ذِكْرُ قَوْلِ أَهْلِ مَكَّةَ فِي السَّمَاعِ وَالْغِنَاءِ فِي الْأَعَرَاسِ وَالْخِتَانِ وَفِي



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1680 وَحَدَّثَنِي حَسَنُ بْنُ حُسَيْنٍ الْأَزْدِيُّ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ ، قَالَ : حدثنا هِشَامُ بْنُ الْكَلْبِيِّ ، عَنْ مُحْرِزِ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ ، قَالَ : ابْنُ سَهْلٍ ، وَذَكَرَهُ الْوَاقِدِيُّ أَيْضًا قَالَ : كَانَتْ قُرَيْشٌ إِنَّمَا تُغَنِّي وَيُغَنَّى لَهَا النَّصْبُ ، نَصْبَ الْأَعْرَابِ لَا تَعْرِفُ غَيْرَ ذَلِكَ ، حَتَّى قَدِمَ النَّضْرُ بْنُ الْحَارِثِ وَافِدًا عَلَى كِسْرَى ، فَمَرَّ عَلَى الْحِيرَةِ ، فَتَعَلَّمَ ضَرْبَ الْبَرْبَطِ ، وَغَنَّى الْعِبَادَ ، فَعَلَّمَ أَهْلَ مَكَّةَ ، وَفِيهِ نَزَلَتْ : { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1681 حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى بْنُ أَبِي مَسَرَّةَ ، قَالَ : حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْوَرْدِ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ ، يَقُولُ : قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : بَيْنَا أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسَانِ فِي الْبَيْتِ اسْتَأْذَنَتْ عَلَيْنَا امْرَأَةٌ كَانَتْ تُغَنِّي ، فَلَمْ تَزَلْ بِهَا عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا حَتَّى غَنَّتْ ، فَلَمَّا غَنَّتِ ، اسْتَأْذَنَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَلَمَّا اسْتَأْذَنَ عُمَرُ ، أَلْقَتِ الْمُغَنِّيَةُ مَا كَانَ فِي يَدِهَا ، وَخَرَجَتْ ، وَاسْتَأْخَرَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنْ مَجْلِسِهَا ، فَأَذِنَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَضَحِكَ ، فَقَالَ : بِأَبِي وَأُمِّي مِمَّ تَضْحَكُ ؟ فَأَخْبَرَهُ مَا صَنَعَتِ الْقَيْنَةُ , وَعَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : وَأَمَّا وَاللَّهِ لَا ، اللَّهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَقُّ أَنْ يُخْشَى يَا عَائِشَةُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،