: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ إِسْحَاقَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَسْعُودِيُّ حَدَّثَنِي آدَمُ بْنُ مُوسَى قَالَ : سَمِعْتُ الْبُخَارِيَّ قَالَ : إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَسْعُودِيُّ رَفَعَ حَدِيثًا لَا يُتَابَعُ عَلَى رَفْعِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

167 وَحَدَّثَنَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْفَضْلِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِمْرَانَ الْمَسْعُودِيُّ ، مَوْلَاهُمْ ، سَمِعَ عَمَّهُ يُونُسَ بْنَ عِمْرَانَ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : يَا عُمَيْرُ أُعْتِقُكَ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ أَعْتَقَ مَمْلُوكَهُ فَلَيْسَ لِلْمَمْلُوكِ مِنْ مَالِهِ شَيْءٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحُنَيْنِيُّ حَدَّثَنِي آدَمُ بْنُ مُوسَى قَالَ : سَمِعْتُ الْبُخَارِيَّ قَالَ : إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحُنَيْنِيُّ عَنْ مَالِكٍ وَهِشَامِ بْنِ سَعْدٍ أَبُو يَعْقُوبَ فِي حَدِيثِهِ نَظَرٌ سَكَنَ طَرَسُوسَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

168 وَمِنْ حَدِيثِهِ عَنْ مَالِكٍ مَا حَدَّثَنَاهُ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الْحُنَيْنِيُّ قَالَ : ذَكَرَهُ مَالِكٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَحْلَاءَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : خَيْرُ بُيُوتِكُمْ بَيْتٌ فِيهِ يَتِيمٌ مُكَرَّمٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

169 وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُنَيْنِيُّ : قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْأَضْحَى ، فَقَالَ : كَيْفَ رَأَيْتَ نُسُكَنَا هَذَا ؟ فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ لَقَدْ تَبَاهَى بِهِ أَهْلُ السَّمَاءِ ، وَاعْلَمْ يَا مُحَمَّدُ أَنَّ الْجَذَعَ مِنَ الضَّأْنِ خَيْرٌ مِنَ الْمُسِنَّةِ مِنَ الْمَعْزِ ، وَاعْلَمْ يَا مُحَمَّدُ أَنَّ الْجَذَعَ مِنَ الضَّأْنِ خَيْرٌ مِنَ الْمُسِنَّةِ مِنَ الْبَقَرِ ، وَاعْلَمْ يَا مُحَمَّدُ أَنَّ الْجَذَعَ مِنَ الضَّأْنِ خَيْرٌ مِنَ الْمُسِنَّةِ مِنَ الْإِبِلِ ، وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ ذَبْحًا هُوَ أَفْضَلُ مِنْهُ لَفَدَى بِهِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ : جَمِيعًا لَا يُتَابَعُ عَلَيْهِمَا : أَمَّا حَدِيثُ مَالِكٍ فَلَا أَصْلَ لَهُ ، وَأَمَّا حَدِيثُ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ فَيُرْوَى مِنْ حَدِيثِ زِيَادِ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ أَنَسٍ ، وَزِيَادُ بْنُ مَيْمُونٍ يَكْذِبُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نِسْطَاسٍ مَدِينِيٌّ حَدَّثَنِي آدَمُ بْنُ مُوسَى قَالَ : سَمِعْتُ الْبُخَارِيَّ قَالَ : إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نِسْطَاسٍ أَبُو يَعْقُوبَ مَوْلَى كَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ إِسْحَاقَ وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ مُصْعَبٍ وَهِشَامِ بْنِ الْوَلِيدِ وَغَيْرِهِمْ رَوَاهُ عَنْهُ ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ وَمَرْحُومٌ فِيهِ نَظَرٌ وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ : مُنْكَرُ الْحَدِيثِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

170 قَالَ وَمِنْ حَدِيثِهِ مَا حَدَّثَنَا بِهِ ابْنُ مَسَرَّةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نِسْطَاسٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ أَبِي بِلَالٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ النَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّ‍لَامُ قَالَ : مَنْ صَلَّى فِي مَسْجِدِ قُبَاءَ كَانَ لَهُ كَأَجْرِ عُمْرَةٍ قَالَ لَا يُتَابَعُ عَلَيْهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ الْكَاهِلِيُّ كَانَ بِبَغْدَادَ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

171 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ الْكَاهِلِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ عُمَرَ قَالَ : بَيْنَا نَحْنُ قُعُودٌ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى جَبَلٍ مِنْ جِبَالِ تِهَامَةَ إِذْ أَقْبَلَ شَيْخٌ فِي يَدِهِ عَصًا فَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ ثُمَّ قَالَ : نَغْمَةُ الْجِنِّ وَعِمَّتُهُمْ ، أَنْتَ مَنْ ؟ قَالَ : أَنَا هَامَةُ بْنُ الْهِيمِ بْنِ لَاقِيسَ بْنِ إِبْلِيسَ قَالَ : وَلَيْسَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ إِبْلِيسَ إِ لَّا أَبَوَانِ ، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَكَمْ أَتَى لَكَ مِنَ الدَّهْرِ ؟ قَالَ : قَدْ أَفْنَيْتُ الدُّنْيَا عُمْرَهَا إِلَّا قَلِيلًا ، قَالَ : عَلَى ذَاكَ ، قَالَ : كُنْتُ وَأَنَا غُلَامٌ ابْنُ أَعْوَامٍ أَفْهَمُ الْكَلَامَ ، وَأَمُرُّ بِالْآكَامِ ، وَآمُرُ بِإِفْسَادِ الطَّعَامِ ، وَقَطِيعَةِ الْأَرْحَامِ ، قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بِئْسَ لَعَمْرُ اللَّهِ عَمَلُ الشَّيْخِ الْمُتَوَسِّمِ أَوِ الشَّابِّ الْمُتَلَوِّمِ ، قَالَ : ذَرْنِي مِنَ التِّعْذَارِ ؛ إِنِّي تَائِبٌ إِلَى اللَّهِ ، إِنِّي كُنْتُ مَعَ نُوحٍ فِي مَسْجِدِهِ مَعَ مَنْ آمَنَ بِهِ مِنْ قَوْمِهِ فَلَمْ أَزَلْ أُعَاتِبُهُ عَلَى دَعْوَتِهِ عَلَى قَوْمِهِ حَتَّى بَكَى عَلَيْهِمْ وَأَبْكَانِي ، فَقَالَ : لَا جَرَمَ إِنِّي عَلَى ذَلِكَ مِنَ النَّادِمِينَ ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ، قَالَ : قُلْتُ يَا نُوحُ إِنِّي مِمَّنْ يَشْتَرِكُ فِي دَمِ السَّعِيدِ قَابِيلَ بْنِ آدَمَ فَهَلْ تَجِدُ لِي مِنْ تَوْبَةٍ عِنْدَ رَبِّكَ ؟ قَالَ : يَا هَامَةُ هُمَّ بِالْخَيْرِ وَافْعَلْهُ قَبْلَ الْحَسْرَةِ ، وَالنَّدَامِةِ ، إِنِّي قَرَأْتُ فِيمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيَّ : أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ تَابَ إِلَى اللَّهِ بَالِغًا ذَنْبُهُ مَا بَلَغَ إِلَّا تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ ، فَقُمْ فَتَوَضَّأْ وَاسْجُدْ لِلَّهِ سَجْدَتَيْنِ ، قَالَ : فَفَعَلْتُ مِنْ سَاعَتِي مَا أَمَرَنِي بِهِ ، قَالَ : فَنَادَانِي ارْفَعْ رَأْسَكَ فَقَدْ أُنْزِلَتْ تَوْبَتُكَ مِنَ السَّمَاءِ ، قَالَ : فَخَرَرْتُ لِلَّهِ سَاجِدًا ، وَكُنْتُ مَعَ هُودٍ فِي مَسْجِدِهِ مَعَ مَنْ آمَنَ بِهِ مِنْ قَوْمِهِ فَلَمْ أَزَلْ أُعَاتِبُهُ عَلَى دَعْوَتِهِ عَلَى قَوْمِهِ حَتَّى بَكَى عَلَيْهِمْ وَأَبْكَانِي ، وَقَالَ : لَا جَرَمَ إِنِّي عَلَى ذَلِكَ مِنَ النَّادِمِينَ ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ وَكُنْتُ مَعَ صَالِحٍ فِي مَسْجِدِهِ مَعَ مَنْ آمَنَ بِهِ مِنْ قَوْمِهِ ، فَلَمْ أَزَلْ أُعَاتِبُهُ عَلَى دَعْوَتِهِ عَلَى قَوْمِهِ حَتَّى بَكَى عَلَيْهِمْ وَأَبْكَانِي ، وَكُنْتُ زَوَّارًا لِيَعْقُوبَ ، وَكُنْتُ مِنْ يُوسُفَ بِالْمَكَانِ الْمَكِينِ ، وَكُنْتُ أَلْقَى إِلْيَاسَ فِي الْأَوْدِيَةِ وَأَنَا أَلْقَاهُ الْآنَ وَإِنِّي لَقِيتُ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ فَعَلَّمَنِي مِنَ التَّوْرَاةِ وَقَالَ : إِنْ أَنْتَ لَقِيتَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ . وَإِنِّي لَقِيتُ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ فَأَقْرَأْتُهُ مِنْ مُوسَى السَّلَامَ وَإِنَّ عِيسَى قَالَ لِي : إِنْ لَقِيتَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ ، قَالَ : فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَيْنَيْهِ فَبَكَى ، ثُمَّ قَالَ : عَلَى عِيسَى السَّلَامُ مَا دَامَتِ الدُّنْيَا ، وَعَلَيْكَ يَا هَامَةُ بِأَدَائِكَ الْأَمَانَةَ قَالَ : فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ افْعَلْ بِي مَا فَعَلَ بِي مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ ، فَإِنَّهُ عَلَّمَنِي مِنَ التَّوْرَاةِ ، فَعَلَّمَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُورَةَ الْمُرْسَلَاتِ ، وَعَمَّ يَتَسَاءَلُونَ وَإِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، وَقَالَ : ارْفَعْ إِلَيْنَا حَاجَتَكَ يَا هَامَةُ وَلَا تَدَعَنَّ زِيَارَتَنَا قَالَ : فَقُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَنْعِهِ إِلَيْنَا فَلَسْتُ أَدْرِي أَحَيٌّ هُوَ أَوْ مَيِّتٌ قَالَ : هَذَا حَدِيثٌ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ وَلَا يَحْتَمِلُ أَبُو مَعْشَرٍ مِثْلَ هَذَا الْحَدِيثِ ، وَإِنْ كَانَ فِيهِ لِينٌ . وَالْحَمْلُ فِيهِ عَلَى إِسْحَاقَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،