المحدث الفاصل بين الراوي والواعي للرامهرمزي

1 - صنَّف الرامهرمزي هذا الكتاب في علم أصول الحديث، وأملاه على طلابه الذين رَوَوْه عنه، وتناقله أهل الحديث جيلًا عن جيل، وذكره كثير من العلماء في كتبهم، ونقلوا عنه، وهو يعد أول كتاب أُلِّف في علم أصول الحديث. 2 - بدأ المؤلف بالكلام على مكانة الحديث ورواته، ثم تكلم على فضل الناقل لسنة رسول الله، والنية في طلب الحديث، وصفة الطالب وأدبه، ثم انتقل إلى مسائل أخرى تتعلق برواية الحديث؛ كالإسناد العالي والنازل، وكتابة الحديث، والقراءة على المحدث، وصيغ الأداء، وغير ذلك من أبواب هذا العلم، وفي كل هذا يروي عن العلماء ويستشهد بالقرآن تارة، وبالأحاديث النبوية تارة أخرى. 3 - حوى الكتاب مادة غزيرة، تعد من أجمع ما صنف في ذلك العصر، إلا أنه لم يستوعب كل المباحث المتعلقة بهذا العلم، شأنه شأن بداية التصنيف في أي علم من العلوم. 4 - بلغ عدد النصوص الواردة في الكتاب 821 نصًّا.

الاقسام