تشاهد الان : عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب .

تعريف عام عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب
البيان القيمة
رقم الرواي : 5283
اسم الراوي : عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب
الكنية : أبو محمد
اسم الشهرة عبيد الله بن العباس
النسب
اللقب
الوصف
اللقب
الرتبة صحابي
الطبقة 1
سنة الوفاة
سنة الميلاد
عمر الراوي
الاقامة
بلد الوفاة
الاقرباء
الموالي
روي له
# العالم القول
1 أبو حاتم بن حبان البستي له صحبة
2 أحمد بن صالح الجيلي من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
3 الذهبي له صحبة ورواية
0
# التلميذ الكنية النسب اللقب
1 حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو عبد الله المدني, القرشي, الهاشمي
2 سليمان بن يسار أبو عبد الله, أبو عبد الرحمن, أبو أيوب الهلالي, المدني
3 عبد الله بن عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم المدني, القرشي, الهاشمي
4 عمرة بنت عبيد الله
5 محمد بن سيرين أبو بكر الأنصاري, البصري ابن سيرين
6 موسى بن ثروان البصري, العجلي
7 موسى بن سالم أبو جهضم
[3646] س: عُبَيْد اللَّه بن عَبَّاس بن عَبْد المطلب القرشي الهاشمي، أَبُو مُحَمَّد المدني
وهُوَ شقيق: عَبْد اللَّهِ بْن عَبَّاس، وقثم بْن عَبَّاس، ومعبد بْن عَبَّاس، أمهم أم الفضل بنت الْحَارِث الهلالية، رأى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ

وروى عن:
1- النبي صلي الله عليه وسلم
2- وعن أَبِيهِ الْعَبَّاس بْن عَبْد المطلب

روى عنه
1- سُلَيْمَان بْن يسار
2- وابنه عَبْد اللَّهِ بْن عُبَيْد اللَّه بْن عَبَّاس
3- وعطاء بْن أَبِي رباح
4- ومحمد بْن سيرين
5- وأَبُو جهضم موسى بْن سالم، والصحيح أَن بينهما عَبْد اللَّهِ بْن عُبَيْد اللَّه بْن عَبَّاس

علماء الجرح والتعديل

ويقال: كَانَ أصغر من أخيه عَبْد اللَّهِ بسنة واحدة، وكَانَ من الكرماء الأجواد .

قال مُحَمَّد بْن سَعْد فِي الطبقة الخامسة من الصَّحَابَة: عُبَيْد اللَّه بْن عَبَّاس، وكَانَ أصغر سنا من عَبْد اللَّهِ بسنة، وكَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قبض وهُوَ ابْن اثنتي عشرة سنة، وقَدْ رأى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وسمع منه، وكَانَ سخيا جوادا .

وقال بَعْض أَهل العلم: كَانَ عَبْد اللَّهِ، وعبيد اللَّه ابنا الْعَبَّاس إِذَا قدما مَكَّة أوسعهم عَبْد اللَّهِ علما، وأوسعهم عُبَيْد اللَّه طعاما، وكَانَ عُبَيْد اللَّه رجلا تاجرا، ومَاتَ بالمدينة .

قال مُحَمَّد بْن عُمَر: قَدْ بقي إِلَى دهر يَزِيد بْن مُعَاوِيَة بْن أَبِي سُفْيَان .

وقال يَعْقُوب بْن شيبة السدوسي: يعد فِي آخر الطبقة الثامنة مِمَّن يعلم أَنَّهُ أدرك النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، ورآه ولَمْ يحفظ عَنْهُ شَيْئًا، وكَانَ سخيا جوادا، استعمله عَلِي بْن أَبِي طَالِب عَلَى اليمن، وأمره أَن يحج بالناس سنة ست وثلاثين، وسنة سبع وثلاثين، ومَاتَ بالمدينة سنة سبع وثمانين، فكأنه مَاتَ ولَهُ بضع وثمانون سنة، وكَانَ لَهُ من الولد: مُحَمَّد وبِهِ كَانَ يكنى، وعباس، والعالية، وميمونة، وأمهم عَائِشَة بنت عَبْد اللَّهِ، وعبد اللَّه، وجَعْفَر، وعمرة لأمهات أولاد، ولبابة، وأم مُحَمَّد .

وقال الواقدي: سمعت عمي، يَقُول: كَانَ يقال بالمدينة: من أراد العلم والسخاء والجمال فليأت دار الْعَبَّاس بْن عَبْد المطلب، أما عَبْد اللَّهِ فكان أعلم النَّاس، وأَمَّا عُبَيْد اللَّه فكان أسخى النَّاس، وأَمَّا الفضل فكان أجمل النَّاس .

وقال الزُّبَيْر بْن بكار: حَدَّثَنِي عَبْد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيم الجمحي، عَنْ أَبِيهِ، قال: دَخَلَ أعرابي دار الْعَبَّاس بْن عَبْد المطلب، وفِي جانبها عَبْد اللَّهِ بْن عَبَّاس لا يرجع فِي شَيْء يسأل عَنْهُ، وفِي الجانب الآخر عُبَيْد اللَّه بْن الْعَبَّاس يطعم كُل من دَخَلَ، قال: فَقَالَ الأعرابي: من أراد الدنيا والآخرة فَعَلَيْهِ بدار الْعَبَّاس بْن عَبْد المطلب، هَذَا يفتي النَّاس، ويفقه النَّاس، وهَذَا يطعم النَّاس .

وقال يَعْقُوب بْن القاسم الطلحي، عَنْ عَلِي بْن المنذر بْن فرقد مولى عَبْد اللَّهِ بْن عَبَّاس، عَنْ أَبِيهِ أَوْ عمه: كَانَ عَبْد اللَّهِ بْن عَبَّاس يسمى حَكِيم المعضلات، وكَانَ عُبَيْد اللَّه بْن عَبَّاس يسمى تيار الفرات، وكَانَ يطعم كُل يَوْم ينحر غدوة، حَتَّى قدموا الْمَدِينَة، قال: فَقَالَ لَهُ أبوه الْعَبَّاس: يا بَنِي، مَالِك تغذي ولا تعشي ؟ إِذَا غذيت فعش، فَقَالَ لغلام لَهُ يقال لَهُ: بند، يا بند، انحر غدوة وانحر عشية !

وقال أَبُو بَكْر بْن أَبِي الدنيا: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن، قال: حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن حرب، قال: حَدَّثَنَا أَبُو هلال الراسبي، عَنْ حميد بْن هلال، قال تفاخر رجلان من قريش، رجل من بَنِي هاشم، ورجل من بَنِي أمية، فَقَالَ: هَذَا قومي أسخى من قومك، وقال: هَذَا قومي أسخى من قومك، وقال سل فِي قومك حَتَّى أسأل فِي قومي فافترقا عَلَى ذَلِكَ، فسأل الأموي عشرة من قومه، فأعطوه مائة ألف عشرة آلاف عشرة آلاف، قال :وجاء الهاشمي إِلَى عُبَيْد اللَّه بْن عَبَّاس فسأله، فأعطاه مائة ألف، ثُمَّ أتى الْحَسَن بْن عَلِي فسأله، فَقَالَ: هل أتيت أحدا قبلي ؟ قال: نعم، عُبَيْد اللَّه بْن عَبَّاس، فأعطاني مائة ألف، فأعطاه الْحَسَن مائة ألف وثلاثين ألفا، ثُمَّ أتى الْحُسَيْن بْن عَلِي فسأله، فَقَالَ: هل سألت أحدا من قبلي ؟ قال: نعم، أخاك الْحَسَن، فأعطاني مائة وثلاثين ألفا، فَقَالَ: لو أتيتني قبل أَن تأتيه أعطيتك أَكْثَر من ذَلِكَ، ولكن لَمْ أكن لأزيد عَلَى سيدي، قال فأعطاه مائة وثلاثين ألفا
قال: فجاء الأموي بمائة ألف من عشرة، وجاء الهاشمي بثلاث مائة وستين ألفا من ثلاثة، فَقَالَ الأموي: سألت عشرة من قومي فأعطوني مائة ألف، وقال الهاشمي سألت ثلاثة من قومي فأعطوني ثَلاث مائة وستين ألفا، قال: ففخر الهاشمي الأموي، فرجع الأموي إِلَى قومه فأخبرهم الْخَبَر، ورد عَلَيْهِم المال، فقبلوه، ورجع الهاشمي إِلَى قومه، فأخبرهم الْخَبَر، ورد عَلَيْهِم المال، فأبوا أَن يقبلوه، وقَالُوا: لَمْ نكن لنأخذ شَيْئًا قَدْ أعطيناه .

قال الْبُخَارِي، ويعقوب بْن سُفْيَان الفارسي: مَاتَ زمن مُعَاوِيَة .

وقال خليفة بْن خياط، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أيوب صاحب المغازي: مَاتَ سنة ثمان وخمسين .

وقَدْ تقدم قَوْل الواقدي: أَنَّهُ بقي إِلَى دهر يَزِيد بْن مُعَاوِيَة، وقول يَعْقُوب بْن شيبة: أَنَّهُ مَاتَ سنة سبع وثمانين .

وكَذَلِكَ قال أَبُو عُبَيْد القاسم بْن سلام، وأَبُو حسان الزيادي: إنه مَاتَ سنة سبع وثمانين .

روى له النسائي حَدِيثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عَنْهُ .

$ أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، قَالا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْحُصَيْنِ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُذْهِبِ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قال: حَدَّثَنِي أَبِي، قال: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سُلَيْمَانِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قال: جَاءَتِ الْغُمَيْصَاءُ أَوِ الرُّمَيْصَاءُ، إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تَشْكُو زَوْجَهَا، وتَزْعُمُ أَنَّهُ لا يَصِلُ إِلَيْهَا، فَمَا كَانَ إِلا يَسِيرًا حَتَّى جَاءَ زَوْجُهَا، فَزَعَمَ أَنَّهَا كَاذِبَةٌ، ولَكِنَّهَا تُرِيدُ أَنْ تَرْجِعَ إِلَى زَوْجِهَا الأَوَّلِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: “ لَيْسَ ذَلِكَ لَكِ حَتَّى يَذُوقَ عَسِيلَتُكِ زَوْجٌ غَيْرُهُ “ . رَوَاهُ عَنْ عَلِي بْن حجر، عَنْ هُشَيْم فوقع لنا بدلا عاليا *

ورَوَى أَبُو دَاوُد حَدِيثا من رواية بْن لهيعة، عَنْ موسى بْن سرجس، عَنْ عُبَيْد اللَّه بْن عَبَّاس، عَنْ خَالِد بْن يَزِيد بْن مُعَاوِيَة، عَنْ دحية الكلبي، قال أتي النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم بقباطي فأعطاني منها قبطية الحَدِيث، قال: رَوَاهُ يَحْيَى بْن أيوب يَعْنِي، عَنْ موسى بْن سرجس، فَقَالَ: عَبَّاس بْن عُبَيْد اللَّه بْن عَبَّاس . وقَدْ كتبناه فِي ترجمة خَالِد بْن يَزِيد بْن مُعَاوِيَة، والصواب من ذَلِكَ رواية يَحْيَى بْن أيوب، والله أعلم
عُبَيْدُ اللهِ بنُ العَبَّاسِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ الهَاشِمِيُّ *ابْنُ عَمِّ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَخُو: عَبْدِ اللهِ،[ وَكَثِيْرٍ، وَالفَضْلِ، وَقُثَمَ، وَمَعْبَدٍ، وَتَمَّامٍ.
وُلِدَ: فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
وَقِيْلَ: لَهُ رُؤْيَةٌ.
وَلَهُ حَدِيْثٌ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي (سُنَنِ النَّسَائِيِّ (1)) ، حُكْمُهُ أَنَّهُ مُرْسَلٌ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ؛ عَبْدُ اللهِ، وَعَطَاءٌ، وَابْنُ سِيْرِيْنَ، وَسُلَيْمَانُ بنُ يَسَارٍ، وَغَيْرُهُم.
وَكَانَ أَمِيْراً، شَرِيْفاً، جَوَاداً، مُمَدَّحاً.
ذَكَرَهُ: مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ فِي الطَّبَقَةِ الخَامِسَةِ مِنَ الصَّحَابَةِ، فَقَالَ:كَانَ أَصْغَرَ مِنْ عَبْدِ اللهِ بِسَنَةٍ وَاحِدَةٍ.
ثُمَّ قَالَ: سَمِعَ مِنَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
وَكَانَ رَجُلاً تَاجِراً، مَاتَ بِالمَدِيْنَةِ.
فَذَكَرَ الوَاقِدِيُّ: أَنَّهُ بَقِيَ إِلَى دَوْلَةِ يَزِيْدَ بنِ مُعَاوِيَةَ.
قُلْتُ: هُوَ شَقِيْقُ عَبْدِ اللهِ، وَلِيَ إِمْرَةَ اليَمَنِ لابْنِ عَمِّهِ عَلِيٍّ، وَحَجَّ بِالنَّاسِ، وَقَدْ ذَبَحَ بُسْرُ بنُ أَرْطَاةَ وَلَدَيْهِ عُدْوَاناً وَظُلْماً، وَتَوَلَّهَتْ أُمُّهُمَا عَلَيْهِمَا، وَهَرَبَ عُبَيْدُ الله.
قِيْلَ: إِنَّ عُبَيْدَ (2) اللهِ وَصَلَ مَرَّةً رَجُلاً بِمائَةِ أَلْفٍ.
[ قَالَ الفَسَوِيُّ: مَاتَ زَمَنَ مُعَاوِيَةَ.
وَقَالَ خَلِيْفَةُ، وَغَيْرُهُ: مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِيْنَ.
وَأَمَّا أَبُو عُبَيْدٍ، وَأَبُو حَسَّانٍ الزِّيَادِيُّ، فَقَالاَ: مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِيْنَ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ عُبَيْدُ اللهِ أَصْغَرَ مِنْ عَبْدِ اللهِ بِسَنَةٍ، سَمِعَ مِنَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
- قُثَمُ بنُ العَبَّاسِ الهَاشِمِيُّوَأُمُّهُ: أُمُّ الفَضْلِ، الَّتِي يَقُوْلُ فِيْهَا الكَلْبِيُّ: إِنَّهَا أَسْلَمَتْ بَعْدَ خَدِيْجَةَ، قَدْ ذُكِرَ (1) .
122 -