعَالَى: ( أفتتخذونه وذريته أولياء من دُوني ) قال: فعلمت أَنَّهُ لا تكون ذرية إلا من زوجة .

وقال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي الزناد، عَنْ أَبِيهِ: قال لي الشَّعْبِي: ألا أطرفك عني بطريفة، كنت اليوم فِي الْمَسْجِد فِي مجلس الْقَضَاء، وعندي امْرَأَة لَيْسَ عندي غيرها فجاء رجل، فَقَالَ لي: أيكما الشَّعْبِي، فَقُلْتُ: هذه .

وقال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبْد اللَّهِ ابْن أَخِي الأصمعي، عَنْ عمه: وجه عَبْد الْمَلِك بْن مَرْوَان عامرا الشَّعْبِي إِلَى ملك الروم فِي بَعْض الأمر، فاستكثر الشَّعْبِي، فَقَالَ لَهُ: أمن أَهل بَيْت الْمَلِك أَنْتَ ؟ قال: لا، قال: فلما أراد الرجوع إِلَى عَبْد الْمَلِك، حمله رقعة لطيفة. وقال لَهُ: إِذَا رجعت إِلَى صاحبك، وأبلغته جَمِيع مَا يحتاج إِلَى معرفته من ناحيتنا، فادفع إِلَيْهِ هذه الرقعة، فلما صار الشَّعْبِي إِلَى عَبْد الْمَلِك، ذكر لَهُ مَا احتاج إِلَى ذكره، ونهض من عنده. فلما خرج ذكر الرقعة فرجع، فَقَالَ: يا أمِير الْمُؤْمِنيِنَ إنه حملني إليك رقعة نسيتها حَتَّى خرجت، وكانت فِي آخر مَا حملني، فدفعها إِلَيْهِ، ونهض فقرأها عَبْد الْمَلِك، فأمر برده، فَقَالَ: أعلمت مَا فِي هذه الرقعة ؟ قال: لا، قال فِيهَا: عجبت من العرب كَيْفَ ملكت غَيْر هَذَا ! أفتدري لَمْ كتب إلي بهذا ؟ قال: لا، قال: حسدني بك، فأراد أَن يغريني بقتلك، فَقَالَ الشَّعْبِي: لو كَانَ رآك يا أمِير الْمُؤْمِنيِنَ مَا استكثرني، فبلغ ذَلِكَ ملك الروم، فذكر عَبْد الْمَلِك، فَقَالَ: لِلَّهِ أبوه، والله مَا أردت إلا ذاك .

وقال 1 أَبُو صَالِح أَحْمَد بْن مَنْصُور المروزي، عَنْ أبي وهب مُحَمَّد بْن مزاحم 1: 2 جاء رجل إِلَى الشَّعْبِي، فشتمه فِي ملأ من النَّاس، فَقَالَ الشَّعْبِي: إِن كنت كاذبا، فغفر اللَّه لَك، وإن كنت صادقا فغفر اللَّه لي 2 .

وقال 1 مجالد 1، 2 عَنِ الشَّعْبِي: العلم أكثر من أَن يحصى، فخذ من كُل شيء أحسنه.
وقال أَيْضًا عَنْهُ: لَيْسَ حسن الجوار أَن تكف أذاك عَنِ الجار، ولكن حسن الجوار أَن تصبر عَلَى أذى الجار 2 .

وقال 1 مسعر، عَنْ مُحَمَّد بْن جحادة 1: 2 كَانَ الشَّعْبِي من أولع النَّاس بهذا الْبَيْت
ليست الأحلام فِي حِينَ الرضى إِنَّمَا الأحلام فِي حِينَ الغضب 2

ومناقبه وفضائله كثيرة جدا

قال 1 الهيثم بْن عدي، ويَحْيَى بْن بُكَيْر 1: 2 مَاتَ سنة ثلاث ومائة 2 .

زاد يَحْيَى: وسنه تسع وسبعون سنة.

وقال 1 يَحْيَى بْن معين، وغيره 1: 2 مَاتَ سنة ثلاث أَوْ أربع ومائة 2 .

وقال 1 إِسْمَاعِيل بْن مجالد، وأَبُو نعيم، ومُحَمَّد بْن عمران البجلي وعمر بْن شبيب المسلي، وعبد اللَّه بْن إدريس، وغير واحد 1: 2 مَاتَ سنة أربع ومائة 2، زاد إِسْمَاعِيل: وبلغ ثنتين وثمانين سنة 2 .

وقال 1 الواقدي عَنْ إِسْحَاق بْن يَحْيَى 1: 2 مَاتَ سنة خمس ومائة 2 .

وقال 1 مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الحضرمي، عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن نمير 1: 2 مَاتَ سنة خمس ومائة

قال وقال غَيْر ابْن نمير: مَاتَ سنة أربع ومائة وهُوَ ابْن ثنتين وثمانين .

قال: ويقال أَيْضًا: سنة سبع ومائة.

وقال 1 عَلِي بْن المديني، وعَمْرو بْن عَلِي 1: 2 مَاتَ سنة ست ومائة 2

وقيل عَنْ 1 عَلِي بْن المديني 1: 2 مَاتَ سنة سبع ومائة 2 .

وقال 1 أَحْمَد بْن حَنْبَل، عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد الْقَطَّان 1: 2 مَاتَ قبل الْحَسَن بيسير، ومَاتَ الْحَسَن سنة عشر ومائة، بلا خلاف 2 .

وقال 1 سُلَيْمَان بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، عَنْ عَلِي بْن عَبْد اللَّهِ التميمي 1: 2 مَاتَ سنة عشر ومائة وهُوَ ابْن سبع وسبعين 2، وكَذَلِكَ، قال الواقدي، وعَمْرو بْن عَلِي، فِي مبلغ سنه

رَوَى لَهُ الْجَمَاعَة
الشَّعْبِيُّ عَامِرُ بنُ شَرَاحِيْلَ بن عَبْدِ بنِ ذِي كِبَارٍ **وَذُوْ كِبَارٍ: قَيْلٌ مِنْ أَقْيَالِ[ اليَمِنِ، الإِمَامُ، عَلاَّمَةُ العَصْرِ، أَبُو عَمْرٍو الهَمْدَانِيُّ، ثُمَّ الشَّعْبِيُّ.
وَيُقَالُ: هُوَ عَامِرُ بنُ عَبْدِ اللهِ، وَكَانَتْ أُمُّهُ مِنْ سَبْيِ جَلُوْلاَءَ (1) .
مَوْلِدُهُ: فِي إِمْرَةِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، لِسِتِّ سِنِيْنَ خَلَتْ مِنْهَا، فَهَذِهِ رِوَايَةٌ.
وَقِيْلَ: وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ، قَالَهُ شَبَابٌ (2) .
وَكَانَتْ جَلُوْلاَءُ فِي سَنَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ (3) .
وَرَوَى: ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ السَّرِيِّ بنِ إِسْمَاعِيْلَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: وُلِدْتُ عَامَ جَلُوْلاَءَ (4) .
فَهَذِهِ رِوَايَةٌ مُنْكَرَةٌ، وَلَيْسَ السَّرِيُّ بِمُعْتَمَدٍ، قَدِ اتُّهِمَ.
وَعَنْ أَحْمَدَ بنِ يُوْنُسَ: وُلِدَ الشَّعْبِيُّ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِيْنَ (5) .
[ وَيُقَارِبُهَا: رِوَايَةُ حَجَّاجٍ الأَعْوَرِ، عَنْ شُعْبَةَ:قَالَ لِي أَبُو إِسْحَاقَ: الشَّعْبِيُّ أَكْبَرُ مِنِّي بِسَنَةٍ أَوْ سَنَتَيْنِ (1) .
قُلْتُ: وَإِنَّمَا وُلِدَ أَبُو إِسْحَاقَ بَعْد سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ (2) : هُوَ مِنْ حِمْيَرٍ، وَعِدَادُهُ فِي هَمْدَانَ.
قُلْتُ: رَأَى عَلِيّاً -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- وَصَلَّى خَلْفَهُ.
وَسَمِعَ مِنْ: عِدَّةٍ مِنْ كُبَرَاءِ الصَّحَابَةِ.
وَحَدَّثَ عَنْ: سَعْدِ بنِ أَبِي وَقَّاصٍ، وَسَعِيْدِ بنِ زَيْدٍ، وَأَبِي مُوْسَى الأَشْعَرِيِّ، وَعَدِيِّ بنِ حَاتِمٍ، وَأُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ، وَأَبِي مَسْعُوْدٍ البَدْرِيِّ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي سَعْدٍ، وَعَائِشَةَ، وَجَابِرِ بنِ سَمُرَةَ، وَابْنِ عُمَرَ، وَعِمْرَانَ بنِ حُصَيْنٍ، وَالمُغِيْرَةِ بنِ شُعْبَةَ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، وَجَرِيْرِ بنِ عَبْدِ اللهِ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَكَعْبِ بنِ عُجْرَةَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ سَمُرَةَ، وَسَمُرَةَ بنِ جُنْدَبٍ، وَالنُّعْمَانِ بنِ بَشِيْرٍ، وَالبَرَاءِ بنِ عَازِبٍ، وَزَيْدِ بن أَرْقَمَ، وَبُرَيْدَةَ بنِ الحُصَيْبِ، وَالحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ، وَحُبْشِيِّ بنِ جُنَادَةَ، وَالأَشْعَثِ بنِ قَيْسٍ الكِنْدِيِّ، وَوَهْبِ بنِ خَنْبَشٍ الطَّائِيِّ، وَعُرْوَةَ بنِ مُضَرِّسٍ، وَجَابِرِ بنِ عَبْدِ اللهِ، وَعَمْرِو بنِ حُرَيْثٍ، وَأَبِي سَرِيْحَةَ الغِفَارِيِّ، وَمَيْمُوْنَةَ، وَأُمِّ سَلَمَةَ، وَأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، وَفَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ، وَأُمِّ هَانِئ، وَأَبِي جُحَيْفَةَ السُّوَائِيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي أَوْفَى، وَعَبْدِ اللهِ بنِ يَزِيْدَ الأَنْصَارِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبْزَى، وَعَبْدِ اللهِ بنِ الزُّبَيْرِ، وَالمِقْدَامِ بن مَعْدِ يْكَرِبَ، وَعَامِرِ بنِ شَهْرٍ، وَعُرْوَةَ بنِ الجَعْدِ البَارِقِيِّ، وَعَوْفِ بنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ مُطِيْعِ بنِ الأَسْوَدِ العَدَوِيِّ، وَأَنَسِ بنِ مَالِكٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ صَيْفِيٍّ، وَغَيْرِ هَؤُلاَءِ الخَمْسِيْنَ مِنَ الصَّحَابَةِ.
[ وَحَدَّثَ عَنْ: عَلْقَمَةَ، وَالأَسْوَدِ، وَالحَارِثِ الأَعْوَرِ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي لَيْلَى، وَالقَاضِي شُرَيْحٍ، وَعِدَّةٍ.
رَوَى عَنْهُ: الحَكَمُ، وَحَمَّادٌ، وَأَبُو إِسْحَاقَ، وَدَاوُدُ بنُ أَبِي هِنْدٍ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ، وَعَاصِمٌ الأَحْوَلُ، وَمَكْحُوْلٌ الشَّامِيُّ، وَمَنْصُوْرُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الغُدَانِيُّ، وَعَطَاءُ بنُ السَّائِبِ، وَمُغِيْرَةُ بنُ مِقْسَمٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ سُوْقَةَ، وَمُجَالِدٌ، وَيُوْنُسُ بنُ أَبِي إِسْحَاقَ، وَابْنُ أَبِي لَيْلَى، وَأَبُو حَنِيْفَةَ، وَعِيْسَى بنُ أَبِي عِيْسَى الحَنَّاطُ (1) ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عَيَّاشٍ المَنْتُوْفُ، وَأَبُو بَكْرٍ الهُذَلِيُّ، وَأُمَمٌ سِوَاهُم.
وَقَبِيْلَتُهُ: مَنْ كَانَ مِنْهُم بِالكُوْفَةِ، قِيْلَ: شَعْبِيٌّ.
وَمَنْ كَانَ بِمِصْرَ، قِيْلَ: الأُشْعُوْبِيُّ.
وَمَنْ كَانَ بِاليَمَنِ، قِيْلَ لَهُم: آلُ ذِي شَعْبَيْنِ.
وَمَنْ كَانَ بِالشَّامِ، قِيْلَ: الشَّعْبَانِيُّ.
وَأُرَى قَبِيْلَةَ شَعْبَانَ نَزَلَتْ بِمَرْجِ كَفْرَ بَطْنَا (2) ، فَعُرِفَ بِهِم، وَهُمْ جَمِيْعاً وَلَدُ حَسَّانِ بنِ عَمْرِو بنِ شَعْبَيْنِ (3) .
قَالَ الحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللهِ: فَبَنُو عَلِيِّ بنِ حَسَّانِ بنِ عَمْرٍو رَهْطُ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، دَخَلُوا فِي جُمْهُوْرِ هَمْدَانَ، وَكَانَ الشَّعْبِيُّ تَوْءماً ضَئِيْلاً، فَكَانَ يَقُوْلُ: إِنِّي زُوْحِمْتُ فِي الرَّحِمِ.
قَالَ: وَأَقَامَ فِي المَدِيْنَة ثَمَانِيَة أَشْهُرٍ هَارِباً مِنَ المُخْتَارِ، فَسَمِع مِنِ ابْنِ عُمَرَ، وَتَعَلَّمَ الحِسَابَ مِنَ الحَارِثِ الأَعْوَرِ، وَكَانَ حَافِظاً، وَمَا كَتَبَ شَيْئاً قَطُّ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ (4) : أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُرَّةَ الشَّعْبَانِيُّ، حَدَّثَنِي[ أَشْيَاخٌ مِنْ شَعْبَانَ؛ مِنْهُم: مُحَمَّدُ بنُ أَبِي أُمَيَّةَ - وَكَانَ عَالِماً -:أَنَّ مَطَراً أَصَابَ اليَمَنَ، فَجَحَفَ السَّيْلُ مَوْضِعاً، فَأَبْدَى عَنْ أَزَجٍ (1) عَلَيْهِ بَابٌ مِنْ حِجَارَةٍ، فَكُسِرَ الغَلَقُ، وَدُخِلَ، فَإِذَا بَهُوٌ عَظِيْمٌ، فِيْهِ سَرِيْرٌ مِنْ ذَهَبٍ، فَإِذَا عَلَيْهِ رَجُلٌ، شَبَرْنَاهُ فَإِذَا طُوْلُهُ اثْنَا عَشَرَ شِبْراً، وَإِذَا عَلَيْهِ جِبَابٌ مِنْ وَشْيٍ مَنْسُوْجَةٌ بِالذَّهَبِ، وَإِلَى جَنْبِهِ مِحْجَنٌ مِنْ ذَهَبٍ، عَلَى رَأْسِهِ يَاقُوْتَةٌ حَمْرَاءُ، وَإِذَا رَجُلٌ أَبْيَضُ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ، لَهُ ضَفْرَانِ، وَإِلَى جَنْبِهِ لَوْحٌ مَكْتُوْبٌ فِيْهِ بِالحِمْيَرِيَّةِ:بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ رَبَّ حِمْيَرٍ، أَنَا حَسَّانُ بنُ عَمْرٍو القَيْلُ (2) ، إِذْ لاَ قَيْلَ إِلاَّ اللهُ، عِشْتُ بِأَمَلٍ، وَمُتُّ بِأَجِلٍ؛ أَيَّامَ وَخْزِهَيْدَ (3) ، وَمَا وَخْزُهَيْدُ؟ هَلَكَ فِيْهِ اثْنَا عَشَرَ أَلْفَ قَيْلٍ، فَكُنْتُ آخِرَهُم قَيْلاً، فَأَتَيْتُ جَبَلَ ذِي شَعْبَيْنِ؛ لِيُجِيْرَنِي مِنَ المَوْتِ، فَأَخْفَرَنِي.
وَإِلَى جَنْبِهِ سَيْفٌ مَكْتُوْبٌ فِيْهِ: أَنَا قَيْلٌ، بِي يُدْرَكُ الثَّأْرُ.
شُعْبَةُ: عَنْ مَنْصُوْرِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ:أَدْرَكْتُ خَمْسَ مائَةٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ (4) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
سَعِيْدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ: عَنْ مَكْحُوْلٍ، قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَعْلَمَ مِنَ الشَّعْبِيِّ (5) .
هُشَيْمٌ: أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ سَالِمٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ:مَا مَاتَ ذُوْ قَرَابَةٍ[ لِي وَعَلَيْهِ دَيْنٌ، إِلاَّ وَقَضَيْتُ عَنْهُ، وَلاَ ضَرَبْتُ مَمْلُوْكاً لِي قَطُّ، وَلاَ حَلَلْتُ حَبْوَتِي إِلَى شَيْءٍ مِمَّا يَنْظُرُ النَّاسُ.
أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ: عَنْ أَبِي حَصِيْنٍ، قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَداً قَطُّ كَانَ أَفْقَهَ مِنَ الشَّعْبِيِّ.
قُلْتُ: وَلاَ شُرَيْحٌ؟فَغَضِبَ، وَقَالَ: إِنَّ شُرَيْحاً لَمْ أَنْظُرْ أَمْرَهُ (1) .
زَائِدَةُ: عَنْ مُجَالِدٍ، قَالَ:كُنْتُ مَعَ إِبْرَاهِيْمَ فِي أَصْحَابِ المُلاَّ، فَأَقْبَلَ الشَّعْبِيُّ، فَقَامَ إِلَيْهِ إِبْرَاهِيْمُ، فَقَالَ لَهُ: يَا أَعْوَرُ، لَوْ أَنَّ أَصْحَابِي أَبْصَرُوْكَ.
ثُمَّ جَاءَ، فَجَلَسَ فِي مَوْضِعِ إِبْرَاهِيْمَ.
سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ: عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، قَالَ:مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَفْقَهَ مِنَ الشَّعْبِيِّ، إِلاَّ سَعِيْدَ بنَ المُسَيِّبِ، وَلاَ طَاوُوْسَ، وَلاَ عَطَاءً، وَلاَ الحَسَنَ، وَلاَ ابْنَ سِيْرِيْنَ، فَقَدْ رَأَيْتُ كُلَّهُم.
عَبْدُ اللهِ بنُ رَجَاءٍ: حَدَّثَنَا جَرِيْرُ بنُ أَيُّوْبَ، قَالَ:سَأَلَ رَجُلٌ الشَّعْبِيَّ عَنْ وَلَدِ الزِّنَى: شَرُّ الثَّلاَثَةِ هُوَ (2) ؟فَقَالَ: لَوْ كَانَ كَذَلِكَ، لَرُجِمَتْ أُمُّهُ وَهُوَ فِي بَطْنِهَا، وَلَمْ تُؤَخَّرْ حَتَّى تَلِدَ.
[ ابْنُ حُمَيْدٍ: حَدَّثَنَا حُرٌّ، عَنْ مُغِيْرَةَ:قَالَ رَجُلٌ مِنَ الكَيْسَانِيَّةِ (1) عِنْدَ الشَّعْبِيِّ: كَانَتْ عَائِشَةُ مِنْ أَبْغَضِ زَوْجَاتِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَيْهِ.
قَالَ: خَالَفْتَ سُنَّةَ نَبِيِّكَ.
عَلِيُّ بنُ القَاسِمِ: عَنْ أَبِي بَكْرٍ الهُذَلِيِّ:قَالَ لِي ابْنُ سِيْرِيْنَ: الْزَمِ الشَّعْبِيَّ، فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يُسْتَفْتَى وَأَصْحَابُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مُتَوَافِرُوْنَ (2) .
قَالَ أَبُو الحَسَنِ المَدَائِنِيُّ فِي كِتَابِ (الحِكْمَةِ) :قِيْلَ لِلشَّعْبِيِّ: مِنْ أَيْنَ لَكَ كُلُّ هَذَا العِلْمِ؟قَالَ: بِنَفْيِ الاغْتِمَامِ، وَالسَّيْرِ فِي البِلاَدِ، وَصَبْرٍ كَصَبْرِ الحَمَامِ، وَبُكُوْرٍ كَبُكُوْرِ الغُرَابِ (3) .
قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: عُلَمَاءُ النَّاسِ ثَلاَثَةٌ: ابْنُ عَبَّاسٍ فِي زَمَانِهِ، وَالشَّعْبِيُّ فِي زَمَانِهِ، وَالثَّوْرِيُّ فِي زَمَانِهِ (4) .
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ (5) : كَانَ الشَّعْبِيُّ ضَئِيْلاً، نَحِيْفاً، وُلِدَ هُوَ وَأَخٌ لَهُ تَوْءماً.
[ قَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ: سَمِعَ الشَّعْبِيُّ مِنْ ثَمَانِيَةٍ وَأَرْبَعِيْنَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
قَالَ: وَلاَ يَكَادُ يُرْسِلُ إِلاَّ صَحِيْحاً.
رَوَى: عَقِيْلُ بنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مَنْصُوْرٍ الغُدَانِيِّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ:أَدْرَكْتُ خَمْسَ مائَةِ صَحَابِيٍّ، أَوْ أَكْثَرَ، يَقُوْلُوْنَ: أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، وَعَلِيٌّ (1) .
وَأَمَّا عَمْرُو بنُ مَرْزُوْقٍ، فَرَوَاهُ عَنْ شُعْبَةَ، وَفِيْهِ: يَقُوْلُوْنَ: عَلِيٌّ، وَطَلْحَةُ، وَالزُّبَيْرُ فِي الجَنَّةِ (2) .
ابْنُ فُضَيْلٍ: عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ، سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ يَقُوْلُ:مَا كَتَبْتُ سَوْدَاءَ فِي بَيْضَاءَ إِلَى يَوْمِي هَذَا، وَلاَ حَدَّثَنِي رَجُلٌ بِحَدِيْثٍ قَطُّ إِلاَّ حَفِظْتُهُ، وَلاَ أَحْبَبْتُ أَنَّ يُعِيْدَهُ عَلَيَّ (3) .
هَذَا سَمَاعُنَا فِي (مُسْنَدِ الدَّارِمِيِّ) .
أَنْبَأَنَا مَالِكُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ، أَنْبَأَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ:فَكَأَنَّ الشَّعْبِيَّ يُخَاطِبُكَ بِهِ، وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ أُمِّيٌّ، لاَ كَتَبَ وَلاَ قَرَأَ.
الفَسَوِيُّ فِي (تَارِيْخِهِ (4)) : حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا ابْنُ شُبْرُمَةَ، سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ يَقُوْلُ:مَا سَمِعْتُ مُنْذُ عِشْرِيْنَ سَنَةً رَجُلاً يُحَدِّثُ بِحَدِيْثٍ إِلاَّ أَنَا أَعْلَمُ بِهِ مِنْهُ، وَلَقَدْ نَسِيْتُ مِنَ العِلْمِ مَا لَوْ حَفِظَهُ رَجُلٌ لَكَانَ بِهِ عَالِماً.
نُوْحُ بنُ قَيْسٍ: عَنْ يُوْنُسَ بنِ مُسْلِمٍ، عَنْ وَادِعٍ الرَّاسِبِيِّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ،[ قَالَ: مَا أَرْوِي شَيْئاً أَقَلَّ مِنَ الشِّعْرِ، وَلَوْ شِئْتُ، لأَنْشَدْتُكُم شَهْراً لاَ أُعِيْدُ (1) .
وَرُوِيَتْ عَنْ: نُوْحٍ مَرَّةً، فَقَالَ: عَنْ يُوْنُسَ، وَوَادِعٍ.
مَحْمُوْدُ بنُ غَيْلاَنَ: سَمِعْتُ أَبَا أُسَامَةَ يَقُوْلُ:كَانَ عُمَرُ فِي زَمَانِهِ رَأْسَ النَّاسِ وَهُوَ جَامِعٌ، وَكَانَ بَعْدَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي زَمَانِهِ، وَكَانَ بَعْدَهُ الشَّعْبِيُّ فِي زَمَانِهِ، وَكَانَ بَعْدَهُ الثَّوْرِيُّ فِي زَمَانِهِ، ثُمَّ كَانَ بَعْدَهُ يَحْيَى بنُ آدَمَ (2) .
شَرِيْكٌ: عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بنِ عُمَيْرٍ، قَالَ:مَرَّ ابْنُ عُمَرَ بِالشَّعْبِيِّ وَهُوَ يَقْرَأُ المَغَازِي، فَقَالَ: كَأَنَّ هَذَا كَانَ شَاهِداً مَعَنَا، وَلَهُوَ أَحْفَظُ لَهَا مِنِّي وَأَعْلَمُ (3) .
أَشْعَبُ بنُ سَوَّارٍ: عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ، قَالَ:قَدِمْتُ الكُوْفَةَ، وَلِلشَّعْبِيِّ حَلْقَةٌ عَظِيْمَةٌ، وَالصَّحَابَةُ يَوْمَئِذٍ كَثِيْرٌ (4) .
ابْن عُيَيْنَةَ: عَنْ دَاوُدَ بنِ أَبِي هِنْدٍ، قَالَ: مَا جَالَسْتُ أَحَداً أَعْلَمَ مِنَ الشَّعْبِيِّ.
وَقَالَ عَاصِمُ بنُ سُلَيْمَانَ: مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَعْلَمَ بِحَدِيْثِ أَهْلِ الكُوْفَةِ وَالبَصْرَةِ وَالحِجَازِ وَالآفَاقِ مِنَ الشَّعْبِيِّ (4) .
أَبُو مُعَاوِيَةَ: سَمِعْتُ الأَعْمَشَ يَقُوْلُ:قَالَ الشَّعْبِيُّ: أَلاَ تَعْجَبُوْنَ مِنْ هَذَا الأَعْوَرِ؟! يَأْتِيْنِي بِاللَّيْلِ، فَيَسْأَلُنِي، وَيُفْتِي بِالنَّهَارِ - يَعْنِي: إِبْرَاهِيْمَ - (5) .
أَبُو شِهَابٍ: عَنِ الصَّلْتِ بنِ بَهْرَامَ، قَالَ: مَا بَلَغَ أَحَدٌ مَبْلَغَ الشَّعْبِيِّ أَكْثَرَ مِنْهُ يَقُوْلُ: لاَ أَدْرِي (6) .
[ أَبُو عَاصِمٍ: عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، قَالَ:كَانَ الشَّعْبِيُّ إِذَا جَاءهُ شَيْءٌ اتَّقَاهُ، وَكَانَ إِبْرَاهِيْمُ يَقُوْلُ وَيَقُوْلُ (1) .
جَعْفَرُ بنُ عَوْنٍ: عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ:كَانَ إِبْرَاهِيْمُ صَاحِبَ قِيَاسٍ، وَالشَّعْبِيُّ صَاحِبَ آثَارٍ (2) .
ابْنُ المُبَارَكِ: عَنِ ابْنِ عَوْنٍ:كَانَ الشَّعْبِيُّ مُنْبَسِطاً، وَكَانَ إِبْرَاهِيْمُ مُنْقَبِضاً، فَإِذَا وَقَعَتِ الفَتْوَى، انْقَبَضَ الشَّعْبِيُّ، وَانْبَسَطَ إِبْرَاهِيْمُ (2) .
وَقَالَ سَلَمَةُ بنُ كُهَيْلٍ: مَا اجْتَمَعَ الشَّعْبِيُّ وَإِبْرَاهِيْمُ، إِلاَّ سَكَتَ إِبْرَاهِيْمُ.
أَبُو نُعَيْمٍ: حَدَّثَنَا أَبُو الجَابِيَةِ الفَرَّاءُ، قَالَ:قَالَ الشَّعْبِيُّ: إِنَّا لَسْنَا بِالفُقَهَاءِ، وَلَكِنَّا سَمِعنَا الحَدِيْثَ فَرَوَيْنَاهُ، وَلَكِنَّ الفُقَهَاءَ مَنْ إِذَا عَلِمَ، عَمِلَ (3) .
مَالِكُ بنُ مِغْولٍ: سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ يَقُوْل: لَيْتَنِي لَمْ أَكُنْ عَلِمْتُ مِنْ ذَا العِلْمِ شَيْئاً (4) .
قُلْتُ: لأَنَّهُ حُجَّةٌ عَلَى العَالِمِ، فَيَنْبَغِي أَنْ يَعْمَلَ بِهِ، ويُنَبِّهَ الجَاهِلَ، فَيَأْمُرَهُ وَيَنْهَاهُ، وَلأَنَّهُ مَظِنَّةٌ أَنْ لاَ يُخْلِصَ فِيْهِ، وَأَن يَفْتَخِرَ بِهِ، ويُمَارِيَ بِهِ، لِيَنَالَ رِئَاسَةً، ودُنْيَا فَانِيَةً.
الحُمَيْدِيُّ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ:سُئِلَ الشَّعْبِيُّ عَنْ شَيْءٍ، فَلَمْ يُجِبْ فِيْهِ، فَقَالَ رَجُلٌ عِنْدَهُ: أَبُو عَمْرٍو يَقُوْلُ فِيْهِ كَذَا وَكَذَا.
فَقَالَ الشَّعْبِيُّ:[ هَذَا فِي المَحْيَا، فَأَنْتَ فِي المَمَاتِ عَلَيَّ أَكْذَبُ (1) .
قَالَ ابْنُ عَائِشَةَ: وَجَّهَ عَبْدُ المَلِكِ بنُ مَرْوَانَ الشَّعْبِيَّ إِلَى مَلِكِ الرُّوْمِ -يَعْنِي: رَسُوْلاً- فَلَمَّا انْصَرَفَ مِنْ عِنْدِهِ، قَالَ:يَا شَعْبِيُّ، أَتَدْرِي مَا كَتَبَ بِهِ إِلَيَّ مَلِكُ الرُّوْمِ؟قَالَ: وَمَا كَتَبَ بِهِ يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ؟قَالَ: كُنْتُ أَتَعَجَّبُ لأَهْلِ دِيَانَتِكَ، كَيْفَ لَمْ يَسْتَخْلِفُوا عَلَيْهِم رَسُوْلَكَ؟!قُلْتُ: يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ، لأَنَّهُ رَآنِي وَلَمْ يَرَكْ (2) .
أَوْرَدَهَا: الأَصْمَعِيُّ؛ وَفِيْهَا قَالَ: يَا شَعْبِيُّ، إِنَّمَا أَرَادَ أَنْ يُغْرِيَنِي بِقَتْلِكَ.
فَبَلَغَ ذَلِكَ مَلِكَ الرُّوْمِ، فَقَالَ: للهِ أَبُوْهُ! وَاللهِ مَا أَرَدْتُ إِلاَّ ذَاكَ (2) .
يُوْسُفُ بنُ بَهْلُوْلٍ الحَافِظُ: حَدَّثَنَا جَابِرُ بنُ نُوْحٍ، حَدَّثَنِي مُجَالِدٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ:لَمَّا قَدِمَ الحَجَّاجُ، سَأَلنِي عَنْ أَشْيَاءَ مِنَ العِلْمِ، فَوَجَدَنِي بِهَا عَارِفاً، فَجَعَلَنِي عَرِيْفاً عَلَى قَوْمِي الشَّعْبِيِّيْنَ، وَمَنْكِباً (3) عَلَى جَمِيْعِ هَمْدَانَ، وَفَرَضَ لِي، فَلَمْ أَزَلْ عِنْدَهُ بِأَحْسَنِ مَنْزِلَةٍ حَتَّى كَانَ شَأْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الأَشْعَثِ، فَأَتَانِي قُرَّاءُ أَهْلِ الكُوْفَةِ، فَقَالُوا: يَا أَبَا عَمْرٍو، إِنَّكَ زَعِيْمُ القُرَّاءِ.
فَلَمْ يَزَالُوا حَتَّى خَرَجْتُ مَعَهُم، فَقُمْتُ بَيْنَ الصَّفَّيْنِ أَذْكُرُ الحَجَّاجَ، وَأَعِيْبُهُ بِأَشْيَاءَ، فَبَلَغَنِي أَنَّهُ قَالَ:أَلاَ تَعْجَبُوْنَ مِنْ هَذَا الخَبِيْثِ؟! أَمَا لَئِنْ أَمْكَنَنِي اللهُ مِنْهُ، لأَجْعَلَنَّ الدُّنْيَا عَلَيْهِ أَضْيَقَ مِنْ مَسْكِ جَمَلٍ (4) .
قَالَ: فَمَا لَبِثْنَا أَنْ هُزِمْنَا، فَجِئْتُ إِلَى بَيْتِي، وَأَغْلَقْتُ عَلَيَّ، فَمَكَثْتُ تِسْعَةَ أَشْهُرٍ، فَنَدَبَ النَّاسَ لِخُرَاسَانَ، فَقَامَ قُتَيْبَةُ بنُ مُسْلِمٍ، فَقَالَ: أَنَا لَهَا.
فَعَقَدَ لَهُ عَلَى خُرَاسَانَ، فَنَادَى مُنَادِيْهِ: مَنْ لَحِقَ بِعَسْكَرِ قُتَيْبَةَ، فَهُوَ آمِنٌ.
فَاشْتَرَى مَوْلَىً لِي حِمَاراً، وَزَوَّدَنِي، ثُمَّ خَرَجْتُ، فَكُنْتُ فِي العَسْكَرِ، فَلَمْ أَزَلْ مَعَهُ حَتَّى أَتَيْنَا فَرْغَانَةَ (5) ؛[ فَجَلَسَ ذَاتَ يَوْمٍ وَقَدْ بَرِقَ (1) ، فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ، فَقُلْتُ: أَيُّهَا الأَمِيْرُ، عِنْدِي عِلْمُ مَا تُرِيْدُ.
فَقَالَ: وَمَنْ أَنْتَ؟قُلْتُ: أُعِيْذُكَ أَلاَّ تَسْأَلَ عَنْ ذَاكَ.
فَعَرَفَ أَنِّي مِمَّنْ يُخْفِي نَفْسَهُ، فَدَعَا بِكِتَابٍ، فَقَالَ: اكْتُبْ نُسْخَةً.
قُلْتُ: لاَ تَحْتَاجُ إِلَى ذَلِكَ.
فَجَعَلْتُ أُمِلُّ عَلَيْهِ وَهُوَ يَنْظُرُ، حَتَّى فَرَغَ مِنْ كِتَابِ الفَتْحِ.
قَالَ: فَحَمَلَنِي عَلَى بَغْلَةٍ، وَأَرْسَلَ إِلَيَّ بِسَرَقٍ (2) مِنْ حَرِيْرٍ، وَكُنْتُ عِنْدَهُ فِي أَحْسَنِ مَنْزِلَةٍ، فَإِنِّي لَيْلَةً أَتَعَشَّى مَعَهُ، إِذَا أَنَا بِرَسُوْلِ الحَجَّاجِ بِكِتَابٍ فِيْهِ:إِذَا نَظَرْتَ فِي كِتَابِي هَذَا، فَإِنَّ صَاحِبَ كِتَابِكَ عَامِرٌ الشَّعْبِيُّ، فَإِنْ فَاتَكَ، قَطَعْتُ يَدَكَ عَلَى رِجْلِكَ، وَعَزَلْتُكَ.
قَالَ: فَالْتَفَتَ إِلَيَّ، وَقَالَ: مَا عَرَفْتُكَ قَبْلَ السَّاعَةِ، فَاذْهَبْ حَيْثُ شِئْتَ مِنَ الأَرْضِ، فَوَاللهِ لأَحْلِفَنَّ لَهُ بِكُلِّ يَمِيْنٍ.
فَقُلْتُ: أَيُّهَا الأَمِيْر، إِنَّ مِثْلِي لاَ يَخْفَى.
فَقَالَ: أَنْتَ أَعْلَمُ.
قَالَ: فَبَعَثَنِي إِلَيْهِ، وَقَالَ: إِذَا وَصَلْتُمْ إِلَى خَضْرَاءِ وَاسِطَ، فَقَيِّدُوْهُ، ثُمَّ أَدْخِلُوْهُ عَلَى الحَجَّاجِ.
فَلَمَّا دَنَوْتُ مِنْ وَاسِطٍ، اسْتَقْبَلَنِي ابْنُ أَبِي مُسْلِمٍ، فَقَالَ:يَا أَبَا عَمْرٍو، إِنِّي لأَضِنُّ بِكَ عَنِ القَتْلِ، إِذَا دَخَلْتَ عَلَى الأَمِيْرِ، فَقُلْ كَذَا، وَقُلْ كَذَا.
فَلَمَّا أُدْخِلْتُ عَلَيْهِ، وَرَآنِي، قَالَ: لاَ مَرْحَباً وَلاَ أَهْلاً، جِئْتَنِي وَلَسْتَ فِي الشَّرَفِ مِنْ قَوْمِكَ، وَلاَ عرِيْفاً، فَفَعَلْتَ وَفَعَلْتَ، ثُمَّ خَرَجْتَ عَلَيَّ.
وَأَنَا سَاكِتٌ، فَقَالَ: تَكَلَّمْ.
فَقُلْتُ: أَصْلَحَ اللهُ الأَمِيْرَ، كُلُّ مَا قُلْتَهُ حَقٌّ، وَلَكِنَّا قَدِ اكْتَحَلْنَا بَعْدَكَ السَّهَرَ، وَتَحَلَّسْنَا (3) الخَوْفَ، وَلَمْ نَكُنْ مَعَ ذَلِكَ بَرَرَةً أَتْقِيَاءَ، وَلاَ فَجَرَةً أَقْوِيَاءَ، فَهَذَا أَوَانُ حَقَنْتَ لِي دَمِي، وَاسْتَقْبَلْتَ بِيَ التَّوْبَةَ.
قَالَ: قَدْ فَعَلْتُ ذَلِكَ (4) .
[ وَقَالَ الأَصْمَعِيُّ: لَمَّا أُدْخِلَ الشَّعْبِيُّ عَلَى الحَجَّاجِ، قَالَ: هِيْه يَا شَعْبِيُّ!فَقَالَ: أَحْزَنَ بِنَا المَنْزِلُ، وَاسْتَحْلَسْنَا الخَوْفَ (1) ، فَلَمْ نَكُنْ فِيْمَا فَعَلْنَا بَرَرَةً أَتْقِيَاءَ، وَلاَ فَجَرَةً أَقْوِيَاءَ.
فَقَالَ: للهِ دَرُّكَ (2) .
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ (3) : قَالَ أَصْحَابُنَا:كَانَ الشَّعْبِيُّ فِيْمَنْ خَرَجَ مَعَ القُرَّاءِ عَلَى الحَجَّاجِ، ثُمَّ اخْتَفَى زَمَاناً، وَكَانَ يَكْتُبُ إِلَى يَزِيْدَ بنِ أَبِي مُسْلِمٍ أَنْ يُكَلِّمَ فِيْهِ الحَجَّاجَ.
قُلْتُ: خَرَجَ القُرَّاءُ وَهُمْ أَهْلُ القُرْآنِ وَالصَّلاَحِ بِالعِرَاقِ عَلَى الحَجَّاجِ؛ لِظُلْمِهِ وَتَأْخِيْرِهِ الصَّلاَةَ وَالجَمْعِ فِي الحَضَرِ، وَكَانَ ذَلِكَ مَذْهَباً وَاهِياً لِبَنِي أُمَيَّةَ، كَمَا أَخْبَرَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (يَكُوْنُ عَلَيْكُم أُمَرَاءُ يُمِيْتُوْنَ الصَّلاَةَ) (4) .
فَخَرَجَ عَلَى الحَجَّاجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ الأَشْعَثِ بنِ قَيْسٍ الكِنْدِيُّ، وَكَانَ شَرِيْفاً، مُطَاعاً، وَجَدَّتُهُ أُخْتُ الصِّدِّيْقِ، فَالْتَفَّ (5) عَلَى مائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيْدُوْنَ، وَضَاقَتْ عَلَى الحَجَّاجِ الدُّنْيَا، وَكَادَ أَنْ يَزُوْلَ مُلْكُهُ، وَهَزَمُوْهُ مَرَّاتٍ، وَعَايَنَ التَّلَفَ، وَهُوَ ثَابِتٌ مِقْدَامٌ، إِلَى أَنِ انْتَصَرَ، وَتَمَزَّقَ جَمْعُ ابْنِ الأَشْعَثِ، وَقُتِلَ خَلْقٌ[ كَثِيْرٌ مِنَ الفَرِيْقَيْنِ، فَكَانَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ الحَجَّاجُ مِنْهُم، قَتَلَهُ، إِلاَّ مَنْ بَاءَ مِنْهُم بِالكُفْرِ عَلَى نَفْسِهِ، فَيَدَعُهُ.
سَعْدُ بنُ عَامِرٍ: عَنْ حُمَيْدِ بنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عِيْسَى الحَنَّاطِ (1) ، قَالَ:قَالَ الشَّعْبِيُّ: إِنَّمَا كَانَ يَطْلُبُ هَذَا العِلْمَ مَنِ اجْتَمَعَتْ فِيْهِ خَصْلَتَانِ: العَقْلُ وَالنُّسْكُ، فَإِنْ كَانَ عَاقِلاً، وَلَمْ يَكُنْ نَاسِكاً، قَالَ: هَذَا أَمْرٌ لاَ يَنَالُهُ إِلاَّ النُّسَّاكُ، فَلَنْ أَطْلُبَهُ.
وَإِنْ كَانَ نَاسِكاً، وَلَمْ يَكُنْ عَاقِلاً، قَالَ: هَذَا أَمْرٌ لاَ يَنَالُهُ إِلاَّ العُقَلاَءُ، فَلَنْ أَطْلُبَهُ.
يَقُوْلُ الشَّعْبِيُّ: فَلَقَدْ رَهِبْتُ أَنْ يَكُوْنَ يَطْلُبُهُ اليَوْمَ مِنْ لَيْسَ فِيْهِ وَاحِدَةٌ مِنْهُمَا، لاَ عَقْلَ وَلاَ نُسْكَ (2) .
قُلْتُ: أَظُنُّهُ أَرَادَ بِالعَقْلِ الفَهْمَ وَالذَّكَاءَ.
قَالَ مُجَالِدٌ: قَالَ الشَّعْبِيُّ: إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ يَزْدَرِدُ العِلْمَ ازْدِرَاداً.
وَقَلَّمَا رَوَى الأَعْمَشُ عَنِ الشَّعْبِيِّ، فَرَوَى: حَفْصٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: لاَ بَأْسَ بِذَبِيْحَةِ اللِّيْطَةِ (3) .
فَقُلْتُ لِلأَعْمَشِ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، مَا مَنَعَكَ مِنْ إِتْيَانِ الشَّعْبِيِّ؟قَالَ: وَيْحَكَ! كَيْفَ كُنْتُ آتِيْهِ، وَهُوَ إِذَا رَآنِي سَخَرَ بِي، وَيَقُوْلُ: هَذِهِ هَيْئَةُ عَالِمٍ! مَا هَيْئَتُكَ إِلاَّ هَيْئَةُ حَائِكٍ.
وَكُنْتُ إِذَا أَتَيْتُ إِبْرَاهِيْمَ أَكْرَمَنِي، وَأَدْنَانِي.
قَالَ عَاصِمٌ الأَحْوَلُ: حَدَّثَنِي الشَّعْبِيُّ بِحَدِيْثٍ، فَقُلْتُ: إِنَّ هَذَا يُرْفَعُ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
قَالَ: مَنْ دُوْنَهُ أَحَبُّ إِلَيْنَا، إِنْ كَانَ فِيْهِ زِيَادَةٌ أَوْ نُقْصَانُ.
خَالِدٌ الحَذَّاءُ: عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عَامِرٍ، قَالَ:مَا كُذِبَ عَلَى أَحَدٍ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ مَا كُذِبَ عَلَى عَلِيٍّ.
ابْنُ عُيَيْنَةَ: عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ:مَا جَلَسْتُ مَعَ قَوْمٍ مُذْ كَذَا[ وَكَذَا، فَخَاضُوا فِي حَدِيْثٍ إِلاَّ كُنْتُ أَعْلَمَهُم بِهِ.
عُبَيْدُ اللهِ بنُ مُوْسَى: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بنُ يَزِيْدَ، سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ يَقُوْلُ:وَاللهِ لَوْ أَصَبْتُ تِسْعاً وَتِسْعِيْنَ مَرَّةً وَأَخْطَأْتُ مَرَّةً، لأَعَدُّوا عَلَيَّ تِلْكَ الوَاحِدَةَ (1) .
وَعَنْ زَكَرِيَّا بنِ أَبِي زَائِدَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: كَأَنِّي بِهَذَا العِلْمِ تَحَوَّلَ إِلَى خُرَاسَانَ.
عَبْدُ اللهِ بنُ إِدْرِيْسَ: عَنْ عَمْرِو بنِ خَلِيْفَةَ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ:أَصْبَحَتِ الأُمَّةُ عَلَى أَرْبَعِ فِرَقٍ: مُحِبٌّ لِعَلِيٍّ مُبْغِضٌ لِعُثْمَانَ، وَمُحِبٌّ لِعُثْمَانَ مُبْغِضٌ لِعَلِيٍّ، وَمُحِبٌّ لَهُمَا، وَمُبْغِضٌ لَهُمَا.
قُلْتُ: مِنْ أَيِّهِمَا أَنْتَ؟قَالَ: مُبْغِضٌ لِبَاغِضِهِمَا (2) .
عَبْدُ اللهِ بنُ إِدْرِيْسَ: حَدَّثَنَا عَمِّي، قَالَ لِي الشَّعْبِيُّ:أُحَدِّثُكَ عَنِ القَوْمِ كَأَنَّكَ شَهِدْتَهُم، كَانَ شُرَيْحٌ أَعْلَمَهُم بِالقَضَاءِ، وَكَانَ عَبِيْدَةُ يُوَازِي شُرَيْحاً فِي عِلْمِ القَضَاءِ، وَأَمَّا عَلْقَمَةُ فَانْتَهَى إِلَى عِلْمِ عَبْدِ اللهِ، لَمْ يُجَاوِزْهُ، وَأَمَّا مَسْرُوْقٌ فَأَخَذَ عَنْ كُلٍّ، وَكَانَ الرَّبِيْعُ بنُ خُثَيْمٍ أَعْلَمَهُم عِلْماً، وَأَوْرَعَهُم وَرَعاً (3) .
قَالَ زَكَرِيَّا بنُ أَبِي زَائِدَةَ: كَانَ الشَّعْبِيُّ يَمُرُّ بِأَبِي صَالِحٍ (4) ، فَيَأْخُذُ بِأُذُنِهِ، وَيَقُوْل: تُفَسِّرُ القُرْآنَ وَأَنْتَ لاَ تَقْرَأُ القُرْآنَ!عَبْدُ الوَهَّابِ بنُ نَجْدَةَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ، حَدَّثَنِي رَبِيْعَةُ بنُ يَزِيْدَ، قَالَ:جَلَسْتُ إِلَى الشَّعْبِيِّ بِدِمَشْقَ، فِي خِلاَفَةِ عَبْدِ المَلِكِ، فَحَدَّثَ رَجُلٌ مِنَ الصَّحَابَةِ:عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ قَالَ: (اعْبُدُوا[ رَبَّكُم، وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً، وَأَقِيْمُوا الصَّلاَةَ، وَآتُوا الزَّكَاةَ، وَأَطِيْعُوا الأُمَرَاءَ، فَإِنْ كَانَ خَيْراً، فَلَكُم، وَإِنْ كَانَ شَرّاً، فَعَلَيْهِم، وَأَنْتُم مِنْهُ بُرَآءُ (1)) .
فَقَالَ لَهُ الشَّعْبِيُّ: كَذَبْتَ.
هَكَذَا رَوَاهُ الحَاكِمُ، فَقَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُضَارِبٍ العُمَرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ بنِ مِهْرَانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ، فَكَأَنَّهُ أَرَادَ بِهَا: أَخْطَأْتَ.
قُرَادٌ: حَدَّثَنَا يُوْنُسُ بنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ طَارِقِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ:كُنْتُ جَالِساً عَلَى بَابِ الشَّعْبِيِّ، إِذْ جَاءَ جَرِيْرُ بنُ يَزِيْدَ بنِ جَرِيْرٍ البَجَلِيُّ، فَدَعَا الشَّعْبِيُّ لَهُ بِوِسَادَةٍ.
فَقُلْنَا لَهُ: حَوْلَكَ أَشْيَاخٌ، وَجَاءَ هَذَا الغُلاَمُ فَدَعَوْتَ لَهُ بِوِسَادَةٍ؟!قَالَ: نَعَمْ، إِنَّ رَسُوْلَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَلْقَى لِجَدِّهِ وِسَادَةً، وَقَالَ: (إِذَا أَتَاكُمْ كَرِيْمُ قَوْمٍ، فَأَكْرِمُوْهُ (2)) .
شَبَابَةُ: حَدَّثَنَا يَزِيْدُ بنُ عِيَاضٍ، عَنْ مُجَالِدٍ، قَالَ:كُنْتُ أَمْشِي مَعَ قَيْسٍ الأَرْقَبِ، فَمَرَرْنَا بِالشَّعْبِيِّ، فَقَالَ لِي الشَّعْبِيُّ: اتَّقِ اللهَ، لاَ يُشْعِلْكَ بِنَارِهِ.
فَقَالَ قَيْسٌ: أَمَا -وَاللهِ- قَدْ كُنْتُ فِي هَذِهِ الدَّارِ - كَذَا قَالَ، وَلَعَلَّهُ فِي هَذَا الرَّأْيِ -.
ثُمَّ قَالَ لَهُ: وَمَا تَرَكْتُهُ إِلاَّ لِحُبِّ الدُّنْيَا.
قَالَ: فَقُلْتُ: إِنْ كُنْتَ كَاذِباً، فَلَعَنَكَ اللهُ.
قَالَ: فَهَلْ تَعْرِفُ أَصْحَابَ عَلِيٍّ؟قَالَ الشَّعْبِيُّ: مَا كُنْتُ أَعْرِفُ فُقَهَاءَ الكُوْفَةِ، إِلاَّ أَصْحَابَ عَبْدِ اللهِ قَبْلَ أَنْ يَقْدَمَ عَلَيْنَا عَلِيٌّ، وَلَقَدْ كَانَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللهِ يُسَمَّوْنَ قَنَادِيْلَ المَسْجِدِ، أَوْ سُرُجَ المِصْرِ.
قَالَ قَيْسٌ: أَفَلاَ تَعْرِفُ أَصْحَابَ عَلِيٍّ؟قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: فَهَلْ تَعْرِفُ الحَارِثَ الأَعْوَرَ؟ قَالَ: نَعَمْ،[ لَقَدْ تَعْلَّمْتُ مِنْهُ حِسَابَ الفَرَائِضِ، فَخَشِيْتُ عَلَى نَفْسِي مِنْهُ الوَسْوَاسَ، فَلاَ أَدْرِي مِمَّنْ تَعَلَّمَهُ.
قَالَ: فَهَلْ تَعْرِفُ ابْنَ صَبُوْرٍ؟قَالَ: نَعَمْ، وَلَمْ يَكُنْ بِفَقِيْهٍ، وَلَمْ يَكُنْ فِيْهِ خَيْرٌ.
قَالَ: فَهَلْ تَعْرِف صَعْصَعَةَ بنَ صُوْحَانَ؟قَالَ: كَانَ رَجُلاً خَطِيْباً، وَلَمْ يَكُنْ بِفَقِيْهٍ.
قَالَ: فَهَلْ تَعْرِفُ رُشَيْداً الهَجَرِيَّ؟قَالَ الشَّعْبِيُّ: نَعَمْ، بَيْنمَا أَنَا وَاقِفٌ فِي الهَجَرِيِّيْنَ، إِذْ قَالَ لِي رَجُلٌ: هَلْ لَكَ فِي رَجُلٍ عَلَيْنَا، يُحِبُّ أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ؟قُلْتُ: نَعَمْ.
فَأَدْخَلَنِي عَلَى رُشَيْدٍ، فَقَالَ: خَرَجْتُ حَاجّاً، فَلَمَّا قَضَيْتُ نُسُكِي، قُلْتُ: لَوْ أَحْدَثْتُ عَهْداً بِأَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ.
فَمَرَرْتُ بِالمَدِيْنَةِ، فَأَتَيْتُ بَابَ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- فَقُلْتُ لإِنْسَانٍ: اسْتَأْذِنْ لِي عَلَى سَيِّدِ المُسْلِمِيْنَ.
فَقَالَ: هُوَ نَائِمٌ، وَهُوَ يَحْسِبُ أَنِّي أَعْنِي الحَسَنَ.
قُلْتُ: لَسْتُ أَعْنِي الحَسَنَ، إِنَّمَا أَعْنِي أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ، وَإِمَامَ المُتَّقِيْنَ، وَقَائِدَ الغُرِّ المُحَجَّلِيْنَ.
قَالَ: أَوَ لَيْسَ قَدْ مَاتَ؟فَبَكَى، فَقُلْتُ: أَمَا - وَاللهِ - إِنَّهُ لَيَتَنَفَّسُ الآنَ بِنَفَسِ حَيٍّ، وَيَعْتَرِقُ مِنَ الدِّثَارِ الثَّقِيْلِ.
فَقَالَ: أَمَا إِذْ عَرَفْتَ سِرَّ آلِ مُحَمَّدٍ، فَادْخُلْ عَلَيْهِ، فَسَلِّمْ عَلَيْهِ.
فَدَخَلْتُ عَلَى أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، وَأَنْبَأَنِي بِأَشْيَاءَ تَكُوْنُ.
قَالَ الشَّعْبِيُّ: فَقُلْتُ لِرُشَيْدٍ: إِنْ كُنْتَ كَاذِباً، فَلَعَنَكَ اللهُ.
ثُمَّ خَرَجْتُ، وَبَلَغَ الحَدِيْثُ زِيَاداً، فَقَطَعَ لِسَانَهُ، وَصَلَبَهُ (1) .
قَالَ شَبَابَةُ: وَحَدَّثَنِيْهِ غَيْرُ وَاحِدٍ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ.
إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ: عَنْ عَامِرٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ:أَفْرَطَ نَاسٌ فِي حُبِّ عَلِيٍّ، كَمَا أَفْرَطَتِ النَّصَارَى فِي حُبِّ المَسِيْحِ.
وَرَوَى: خَالِدُ بنُ سَلَمَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ:حُبُّ أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَمَعْرِفَةُ فَضْلِهِمَا مِنَ السُّنَّةِ.
[ مَالِكُ بنُ مِغْوَلٍ: عَنِ الشَّعْبِيِّ: مَا بَكَيْتُ مِنْ زَمَانٍ، إِلاَّ بَكَيْتُ عَلَيْهِ (1) .
رَوَى: مُجَالِدٌ، وَغَيْرُهُ:أَنَّ رَجُلاً مُغَفَّلاً لَقِيَ الشَّعْبِيَّ، وَمَعَهُ امْرَأَةٌ تَمْشِي، فَقَالَ: أَيُّكُمَا الشَّعْبِيُّ؟قَالَ: هَذِهِ (2) .
وَعَنْ عَامِرِ بنِ يِسَافٍ (3) ، قَالَ:قَالَ لِي الشَّعْبِيُّ: امْضِ بِنَا، نَفِرَّ مِنْ أَصْحَابِ الحَدِيْثِ.
فَخَرَجْنَا، قَالَ: فَمَرَّ بِنَا شَيْخٌ، فَقَالَ لَهُ الشَّعْبِيُّ: مَا صَنْعَتُكَ؟قَالَ: رَفَّاءٌ.
قَالَ: عِنْدَنَا دَنٌّ مَكْسُوْرٌ، تَرْفُوْهُ لَنَا؟قَالَ: إِنْ هَيَّأْتَ لِي سُلُوْكاً مِنْ رَمْلٍ، رَفَوْتُهُ.
فَضَحِكَ الشَّعْبِيُّ حَتَّى اسْتَلْقَى (4) .
رَوَى: عَطَاءُ بنُ السَّائِبِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ:مَا اخْتَلَفَتْ أُمَّةٌ بَعْد نَبِيِّهَا، إِلاَّ ظَهَرُ أَهْلُ بَاطِلِهَا عَلَى أَهْلِ حَقِّهَا (5) .
عَبْدُ الوَاحِدِ بنُ زِيَادٍ: عَنِ الحَسَنِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ:رَأَيْتُ الشَّعْبِيَّ سَلَّمَ عَلَى نَصْرَانِيٍّ، فَقَالَ: السَّلاَمُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ.
فَقِيْلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: أَوَ لَيْسَ فِي رَحْمَةِ اللهِ، لَوْلاَ ذَلِكَ، لَهَلَكَ (6) .
رَوَى: مُجَالِدٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: لَعَنَ اللهُ أَرَأَيْتَ (7) .
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الهُذَلِيُّ: قَالَ الشَّعْبِيُّ:أَرَأَيْتُم لَوْ قُتِلَ الأَحْنَفُ، وَقُتِلَ مَعَهُ صَغِيْرٌ، أَكَانَتْ دِيَتُهُمَا سَوَاءً، أَمْ يُفَضَّلُ الأَحْنَفُ لِعَقْلِهِ وَحِلْمِهِ؟قُلْتُ: بَلْ سَوَاءٌ.
قَالَ: فَلَيْسَ القِيَاسُ بِشَيْءٍ (7) .
[ مُجَالِدٌ: عَنِ الشَّعْبِيِّ: نِعْمَ الشَّيْءُ الغَوْغَاءُ، يَسُدُّوْنَ السَّيْلَ، وَيُطْفِئُوْنَ الحَرِيْقَ، وَيَشْغَبُوْنَ عَلَى وُلاَةِ السَّوْءِ (1) .
وَبَلَغَنَا عَنِ الشَّعْبِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: يَا لَيْتَنِي أَنْفَلِتُ مِنْ عِلْمِي كَفَافاً، لاَ عَلَيَّ وَلاَ لِيَ (2) .
إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ: عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ:أَتَى رَجُلٌ الشَّعْبِيَّ، فَقَالَ: مَا اسْمُ امْرَأَةِ إِبْلِيْسَ؟قَالَ: ذَاكَ عُرْسٌ مَا شَهِدْتُهُ (3) .
ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ، قَالَ:سُئِلَ الشَّعْبِيُّ عَمَّنْ نَذَرَ أَنْ يُطِلِّقَ امْرَأَتَهُ، قَالَ: لَيْسَ بِشَيْءٍ.
قَالَ: فَنَهَيْتُ الشَّعْبِيَّ أَنَا، فَقَالَ: رُدُّوا عَلَيَّ الرَّجُلَ، نَذْرُكَ فِي عُنُقِكَ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ.
عِيْسَى بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ:رَأَيْتُ الشَّعْبِيَّ يُنْشِدُ الشِّعْرَ فِي المَسْجِدِ، وَرَأَيْتُ عَلَيْهِ مِلْحَفَةً حَمْرَاءَ، وَإِزَاراً أَصْفَرَ (4) .
قَالَ ابْنُ شُبْرُمَةَ: اسْتَعْمَلَ ابْنُ هُبَيْرَةَ الشَّعْبِيَّ عَلَى قَضَاءٍ، وَكَلَّفَهُ أَنْ يُسَامِرَهُ، فَقَالَ: لاَ أَسْتطِيْعُ، فَأَفْرِدْنِي بِأَحَدِهِمَا (5) .
قَالَ عَاصِمٌ الأَحْوَلُ: كَانَ الشَّعْبِيُّ أَكْثَرَ حَدِيْثاً مِنَ الحَسَنِ، وَأَسَنَّ مِنْهُ بِسَنَتَيْنِ.
الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ: حَدَّثَنَا مُجَالِدٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: كَرِهَ الصَّالِحُوْنَ[ الأَوَّلُوْنَ الإِكثَارَ مِنَ الحَدِيْثِ، وَلَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ، مَا حَدَّثْتُ إِلاَّ بِمَا أَجْمَعَ عَلَيْهِ أَهْلُ الحَدِيْثِ.
قُلْتُ: الهَيْثَمُ وَاهٍ.
وَرُوِيَ عَنِ: الشَّعْبِيِّ، قَالَ: رُزِقَ صِبِيَانُ هَذَا الزَّمَانِ مِنَ العَقْلِ مَا نَقَصَ مِنْ أَعْمَارِهِمْ فِي هَذَا الزَّمَانِ.
قَالَ ابْنُ شُبْرُمَةَ: مَرَّ الشَّعْبِيُّ وَأَنَا مَعَهُ بِإِنْسَانٍ وَهُوَ يَقُوْلُ:فُتِنَ الشَّعْبِيُّ لَمَّا .
رَفَعَ الطَّرْفَ إِلَيْهَافَلَمَّا رَأَى الشَّعْبِيَّ كَأَنَّهُ (1) وَلَمْ يُتِمَّ البَيْتَ، فَقَالَ الشَّعْبِيُّ: نَظَرَ الطَّرْفَ إِلَيْهَا.
قُلْتُ: هَذِهِ أَبْيَاتٌ مَشْهُوْرَةٌ، عَمِلَهَا رَجُلٌ تَحَاكَمَ هُوَ وَزَوْجَتُهُ إِلَى الشَّعْبِيِّ أَيَّامَ قَضَائِهِ (2) يَقُوْلُ فِيْهَا:فَتَنَتْهُ بِبَنَانٍ .
وَبِخَطَّيْ مُقْلَتَيْهَا (3)قَالَ لِلْجِلْوَازِ (4) : قَدِّمْـ .
ـهَا، وَأَحْضِرْ شَاهِدَيْهَا[ فَقَضَى جَوْراً عَلَى الخَصْـ .
ـمِ وَلَمْ يَقْضِ عَلَيْهَاقَالَ ابْنُ شُبْرُمَةَ: عَنِ الشَّعْبِيِّ: إِذَا عَظُمَتِ الحَلْقَةُ، فَإِنَّمَا هُوَ نَجَاءٌ أَوْ نِدَاءٌ (1) .
قَرَأْتُ عَلَى إِسْحَاقَ بنِ طَارِقٍ: أَخْبَرَكُمُ ابْنُ خَلِيْلٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو المَكَارِمِ اللَّبَّانُ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الحَدَّادُ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ مُحَارِبٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ البُوْشَنْجِيُّ (2) ، حَدَّثَنَا يَعْقُوْبُ بنُ كَعْبٍ (ح) .
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ حُبَيْشٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ زَنْجَوَيْه، أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ اللهِ الرَّقِّيُّ (ح) .
وَحَدَّثَنَا الطَّبَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ المُعَلَّى، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، قَالُوا:حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ، عَنْ عَبَّادِ بنِ مُوْسَى، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ:أُتِيَ بِيَ الحَجَّاجُ مُوْثَقاً، فَلَمَّا انْتَهَيْتُ إِلَى بَابِ القَصْرِ، لَقِيَنِي يَزِيْدُ بنُ أَبِي مُسْلِمٍ، فَقَالَ: إِنَّا للهِ يَا شَعْبِيُّ لِمَا بَيْنَ دَفَّتَيْكَ مِنَ العِلْمِ، وَلَيْسَ بِيَوْمِ شَفَاعَةٍ، بُؤْ لِلأَمِيْرِ بِالشِّرْكِ وَالنِّفَاقِ عَلَى نَفْسِكَ، فَبِالحَرِيِّ أَنْ تَنْجُوَ.
ثُمَّ لَقِيَنِي مُحَمَّدُ بنُ الحَجَّاجِ، فَقَالَ لِي مِثْلَ مَقَالَةِ يَزِيْدَ، فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَيْهِ، قَالَ: وَأَنْتَ يَا شَعْبِيُّ فِيْمَنْ خَرَجَ عَلَيْنَا وَكَثَّرَ؟قُلْتُ: أَصْلَحَ اللهُ الأَمِيْرَ، أَحْزَنَ بِنَا المَنْزِلُ، وَأَجْدَبَ الجَنَابُ (3) ، وَضَاقَ المَسْلَكُ، وَاكْتَحَلْنَا السَّهَرَ، وَاسْتَحْلَسْنَا الخَوْفَ، وَوَقَعْنَا فِي خِزْيَةٍ لَمْ نَكُنْ فِيْهَا بَرَرَةً أَتْقِيَاءَ، وَلاَ فَجَرَةً أَقْوِيَاءَ.
قَالَ: صَدَقَ وَاللهِ، مَا بَرُّوْا فِي خُرُوْجِهِمْ عَلَيْنَا، وَلاَ قَوُوْا عَلَيْنَا حَيْثُ فَجَرُوا، فَأَطْلَقُوا عَنِّي.
قَالَ: فَاحْتَاجَ إِلَى فَرِيْضَةٍ، فَقَالَ: مَا تَقُوْلُ فِي أُخْتٍ وَأُمٍّ وَجَدٍّ؟قُلْتُ: اخْتَلَفَ فِيْهَا خَمْسَةٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: عُثْمَانُ، وَزَيْدٌ، وَابْنُ[ مَسْعُوْدٍ، وَعَلِيٌّ، وَابْنُ عَبَّاسٍ.
قَالَ: فَمَا قَالَ فِيْهَا ابْنُ عَبَّاسٍ؟ إِنْ كَانَ لَمُنَقِّباً (1) .
قُلْتُ: جَعَلَ الجَدَّ أَباً، وَأَعْطَى الأُمَّ الثُّلُثَ، وَلَمْ يُعْطِي الأُخْتَ شَيْئاً.
قَالَ: فَمَا قَالَ فِيْهَا أَمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ؟ يَعْنِي: عُثْمَانَ.
قُلْتُ: جَعَلَهَا أَثْلاَثاً.
قَالَ: فَمَا قَالَ فِيْهَا زَيْدٌ؟قُلْتُ: جَعَلَهَا مِنْ تِسْعَةٍ، فَأَعْطَى الأُمَّ ثَلاَثاً، وَأَعْطَى الجَدَّ أَرْبَعاً، وَأَعْطَى الأُخْتَ سَهْمَيْنِ.
قَالَ: فَمَا قَالَ فِيْهَا ابْنُ مَسْعُوْدٍ؟قُلْتُ: جَعَلَهَا مِنْ سِتَّةٍ، أَعْطَى الأُخْتَ ثَلاَثاً، وَأَعْطَى الأُمَّ سَهْماً، وَأَعْطَى الجَدَّ سَهْمَيْنِ.
قَالَ: فَمَا قَالَ فِيْهَا أَبُو تُرَابٍ؟قُلْتُ: جَعَلَهَا مِنْ سِتَّةٍ، فَأَعْطَى الأُخْتَ ثَلاَثاً، وَالأُمَّ سَهْمَيْنِ، وَالجَدَّ سَهْماً.
قَالَ: مُرِ القَاضِي، فَلْيُمْضِهَا عَلَى مَا أَمْضَاهَا أَمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانُ، إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ الحَاجِبُ، فَقَالَ: إِنَّ بِالبَابِ رُسُلاً.
قَالَ: ائْذَنْ لَهُمْ.
فَدَخَلُوا عَمَائِمُهُمْ عَلَى أَوْسَاطِهِمْ، وَسُيُوْفُهُمْ عَلَى عَوَاتِقِهِمْ، وَكُتُبُهُمْ فِي أَيْمَانِهِمْ، فَدَخَلَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ يُقَالُ لَهُ: سِيَابَةُ بنُ عَاصِمٍ، فَقَالَ: مِنْ أَيْنَ أَنْتَ؟قَالَ: مِنَ الشَّامِ.
قَالَ: كَيْفَ أَمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ؟ كَيْفَ حَشَمُهُ؟قَالَ: هَلْ كَانَ وَرَاءكَ مِنْ غَيْثٍ؟قَالَ: نَعَمْ، أَصَابَنِي فِيْمَا بَيْنِي وَبَيْنَ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ ثَلاَثُ سَحَائِبَ.
قَالَ: فَانْعَتْ لِي.
قَالَ: أَصَابَتْنِي سَحَابَةٌ بِحَوْرَانَ، فَوَقَعَ قَطْرٌ صِغَارٌ، وَقَطْرٌ كِبَارٌ، فَكَانَ الكِبَارُ لُحْمَةً لِلْصِّغَارِ، فَوَقَعَ سَبْطٌ مُتَدَارَكٌ، وَهُوَ السَّحُّ (2) الَّذِي سَمِعْتَ بِهِ، فَوَادٍ سَائِلٍ، وَوَادٍ نَازِحٍ (3) ، وَأَرْضٌ مُقْبِلَةٌ، وَأَرْضٌ مُدْبِرَةٌ، فَأَصَابَتْنِي سَحَابَةٌ بِسَوَاءَ -أَوْ قَالَ: بِالقَرْيَتَيْنِ (4) - شَكَّ عِيْسَى، فَلَبَّدَتْ الدِّمَاثَ،[ وَأَسَالَتِ العَزَازَ، وَأَدْحَضَتِ التِّلاَعَ (1) ، فَصَدَعَتْ عَنِ الكَمْأَةِ أَمَاكِنَهَا، وَأَصَابَتْنِي أَيْضاً سَحَابَةٌ فَقَاءتِ العُيُوْنُ بَعْدَ الرِّيِّ، وَامْتَلأَتِ الإِخَاذُ (2) ، وَأُفْعِمَتِ (3) الأَوْدِيَةُ، وَجِئْتُكَ فِي مِثْلِ وِجَارِ (4) الضَّبُعِ.
ثُمَّ قَالَ: ائْذَنْ.
فَدَخَلَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي أَسَدٍ، فَقَالَ: هَلْ كَانَ وَرَاءكَ مِنْ غَيْثٍ؟قَالَ: لاَ، كَثُرَ الإِعْصَارُ، وَاغْبَرَّ البِلاَدُ، وَأُكِلَ مَا أَشْرَفَ مِنَ الجَنْبَةِ (5) ، فَاسْتَيْقَنَّا أَنَّهُ عَامُ سَنَةٍ.
فَقَالَ: بِئْسَ المُخْبِرُ أَنْتَ.
ثُمَّ قَالَ: ائْذَنْ.
فَدَخَلَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ اليَمَامَةِ، فَقَالَ: هَلْ كَانَ وَرَاءكَ مِنْ غَيْثٍ؟قَالَ: تَقَنَّعَتِ (6) الرُّوَّادُ تَدْعُو إِلَى زِيَادَتِهَا (7) ، وَسَمِعْتُ قَائِلاً يَقُوْلُ: هَلُمَّ أُظْعِنُكُمْ إِلَى مَحَلَّةٍ تُطْفَأُ فِيْهَا النِّيْرَانُ، وَتَشَكَّى فِيْهَا النِّسَاءُ، وَتَنَافَسُ فِيْهَا[ المِعْزَى.
قَالَ الشَّعْبِيُّ: فَلَمْ يَدْرِ الحَجَّاجُ مَا قَالَ.
فَقَالَ: وَيْحَكَ! إِنَّمَا تُحَدِّثُ أَهْلَ الشَّامِ، فَأَفْهِمْهُمْ.
فَقَالَ: نَعَمْ، أَصْلَحَ اللهُ الأَمِيْرَ، أَخْصَبَ النَّاسُ، فَكَانَ التَّمْرُ، وَالسَّمْنُ، وَالزُّبْدُ، وَاللَّبَنُ، فَلاَ تُوْقَدُ نَارٌ لِيُخْتَبَزَ بِهَا، وَأَمَّا تَشَكِّي النِّسَاءِ، فَإِنَّ المَرْأَةَ تَظَلُّ بِرِبْقِ (1) بَهْمِهَا تَمْخَضُ لَبَنَهَا، فَتَبِيْتُ وَلَهَا أَنِيْنٌ مِنْ عَضُدَيْهَا، كَأَنَّهَا لَيْسَتَا مَعَهَا، وَأَمَّا تَنَافُسُ المِعْزَى، فَإِنَّهَا تَرْعَى مِنْ أَنْوَاعِ الشَّجَرِ، وَأَلْوَانِ الثَّمَرِ، وَنَوْرِ النَّبَاتِ مَا تُشْبِعُ بُطُوْنَهَا، وَلاَ تُشْبِعُ عُيُوْنَهَا، فَتَبِيْتُ وَقَدِ امْتَلأَتْ أَكْرَاشُهَا، لَهَا مِنَ الكَظَّةِ جِرَّةٌ (2) ، فَتَبْقَى الجِرَّةُ حَتَّى تَسْتَنْزِلَ بِهَا الدَّرَّةَ.
ثُمَّ قَالَ: ائْذَنْ.
فَدَخَلَ رَجُلٌ مِنَ المَوَالِي، كَانَ يُقَالُ أَنَّهُ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ (3) ، فَقَالَ: هَلْ كَانَ وَرَاءكَ مِنْ غَيْثٍ؟قَالَ: نَعَمْ، وَلَكِنِّي لاَ أُحْسِنُ أَقُوْلُ كَمَا قَالَ هَؤُلاَءِ.
قَالَ: قُلْ كَمَا تُحْسِنُ.
قَالَ: أَصَابَتْنِي سَحَابَةٌ بِحُلْوَانَ (4) ، فَلَمْ أَزَلْ أَطَأُ فِي إِثْرِهَا حَتَّى دَخَلْتُ عَلَى الأَمِيْرِ.
فَقَالَ الحَجَّاجُ: لَئِنْ كُنْتَ أَقْصَرَهُمْ فِي المَطَرِ خُطْبَةً، إِنَّكَ أَطْوَلُهُمْ بِالسَّيْفِ خَطْوَةً (5) .
وَبِهِ: إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ بنُ جَبَلَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو العَبَّاسِ السَّرَّاجُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبَّادِ بنِ مُوْسَى العُكْلِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ[ الهُذَلِيُّ، قَالَ:قَالَ لِي الشَّعْبِيُّ: أَلاَ أُحَدِّثُكَ حَدِيْثاً تَحْفَظُهُ فِي مَجْلِسٍ وَاحِدٍ إِنْ كُنْتُ حَافِظاً كَمَا حَفِظتُ:إِنَّهُ لَمَّا أُتِيَ بِيَ الحَجَّاجُ وَأَنَا مُقَيَّدٌ، فَخَرَجَ إِلَيَّ يَزِيْدُ بنُ أَبِي مُسْلِمٍ، فَقَالَ: إِنَّا للهِ .
، فَذَكَرَ نَحْوَهُ (1) .
عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ: أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَلَمَةَ بنِ كُهَيْلٍ، وَمُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ:شَهِدْتُ عَلِيّاً جَلَدَ شُرَاحَةَ يَوْمَ الخَمِيْسِ، وَرَجَمَهَا يَوْمَ الجُمُعَةِ، فَكَأَنَّهُم أَنْكَرُوا، أَوْ رَأَى أَنَّهُم أَنْكَرُوا، فَقَالَ: جَلَدْتُهَا بِكِتَابِ اللهِ، وَرَجَمْتُهَا بِسُنَّةِ رَسُوْلِ اللهِ (2) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
رَوَاهُ: جَمَاعَةٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، وَزَادَ بَعْضُهُم: إِنَّهَا اعْتَرَفَتْ بِالزِّنَى.
قَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ مُجَالِدٍ، وَخَلِيْفَةُ، وَطَائِفَةٌ: مَاتَ الشَّعْبِيُّ سَنَة أَرْبَعٍ وَمائَةٍ.
زَادَ ابْنُ مُجَالِدٍ: وَقَدْ بَلَغَ ثِنْتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ سَنَةً (3) .
وَقَالَ الوَاقِدِيُّ: مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَمائَةٍ، عَنْ سَبْعٍ وَسَبْعِيْنَ سَنَةً (4) .
وَفِيْهِمَا أَرَّخَهُ: مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ نُمَيْرٍ.
وَقَالَ الفَلاَّسُ: فِي أَوَّلِ سَنَةِ سِتٍّ وَمائَةٍ.
وَقَالَ يَحْيَى: سَنَةَ ثَلاَثٍ وَمائَةٍ.
وَالأَوَّلُ أَشْهَرُ.
وَمِنْ كَلاَمِهِ: ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ:إِنَّمَا سُمِّيَ هَوَىً؛ لأَنَّهُ يَهْوِي بِأَصْحَابِهِ (5) .
أَبُو عَوَانَةَ: عَنْ مُغِيْرَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: لاَ أَدْرِي: نِصْفُ العِلْمِ (6) .
[ أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ الفَارِسِيُّ، وَجَمَاعَةٌ، قَالُوا:أَنْبَأَنَا ابْنُ اللَّتِّيِّ، أَنْبَأَنَا أَبُو الوَقْتِ، أَنْبَأَنَا الدَّاوُوْدِيُّ، أَنْبَأَنَا ابْنُ حَمُّوْيَةَ (1) ، أَنْبَأَنَا عِيْسَى بنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الدَّارِمِيُّ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ - هُوَ ابْنُ مِغْوَلٍ - قَالَ:قَالَ الشَّعْبِيُّ: مَا حَدَّثُوْكَ هَؤُلاَءِ (2) عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَخُذْهُ، وَمَا قَالُوْهُ بِرَأْيِهِم، فَأَلْقِهِ فِي الحُشِّ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدٍ إِجَازَةً، أَنْبَأَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو طَالِبٍ بنُ غَيْلاَنَ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ الجَهْمِ السِّمَّرِيُّ (3) ، حَدَّثَنَا يَعْلَى، وَيَزِيْدُ، عَنْ إِسْمَاعِيْلَ بنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَامِرٍ:أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ نَذَرَ أَنْ يَمْشِيَ إِلَى الكَعْبَةِ، فَمَشَى نِصْفَ الطَّرِيْقِ، ثُمَّ رَكِبَ؟قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِذَا كَانَ عَاماً قَابِلاً، فَلْيَرْكَبْ مَا مَشَى، وَلْيَمْشِي مَا رَكِبَ، وَيَنْحَرُ بَدَنَةً.
114-