#	العالم	القول
1	أبو حاتم بن حبان البستي	من العرب، كان من العباد، وكان يقول عن نفسه: عالجت لساني عشرين سنة حتى استقام، ومن العرب من قراء أهل الشام، وعبادهم وفصحاء أهلها، وزهادهم
2	ابن حجر العسقلاني	ثقة فقيه عابد
3	الأوزاعي	لم يكن بالشام رجل يفضل عليه
4	الذهبي	فقيه الشام
5	سعيد بن عبد العزيز التنوخي	سيد أهل المسجد
6	محمد بن إسماعيل البخاري	يعد في الشاميين
7	محمد بن سعد كاتب الواقدي	ثقة قليل الحديث
8	محمد بن عمر الواقدي	كان يعدل بعمر بن عبد العزيز

0

#	التلميذ	الكنية	النسب	اللقب
1	أبان بن صالح بن عمير بن عبيد	أبو بكر	المكي, المدني, القرشي
2	ثابت بن ثوبان	أبو عبد الرحمن	العنسي, الشامي, الدمشقي
3	جميل بن أبي ميمونة			ابن أبي ميمونة
4	حسان بن عطية	أبو بكر	الشامي, المحاربي, الدمشقي
5	حسين بن الرماس	أبو نبقة	العبدي, الخزاعي	ابن الرواس
6	خالد بن دهقان	أبو المغيرة	الشامي, القرشي, الدمشقي
7	داود بن عمر بن حفص		الدمشقي
8	داود بن عمرو		الشامي, الأودي, الدمشقي
9	داود بن عمرو بن الفرات	أبو عمرو	المروزي, الكندي	ابن أبي الفرات
10	سعيد بن خالد		المدني, الخزاعي
11	صفوان بن عيسى	أبو محمد	البصري, الزهري, القرشي	عباية
12	عبد الرحمن بن يزيد بن جابر	أبو عتبة	الشامي, الداراني, الأزدي, السلمي, الدمشقي
13	عبد الله بن الوليد
14	مكحول بن شهراب بن شاذل	أبو مسلم, أبو عبد الله, أبو أيوب	الشامي, الدمشقي

[3274] د عَبْد اللَّهِ بن أَبِي زَكَرِيَّا الخزاعي أَبُو يَحْيَى الشامي واسم أَبِي زَكَرِيَّا إياس بْن يَزِيد فِي قَوْل أَبِي مسهر، وزيد بْن إياس، فِي قَوْل يَحْيَى بْن معين وهُوَ من فقهاء أَهل دمشق، من أقران مكحول روى عن 1- رجاء بْن حيوة 2- وسلمان الفارسي يقال: مرسل 3- وعبادة بْن الصامت كَذَلِكَ 4- ومعاوية بْن أَبِي سُفْيَان كَذَلِكَ 5- وأبي الدرداء د كَذَلِكَ 6- وأم الدرداء د روى عنه 1- خَالِد بْن دهقان د 2- ودَاوُد بْن عَمْرو الدمشقي د 3- وربيعة بْن يَزِيد 4- وزِيَاد بْن أَبِي سودة 5- وسعيد بْن عَبْد الْعَزِيز 6- وصفوان بْن عَمْرو الحمصي 7- والضحاك بْن عَبْد الرحمن بْن أَبِي حوشب 8- وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَمْرو الأوزاعي 9- وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن يَزِيد بْن جَابِر 10- وأَبُو سبأ عتبة بْن تميم التنوخي 11- وعلي بْن أَبِي حملة 12- ومرجى الشامي الزاهد 13- ومسلم بْن زِيَاد الحمصي 14- ونَافِع مولى ابْن عُمَر 15- والوليد بْن سُلَيْمَان بْن أَبِي السائب 16- واليمان بْن عدي 17- ورجلة مولاة عاتكة بنت يَزِيد بْن مُعَاوِيَة علماء الجرح والتعديل وكانت داره بدمشق إِلَى جانب دار الحجارة بالقرب من الْمَسْجِد الجامع فباعها واشترى دارا بباب شرقي رغبة فِي كثرة الخطا إِلَى الْمَسْجِد الجامع ذكره 1 مُحَمَّد بْن سَعْد 1 فِي الطبقة الثالثة من تابعي أَهل الشام . وقال: 2 كَانَ ثقة، قليل الحَدِيث، صاحب غزو 2 . وذكره 1 أَبُو زرعة الدمشقي 1 فِي الطبقة الثالثة . وقال فِي موضع آخر: 2 لا أعلم عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي زَكَرِيَّا لقي أحدا من أَصْحَاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ 2 . 2 وذكره أَبُو الْحَسَنِ بْنُ سميع فِي الطبقة الرابعة 2 . وقال 1 الْبُخَارِي 1: 2 يقال: إنه سمع من سلمان 2 . وقال 1 أَبُو حاتم 1: 2 روى عن سلمان مرسل، وعَنْ أَبِي الدرداء مرسل 2 وذكر 1 الواقدي 1 أَنَّهُ 2 كَانَ يعدل بعمر بْن عَبْد الْعَزِيز 2 . وقال 1 سَعِيد بْن عَبْد الْعَزِيز، عَنْ ربيعة بْن يَزِيد 1: 2 دخلت مَعَ ابْن أَبِي زَكَرِيَّا عَلَى عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز، فأجلس ابْن أَبِي زَكَرِيَّا مَعَهُ عَلَى السرير، فجعلت أميل بينهما أيهما أفضل 2 . وقال 1 أَبُو مسهر: سمعت سَعِيد بْن عَبْد الْعَزِيز 1، يَقُول: 2 كَانَ عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي زَكَرِيَّا سيد أَهل الْمَسْجِد، قُلْت: بأي شَيْء سادهم، قال: بحسن الخلق 2 . وقال 1 عَلِي بْن عياش الحمصي، عَنِ اليمان بْن عدي 1: 2 كَانَ عَبْد اللَّهِ بْن أبي زَكَرِيَّا عابد الشام وكَانَ، يَقُول: مَا عالجت من العبادة شَيْئًا أشد من السكوت 2 . وقال 1 أيوب بْن سويد، عَنِ الأوزاعي 1: 2 لَمْ يكن بالشام رجل يفضل عَلَى ابْن أَبِي زَكَرِيَّا، قال: عالجت لساني عشرين سنة قبل أَن يستقيم لي 2 . وقال 1 عَبْد الْعَزِيز بْن الْوَلِيد بْن سُلَيْمَان بْن أَبِي السائب: سمعت أَبِي 1 يذكر، 2 عَنْ ابْن أَبِي زَكَرِيَّا، قال: تعلمت الصمت عشرين سنة 2 . وقال 1 ضمرة بْن ربيعة، عَنْ عَلِي بْن أَبِي حملة 1، 2 قال عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي زَكَرِيَّا الدمشقي: 2 عالجت الصمت عما لا يعنيني عشرين سنة، قبل أَن أقدر منه عَلَى مَا أريد . قال: وكَانَ لا يدع أَن يغتاب فِي مجلسه أحد، يَقُول: إِن ذكرتم اللَّه أعناكم وإن ذكرتم النَّاس تركناكم . 2 وقال 1 الْوَلِيد بْن مُسْلِم، عَنْ ابْن جَابِر 1: 2 إِن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي زَكَرِيَّا كَانَ، يَقُول: لو خيرت بَيْنَ أَن أعمر مائة سنة من ذي قبل فِي طاعة اللَّه، أَوْ أَن أقبض فِي يومي هَذَا، أَوْ فِي ساعتي هذه، لاخترت أَن أقبض فِي يومي هَذَا، أَوْ فِي ساعتي هذه، شوقا إِلَى اللَّه وإلى رسوله، وإلى الصالحين من عباده 2 . وقال 1 بقية بْن الْوَلِيد، عَنْ مُسْلِم بْن زِيَاد 1: 2 كَانَ عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي زَكَرِيَّا لا يكاد يتكلم إلا أَن يسأل، وكَانَ من أبش النَّاس، وأكثرهم تبسما . وقال: مَا مسست دِينَارًا ولا درهما قط، ولا اشتريت شَيْئًا قط ولا بعته، ولا ساومت بِهِ إلا مرة، فَإِنَّهُ أصابني الحصر، فرأيت جوربين معلقين عِنْدَ بَاب جيرون عِنْدَ صيرفي، فَقُلْتُ: بكم هَذَا ؟ ثُمَّ ذكرت، فسكت. قال بقية: فَقُلْتُ لمسلم: كَيْفَ هَذَا ؟ قال: كَانَ لَهُ إخوة يكفونه 2 قال 1 دحيم 1: 2 مَاتَ فِي خلافة هِشَام بَعْد مكحول 2 . وقال 1 مُحَمَّد بْن سَعْد، وأَبُو عبيد القاسم بْن سلام، وابن حبان فِي كتاب الثقات 1: 2 مَاتَ فِي خلافة هِشَام . زاد بْن سَعْد، وأَبُو عبيد: سنة سبع عشرة ومائة 2 . وقال 1 مُحَمَّد بْن وضاح القرطبي، عَنْ مُحَمَّد بْن عَمْرو الغزي، عَنِ الْوَلِيد بْن مُسْلِم، عَنِ ابْن جَابِر 1: 2 استزار عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي زَكَرِيَّا وهُوَ بدير سمعان، فأتاه، فَقَالَ لَهُ: يا ابْن أَبِي زَكَرِيَّا، مرحبا بك، قال: وبك يا أمِير الْمُؤْمِنيِنَ، أهلا وسهلا، قال: يا ابْن أَبِي زَكَرِيَّا، عرضت لي إليك حاجة، قال: عَلَى الرأس والعينين يا أمِير الْمُؤْمِنيِنَ، فَقَالَ: تدعو اللَّه أَن يميت عُمَر، قال: يا أمِير الْمُؤْمِنيِنَ، بئس وافد الْمُسْلِمِينَ، أنا إِذَا نعمة أنعمها اللَّه عَلَى أمة مُحَمَّد أدعو اللَّه أَن يزيلها عَنْهُم، قال: قَدْ وعدتني يا ابْن أَبِي زَكَرِيَّا، قال: فاستقبل القبلة فحمد اللَّه، وأثنى عَلَيْهِ، ثُمَّ قال: اللَّهُمَّ عبدك قَدْ توسل بي إليك، فاقبضه إليك، ولا تبقني بعده، فبيناهم كَذَلِكَ إذ جاء ابْن لَهُ صَغِير فوقع فِي حجره، فَقَالَ: يا ابْن أَبِي زَكَرِيَّا وهَذَا معنا فإني أحبه، فَقَالَ: اللَّهُمَّ، وابنه هَذَا فاقبضه إليك، قال: فَمَا شبهت الثلاثة إلا بخرزات ثلاثة فِي سلك قطع أسفله، فتتابعوا فِي جمعه 2 كَذَا فِي هذه الحكاية، والمحفوظ فِي وفاته مَا تقدم ذكره، والله أعلم رَوَى لَهُ أَبُو دَاوُد

عَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي زَكَرِيَّا أَبُو يَحْيَى الخُزَاعِيُّ * (د)الإِمَامُ، القُدْوَةُ، الرَّبَّانِيُّ، أَبُو يَحْيَى الخُزَاعِيُّ، الدِّمَشْقِيُّ.
أَرْسَلَ عَنْ: سَلْمَانَ الفَارِسِيِّ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ، وَعُبَادَةَ بنِ الصَّامِتِ، وَطَائِفَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ: أُمِّ الدَّرْدَاءِ، وَغَيْرِهَا.
حَدَّثَ عَنْهُ: صَفْوَانُ بنُ عَمْرٍو، وَعَلِيُّ بنُ أَبِي حَمَلَةَ، وَالأَوْزَاعِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ يَزِيْدَ بنِ جَابِرٍ، وَخَالِدُ بنُ دِهْقَانَ، وَسَعِيْدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَعَدَدٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ أَبُو مُسْهِرٍ: كَانَ سَيِّدَ أَهْلِ المَسْجِدِ.
فَقِيْلَ: بِمَ سَادَهم؟قَالَ: بِحُسْنِ الخُلُقِ.
قَالَ الوَاقِدِيُّ: كَانَ يُعْدَلُ بِعُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ.
وَقَالَ يَمَانُ بنُ عَدِيٍّ: كَانَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي زَكَرِيَّا عَابِدَ أَهْلِ الشَّامِ، وَكَانَ يَقُوْلُ: مَا عَالَجتُ مِنَ العِبَادَةِ شَيْئاً أَشَدَّ مِنَ السُّكُوْتِ.
قَالَ الأَوْزَاعِيُّ: لَمْ يَكُنْ بِالشَّامِ رَجُلٌ يُفَضَّلُ عَلَى ابْنِ أَبِي زَكَرِيَّا.
وَرَوَى: بَقِيَّةُ، عَنْ مُسْلِمِ بنِ زِيَادٍ، قَالَ:كَانَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي زَكَرِيَّا لاَ يَكَادُ يَتَكَلَّمُ إِلاَّ أَنْ يُسْأَلَ، وَكَانَ مِنْ أَكْثَرِ النَّاسِ تَبَسُّماً.
قَالَ: مَا مَسَستُ دِيْنَاراً وَلاَ دِرْهَماً قَطُّ، وَلاَ اشْتَرَيتُ شَيْئاً قَطُّ، وَلاَ بِعتُه إِلاَّ مَرَّةً، وَكَانَ لَهُ إِخوَةٌ يَكفُوْنَهُ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ ثِقَةً، قَلِيْلَ الحَدِيْثِ، صَاحِبَ غَزْوٍ، وَكَانَ عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ يُجْلِسُه مَعَهُ عَلَى السَّرِيْرِ.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ - رَحِمَهُمَا اللهُ تَعَالَى وَرَضِيَ عَنْهُم -.
[ 136 -