باب {وترى الناس سكارى} [الحج: 2]

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

سُورَةُ الحَجِّ وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ : { المُخْبِتِينَ } : المُطْمَئِنِّينَ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : فِي إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ ، إِذَا حَدَّثَ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي حَدِيثِهِ ، فَيُبْطِلُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ وَيُحْكِمُ آيَاتِهِ ، وَيُقَالُ : أُمْنِيَّتُهُ قِرَاءَتُهُ ، { إِلَّا أَمَانِيَّ } : يَقْرَءُونَ وَلاَ يَكْتُبُونَ وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { مَشِيدٌ } : بِالقَصَّةِ جِصٌّ وَقَالَ غَيْرُهُ : { يَسْطُونَ } : يَفْرُطُونَ ، مِنَ السَّطْوَةِ ، وَيُقَالُ : { يَسْطُونَ } : يَبْطِشُونَ ، { وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ } : أُلْهِمُوا وَقَالَ ابْنُ أَبِي خَالِدٍ : إِلَى القُرْآنِ { وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الحَمِيدِ } : الإِسْلاَمِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : { بِسَبَبٍ } : بِحَبْلٍ إِلَى سَقْفِ البَيْتِ ، { ثَانِيَ عِطْفِهِ } : مُسْتَكْبِرٌ ، { تَذْهَلُ } : تُشْغَلُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4485 حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ القِيَامَةِ : يَا آدَمُ ، يَقُولُ : لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ ، فَيُنَادَى بِصَوْتٍ : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تُخْرِجَ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ بَعْثًا إِلَى النَّارِ ، قَالَ : يَا رَبِّ وَمَا بَعْثُ النَّارِ ؟ قَالَ : مِنْ كُلِّ أَلْفٍ - أُرَاهُ قَالَ - تِسْعَ مِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ ، فَحِينَئِذٍ تَضَعُ الحَامِلُ حَمْلَهَا ، وَيَشِيبُ الوَلِيدُ ، وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى ، وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى النَّاسِ حَتَّى تَغَيَّرَتْ وُجُوهُهُمْ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ تِسْعَ مِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ ، وَمِنْكُمْ وَاحِدٌ ، ثُمَّ أَنْتُمْ فِي النَّاسِ كَالشَّعْرَةِ السَّوْدَاءِ فِي جَنْبِ الثَّوْرِ الأَبْيَضِ - أَوْ كَالشَّعْرَةِ البَيْضَاءِ فِي جَنْبِ الثَّوْرِ الأَسْوَدِ - وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الجَنَّةِ فَكَبَّرْنَا ، ثُمَّ قَالَ : ثُلُثَ أَهْلِ الجَنَّةِ فَكَبَّرْنَا ، ثُمَّ قَالَ : شَطْرَ أَهْلِ الجَنَّةِ فَكَبَّرْنَا قَالَ أَبُو أُسَامَةَ عَنِ الأَعْمَشِ ، { تَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى } ، وَقَالَ : مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَ مِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ وَقَالَ جَرِيرٌ ، وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ : ( سَكْرَى وَمَا هُمْ بِسَكْرَى )

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،