ما يُروَى، عَن مجاهد بن جبر أبي الحجاج المكي، عَن ابن عَبَّاس، عَن النبي صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ
(ألا ياهن) مشركات وهذا أول شرك في الإسلام والله لا ينتهي بهم سوء رأيهم حتى يخرجوا الله من أن يقدر الخير كما أخرجوه من أن يقدر الشر.
(فذخرتها) لأمتي فهي نائلة من لا يشرك بالله شيئا.
(أهل) الجاهلية كانوا لا يرون العمرة في أشهر الحج.
(عن) منصور، عَن مجاهد، عَن ابن عَبَّاس، قال: مر رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ بحائط من حيطان مكة، أَو المدينة فسمع صوت إنسانين يعذبان في قبريهما فقال: إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير: كان أحدهما يمشي بالنميمة والآخر لا يستتر من بوله، ثُم أخذ جريدة فكسرها كسرتين فجعل على كل قبر منهما كسرة فقيل: يا رسول الله لم فعلت هذا؟ فقال: لعله أن يخفف عنهما ما لم ييبسا، أَو إلى أن ييبسا.
(بت) عند خالتي ميمونة فقام رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ من الليل فتسوك، ثُم أتى القربة فتوضأ، ثُم قمت أنا فتوضأت. قال: ولاَ أدري أذكر السواك، ثُم قمت، عَن شماله فأخذني فأدارني حتى جعلني، عَن يمينه وجعل يمسح رأسي، ثُم صلى أربعا، ثُم أوتر، ثُم صلى ركعتي الفجر، ثُم خرج إلى صلاة الفجر.
2300 أخبرنا جرير، عَن ليث، عَن مجاهد ويحيى بن عباد، أَو أحدهما، عَن ابن عَبَّاس، قال: نمت