ذِكْرُ بَعْضِ مَنْ حَضَرَنَا ذِكْرُهُ مِمَّنْ فَعَلَ مِنْهُمْ ذَلِكَ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2559 حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَكَّامٌ ، عَنْ عَنْبَسَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ أَنَّ مَسْرُوقًا حِينَ مَاتَ ، لَمْ يُوجَدْ لَهُ شَيْءٌ يُكَفَّنُ فِيهِ ، حَتَّى بِيعَتْ قَبِيعَةُ سَيْفِهِ ، وَكَانَتْ مِنْ فِضَّةٍ ، فَكُفِّنَ بِثَمَنِهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2560 حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَكَّامٌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ عَامِرٍ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ خَطَبَ النَّاسَ ، فَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ كُونُوا أَوْعِيَةً لِلْكِتَابِ ، وَعُدُّوا أَنْفُسَكُمْ فِي الْمَوْتَى ، وَسَلُوا اللَّهَ رِزْقَ يَوْمٍ بِيَوْمٍ ، وَلَا عَلَيْكُمْ أَلَّا يُكَثَّرَ لَكُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2561 حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ ، قَالَ : حُدِّثْتُ أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ كَانَ يَقُولُ : إِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ فِتْنَةً ، وَإِنَّ فِتْنَةَ هَذِهِ الْأُمَّةِ الدَّرَاهِمُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2562 وَقَالَ لِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ : سَمِعْتُ مَعْرُوفًا الْكَرْخِيَّ الْعَابِدَ أَبَا مَحْفُوظٍ ، يَقُولُ : قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : إِنَّ أَحَبَّ عِبَادِي إِلَيَّ الْمَسَاكِينُ الَّذِينَ سَمِعُوا قَوْلِي وَأَطَاعُوا أَمْرِي ، وَمِنْ كَرَامَتِهِمْ عَلَيَّ أَنْ لَا أُعْطِيَهُمْ مَالًا فَيُشْغَلُوا عَنْ طَاعَتِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2563 حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : لَمَّا أُتِيَ عُمَرُ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ بِسِوَارَيْ كِسْرَى أَمَرَ سُرَاقَةَ بْنَ جُعْشُمٍ فَجَعَلَهَا فِي يَدَيْهِ ، قَالَ : يَدَانِ سَوْدَاوَانِ مُحْتَرِقَتَانِ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ ، سِوَارَا كِسْرَى بْنِ هُرْمُزَ ، فِي يَدَيْ سُرَاقَةَ بْنِ جُعْشُمٍ ، أَعْرَابِيٍّ مِنْ بَنِي مُدْلِجٍ اللَّهُمَّ إِنِي أَعُوذُ بِكَ أَنْ تَكُونَ إِنَّمَا أَعْطَيْتَنِي هَذَا لِتَمْكُرَ بِي قَالَ : وَجَعَلَ يَبْكِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2564 حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : لَأَنْ أَدَعَ عَلَيَّ أَلْفَ دِرْهَمٍ دَيْنًا ، يَعْلَمُ اللَّهُ أَنِّي حَرِيصٌ عَلَى أَدَائِهَا ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَدْعَهَا بَعْدِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2565 حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْكِنْدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ضُبَارَةُ بْنُ أَبِي السُّلَيْكِ ( 1 ) وفي الاستدراك بهذا الضبط: ضبارة ( د . طبارة، خطأ ) بن أبي السليل الحضرمي أبو شريح. قال البخاري: ولهم شيخ آخر يقال له: ضبارة بن عبد الله القرشي ـ قاله إسحاق. قال المعلمي: وقع هكذا ( السليل ) في تاريخ> ، عَنْ دُوَيْدِ بْنِ نَافِعٍ ، قَالَ : قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ فِيمَا يَقُولُ : يَجْمَعُونَ لِدُنْيَا صَغِيرَةٍ ، وَيَتْرُكُونَ الْآخِرَةَ الْكَبِيرَةَ ، وَعَلَى كُلِّكُمْ يَمُرُّ الْمَوْتُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2566 حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ الرَّمْلِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْعَلَاءِ ، قَالَ : كَانَ طَاوُسُ ، يَقُولُ : اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ كَثْرَةِ الْمَالِ وَالْوَلَدِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2567 حَدَّثَنِي يُونُسُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ قَوْذَرٍ ، عَنْ كَعْبٍ ، قَالَ : الْمُؤْمِنُ الزَّاهِدُ ، وَالْمَمْلُوكُ الصَّالِحُ آمِنَانِ مِنَ الْحِسَابِ ، وَطُوبَى لَهُمْ ، كَيْفَ يَحْفَظُهُمُ اللَّهُ فِي دِيَارِهِمْ وَقَالَ كَعْبٌ : إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ زَوَى عَنْهُ الدُّنْيَا لِيَرْفَعَهُ دَرَجَاتٍ فِي الْجَنَّةِ ، وَإِذَا أَبْغَضَ عَبْدَهُ الْكَافِرَ أَوِ الْمُنَافِقَ بَسَطَ لَهُ فِي الدُّنْيَا حَتَّى يُسَفِّلَهُ دَرَجَاتٍ فِي النَّارِ وَقَالَ كَعْبٌ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ لِعِبَادِهِ الصَّابِرِينَ الرَّاضِينَ بِالْفَقْرِ : أَبْشِرُوا وَلَا تَحْزَنُوا ، فَإِنَّ الدُّنْيَا لَوْ وَزَنَتْ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مِمَّا لَكُمْ عِنْدِي ، مَا أَعْطَيْتُهُمْ مِنْهَا شَيْئًا وَقَالَ كَعْبٌ : إِذَا اشْتَكَى إِلَى اللَّهِ عِبَادُهُ الْفَقْرَ أَوِ الْحَاجَةَ ، قِيلَ لَهُمْ : أَبْشِرُوا وَلَا تَحْزَنُوا ، فَإِنَّكُمْ سَادَةُ الْأَغْنِيَاءِ ، وَالسَّابِقُونَ إِلَى الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَقَالَ كَعْبٌ : كَانَتِ الْأَنْبِيَاءُ بِالْفَقْرِ وَالْبَلَاءِ أَشَدَّ فَرَحًا مِنْكُمْ بِالرَّخَاءِ ، وَكَانَ الْبَلَاءُ عَلَيْهِمْ مُضَعَّفًا ، حَتَّى إِنْ كَانَ أَحَدُهُمْ لِيَقْتُلَهُ الْقَمْلُ ، فَإِذَا رَأَى رَخَاءً ظَنَّ أَنَّهُ قَدْ أَصَابَ ذَنْبًا وَقَالَ كَعْبٌ : مَنْ تَضَعْضَعَ لِصَاحِبِ الدُّنْيَا وَالْمَالِ تَضَعْضَعَ دِينُهُ ، وَالْتَمَسَ الْفَضْلَ عِنْدَ غَيْرِ الْمُفَضَّلِ ، وَلَمْ يُصِبْ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ ، وَإِنَّ اللَّهَ لَيُبْغِضُ كُلَّ جَمَّاعٍ لِلْمَالِ مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُسْتَكْبِرٍ ، وَيُبْغِضُ كُلَّ حَبْرٍ سَمِينٍ وَقَالَ كَعْبٌ : قَالَ مُوسَى : يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ : تَلْبَسُونَ ثِيَابَ الرُّهْبَانِ ، وَقُلُوبُكُمْ قُلُوبُ الْجَبَّارِينَ وَالذِّئَابِ الضَّوَارِي ، فَإِنْ أَحْبَبْتُمْ أَنْ تَبْلُغُوا مَلَكُوتَ السَّمَاءِ ، فَأَمِيتُوا قُلُوبَكُمْ لِلَّهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2568 حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْآمُلِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ يُعْطِي النَّاسَ الْعَطَاءَ ، وَيَقُولُ : إِنَّ عَادًا فُتِنُوا بِكَذَا ، وَإِنَّ ثَمُودًا فُتِنُوا بِكَذَا ، قَالَ : فَجَعَلَ يَعُدُّ ، ثُمَّ قَالَ : أَلَا وَإِنَّ فِتْنَتَكُمْ هَذِهِ - يَعْنِي الدَّرَاهِمَ -

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،