طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ وَأُمُّهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُطِيعِ بْنِ الأَسْوَدِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ نَضْلَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَوِيجِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ فَوَلَدَ طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدًا بِهِ كَانَ يُكْنَى , وَعَاتِكَةَ , وَطَيْبَةَ وَأُمُّهُمْ أُمُّ حَسَنٍ بِنْتُ أَبِي أُثَيْلَةَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ. وَأُمُّهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُطِيعِ بْنِ الأَسْوَدِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ نَضْلَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَوِيجِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ. فَوَلَدَ طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ : مُحَمَّدًا بِهِ كَانَ يُكْنَى , وَعَاتِكَةَ , وَطَيْبَةَ وَأُمُّهُمْ أُمُّ حَسَنٍ بِنْتُ أَبِي أُثَيْلَةَ ، وَهُوَ الْحَارِثُ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ جَابِرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ شَيْبَانَ بْنِ مُحَارِبِ بْنِ فِهْرٍ , وَعِمْرَانَ. وَأُمُّهُ أُمُّ إِبْرَاهِيمَ بِنْتُ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ أُهَيْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ وَأُمُّهَا جُوَيْرِيَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ , وَأُمَّ عَبْدِ اللهِ وَأُمُّهَا أَمَةُ الرَّحْمَنِ بِنْتُ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةِ , وَإِبْرَاهِيمَ , وَأُمَّ إِبْرَاهِيمَ , وَأُمَّ أَبِيهَا , وَرَبِيحَةَ وَأُمُّهُمْ هِنْدُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ , وَعَبْدَ اللهِ. وَأُمُّهُ فَاخِتَةُ بِنْتُ كُلَيْبِ بْنِ جُزَيِّ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ خَفَاجَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَقِيلٍ , وَعُمَرَ. وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ , وَامْرَأَةٌ تَزَوَّجَهَا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ قَبْلَ خِلاَفَتِهِ فَهَلَكَتْ عِنْدَهُ. وَقَدْ وَلِيَ طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَوْفٍ الْمَدِينَةَ ، وَكَانَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ إِذَا ذَكَرَهُ قَالَ : مَا وُلِّينَا مِثْلَهُ. وَكَانَ سَخِيًّا , جَوَادًا . قَدِمَ الْفَرَزْدَقُ الْمَدِينَةَ ، وَكَانَ قَدْ مَدْحَهُ وَمَدَحَ غَيْرَهُ مِنْ قُرَيْشٍ فَبَدَأَ بِهِ فَأَعْطَاهُ أَلْفَ دِينَارٍ , ثُمَّ أَتَى غَيْرَهُ , فَجَعَلُوا يَسْأَلُونَ : كَمْ أَعْطَاهُ طَلْحَةُ ؟ فَقِيلَ : أَلْفَ دِينَارٍ , فَكَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يُقَصِّرُوا عَنْ ذَلِكَ فَيَتَعَرَّضُوا لِلِسَانِ الْفَرَزْدَقِ , فَجَعَلُوا يَتَكَلَّفُونَ مَا أَعْطَاهُ طَلْحَةُ , فَكَانَ يُقَالُ : أَتْعَبَ طَلْحَةُ النَّاسَ ، وَكَانَ طَلْحَةُ إِذَا كَانَ عِنْدَهُ مَالٌ فَتَحَ بَابَيْهِ وَغَشِيَهُ أَصْحَابُهُ وَالنَّاسُ فَأَطْعَمَ وَأَجَازَ وَحَمَلَ , فَإِذَا لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ شَيْءٌ أَغْلَقَ بَابَيْهِ , فَلَمْ يَأْتِهِ أَحَدٌ , فَقَالَ لَهُ بَعْضُ أَهْلِهِ : مَا فِي الدُّنْيَا شَرٌّ مِنْ أَصْحَابِكَ ؛ يَأْتُونَكَ إِذَا كَانَ عِنْدَكَ شَيْءٌ , وَإِذَا لَمْ يَكُنْ لَمْ يَأْتُوكَ فَقَالَ : مَا فِي الدُّنْيَا خَيْرٌ مِنْ هَؤُلاَءِ لَوْ أَتَوْنَا عِنْدَ الْعُسْرَةِ أَرَدْنَا أَنْ نَتَكَلَّفَ لَهُمْ , فَإِذَا أَمْسَكُوا حَتَّى يَأْتِيَنَا شَيْءٌ فَهُوَ مَعْرُوفٌ مِنْهُمْ وَإِحْسَانٌ . وَكَانَ طَلْحَةُ قَدْ سَمِعَ مِنْ عَمِّهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَمِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , وَابْنِ عَبَّاسٍ ، وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ وَتُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ ، وَهُوَ ابْنُ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ سَنَةً.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،