تشاهد الان : عثمان بن عاصم بن الحصين .

تعريف عام عثمان بن عاصم بن الحصين
البيان القيمة
رقم الرواي : 5434
اسم الراوي : عثمان بن عاصم بن الحصين
الكنية : أبو الحصين
اسم الشهرة عثمان بن عاصم الأسدي
النسب
اللقب
الوصف
اللقب
الرتبة ثقة ثبت سنى
الطبقة 4
سنة الوفاة
سنة الميلاد
عمر الراوي
الاقامة
بلد الوفاة
الاقرباء
الموالي
روي له
# العالم القول
1 أبو حاتم الرازي ثقة
2 أحمد بن حنبل صحيح الحديث
3 أحمد بن شعيب النسائي ثقة
4 أحمد بن صالح الجيلي ثقة ثبت
5 ابن حجر العسقلاني ثقة ثبت سني وربما دلس
6 ابن عبد البر الأندلسي ثقة حافظ
7 الذهبي ثقة ثبت
8 عبد الرحمن بن يوسف بن خراش ثقة
9 مصنفوا تحرير تقريب التهذيب ثقة، وقوله ربما دلس ليس له فيها سلف
10 يحيى بن معين ثقة
11 يعقوب بن سفيان الفسوي ثقة ثقة
12 يعقوب بن شيبة السدوسي ثقة
0
# التلميذ الكنية النسب اللقب
1 أبو بكر بن عياش أبو بكر السلمي
2 أبو بكر بن عياش بن سالم أبو بكر الأسدي, الكوفي
3 أيوب بن جابر بن سيار بن طلق أبو سليمان الحنفي, السحيمي, الكوفي, اليمامي
4 إبراهيم بن طهمان بن شعبة أبو سعيد الخراساني, الهروي
5 إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق أبو يوسف السبيعي, الكوفي, الهمداني ابن أبي إسحاق
6 جرير بن أيوب بن أبي زرعة بن عمرو بن جرير الكوفي, البجلي ابن أبي زرعة
7 حفص بن سليمان بن المغيرة أبو عمر الغاضري, الأسدي, الكوفي حفيص, صاحب عاصم بن بهدلة, ابن أبي داود
8 حكيم بن زيد
9 خلف بن خليفة بن صاعد بن برام أبو أحمد الأشجعي, الكوفي, الواسطي
10 زائدة بن قدامة أبو الصلت الثقفي, الكوفي
11 سعد بن طارق بن أشيم أبو مالك الأشجعي, الكوفي
12 سعيد بن المرزبان أبو سعيد, أبو سعد العبسي, الكوفي
13 سعيد بن سنان أبو سنان البرجمي, القزويني, الكوفي, الشيباني الأصغر
14 سفيان بن سعيد بن مسروق بن حمزة بن حبيب بن موهبة بن نصر بن ثعلبة بن ملكان بن ثور أبو عبد الله الكوفي, الثوري
15 سفيان بن عيينة بن ميمون أبو محمد المكي, الهلالي, الكوفي ابن عيينة, ابن أبي عمران
16 سفيان بن وكيع بن الجراح بن مليح بن عدي بن فرس بن جمجمة بن سفيان بن عمرو بن الحارث بن عمرو أبو محمد الرؤاسي, الكوفي
17 سلام بن سعد أبو سعيد, أبو إسماعيل البصري, الخزاعي ابن أبي مطيع
18 سلام بن سليم أبو الأحوص الحنفي, الكوفي
19 سلام بن سليمان أبو المنذر البصري, المزني, الخراساني, الكوفي
20 سليمان بن فيروز أبو إسحاق الكوفي, الشيباني ابن أبي سليمان
21 شريك بن عبد الله بن أبي نمر أبو عبد الله الكناني, الليثي, المدني, القرشي ابن أبي نمر
22 شريك بن عبد الله بن الحارث بن شريك بن عبد الله أبو عبد الله النخعي, الكوفي ابن أبي شريك
23 شعبة بن الحجاج بن الورد أبو بسطام البصري, العتكي, الأزدي, الواسطي
24 عمار بن رزيق أبو الأحوص الضبي, التميمي, الكوفي
25 عمرو بن عبد الله بن عبيد أبو إسحاق السبيعي, الكوفي, الهمداني ابن أبي شعيرة
26 قيس بن الربيع أبو محمد الأسدي, الكوفي الجوال
27 مالك بن مغول بن عاصم بن مالك بن غزية بن حارثة بن خديج بن جابر بن عوذ بن الحارث أبو عبد الله الكوفي, البجلي
28 محمد بن جحادة الأيامي, الكوفي, الأودي
29 محمد بن مطرف بن داود بن مطرف بن عبد الله بن سارية أبو غسان الليثي, المدني
30 مسعر بن كدام بن ظهير بن عبيدة بن الحارث أبو سلمة العامري, الهلالي, الكوفي
31 نعمان بن ثابت بن زوطى أبو حنيفة التيمي, الكوفي
32 همام بن يحيى بن دينار أبو عبد الله, أبو بكر المحلمي, البصري, العوذي, الأزدي, الشيباني
33 وضاح بن عبد الله أبو عوانة البصري, اليشكري, الواسطي, الكندي
34 يعقوب بن إبراهيم بن حبيب بن خنيس بن سعد بن حتبة أبو يوسف البغدادي, الكوفي صاحب أبي حنيفة
[3828] ع عُثْمَان بن عَاصِم بن حصين
ويقال عُثْمَان بْن عَاصِم بْن زَيْد بْن كثير بْن زَيْد بْن مرة أَبُو حصين الأسدي الكوفي
قال أَبُو حاتم: يقال: إنه من ولد عُبَيْد بْن الأبرص الشاعر .

روى عن
1- إِبْرَاهِيم النخعي س
2- والأسود بْن هلال خ م
3- وأنس بْن مَالِك
4- وجابر بْن سمرة
5- وحبيب بْن أَبِي ثابت ت
6- وحبيب بْن صهبان
7- وزيد بْن أرقم
8- وسالم بْن أَبِي الجعد س ق
9- وسعد بْن عُبَيْدَة خ
10- وسعيد بْن جُبَيْر خ س
11- وسويد بْن غفلة عس
12- وشريح بْن الْحَارِث الْقَاضِي
13- وعامر الشَّعْبِي م ت س
14- وعبد اللَّه بْن رباح الأَنْصَارِي
15- وعبد اللَّه بْن الزُّبَيْر
16- وعبد اللَّه بْن عَبَّاس
17- وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن بشر الأزرق
18- وعبيدة السلماني
19- وعكرمة مولى ابْن عَبَّاس
20- وعمران بْن حصين
21- وعمير بْن سَعِيد خ م د عس ق
22- وقبيصة بْن جَابِر الأسدي
23- ومجاهد بْن جبر الْمَكِّي خ س
24- وأبي الضحى مُسْلِم بْن صبيح خ
25- وموسى بْن طَلْحَة بْن عُبَيْد اللَّه
26- ويَحْيَى بْن وثاب خ م ت س ق
27- وأبي بردة بْن أَبِي موسى الأشعري
28- وأبي سَعِيد الخدري
29- وأبي صَالِح الأشعري فق
30- وأبي صَالِح السمان ع
31- وأبي ظبيان الجنبي س
32- وأبي عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي خ ت س
33- وأبي مريم الأسدي خ ت
34- وأبي وائل الأسدي خ م س
35- وعن شيخ من أَهل الْمَدِينَة د عَنْ حَكِيم بْن حزام

روى عنه
1- إِبْرَاهِيم بْن طهمان م
2- وإسرائيل بْن يُونُس خ س
3- وجرير بْن عَبْد الحميد
4- وخالد بْن عَبْد اللَّهِ
5- وزائدة بْن قدامة خ م د
6- وسُفْيَان الثَّوْرِي خ م د س
7- وسُفْيَان بْن عُيَيْنَة
8- وشريك بْن عَبْد اللَّهِ د ت ق
9- وشعبة بْن الْحَجَّاج خ م تم س
10- وأَبُو زبيد عبثر بْن القاسم
11- وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبْد اللَّهِ المسعودي
12- وقيس بْن الرَّبِيع د ت ق
13- ومَالِك بْن مغول خ م
14- ومُحَمَّد بْن جحادة خ س
15- وأَبُو غسان مُحَمَّد بْن مطرف المدني فق
16- ومساور الوراق
17- ومسعر بْن كدام ت س
18- والوضاح أَبُو عوانة خ مق
19- وأَبُو الأحوص الحنفي خ م ق يقال: حَدِيثا واحدا
20- وأَبُو بَكْر بْن عياش خ 4
21- وأَبُو سَعْد البقال
22- وأَبُو شهاب الحناط
23- وأَبُو مَالِك الأشجعي

علماء الجرح والتعديل

قال مُحَمَّد بْن سَعْد فِي الطبقة الرابعة: أَبُو حصين واسمه عُثْمَان بْن عَاصِم بْن حصين وهو من بَنِي جشم بْن الْحَارِث بْن سَعْد بْن ثعلبة بْن دودان بْن أسد بْن خزيمة وعداده فِي بَنِي كثير بْن زَيْد بْن مرة بْن الْحَارِث بْن سَعْد

وقال أَحْمَد بْن سنان الْقَطَّان، عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مهدي: أربعة بالكوفة لا يختلف فِي حَدِيثهم، فمن اختلف عَلَيْهِم فَهُوَ مخطئ، لَيْسَ هُمْ، مِنْهُم أَبُو حصين الأسدي .

وقال أَبُو بَكْر بْن أَبِي الأسود، عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مهدي: لَمْ يكن بالكوفة أثبت من أربعة، فبدأ بمنصور، وأَبُو حصين، وسلمة بْن كهيل، وعمرو بْن مرة، قال: وكَانَ مَنْصُور أثبت أَهل الكوفة .

وقال الْحَارِث بْن سريج النقال، عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مهدي: لا ترى حافظا يختلف عَلَى أَبِي حصين .

وقال سَعِيد بْن أَبِي الرَّازِي: سئل أَحْمَد بْن حنبل عَنْ أَبِي حصين، فأثنى عَلَيْهِ .

وقال الفضل بْن زِيَاد، عَنْ أَحْمَد بْن حنبل: الأَعْمَش، ويَحْيَى بْن وثاب موال، وأَبُو حصين، من العرب، ولولا ذَلِكَ لَمْ يصنع بالأَعْمَش مَا صنع، وكَانَ قليل الحَدِيث، وكَانَ صحيح الحَدِيث قيل لَهُ: أيهما أصح حَدِيثا، هُوَ أَوْ أَبُو إِسْحَاق ؟ قال: أَبُو حصين أصح حَدِيثا، لقلة حَدِيثه، وكذا قال مَنْصُور: أصح حَدِيثا من الأَعْمَش، لقلة حَدِيثه .

وقال أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ العجلي: أَبُو حصين كَانَ شيخا عاليا، وكَانَ صاحب سنة، ويقال: إِن قَيْس بْن الرَّبِيع كَانَ أروى النَّاس عَنْهُ، كَانَ عنده أربع مائة حَدِيث . وقال 1 فِي موضع آخر: 1 2 أَبُو حصين الأسدي كوفي ثقة، وكَانَ عثمانيا رجلا صالحا . 2 وقال 1 فِي موضع آخر: 1 2 كَانَ ثقة ثبتا فِي الحَدِيث، وهُوَ أعلى سنا من الأَعْمَش، وكَانَ عثمانيا، وكَانَ الَّذِي بينه وبين الأَعْمَش متباعدا، ووقع بينهما شر حَتَّى تحول الأَعْمَش عَنْهُ إِلَى بَنِي حرام . 2

وقال أَبُو بَكْر بْن أَبِي خيثمة، عَنْ أَبِي هِشَام الرفاعي: سمعت وكيعا، يَقُول: كَانَ أَبُو حصين، يَقُول: أنا أقرأ من الأَعْمَش، وكانا فِي مَسْجِد بَنِي كاهل، فَقَالَ الأَعْمَش لرجل يقرأ عَلَيْهِ: اهمز الحوت فهمزه، فلما كَانَ من الغد قرأ أَبُو حصين فِي الفجر نون، فقرأ: “ كصاحب الحؤت “ فهمزها، فلما صلى قال الأَعْمَش: يا أبا حصين، كسرت ظهر الحوت، قال: فكان مَا بلغكم، قال: والذي بلغنا أَنَّهُ قذفه، فحلف الأَعْمَش ليحدنه، فكلمه بنو أسد فأبى، فَقَالَ خمسون مِنْهُم: والله ليشهدن أَن أمه كَمَا قال، فحلف أَن لا يساكنهم، وتحول إِلَى بَنِي حرام .

وقال 1 أَبُو بَكْر بْن أَبِي خيثمة، عَنْ يَحْيَى بْن معين، وأَبُو حاتم، ويعقوب بْن شيبة، والنسائي، وابن خراش: 1 2 ثقة . 2

وقال 1 يَعْقُوب بْن سُفْيَان، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْم 1، قال: 2 حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ أَبِي حصين أسدي شريف ثقة كوفي . 2

وقال عَلِي بْن المديني: أَصْحَاب الشَّعْبِي: أَبُو حصين، ثُمَّ إِسْمَاعِيل، ثُمَّ دَاوُد بْن أَبِي هند، ثُمَّ الشيباني، ومطرف، وبيان طبقة الشيباني أعلاهم، ومغيرة كَانَ من أَصْحَاب الشَّعْبِي

روى عنه فأجاد، وزَكَرِيَّا بْن أَبِي زائدة، وعبد اللَّه بْن أَبِي السفر طبقة، ومَالِك بْن مغول، وأَبُو حيان التَّيْمِي، وابن أبجر طبقة، وأشعث بْن سوار فَوْقَ جَابِر، وابن سالم، ومجالد فَوْقَ أشعث بْن سوار، وفَوْقَ أجلح الكندي .

وقال الْحَسَن بْن عياش، عَنِ الأَعْمَش: رُبَّمَا ذكر لإبراهيم أَبُو حصين، فَيَقُول: دعني من أَبِي حصين، فَمَا هُوَ بأحب النَّاس إلي .

وقال أَبُو مُعَاوِيَة، عَنِ الأَعْمَش، كَانَ أَبُو حصين يسمع مني، ثُمَّ يذهب فيرويه .

وقال يَحْيَى بْن آدم، عَنْ أَبِي بَكْر بْن عياش: سمعت أبا حصين، يَقُول: مَا سمعنا هَذَا الحَدِيث حَتَّى جاء هَذَا من خراسان، فنعق بِهِ، يَعْنِي أبا إِسْحَاق من كنت مولاه، فعلي مولاه، فأتبعه عَلَى ذَلِكَ ناس .

وقال مُحَمَّد بْن عمران الأخنسي، عَنْ أَبِي بَكْر بْن عياش، دخلت عَلَى أَبِي حصين وهُوَ مختف من بَنِي أمية، فَقَالَ: إِن هَؤُلاءِ يَعْنِي بَنِي أمية يريدُونَي، عَنْ ديني، والله لا أعطيهم إياه أبدا .

وقال سُفْيَان بْن عُيَيْنَة، عَنِ الشيباني، دخلت مَعَ الشَّعْبِي الْمَسْجِد، فَقَالَ لَهُ: انظر هل ترى أحدا من أَصْحَابنا نجلس إِلَيْهِ، انظر هل ترى أبا حصين ؟ قال سُفْيَان: وحدثني رجل من أَهل الكوفة، قال: سئل عامر يَعْنِي الشَّعْبِي لما حضرته الوفاة، بمن تأمرنا ؟ قال: مَا أنا بعالم، ولا أترك عالما، وإن أبا حصين رجلا صالحا .

وقال مَالِك بْن مغول: قيل للشعبي: أيها العالم، قال: مَا أنا بعالم، ولا أخلف عالما، وإن أبا حصين رجل صَالِح .

وقال مسعر: بعث بَعْض الأمراء إِلَى أَبُو حصين بألفي درهم وهُوَ عائل فردها، فَقُلْتُ لَهُ: لَمْ رددتها ؟ قال الحياء والتكرم، وفِي رواية، قال: قُلْت لأبي حصين: لَمْ رددت جائزة وهب بْن جَابِر .

وقال سُفْيَان بْن عُيَيْنَة: كَانَ أَبُو حصين إِذَا سئل عَنْ مسألة، قال: لَيْسَ لي بِهَا، والله أعلم . وفِي رواية: لَيْسَ لي بِهَا علم، والله أعلم .

وقال أَبُو شهاب الحناط: سمعت أبا حصين، يَقُول: إِن أحدهم ليفتي فِي المسألة، ولو وردت عَلَى عُمَر بْن الْخَطَّاب لجمع لَهَا أَهل بدر .

وقال أَبُو أَحْمَد العسكري: أَبُو حصين من قراء أَهل الكوفة، وكَانَ يقرأ عَلَيْهِ فِي مَسْجِد الكوفة خمسين سنة .

وقال أَبُو حاتم: لَمْ يكن لَهُ ولد ذكر، وكَانَ لَهُ ابنة، وابنة ابنة، تزوج بِهَا قَيْس بْن الرَّبِيع .

وقال أَبُو بَكْر بْن عياش: دخلت عَلَى أَبُو حصين فِي مرضه الَّذِي مَاتَ فِيهِ فأغمي عَلَيْهِ، ثُمَّ أفاق، فجعل يَقُول: ( ومَا ظلمناهم ولكن كَانُوا هُمُ الظالمين ) . ثُمَّ أغمي عَلَيْهِ، ثُمَّ أفاق، فجعل يرددها، فلم يزل عَلَى ذَلِكَ .

وقال جَعْفَر بْن أَبِي عُثْمَان الطيالسي، عَنْ يَحْيَى بْن معين: هلك أَبُو حصين سنة سبع وعشرين ومائة، قال: وأَبُو حصين عُثْمَان بْن عَاصِم بْن زَيْد بْن كثير بْن مرة، وكَذَلِكَ قال خليفة بْن خياط فِي تاريخ وفاته .

وقال أَبُو بَكْر بْن أَبِي الأسود: مَاتَ أَبُو إِسْحَاق فِي سنة سبع وعشرين ومائة، يَوْم ظفر الضحاك بالكوفة، ومَاتَ أَبُو حصين، والسدي قريبا منه .

وقال الواقدي: وعلي بْن عَبْد اللَّهِ التميم، وأَبُو عُبَيْد، ويَحْيَى بْن بُكَيْر، وابن نمير، فِي آخرين: مَاتَ سنة ثمان وعشرين ومائة .

وقال أَبُو الْحَسَنِ بْنُ حماد سجادة، حَدَّثَنَا طَلْحَة أَبُو مُحَمَّد شيخ من أَهل الكوفة، قال: سمعت أشياخنا، يقولون: مَاتَ أَبُو حصين سنة تسع وعشرين ومائة .

وقال أَبُو بَكْر بْن أَبِي خيثمة، عَنْ يَحْيَى بْن معين: مَاتَ أَبُو حصين سنة اثنتين وثلاثين ومائة .

روى له الْجَمَاعَة
أَبُو حَصِيْنٍ عُثْمَانُ بنُ عَاصِمِ بنِ حَصِيْنٍ الأَسَدِيُّ * (ع)وَقِيْلَ: بَدَلَ حَصِيْنٍ زَيْدُ بنُ كَثِيْرٍ، الإِمَامُ، الحَافِظُ، الأَسَدِيُّ، الكُوْفِيُّ.
[ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: يُقَالُ: هُوَ مِنْ وَلَدِ عَبِيْدِ بنِ الأَبْرَصِ.
رَوَى عَنْ: جَابِرِ بنِ سَمُرَةَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنِ الزُّبَيْرِ، وَأَنَسٍ، وَأَبِي سَعِيْدٍ الخُدْرِيِّ، وَغَيْرِهِم مِنَ الصَّحَابَةِ.
وَرَوَى عَنْ: عِمْرَانَ بنِ حُصَيْنٍ مُرْسَلاً.
وَعَنْ: عُمَيْرِ بنِ سَعِيْدٍ، وَمُجَاهِدٍ، وَالشَّعْبِيِّ، وَسَالِمِ بنِ أَبِي الجَعْدِ، وَأَبِي الضُّحَى، وَسَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ، وَأَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ، وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّمَّانِ، وَأَبِي وَائِلٍ الأَسَدِيِّ، وَيَحْيَى بنِ وَثَّابٍ، وَأَبِي مَرْيَمَ الأَسَدِيِّ، وَعِدَّةٍ.
وَعَنْهُ: أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ جُحَادَةَ، وَشُعْبَةُ، وَالثَّوْرِيُّ، وَمَالِكُ بنُ مِغْوَلٍ، وَزَائِدَةُ، وَشَرِيْكٌ، وَأَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بنُ مُطَرِّفٍ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَأَبُو الأَحْوَصِ الحَنَفِيُّ - يُقَالُ: حَدِيْثاً وَاحِداً - وَإِسْرَائِيْلُ، وَخَالِدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، وَجَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمَيْدِ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ، وَسُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: هُوَ مِنْ جُشَمِ بنِ الحَارِثِ، ثُمَّ مِنْ أَسَدِ بنِ خُزَيْمَةَ.
وَرَوَى: أَحْمَدُ بنُ سِنَانٍ القَطَّانُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ:أَرْبَعَةٌ بِالكُوْفَةِ لاَ يُخْتَلَفُ فِي حَدِيْثِهِم، فَمَنِ اخْتَلَفَ عَلَيْهِم، فَهُوَ مُخْطِئٌ، لَيْسَ هُم، مِنْهُم أَبُو حَصِيْنٍ الأَسَدِيُّ.
وَرَوَى: أَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ:لَمْ يَكُنْ بِالكُوْفَةِ أَثْبَتُ مِنْ أَرْبَعَةٍ: مَنْصُوْرٌ، وَأَبُو حَصِيْنٍ، وَسَلَمَةُ بنُ كُهَيْلٍ، وَعَمْرُو بنُ مُرَّةَ.
قَالَ: وَكَانَ مَنْصُوْرٌ أَثْبَتَ أَهْلِ الكُوْفَةِ.
وَرَوَى: الحَارِثُ بنُ شُرَيْحٍ النَّقَّالُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ:لاَ تَرَى حَافِظاً يَخْتَلِفُ عَلَى أَبِي حَصِيْنٍ.
][ الفَضْلُ بنُ زِيَادٍ: عَنْ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، قَالَ:الأَعْمَشُ، وَيَحْيَى بنُ وَثَّابٍ مَوَالِي، وَأَبُو حَصِيْنٍ مِنَ العَرَبِ، وَلَوْلاَ ذَلِكَ لَمْ يَصْنَعِ الأَعْمَشُ مَا صَنَعَ، وَكَانَ قَلِيْلَ الحَدِيْثِ، صَحِيْحَ الحَدِيْثِ.
قِيْلَ لَهُ: أَيُّهُمَا أَصَحُّ حَدِيْثاً، هُوَ أَوْ أَبُو إِسْحَاقَ؟قَالَ: أَبُو حَصِيْنٍ أَصَحُّ حَدِيْثاً؛ لِقِلَّةِ حَدِيْثِه، وَكَذَا مَنْصُوْرٌ أَصَحُّ حَدِيْثاً مِنَ الأَعْمَشِ؛ لِقِلَّةِ حَدِيْثِه.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ: كَانَ أَبُو حَصِيْنٍ شَيْخاً، عَالِياً، وَكَانَ صَاحِبَ سُنَّةٍ.
يُقَالُ: كَانَ قَيْسُ بنُ الرَّبِيْعِ أَرْوَى النَّاسِ عَنْهُ، عِنْدَهُ عَنْهُ أَرْبَعُ مائَةِ حَدِيْثٍ.
وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: كَانَ ثِقَةً، عُثْمَانِياً، رَجُلاً صَالِحاً، ثَبْتاً فِي الحَدِيْثِ، هُوَ أَسَنُّ مِنَ الأَعْمَشِ، وَكَانَ الَّذِي بَيْنَهُمَا مُتبَاعِداً.
وَوَقَعَ بَيْنَهُمَا شَرٌّ، حَتَّى تَحَوَّلَ الأَعْمَشُ عَنْهُ إِلَى بَنِي حَرَامٍ.
أَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ: حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ، سَمِعْتُ وَكِيْعاً يَقُوْلُ:كَانَ أَبُو حَصِيْنٍ يَقُوْلُ: أَنَا أَقرَأُ مِنَ الأَعْمَشِ.
وَكَانَا فِي مَسْجِدِ بَنِي كَاهِلٍ، فَقَالَ الأَعْمَشُ لِرَجُلٍ يَقْرَأُ عَلَيْهِ: اهْمِزِ الحُوْتَ.
فَهَمَزَهُ، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الغَدِ، قَرَأَ أَبُو حَصِيْنٍ فِي الفَجْرِ: {ن} ، فَقَرَأَ كَصَاحِبِ الحُؤْتِ، فَهَمَزَ.
فَلَمَّا فَرَغَ، قَالَ لَهُ الأَعْمَشُ: يَا أَبَا حَصِيْنٍ، كَسَرْتَ ظَهْرَ الحُوتِ.
قَالَ: فَكَانَ مَا بَلَغَكُم؟قَالَ: وَالَّذِي بَلَغَنَا أَنَّهُ قَذَفَه.
فَحَلَفَ الأَعْمَشُ لَيَحُدَّنَّه، وَكَلَّمَه بَنُو أَسَدٍ، فَأَبَى، فَقَالَ خَمْسُوْنَ مِنْهُم: وَاللهِ لَنَشْهَدَنَّ أَنَّ أُمَّهُ كَمَا قَالَ.
فَحَلَفَ الأَعْمَشُ أَنْ لاَ يُسَاكِنَهُم، وَتَحَوَّلَ (1) .
قَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ، وَالنَّسَائِيُّ، وَجَمَاعَةٌ: أَبُو حَصِيْنٍ ثِقَةٌ.
[ وَقَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: أَصْحَابُ الشَّعْبِيِّ: أَبُو حَصِيْنٍ، ثُمَّ إِسْمَاعِيْلُ، ثُمَّ دَاوُدُ بنُ أَبِي هِنْدٍ، ثُمَّ الشَّيْبَانِيُّ وَمُطَرِّفٌ وَبَيَانٌ طَبَقَةٌ، الشَّيْبَانِيُّ أَعْلاَهم، وَمُغِيْرَةُ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّعْبِيِّ، رَوَى عَنْهُ، فَأَجَادَ، وَزَكَرِيَّا بنُ أَبِي زَائِدَةَ وَعَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي السَّفَرِ طَبَقَةٌ، وَمَالِكُ بنُ مِغْوَلٍ وَأَبُو حَيَّانَ التَّيْمِيُّ وَابْنُ أَبْجَرَ طَبَقَةٌ، وَأَشْعَثُ بنُ سَوَّارٍ فَوْقَ جَابِرٍ وَابْنِ سَالِمٍ، وَمُجَالِدٌ فَوْقَ أَشْعَثَ، وَفَوْقَ أَجْلَحَ الكِنْدِيِّ.
رَوَى: أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ: أَبُو حَصِيْنٍ يَسْمَعُ مِنِّي، ثُمَّ يَذْهَبُ فَيَروِيهِ.
يَحْيَى بنُ آدَمَ: عَنْ أَبِي بَكْرٍ بنِ عَيَّاشٍ، سَمِعْتُ أَبَا حَصِيْنٍ، قَالَ:مَا سَمِعْنَا بِحَدِيْثِ: (مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ (1)) ، حَتَّى جَاءَ هَذَا مِنْ خُرَاسَانَ، فَنَعَقَ بِهِ -يَعْنِي: أَبَا إِسْحَاقَ- فَاتَّبَعَه عَلَى ذَلِكَ نَاسٌ.
قُلْتُ: الحَدِيْثُ ثَابِتٌ بِلاَ رَيْبٍ، وَلَكِنْ أَبُو حَصِيْنٍ عُثْمَانِيٌّ، وَهَذَا نَادِرٌ فِي رَجُلٍ كُوْفِيٍّ.
وَرَوَى: مُحَمَّدُ بنُ عِمْرَانَ الأَخْنَسِيُّ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ بنِ عَيَّاشٍ، قَالَ:دَخَلتُ عَلَى أَبِي حَصِيْنٍ وَهُوَ مُختَفٍ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ، فَقَالَ: إِنَّ هَؤُلاَءِ -يَعْنِي: بَنِي أُمَيَّةَ- يُرِيْدُوْنِي عَلَى دِيْنِي، وَاللهِ لاَ أُعْطِيْهِم إِيَّاهُ أَبَداً.
وَقَالَ الشَّيْبَانِيُّ: قَالَ لِي الشَّعْبِيُّ - وَدَخَلتُ مَعَهُ المَسْجِدَ -: انْظُرْ، هَلْ تَرَى أَبَا حَصِيْنٍ نَجلِسْ إِلَيْهِ؟قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ، قَالَ:سُئِلَ الشَّعْبِيُّ لَمَّا حَضَرتْهُ الوَفَاةُ: بِمَنْ تَأمُرُنَا؟قَالَ: مَا أَنَا بِعَالِمٍ، وَلاَ أَترُكُ عَالِماً، وَإِنَّ أَبَا حَصِيْنٍ رَجُلٌ صَالِحٌ.
[ رَوَى مِثْلَهَا: مَالِكُ بنُ مِغْوَلٍ.
وَقَالَ مِسْعَرٌ: بَعَثَ بَعْضُ الأُمَرَاءِ إِلَى أَبِي حَصِيْنٍ بِأَلْفَي دِرْهَمٍ، وَهُوَ عَائِلٌ، فَرَدَّهَا.
فَقُلْتُ لَهُ: لِمَ رَدَدْتَهَا؟قَالَ: الحَيَاءُ، وَالتَّكَرُّمُ.
وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: كَانَ أَبُو حَصِيْنٍ إِذَا سُئِلَ عَنْ مَسْأَلَةٍ، قَالَ: لَيْسَ لِي بِهَا عِلْمٌ، وَاللهُ أَعْلَمُ.
وَقَالَ أَبُو شِهَابٍ الحَنَّاطُ: سَمِعْتُ أَبَا حَصِيْنٍ يَقُوْلُ:إِنَّ أَحَدَهُم لَيُفْتِي فِي المَسْأَلَةِ، وَلَوْ وَرَدَتْ عَلَى عُمَرَ، لَجَمَعَ لَهَا أَهْلَ بَدْرٍ.
قَالَ أَبُو أَحْمَدَ العَسْكَرِيُّ: أَبُو حَصِيْنٍ كَانَ يُقْرَأُ عَلَيْهِ فِي مَسْجِدِ الكُوْفَةِ خَمْسِيْنَ سَنَةً.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلدٌ ذَكَرٌ، وَكَانَتْ لَهُ بِنْتٌ، وَبِنتُ بِنْتٍ، تَزَوَّجَ بِهَا قَيْسُ بنُ الرَّبِيْعِ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي حَصِيْنٍ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيْهِ، فَأُغْمِيَ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَفَاقَ، فَجَعَلَ يَقُوْلُ: {وَمَا ظَلَمْنَاهُم وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِيْنَ} [الزُّخْرُفُ: 76] .
ثُمَّ أُغمِيَ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَفَاقَ، فَجَعَلَ يُرَدِّدُهَا، فَلَمْ يَزَلْ عَلَى ذَلِكَ.
قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَخَلِيْفَةُ: مَاتَ أَبُو حَصِيْنٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ الوَاقِدِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ عَبْدِ اللهِ التَّمِيْمِيُّ، وَأَبُو عُبَيْدٍ، وَابْنُ بُكَيْرٍ، وَابْنُ نُمَيْرٍ، وَغَيْرُهُم: سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِيْنَ.
وَهَذَا الصَّوَابُ.
وَقَدْ رَوَى: ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ رِوَايَةً أُخْرَى شَاذَّةً: أَنَّهُ مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَبِي عَصْرُوْنَ التَّمِيْمِيُّ بِسَفحِ قَاسِيُوْنَ وَبِالبَلَدِ، عَنْ عَبْدِ ][ المُعِزِّ بنِ مُحَمَّدٍ البَزَّازِ، أَنْبَأَنَا تَمِيْمُ بنُ أَبِي سَعِيْدٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ، أَنْبَأَنَا أَبُو يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ ابْنُ بِنْتِ السُّدِّيِّ، حَدَّثَنَا شَرِيْكٌ، عَنْ أَبِي حَصِيْنٍ، عَنْ عُمَيْرِ بنِ سَعْدٍ، عَنْ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ:مَا كُنْتُ أَدِي مَنْ أَقَمْتُ عَلَيْهِ الحَدَّ إِلاَّ شَارِبَ الخَمْرِ، فَإِنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمْ يَسُنَّ فِيْهِ شَيْئاً، إِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ قُلْنَاهُ نَحْنُ (1) .
هَذَا حَدِيْثٌ حَسَنٌ، عَالٍ.
أَخْرَجَهُ: أَبُو دَاوُدَ، وَابْنُ مَاجَة جَمِيْعاً، عَنْ إِسْمَاعِيْلَ بنِ مُوْسَى، فَوَافَقْنَاهم بِعُلُوِّ دَرَجَتِه.
183 -