: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

10 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ الصَّائِغُ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ الزُّبَيْرِيُّ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ رَبَاحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : رُبَّ أَشْعَثَ ذِي طِمْرَيْنِ تَنْبُو عَنْهُ أَعْيَنُ النَّاسِ , لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لَأَبَرَّهُ قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى : وَمِنْهَا إِنَّ لِيَقِينِهِمْ تَنْفَلِقُ الصُّخُورُ , وَبِيَمِينِهِمْ تَنْفَتِقُ الْبُحُورُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

11 حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التُّسْتَرِيُّ ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هُبَيْرَةَ ، عَنْ حَنَشٍ الصَّنْعَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّهُ قَرَأَ فِي أُذُنِ مُبْتَلًى فَأَفَاقَ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا قَرَأْتَ فِي أُذُنِهِ ؟ قَالَ : قَرَأْتُ : { أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا } حَتَّى خَتَمَ السُّورَةَ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَوْ أَنَّ رَجُلًا مُوقِنًا قَرَأَهَا عَلَى جَبَلٍ لَزَالَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

12 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْكُوفِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مَطَرٍ ، عَنْ قُدَامَةَ بْنِ حَمَاظَةَ ابْنِ أُخْتِ سَهْمِ بْنِ مِنْجَابٍ , قَالَ : سَمِعْتُ سَهْمَ بْنَ مِنْجَابٍ ، قَالَ : غَزَوْنَا مَعَ الْعَلَاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ , فَسِرْنَا حَتَّى أَتَيْنَا دَارِينَ , وَالْبَحْرُ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ , فَقَالَ : يَا عَلِيمُ يَا حَلِيمُ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ إِنَّا عَبِيدُكَ , وَفِي سَبِيلِكَ نُقَاتِلُ عَدُوَّكَ , اللَّهُمَّ فَاجْعَلْ لَنَا إِلَيْهِمْ سَبِيلًا فَتَقَحَّمَ بِنَا الْبَحْرَ فَخُضْنَا مَا يَبْلُغُ لُبُودَنَا الْمَاءُ , فَخَرَجْنَا إِلَيْهِمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

13 حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، وَالْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ ، عَنْ حَاتِمِ بْنِ أَبِي صَغِيرَةَ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ : لَقَدْ رَأَيْتُ فِي الْعَلَاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ثَلَاثَ خِصَالٍ , مَا مِنْهُنَّ خَصْلَةٌ إِلَّا وَهِيَ أَعْجَبُ مِنْ صَاحِبَتِهَا : انْطَلَقْنَا نَسِيرُ حَتَّى قَدِمْنَا الْبَحْرَيْنَ , وَأَقْبَلْنَا نَسِيرُ حَتَّى كُنَّا عَلَى شَطِّ الْبَحْرِ ، فَقَالَ الْعَلَاءُ : سِيرُوا , فَأَتَى الْبَحْرُ فَضَرَبَ دَابَّتَهُ فَسَارَ وَسِرْنَا مَعَهُ مَا يُجَاوِزُ رُكَبَ دَوَابِّنَا , فَلَمَّا رَآنَا ابْنُ مُكَعْبَرٍ عَامِلُ كِسْرَى قَالَ : لَا وَاللَّهِ لَا نُقَاتِلُ هَؤُلَاءِ , ثُمَّ قَعَدَ فِي سَفِينَةٍ فَلَحِقَ بِفَارِسَ قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَمِنْهَا أَنَّهُمْ سُبَّاقُ الْأُمَمِ وَالْقُرُونِ , وَبِإِخْلَاصِهِمْ يُمْطَرُونَ وَيُنْصَرُونَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

14 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لِكُلِّ قَرْنٍ مِنْ أُمَّتِي سَابِقُونَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْخَزَرِ الطَّبَرَانِيُّ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي زَيْدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَارُونَ الصُّورِيُّ ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : خِيَارُ أُمَّتِي فِي كُلِّ قَرْنٍ خَمْسُمِائَةٍ , وَالْأَبْدَالُ أَرْبَعُونَ , فَلَا الْخَمْسُمِائَةٍ يَنْقُصُونَ وَلَا الْأَرْبَعُونَ , كُلَّمَا مَاتَ رَجُلٌ أَبْدَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الْخَمْسِمِائَةِ مَكَانَهُ , وَأَدْخَلَ مِنَ الْأَرْبَعِينَ مَكَانَهُمْ , قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ دُلَّنَا عَلَى أَعْمَالِهِمْ . قَالَ : يَعْفُونَ عَمَّنْ ظَلَمَهُمْ , وَيُحْسِنُونَ إِلَى مَنْ أَسَاءَ إِلَيْهِمْ , وَيَتَوَاسُونَ فِيمَا آتَاهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

16 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ السَّرِيِّ الْقَنْطَرِيُّ ، حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ قَيْسٍ السَّامِرِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ يَحْيَى الْأَرْمَنِيُّ ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَارَةَ ، حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْخَلْقِ ثَلَاثَمِائَةٍ قُلُوبُهُمْ عَلَى قَلْبِ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ , وَلِلَّهِ تَعَالَى فِي الْخَلْقِ أَرْبَعُونَ قُلُوبُهُمْ عَلَى قَلْبِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ , وَلِلَّهِ تَعَالَى فِي الْخَلْقِ سَبْعَةٌ قُلُوبُهُمْ عَلَى قَلْبِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ , وَلِلَّهِ تَعَالَى فِي الْخَلْقِ خَمْسَةٌ قُلُوبُهُمْ عَلَى قَلْبِ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ , وَلِلَّهِ تَعَالَى فِي الْخَلْقِ ثَلَاثَةٌ قُلُوبُهُمْ عَلَى قَلْبِ مِيكَائِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ , وَلِلَّهِ تَعَالَى فِي الْخَلْقِ وَاحِدٌ قَلْبُهُ عَلَى قَلْبِ إِسْرَافِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ , فَإِذَا مَاتَ الْوَاحِدُ أَبْدَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَكَانَهُ مِنَ الثَّلَاثَةِ , وَإِذَا مَاتَ مِنَ الثَّلَاثَةِ أَبْدَلَ اللَّهُ تَعَالَى مَكَانَهُ مِنَ الْخَمْسَةِ , وَإِذَا مَاتَ مِنَ الْخَمْسَةِ أَبْدَلَ اللَّهُ تَعَالَى مَكَانَهُ مِنَ السَّبْعَةِ , وَإِذَا مَاتَ مِنَ السَّبْعَةِ أَبْدَلَ اللَّهُ تَعَالَى مَكَانَهُ مِنَ الْأَرْبَعِينَ , وَإِذَا مَاتَ مِنَ الْأَرْبَعِينَ أَبْدَلَ اللَّهُ تَعَالَى مَكَانَهُ مِنَ الثَّلَاثِمِائَةِ , وَإِذَا مَاتَ مِنَ الثَّلَاثِمِائَةِ أَبْدَلَ اللَّهُ تَعَالَى مَكَانَهُ مِنَ الْعَامَّةِ . فَبِهِمْ يُحْيِي وَيُمِيتُ , وَيُمْطِرُ وَيُنْبِتُ , وَيَدْفَعُ الْبَلَاءَ . قِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ : كَيْفَ بِهِمْ يُحْيِي وَيُمِيتُ ؟ قَالَ : لِأَنَّهُمْ يَسْأَلُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِكْثَارَ الْأُمَمِ فَيَكْثُرُونَ , وَيَدْعُونَ عَلَى الْجَبَابِرَةِ فَيُقْصَمُونَ , وَيَسْتَسْقَوْنَ فَيُسْقَوْنَ , وَيَسْأَلُونَ فَتُنْبِتُ لَهُمُ الْأَرْضُ , وَيَدْعُونَ فَيَدْفَعُ بِهِمْ أَنْوَاعَ الْبَلَاءِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

17 حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ أَبُو عَمْرِو بْنِ حَمْدَانَ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَيَّاشٍ ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا حُذَيْفَةُ إِنَّ فِي كُلِّ طَائِفَةٍ مِنْ أُمَّتِي قَوْمًا شُعْثًا غُبْرًا , إِيَّايَ يُرِيدُونَ , وَإِيَّايَ يَتَّبِعُونَ , وَكِتَابَ اللَّهِ يُقِيمُونَ , أُولَئِكَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ , وَإِنْ لَمْ يَرَوْنِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

18 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ ، قال حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ سَأَلَ عَنِّي - أَوْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَيَّ - فَلْيَنْظُرْ إِلَى أَشْعَثَ شَاحِبٍ مُشَمِّرٍ , لَمْ يَضَعْ لَبِنَةً عَلَى لَبِنَةٍ , وَلَا قَصَبَةً عَلَى قَصَبَةٍ , رُفِعَ لَهُ عَلَمٌ فَشَمَّرَ إِلَيْهِ , الْيَوْمَ الْمِضْمَارُ وَغَدًا السِّبَاقُ , وَالْغَايَةُ الْجَنَّةُ أَوِ النَّارُ قَالَ الشَّيْخُ أَبُو نُعَيْمٍ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَمِنْهَا أَنَّهُمْ نَظَرُوا إِلَى بَاطِنِ الْعَاجِلَةِ فَرَفَضُوهَا , وَإِلَى ظَاهِرِ بَهْجَتِهَا وَزِينَتِهَا فَوَضَعُوهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

19 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنِي غَوْثُ بْنُ جَابِرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ دَاوُدَ يُحَدِّثُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، قَالَ : قَالَ الْحَوَارِيُّونَ : يَا عِيسَى مَنْ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ الَّذِينَ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ؟ قَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ : الَّذِينَ نَظَرُوا إِلَى بَاطِنِ الدُّنْيَا حِينَ نَظَرَ النَّاسُ إِلَى ظَاهِرِهَا , وَالَّذِينَ نَظَرُوا إِلَى آجِلِ الدُّنْيَا حِينَ نَظَرَ النَّاسُ إِلَى عَاجِلِهَا , فَأَمَاتُوا مِنْهَا مَا يَخْشَوْنَ أَنْ يَشِينَهُمْ , وَتَرَكُوا مَا عَلِمُوا أَنْ سَيَتْرُكُهُمْ , فَصَارَ اسْتِكْثَارُهُمْ مِنْهَا اسْتِقْلَالًا , وَذِكْرُهُمْ إِيَّاهَا فَوَاتًا , وَفَرَحُهُمْ مِمَّا أَصَابُوا مِنْهَا حُزْنًا , فَمَا عَارَضَهُمْ مِنْ نَيْلِهَا رَفَضُوهُ , وَمَا عَارَضَهُمْ مِنْ رِفْعَتِهَا بِغَيْرِ الْحَقِّ وَضَعُوهُ , وَخَلِقَتِ الدُّنْيَا عِنْدَهُمْ فَلَيْسُوا يُجَدِّدُونَهَا , وَخَرِبَتْ بُيُوتُهُمْ فَلَيْسُوا يُعَمِّرُونَهَا , وَمَاتَتْ فِي صُدُورِهِمْ فَلَيْسُوا يُحْيُونَهَا بَعْدَ مَوْتِهَا , بَلْ يَهْدِمُونَهَا فَيَبْنُونَ بِهَا آخِرَتَهُمْ , وَيَبِيعُونَهَا فَيَشْتَرُونَ بِهَا مَا يَبْقَى لَهُمْ , وَرَفَضُوهَا فَكَانُوا فِيهَا هُمُ الْفَرِحِينَ , وَنَظَرُوا إِلَى أَهْلِهَا صَرْعَى قَدْ خَلَتْ بِهِمُ الْمَثُلَاتُ , وَأَحْيَوْا ذِكْرَ الْمَوْتِ , وَأَمَاتُوا ذِكْرَ الْحَيَاةِ , يُحِبُّونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَيُحِبُّونَ ذِكْرَهُ , وَيَسْتَضِيئُونَ بِنُورِهِ وَيُضِيئُونَ بِهِ , لَهُمْ خَيَرٌ عَجِيبٌ , وَعِنْدَهُمُ الْخَبَرُ الْعَجِيبُ , بِهِمْ قَامَ الْكِتَابُ وَبِهِ قَامُوا , وَبِهِمْ نَطَقَ الْكِتَابُ وَبِهِ نَطَقُوا , وَبِهِمْ عُلِمَ الْكِتَابُ وَبِهِ عَمِلُوا , وَلَيْسُوا يَرَوْنَ نَائِلًا مَعَ مَا نَالُوا , وَلَا أَمَانًا دُونَ مَا يَرْجُونَ , وَلَا خَوْفًا دُونَ مَا يَحْذَرُونَ قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى : وَهُمُ الْمَصُونُونَ عَنْ مُرَامَقَةِ حَقَارَةِ الدُّنْيَا بِعَيْنِ الِاغْتِرَارِ , الْمُبْصِرُونَ صُنْعَ مَحْبُوبِهِمْ بِالْفِكْرِ وَالِاعْتِبَارِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،