مَنِ اسْمُهُ عُتْبَةُ
114453 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حدثنا أَبُو نُعَيْمٍ ، حدثنا بُكَيْرُ بْنُ عَامِرٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّ عُتْبَةَ بْن فَرْقَدٍ ، ابْتَاعَ أَرْضًا بِشَطِّ الْفُرَاتِ فَاتَّخَذَهَا قَصَبًا فَلَمَّا أَتَى عُمَرَ ذَكَرَ أَنَّه ابْتَاعَ أَرْضًا فَقَالَ لَهُ : مِمَّنْ ؟ قَالَ : مِن أَرْبَابِهَا فَلَمَّا كَان الْعَشِيُّ اجْتَمَعَ أَصْحَابُهُ فَدَعَاه فَقَالَ : مِمَّنْ ابْتَعْتَ الْأَرْضَ ؟ قَالَ : مِنْ أَرْبَابِهَا ، قَالَ : هَل بِعْتُمُوهُ شَيْئًا ؟ قَالُوا : لَا ، قَالَ : فَإِنَّ هَؤُلَاءِ أَرْبَابُهَا فَرُدَّ الْأَرْضَ إِلَى مَنِ اشْتَرَيْتَ واقْبِضَ الثَّمَنَ |
114454 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ عَرْفَجَةَ ، قَالَ : كُنَّا نَذْكُرُ شَهْرَ رَمَضَانَ فَقَالَ عُتْبَةُ بْنُ فَرْقَدٍ : مَا تَذْكُرُونَ ؟ قُلْنَا : نَذْكُرُ شَهْرَ رَمَضَانَ ، قَالَ : إنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ يَقُولُ : تُفْتَحُ فِيه أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَتُغْلَقُ أَبْوَابُ النَّارِ ، ويُغَلُّ فِيه الشَّيَاطِينُ وَيُنَادِي فِيه مُنَادٍ كُلَّ لَيْلَةٍ : يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ هَلُمَّ ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ اقْتَصِرْ |
114455 حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ ، حدثنا أَبُو بِلَالٍ الْأَشْعَرِيُّ ، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَرْبٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ عَرْفَجَةَ الثَّقَفِيِّ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ السُّلَمِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِذَا جَاءَ شَهْرُ رَمَضَانَ فُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَنَادَى مُنَادٍ : يَا طَالِبَ الْخَيْرِ هَلُمَّ ، وَيَا طَالِبَ الشَّرِّ اقْتَصِرْ حَتَّى يَنْسَلِخَ الشَّهْرُ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَسْفَاطِيُّ ، حدثنا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ ، حدثنا شُعْبَةُ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ عَرْفَجَةَ ، بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ |
114457 حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حدثنا عَلِيُّ بْنُ قُتَيْبَةَ ، حدثنا شُعْبَةُ ، عَنْ عَقِيلِ بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ رَأَى فِي أَصْحَابِهِ تَأَخُّرًا فَنَادَى فِيهِم : يَا أَصْحَابَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ |
114458 حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ ، حدثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ، حدثنا أَبِي ح ، وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ ، حدثنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ الْعَوَّامِ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، قَالَ : أَخْبَرَتْنِي أُمُّ عَاصِمٍ ، امْرَأَةُ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ قَالَتْ : كُنَّا عِنْدَ عُتْبَةَ نِسْوَةً نَتَطَيَّبُ ونَخْرُجُ وَهُو أطْيَبُنَا رِيحًا مَا يَزِيدُ عَلَى أَنْ يَدَّهِنَ فَقُلْنَا لَه : مَا هَذِه الرِّيحُ ؟ قَالَ : أَخَذَنِي الشَّرَى عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ فَشَكَوْتُ ذَلِك إِلَيْه فَأَمَرَنِي أَنْ أَلْبَسَ عَلَيَّ ثَوْبِي - يَعْنِي يُغَطِّي فَرْجَهُ - ثُمَّ تَفَلَ فِي يَدِهِ ثُمَّ مَسَحَ بِهَا ظَهْرِي وَبَطْنِي |
114459 حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ ، حدثنا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ ، أَنَا خَالِدٌ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ أُمِّ عَاصِمٍ ، امْرَأَةِ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ قَالَتْ : كُنَّا عِنْدَ عُتْبَةَ نِسْوَةً ، وَإنَّ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنَّا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ أَطْيَبَ رِيحًا مِن صَاحِبَتِهَا ، وَكَانَ عُتْبَةُ أَطْيَبَ رِيحًا ، وَكَان إِذَا خَرَجَ عُرِفَ مِن رِيحٍ طَيِّبََةٍ فَسَأَلْتُهَا عَنْ ذَلِك فَقَالَتْ : اتَّخَذَهُ الشَّرَى عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ فَشَكَا ذَلِك إِلَيْه فَأَمَرَهُ فَقَعَدَ بَيْنَ يَدَيْهِ وَجَعَلَ يَدَهُ عَلَى فَرْجِهِ ، ثُمّ تَفَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ فِي يَدِهِ فَمَسَحَ ظَهْرَهُ وَبَطْنَهُ |
114460 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حدثنا أَبُو رَبِيعَةَ وَهُو ابْنُ عَوْفٍ ، حدثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ أُمِّ عَاصِمٍ ، امْرَأَةِ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ قَالَتْ : كُنَّا ثَلَاثَ نِسْوَةٍ لِعُتْبَةَ فَكُنَّا نَتَطَيَّبُ فَكَانَ أَطْيَبَنَا رِيحًا ، وَكَانَ لَا يَزِيدَ عَلَى أَنْ يَدْهُنَ رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ ، فَيَقُولُ لَه الْقَائِلُ : يَا ابْنَ فَرْقَدٍ ، مَا أَطْيَبَ رِيحَكَ ؟ فَقَالَتْ لَهُ : إِنَّا نَتَطَيَّبُ وَمَا تَزِيدُ عَلَى أَنْ تَدْهُنَ رَأْسَكَ وَلِحْيَتَكَ وَأَنْتَ أطْيَبُنَا رِيحًا فَبِمَ ذَلِك ؟ فَقَالَ : أَصَابَنِي شَرَاءٌ فَقَالَ : ادْنُهْ فَدَنَوْتُ فَأَخَذَ إِزَارِي بِسُفْلِهِ فَوَضَعَهُ عَلَى فَرْجِي ، ثُمّ بَسَطَ يَدَيْهِ فَنَفَثَ فِيهِمَا فَمَسَحَ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى ، وَمَسَحَ إِحْدَاهُمَا عَلَى بَطْنِي وَالْأُخْرَى عَلَى ظَهْرِي فَهَذِهِ الرِّيحُ مِنْ ذَلِكَ |
114461 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحِ بْنِ صَفْوَانَ السُّلَمِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ح ، وَحَدَّثَنَا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ ، حدثنا أَبُو الْأَسْوَدِ النَّضْرُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ بُكَيْرِ بْنِ يَحْيَى الْمَعَرِّيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالُوا : حدثنا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ طَالُوتَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ النُّدَّرِ السُّلَمِيِّ ، قَالَ : سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ أَيُّ الْأَجَلَيْنِ قَضَى مُوسَى ؟ قَالَ : أَبَرَّهُمَا وَأَوْفَاهُمَا ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ : إنَّ مُوسَى لَمَّا أَرَادَ فِرَاقَ شُعَيْبٍ عَلَيْه السَّلَامُ قَالَ لِامْرَأَتِهِ أَنْ تَسْأَلَ أَبَاهَا أَنْ يُعْطِيَهَا غَنَمِهِ مَا تَعِيشُ بِهِ فَأَعْطَاهَا مَا نُتِجَتْ غَنَمُهُ فِي ذَلِك الْعَامِ مِن قالبِ لَوْنٍ وَاحِدٍ فَلَمَّا وَرَدَتْ الْغَنَمُ الْحَوْضَ وَقَفَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ بِإِزَاءِ الْحَوْضِ ، فَلَمْ يَصْدُرْ مِنْهَا شَيْءٌ إِلَّا ضَرَبَ جَنْبَهَا فَحَمَلَتْ فَنُتِجَتْ كُلُّهُنُّ قالبَ لَوْنٍ وَاحِدٍ لَيْسَ فِيهِنَّ فَشُوشٌ وَلَا ضَبُوبٌ وَلَا نَعُولٌ وَلَا كَمْشَةٌ تَفُوتُهُ الْكَفُّ قَالَ : فَإِنِ افْتَتَحْتُمُ الشَّامَ وَجَدْتُمْ بَقَايَا مِنْهَا فَاتَّخِذُوها وَهِي السَّامِرِيَّةُ قَالَ ابْنُ يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ : قَالَ أَبِي : الْفَشُوشُ الَّتِي يَنْفُشُ لَبَنُهَا عِنْدَ الْحَلْبِ ، والضَّبُوبُ الَّتِي يَضِبُّ ضَرْعُهَا عَلَى اللَّبَنِ عِنْدَ الْحَلْبِ ، وَالْكَمْشَةُ الَّتِي تَعْتَاضُ عِنْدَ الْحَلْبِ |