تشاهد الان : عبد الله بن عامر بن يزيد بن تميم بن ربيعة بن يحصب بن دهمان بن عامر بن حمير بن سبأ .

تعريف عام عبد الله بن عامر بن يزيد بن تميم بن ربيعة بن يحصب بن دهمان بن عامر بن حمير بن سبأ
البيان القيمة
رقم الرواي : 4799
اسم الراوي : عبد الله بن عامر بن يزيد بن تميم بن ربيعة بن يحصب بن دهمان بن عامر بن حمير بن سبأ
الكنية : أبو عليم, أبو عبيد الله, أبو عثمان, أبو محمد, أبو موسى, أبو عمران, أبو معبد, أبو عامر, أبو نعيم
اسم الشهرة عبد الله بن عامر اليحصبي
النسب
اللقب
الوصف
اللقب
الرتبة ثقة
الطبقة 3
سنة الوفاة
سنة الميلاد
عمر الراوي
الاقامة
بلد الوفاة
الاقرباء
الموالي
روي له
# العالم القول
1 أبو عمرو الداني صدوق
2 أحمد بن شعيب النسائي ثقة
3 أحمد بن صالح الجيلي ثقة
4 ابن حجر العسقلاني ثقة
5 الذهبي مقرئ الشام،
6 جلال الدين السيوطي إمام أهل الشام في القراءة
0
# التلميذ الكنية النسب اللقب
1 أبو عمر أبو عمر الأنصاري
2 أحوص بن حكيم بن عمير بن الأسود العنسي, الحمصي, الشامي, الهمداني, الدمشقي
3 جعفر بن ربيعة بن شرحبيل بن حسنة أبو شرحبيل القرشي, المصري, الكندي
4 ربيعة بن يزيد أبو شعيب الإيادي, الدمشقي
5 سلام بن ممطور الحبشي, الشامي ابن أبي سلام
6 عبد الله بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المديني, المخزومي, القرشي ابن أبي ربيعة
7 عبد الله بن العلاء بن زبر بن عطارد بن عمرو بن حجر بن منقذ بن أسامة أبو يزيد, أبو زبر, أبو عبد الرحمن الشامي, الربعي, الدمشقي ابن زبر
8 محمد بن الوليد بن عامر أبو الهذيل الحمصي, الزبيدي, الكندي
9 محمد بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب أبو حمزة
10 معاوية بن صالح بن حدير بن سعيد أبو حمزة, أبو عبد الرحمن, أبو عمرو الحمصي, الأندلسي, الحضرمي
11 ممطور أبو سلام الحبشي, الباهلي, النوبي, الدمشقي الأسود
12 وليد بن سليمان بن أبي السائب أبو العباس, أبو عبد الرحمن الشامي, القرشي, الدمشقي ابن أبي السائب
[3354] م ت عَبْد اللَّهِ بن عامر بن يَزِيدَ بن تميم بن ربيعة اليحصبي المقرئ الدمشقي
كنيته أَبُو عمران وقيل: أَبُو عُبَيْد اللَّهِ وقِيلَ: أَبُو عامر وقِيلَ: أَبُو نعيم، وقِيلَ: أَبُو عثمان، وقِيلَ: أَبُو معبد، وقِيلَ: أَبُو محمد، وقِيلَ: أَبُو مُوسَى، والأول أصح وهو من يحصب بن دهمان بن عامر بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، وقِيلَ: من يحصب بن مالك بن أصبح بن أبرهة بن الصباح، وقِيلَ: من يحصب بن مالك بن زيد بن عوف بن سعد بن عوف بن عدي بن مالك، والمحققون من النساب على القول الأول
ولي قضاء دمشق بعد أبي إدريس الخولاني، وقرأ القرآن على المغيرة بن أبي شهاب المخزومي، وقرأ المغيرة على عثمان بن عفان، وقِيلَ: على معاذ بن جبل، وقِيلَ: على أبي الدرداء، وقِيلَ: على فضالة بن عبيد، وقرأ عَلَيْهِ إسماعيل بن عُبَيْد اللَّهِ بن أبي المهاجر، وأَبُو عُبَيْد اللَّهِ مسلم بن مشكم، وهما من أقرانه، ويحيى بن الْحَارِثِ الذماري

روى عن
1- أَبِي إمامة صدي بن عجلان الباهلي
2- وأبي إدريس عائذ الله بن عَبْدِ اللَّهِ الخولاني
3- وفضالة بن عبيد
4- وقيس بن الْحَارِثِ الغامدي المذحجي
5- ومعاوية بن أبي سفيان م
6- والنعمان بن بشير ت
7- وواثلة بن الأسقع

روى عنه
1- جعفر بن ربيعة المصري
2- وربيعة بن يَزِيدَ م ت
3- وعَبْد اللَّهِ بن العلاء بن زبر
4- وأخوه عَبْد الرَّحْمَنِ بن عامر اليحصبي
5- وعبد الرحمن بن يَزِيدَ بن جابر
6- ومحمد بن الوليد الزبيدي
7- ومعاوية بن يَزِيدَ الرقاشي
8- وممطور أَبُو سلام الأسود
9- والوليد بن سُلَيْمَانَ بن أبي السائب
10- ويحيى بن الْحَارِثِ الذماري وهو خليفته فِي القراءة

علماء الجرح والتعديل

قال الهيثم بن عمران: كَانَ عَبْد اللَّهِ بن عامر رئيس أهل المسجد زمان الوليد بن عَبْد الْمَلِكِ وبعده، وكان يزعم إنه من حمير، وكان يغمز فِي نسبه

وقال 1 العجلي والنسائي: 1 2 ثقة 2

وقال عَبْد الرَّحْمَنِ بن عامر: قال لي إسماعيل بن عُبَيْد اللَّهِ: على أخيك قرأت القرآن قال: وقال لي إسماعيل بن عُبَيْد اللَّهِ: أخوك أكبر مني بخمس سنين

وقال محمد بن سعد: وخليفة بن خياط، وأَبُو عبيد القاسم بن سلام مات سنة ثماني عشرة ومائة

قال 1 محمد بن سعد: 1 2 وكان قليل الحديث 2

وقال يَحْيَى بن الْحَارِثِ الذماري: ولد سنة إحدى وعشرين من الهجرة فِي أولها، ومات فِي أول عاشوراء من المحرم سنة ثماني عشرة ومائة، وله سبع وتسعون سنة، وله أخوان عَبْد الرَّحْمَنِ، وعبيد الله

وروي عن خالد بن يَزِيدَ بن صالح بن صبيح المري أنه قال: ولد عَبْد اللَّهِ بن عامر سنة ثمان من الهجرة وكان لَهُ يوم مات مائة وعشر سنين فالله أعلم

روى له: مسلم حديثا، والترمذي آخر، وقَدْ وقَعَ لَنَا كل واحد منهما بعلو .

$ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْخَيْرِ، قال: أَنْبَأَنَا مَسْعُودُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ الْجَمَّالُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بكر الطَّلْحِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قال: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قال: حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، قال: حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ الْيَحْصِبِيِّ، قال: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ وهُوَ يَقُولُ: إِيَّاكُمْ، والأَحَادِيثَ إِلا حَدِيثًا كَانَ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ، فَإِنَّ عُمَرَ كَانَ يُخِيفُ النَّاسَ فِي اللَّهِ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ يُرُدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ، وسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّمَا أَنَا خَازِنٌ، فَمَنْ أَعْطَيْتُهُ عَنْ طِيبِ نَفْسٍ فَمُبَارَكٌ لَهُ فِيهِ، ومَنْ أَعْطَيْتُهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ، وشَرَهٍ كَانَ كَالَّذِي يَأْكُلُ، ولا يَشْبَعُ "، رَوَاهُ مُسْلِمٌ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، فَوَافَقْنَاهُ فِيهِ بِعُلُوٍّ، ورَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، أَتَمَّ مِنْ هَذَا، وقَدْ وقَعَ لَنَا عَنْهُ بِعُلُوٍّ ،*

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ، وأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ الْمَقْدِسِيَّانِ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْحُصَيْنِ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُذْهِبِ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قال: حَدَّثَنِي أَبِي، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ رَبِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ الْيَحْصِبِيِّ، قال: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ يُحَدِّثُ وهُوَ يَقُولُ: إِيَّاكُمْ والأَحَادِيثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، إِلا حَدِيثًا كَانَ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ، فَإِنَّ عُمَرَ كَانَ يُخِيفُ النَّاسَ فِي اللَّهِ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، يَقُولُ: " مَنْ يُرُدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ "، وسَمِعْتُهُ يَقُولُ: " إِنَّمَا أَنَا خَازِنٌ، وإِنَّمَا يُعْطِي اللَّهُ، فَمَنْ أَعْطَيْتُهُ عَطَاءً عَنْ طِيبِ نَفْسٍ، فَقَمِنٌ أَنْ يُبَارَكَ لأَحَدِكُمْ، ومَنْ أَعْطَيْتُهُ، عَنْ شَرَهٍ، وشَرَهِ مَسْأَلَةٍ فَهُوَ كَالآكِلِ، ولا يَشْبَعُ "، وسَمِعْتُهُ يَقُولُ: " لا تَزَالُ أُمَّةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ، حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ، وهم ظَاهِرُونَ عَلَى النَّاسِ "، ورَوَاهُ أَسَدُ بْنُ مُوسَى، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ نَحْوَ هَذِهِ الرِّوَايَةِ، وقَدْ وقَعَ لَنَا بِعُلُوٍّ عَنْهُ، *

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ فِي جَمَاعَةٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَتْ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو يزيد القراطيسي، قال: حَدَّثَنَا أسد بن مُوسَى، قال: حَدَّثَنَا معاوية بن صالح فذكره، وهَذِهِ أعلى من التي قبلها بدرجة، ومن رواية مسلم بِدَرَجَتَيْنِ . وأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الصَّفَّارِ، قال: أَخْبَرَنَا جَدِّي أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْقُشَيْرِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُفَضَّلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ النَّسَوِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ النَّسَوِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ النَّسَوِيُّ، قال: حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وهْبٍ، قال: حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قال: كَتَبَ مَعِي مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ إِلَى عَائِشَةَ بَعْدَ مَا قُتِلَ عُثْمَانُ، قال: فَلَمَّا جِئْتُهَا بِالْكِتَابِ، قَالَتْ: يَا بُنَيَّ أَلا أُحَدِّثُكَ بِحَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قال: قُلْتُ: نَعَمْ، يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، أَوْ يَا أُمَّتَاهُ، قَالَتْ: كُنْتُ جَالِسَةً أَنَا، وحَفْصَةُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، إِذْ قال: " لَوْ كَانَ عِنْدَنَا رَجُلٌ يُحَدِّثُنَا "، فَقَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلا أَبْعَثُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ ؟ فَسَكَتَ، ثُمَّ قال: " لَوْ كَانَ عِنْدَنَا أَحَدٌ يُحَدِّثُنَا "، قَالَتْ حَفْصَةُ: أَلا أَبْعَثُ إِلَى عُمَرَ ؟، ثُمَّ دَعَا إِنْسَانًا فَأَسَرَّ إِلَيْهِ سِرًّا، وأَرْسَلَهُ فَمَا كَانَ شَيْءٌ إِذْ جَاءَ عُثْمَانُ فَجَلَسَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ وحَدَّثَهُ، قَالَتْ: فَسَمِعْتُهُ، يَقُولُ: " يَا عُثْمَانُ، لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُقَمِّصَكَ بِقَمِيصٍ، فَإِنْ أَرَادُوكَ عَلَى خَلْعِهِ فَلا تَخْلَعْهُ "، قال ذَلِكَ: ثَلاثَ مَرَّاتٍ، قال: قُلْتُ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، فَأَيْنَ كُنْتِ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ، قَالَتْ: نَسِيتُهُ حَتَّى مَا ظَنَنْتُ أَنِّي سَمِعْتُهُ، رَوَى التِّرْمِذِيُّ بَعْضَهُ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلانَ، عَنْ حُجَيْنِ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قال: " يَا عُثْمَانُ لَعَّلَ اللَّهَ يُقَمِّصُكَ قَمِيصًا " الْحَدِيثَ بِهَذِهِ الْقِصَّةِ، وقال: حَسَنٍ غَرِيبٌ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ، وقَدِ اخْتُلِفَ فِي إِسْنَادِهِ، فَرَوَاهُ أَسَدُ بْنُ مُوسَى، واللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ وهْبٍ، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، كَمَا مَضَى، ورَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَيْسٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ عَائِشَةَ بِطُولِهِ، ورَوَاهُ فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ النُّعْمَانِ لَمْ يَذْكُرْ بَيْنَهُمَا أَحَدًا، ومِنْ ذَلِكَ الْوَجْهِ أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ *
عَبْدُ اللهِ بنُ عَامِرِ بنِ يَزِيْدَ اليَحْصُبِيُّ * (م، ت)ابْنِ تَمِيْمٍ، الإِمَامُ الكَبِيْرُ، مُقْرِئُ الشَّامِ، وَأَحدُ الأَعْلاَمِ، أَبُو عِمْرَانَ اليَحْصُبِيُّ، الدِّمَشْقِيُّ.
يُقَالُ: وُلِدَ عَامَ الفَتْحِ، وَهَذَا بَعِيْدٌ.
وَالصَحِيْحُ: مَا قَالَ تِلْمِيْذُه يَحْيَى بنُ الحَارِثِ الذِّمَارِيُّ: أَنَّ مَوْلِدَه سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ.
وَرَوَيْنَا بِإِسْنَادٍ قَوِيٍّ: أَنَّهُ قَرَأَ عَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ، وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ قَرَأَ عَلَيْهِ مِنَ القُرْآنِ.
وَرُوِيَ: أَنَّهُ سَمِعَ قِرَاءةَ عُثْمَانَ بنِ عَفَّانَ، فَلَعَلَّ وَالِدَه حَجَّ بِهِ، فَتَهَيَّأَ لَهُ ذَلِكَ.
وَقِيْلَ: قَرَأَ عَلَيْهِ نِصْفَ القُرْآنَ، وَلَمْ يَصِحَّ.
وَجَاءَ أَيْضاً: أَنَّهُ قَرَأَ عَلَى قَاضِي دِمَشْقَ فَضَالَةَ بنِ عُبَيْدٍ الصَّحَابِيِّ، وَالمَشْهُوْرُ: أَنَّهُ تَلاَ عَلَى المُغِيْرَةِ بنِ أَبِي شِهَابٍ المَخْزُوْمِيِّ صَاحِبِ عُثْمَانَ.
وَحَدَّثَ عَنْ: مُعَاوِيَةَ، وَالنُّعْمَانِ بنِ بَشِيْرٍ، وَفَضَالَةَ بنِ عُبَيْدٍ، وَوَاثِلَةَ بنِ الأَسْقَعِ، وَعِدَّةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: رَبِيْعَةُ بنُ يَزِيْدَ القَصِيْرُ، وَالزُّبَيْدِيُّ، وَيَحْيَى الذِّمَارِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ يَزِيْدَ بنِ جَابِرٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ العَلاَءِ، وَجَمَاعَةٌ.
وَتَلاَ عَلَيْهِ: يَحْيَى بنُ الحَارِثِ، وَغَيْرُه.
وَثَّقَهُ: النَّسَائِيُّ، وَغَيْرُهُ.
وَهُوَ قَلِيْلُ الحَدِيْثِ.
[ قَالَ الهَيْثَمُ بنُ عِمْرَانَ: كَانَ ابْنُ عَامِرٍ رَئِيْسَ أَهْلِ المَسْجِدِ زَمَنَ الوَلِيْدِ بنِ عَبْدِ المَلِكِ، وَبَعدَه.
خَفِيَتْ عَلَى ابْنِ عَامِرٍ سُنَّةٌ مُتَوَاتِرَةٌ.
فَنَقَلَ سَعِيْدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ، قَالَ: ضَرَبَ ابْنُ عَامِرٍ عَطِيَّةَ بنَ قَيْسٍ حِيْنَ رَفَعَ يَدَيْهِ فِي الصَّلاَةِ.
وَقِيْلَ: إِنَّ عُمَرَ بنَ عَبْدِ العَزِيْزِ لَمَّا بَلَغَهُ ذَلِكَ، حَجَبَه عَنِ الدُّخُولِ إِلَيْهِ.
وَفِي كُنْيَةِ ابْن عَامِرٍ أَقْوَالٌ تِسْعَةٌ: أَقوَاهَا: أَبُو عِمْرَانَ، وَالأصَحُّ: أَنَّهُ عَرَبِيٌّ، ثَابِتُ النَّسَبِ مِنْ حِمْيَرٍ.
قَالَ يَحْيَى الذِّمَارِيُّ: كَانَ ابْنُ عَامِرٍ قَاضِيَ الجُنْدِ، وَكَانَ عَلَى بِنَاءِ مَسْجِدِ دِمَشْقَ، وَكَانَ رَئِيْسَ المَسْجِدِ، لاَ يَرَى فِيْهِ بِدعَةً إِلاَّ غَيَّرَهَا.
قَالَ: وَمَاتَ يَوْمَ عَاشُوْرَاءَ، سَنَةَ ثَمَانِ عَشْرَةَ وَمائَةٍ، وَلَهُ سَبْعٌ وَتِسْعُوْنَ سَنَةً.
وَمُرَادُه بِالجُنْدِ: جُنْدُ دِمَشْقَ، وَهِيَ البَلَدُ، وَمَا يَلتَحِقُ بِهَا مِنَ السَّوَاحلِ وَالقِلاَعِ.
قَدْ سُقتُ تَرْجَمَةَ هَذَا الإِمَامِ مُسْتَوْفَاةً فِي كِتَابِ (طَبَقَاتِ القُرَّاءِ) .
139 -