هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  قَالَ الله تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} [ آل عمران: 102] وَقالَ تَعَالَى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [ التغابن: 16] وهذه الآية مبينة للمراد مِنَ الأُولى. وَقالَ الله تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدا} [ الأحزاب: 70] وَالآيات في الأمر بالتقوى كثيرةٌ معلومةٌ، وَقالَ تَعَالَى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاوَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ} [ الطلاق: 2،3] وَقالَ تَعَالَى: {إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} [ لأنفال: 29] الآيات في البابِ كثيرة معلومة.
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته} [آل عمران: 102] وقال تعالى: {فاتقوا الله ما استطعتم} [التغابن: 16] وهذه الآية مبينة للمراد من الأولى. وقال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا} [الأحزاب: 70] والآيات في الأمر بالتقوى كثيرة معلومة، وقال تعالى: {ومن يتق الله يجعل له مخرجاويرزقه من حيث لا يحتسب} [الطلاق: 2،3] وقال تعالى: {إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم} [لأنفال: 29] الآيات في الباب كثيرة معلومة.
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    أصلها «وقوى» بكسر أوله وقد يفتح من الوقاية أبدلت تاء كتراث وتخمة: وهي ما يستر الرأس، فهي اتخاذ وقاية تقيك مما تخافه وتحذره؛ فتقوى العبد أن يجعل بينه وبين ما يخشاه وقاية تقيه منه، وهي امتثال أوامره تعالى واجتناب نواهيه بفعل كل مأمور به وترك كل منهي عنه حسب الطاقة، من فعل ذلك فهو من المتقين الذين شرفهم الله تعالى في كتابه بالمدح والثناء { وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور} ( آل عمران: 186) وبالحفظ من الأعداء { وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً} ( آل عمران: 120) وبالتأكيد والنصرة { إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون} ( النحل: 128) وبالنجاة من الشدائد والرزق من الحلال ( { ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب} ) ( الطلاق: 2، 3) قال أبو ذر «قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية ثم قال: يا أبا ذرّ لو أن الناس كلهم أخذوا بها لكفتهم» وبإصلاح العمل وغفران الذنب { اتقوا الله وقولوا قولاً سديدا * يصح لكم أعمالك ويغفر لكم ذنوبكم} ( الأحزاب: 70، 71) وبكلفين من الرحمة والنور { اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نوراً تمشون به} ( الحديد: 28) وبالقبول { إنما يتقبل الله من المتقين} ( المائدة: 27) وبالإكرام والإعزاز عند الله تعالى { إن أكرمكم عند الله أتقاكم} ( الحجرات: 13) وبالنجاة من النار { ثم ننجي الذين اتقوا} ( مريم: 72) وبالخلود في الجنة { أعدت للمتقين} ( آل عمران: 133) وبغاية ذلك القصوى وهي محبة الله تعالى وموالاته، وانتفاء الخوف والحزن، وحصول البشارة في الدنيا والآخرة والفوز العظيم { إن الله يحب المتقين} ( التوبة: 7) { ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون * الذين آمنوا وكانوا يتقون * لهم البشرى في الحيوة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم} ( يونس: 62 - 64) ولو لم يكن في التقوى سوى هذه الخصلة لكفت «وفي أوائل تفسير البيضاوي: للتقوى ثلاث مراتب: ( الأولى) التوقي عن العذاب المخلد بالتبري عن الشرك وعليه قوله تعالى: { وألزمهم كلمة التقوى} ( الفتح: 26) ( والثانية) التجنب عن كل ما يؤثم من فعل أو ترك حتى الصغائر عند قوم، وهو المتعارف باسم التقوى في الشرع وهو المعنى بقوله تعالى: { ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا} ( الأعراف: 96) ( والثالثة) أن يتنزه عما يشغل سره عن الحق ويتبتل إليه بشراشره: وهو التقى الحقيقي المطلوب بقوله تعالى: { اتقوا الله حق تقاته} ( آل عمران: 102) .
ثم قال في قوله تعالى: { اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون} ( البقرة: 21) نبه به على أن التقوى منتهى درجات السالكين وهو التبري من كل شيء سوى الله تعالى اهـ فحمله على المقام الأكمل من مراتبها.
وفي كتاب «التقوى» لابن أبي الدنيا والحليلة وغيرهما أنه قيل لأبي الدرداء: إنه ليس أحد له بيت في الأنصار إلا وقد قال شعراً فقال: وأنا قد قلت فاسمعوه: يريد المرء أن يعطي مناه ويأبى الله إلا ما أرادا يقول المرء فائدتي ومالي وتقوى الله أولى ما استفادا وقلت في شرف التقوى: عليك بالتقوى لرب الورى فخير أمر المرء تقواه واله عن المال ففيه الأذى ولست والرحمن تقواه ( قال الله تعالى) : { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} سبق الكلام فيها في باب الصدق ( قال تعالى) : { اتقوا الله حق تقاته} ( آل عمران: 102) بأن يطاع فلا يعصى، ويذكر فلا ينسى، ويشكر فلا يكفر، أخرجه الحاكم مرفوعاً، وعن أنس: «لا يتقي الله العبد حق تقاته حتى يحزن من لسانه» .
( وقال تعالى) : { فاتقوا الله ما استطعتم} وهذه الآية المقيد فيها أمر التقوى بالاستطاعة ( مبنية للمراد من) الآية ( الأولى) الخالية من ذلك التقييد، وذلك بأن يقال المراد أن يطاع فلا يعصى بحسب الاستطاعة وكذا ما بعده.
وقال ابن الجوزي: قال ابن عقيل: ليست منسوخة، لأن قوله ما استطعتم بيان لحق تقاته وأنه بحسب الطاقة: فمن سمى بيان المراد نسخاً فقد أخطأ، وهذا في تحقيق الفقهاء تفسير مجمل وبيان مشكل، وذلك أن القوم ظنوا أن ذلك تكليف ما لا يطاق، فأزال الله إشكالهم وبين أني لم أرد بحق تقاته ما ليس في الطاقة اهـ.
وقيل: إنها منسوخة بهذه، قال السيوطي في «تفسيره» ، وفي الإكليل بعد أن ذكر تفسيرها بما سبق «فقالوا» يا رسول الله فمن يقوى على هذا؟ فنسخ بقوله: { فاتقوا الله ما استطعتم} اهـ.
قال بعض المحققين وينبغي أن لا نسخ إذ لا يصار إليه إلا بشروط لم توجد كما يعلم من محله.
وقال ابن الجوزي في «عمدة العالم الراسخ في المنسوخ والناسخ» : في الآية قولان: أحدهما: أنها منسوخة ثم نقل في ذلك آثاراً، وقال بعده: وإلى هذا ذهب الربيع بن أنس وابن زيد ومقاتلبن سلمان؛ ومن نصر هذا القول قال: حق تقاته هو القيام له بجميع ما يستحقه من طاعته واجتناب معصيته، قال: وهذا أمر يعجز الخلائق فكيف بالواحد؟ فوجب أن تكون منسوخة وأن يعلق الأمر بالاستطاعة.
والقول الثاني: أنها محكمة؛ ومن نصر هذا القول قال: حق تقاته هو اجتناب ما نهى عنه وامتثال ما أمر به، ولم ينه عن شيء ولا أمر به إلا وهو داخل تحت الطاقة؟ فقد فهم الأولون من الآية تكليف ما لا يطاق فحكموا بالنسخ، وقد رد عليهم قوله تعالى: { لا يكلف الله نفساً إلا وسعها} ( البقرة: 286) وأما قوله: { حق تقاته} فالحق بمعنى الحقيقة اهـ.
وفي «شرح الأربعين» لابن حجر الهيثمي: إنما يتم هذا: أي كون هذه الآية تفسيراً لتلك على تفسير حق تقاته بامتثال أمره واجتناب نهيه، أما على المشهور من تفسيره بأن يذكر فلا ينسى الخ فالأوجه النسخ، فإن هذه لما نزلت تحرجت الصحابة منها فقالوا أينا يطبق ذلك فنزلت تلك اهـ.
وبقولي «وذلك بأن يقال الخ» اندفع ما قاله من أن الأوجه النسخ، ونزولها عقب تحرجهم من تلك لا يستلزم النسخ فتأمل، ولذا جرى هو في مكان على موافقة المصنف وترجيح ما قاله من غير تقييد بما ذكر، وكأن وجهه أن يقيد ما في تفسيرها المشهور بحسب الطاقة.
( وقال تعالى) : { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديدا} صواباً ( { يصلح لكم أعمالكم} ) يتقبلها أو يوفقكم للأعمال الصالحة ( { ويغفر لكم ذنوبكم} ) ( الأحزاب: 70) بجعلها مكفرة باستقامتكم في القول والعمل ( والآيات في الأمر بالتقوى كثيرة معلومة.
وقال تعالى: { ومن يتق الله يجعل له مخرجا} )
من كرب الدنيا والآخرة ( { ويرزقه من حيث لا يحتسب} ) يخطر بباله.
في «تفسير البيضاوي» : يروي «أن سالمبن عوفبن مالك الأشجعي أسره العدو، فشكا أبوه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: اتق الله وأكثر قول لا حول ولا قوّة إلا با» ففعل، فبينا هو في بيته إذ قرع ابنه الباب ومعه مائة من الإبل غفل عنه العدوّ فاستاقها.
وفي رواية: إذ رجع ومعه غنيمات ومتاع.
قلت: روى الثعلبي الثاني وفيه «أنه جاء بأربعة آلاف شاة» .
والبيهقي في «الدلائل» الأول.
قال الحافظ ابن حجر في «تخريج أحاديث الكشاف» : وأخرج الحاكم عن جابر قال: «نزلت هذه الآية في رجل من أشجع كان فقيراً خفيف ذات اليد كثير العيال.
فأتى رسول اا فسأله، فقال له: اتق الله واصبر، فلم يلبث إلا يسيرا حتى جاء ابن عم له بغنم كان العدو أصابوه» فذكر نحو حديث عوف السابق مختصراً، وفي سنده من تكلم فيه اهـ.
g ( وقال الله تعالى: { إن تتقوا ا} ) بالأمانة وغيرها ( { يجعل لكم فرقانا} ) بينكم وبين ما تخافون فتنجون ( { ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم} ) ( الأنفال: 29) ذنوبكم ( والآيات في الباب كثيرة معلومة) وقد سبق جملة منها أول الباب.