ش (ما ظنك باثنين الله ثالثهما) معناه ثالثهما بالنصر والمعونة والحفظ والتسديد وهو داخل في قوله تعالى {إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون}
ش (زهرة الدنيا) المراد بزهرة الدنيا نعيمها وأعراضها وجدودها وشبهها بزهر الروض (فبكى أبو بكر وبكى) هكذا هو في جميع النسخ فبكى أبو بكر وبكى معناه بكى كثيرا ثم بكى (إن أمن الناس علي) معناه أكثرهم جودا وسماحة لنا بنفسه وماله وليس هو من المن الذي هو الاعتداد بالصنيعة لأنه أذى مبطل للثواب ولأن المنة لله ولرسوله في قبول ذلك وفي غيره (لا تبقين في المسجد خوخة) الخوخة هي الباب الصغير بين البيتين أو الدارين ونحوه
ش (ألا إني أبرأ إلى كل خل من خله) هما بكسر الخاء أما الأول فكسره متفق عليه وهو الخل بمعنى الخليل وأما قوله من خله فبكسر الخاء عند جميع الرواة وفي جميع النسخ وكذا نقله القاضي عن جميعهم قال والصواب الأوجه فتحها قال والخلة والخل والخلال والمخاللة والخلالة والخلولة الإخاء والصداقة أي برئت إليه من صداقته المقتضية المخاللة هذا كلام القاضي والكسر صحيح كما جاءت به الروايات أي أبرأ إليه من مخالتي إياه وذكر ابن الأثير أنه روى بكسر الخاء وفتحها وأنهما بمعنى الخلة بالضم التي هي الصداقة
ش (ذات السلاسل) هو ماء لبني جذام بناحية الشام
ش (من لها يوم السبع) أي يوم يطردك عنها السبع وبقيت أنا فيها لا راعي لها غيري لفرارك منه فأفعل فيها ما أشاء