هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1003 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى ، قَالَ : حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ الحَسَنِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ : اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا ، وَفِي يَمَنِنَا قَالَ : قَالُوا : وَفِي نَجْدِنَا ؟ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا وَفِي يَمَنِنَا قَالَ : قَالُوا : وَفِي نَجْدِنَا ؟ قَالَ : قَالَ : هُنَاكَ الزَّلاَزِلُ وَالفِتَنُ ، وَبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1003 حدثنا محمد بن المثنى ، قال : حدثنا حسين بن الحسن ، قال : حدثنا ابن عون ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : قال : اللهم بارك لنا في شامنا ، وفي يمننا قال : قالوا : وفي نجدنا ؟ قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا قال : قالوا : وفي نجدنا ؟ قال : قال : هناك الزلازل والفتن ، وبها يطلع قرن الشيطان
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

عن ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  : اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا ، وَفِي يَمَنِنَا قَالَ : قَالُوا : وَفِي نَجْدِنَا ؟ قَالَ : قَالَ : اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا وَفِي يَمَنِنَا قَالَ : قَالُوا : وَفِي نَجْدِنَا ؟ قَالَ : قَالَ : هُنَاكَ الزَّلاَزِلُ وَالفِتَنُ ، وَبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ .

Narrated Ibn `Umar:

(The Prophet) said, O Allah! Bless our Sham and our Yemen. People said, Our Najd as well. The Prophet again said, O Allah! Bless our Sham and Yemen. They said again, Our Najd as well. On that the Prophet (ﷺ) said, There will appear earthquakes and afflictions, and from there will come out the side of the head of Satan.

D'après Nâfi', ibn 'Umar dit: «[Le Prophète (r ) dit]: Seigneur! fais que notre Syrie et notre Yémen soient bénis!(1) — Et notre Nejd, dirent les présents. — Làbas [c'est le pays] des tremblements de terre et de subversions et c'est de làbas que surgira la coterie de Satan. »

":"مجھ سے محمد بن مثنی نے بیان کیا ، انہوں نے کہا کہ ہم سے حسین بن حسن نے بیان کیا ، انہوں نے کہا کہ ہم سے عبداللہ بن عون نے بیان کیا ، ان سے نافع نے بیان کیا ، ان سے حضرت عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما نےفرمایا اے اللہ ! ہمارے شام اور یمن پر برکت نازل فرما ۔ اس پر لوگوں نے کہا اور ہمارے نجد کے لیے بھی بر کت کی دعا کیجئے لیکن آپ نے پھر وہی کہا ” اے اللہ ! ہمارے شام اور یمن پر برکت نازک فرما “ پھر لوگوں نے کہا اور ہمارے نجد میں ؟ تو آپ نے فرمایا کہ وہاں تو زلزلے اور فتنے ہوں گے اور شیطان کا سینگ وہی سے طلوع ہو گا ۔

D'après Nâfi', ibn 'Umar dit: «[Le Prophète (r ) dit]: Seigneur! fais que notre Syrie et notre Yémen soient bénis!(1) — Et notre Nejd, dirent les présents. — Làbas [c'est le pays] des tremblements de terre et de subversions et c'est de làbas que surgira la coterie de Satan. »

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :1003 ... غــ : 1037 ]
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: "اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا وَفِي يَمَنِنَا.
قَالَ: قَالُوا: وَفِي نَجْدِنَا.
قَالَ: قَال: هُنَاكَ الزَّلاَزِلُ وَالْفِتَنُ، وَبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ".
[الحديث 1037 - طرفه في: 7094] .

وبه قال: ( حدّثنا) بالجمع، ولأبي ذر في نسخة: حدّثني ( محمد بن المثنى) العنزي الزمن البصري ( قال: حدّثنا حسين بن الحسن) بتصغير الأول مع التنكير، ابن يسار، ضد اليمين، البصري ( قال: حدّثنا ابن عون) عبد الله بن أرطبان، بفتح الهمزة، البصري ( عن نافع) مولى ابن عمر ( عن ابن عمر) بن الخطاب أنه ( قال اللهم) ولأبي ذر، قال: قال: اللهم أي: يا الله ( بارك لنا في شامنا وفي يمننا) كذا بصورة الموقوف على ابن عمر، من قوله: لم يرفعه إلى النبي عليه الصلاة والسلام، ولابد من ذكره كما نبه عليه القابسي، لأن مثله لا يقال بالرأي.

وقد جاء مصرحًا برفعه في رواية أزهر السمان، ووافقه عليه بعضهم، كما سيأتي، إن شاء الله تعالى في الفتن.

والمراد: بشامنا ويمننا: الإقليمان المعروفان، أو: البلاد التي عن: يميننا وشمالنا أعم منهما.

( قال: قالوا) بعض الصحابة.
( وفي نجدنا) وهو خلاف الغور، وهو: تهامة، وكل ما ارتفع من بلاد تهامة إلى أرض العراق، ( قال: قال) ولأبي ذر: فقال: قال:
اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا قال: قالوا: وفي نجدنا؟ قال: ( هناك الزلازل) ولأبوي ذر.
والوقت، وابن عساكر: هنالك، بلام قبل الكاف ( و) هناك ( الفتن وبها) أي: بنجد ( يطلع قرن الشيطان) أي أمته وحزبه.


وإنما ترك الدعاء لأهل المشرق، لأنه علم العاقبة، وأن القدر سبق بوقوع الفتن فيها، والزلازل، ونحوها من العقوبات.
والأدب أن لا يدعى بخلاف القدر مع كشف العاقبة، بل يحرم حينئذٍ.
والله أعلم.

"تكميل".

ويستحب لكل أحد أن يتضرع بالدعاء عند الزلازل ونحوها، كالصواعق، والريح الشديدة، والخسف وأن يصلّي منفردًا لئلا يكون غافلاً.
لأن عمر، رضي الله عنه، حث على الصلاة في زلزلة.
ولا يستحب فيها الجماعة.

وما روي عن علي: أنه صلّى في زلزلة جماعة، قال النووي: لم يصح.
ولو صح قال أصحابنا: محمول على الصلاة منفردًا.
قال في الروضة: قال الحليمي: وصفتها عند ابن عباس وعائشة كصلاة الكسوف.
ويحتمل أن لا تغير عن المعهود إلا بتوقيف.

قال الزركشي: وبهذا الاحتمال جزم ابن أبي الدم، فقال: تكون كهيئة الصلوات، ولا تصلّى على هيئة الخسوف قولاً واحدًا، ويسن الخروج إلى الصحراء وقت الزلزلة.
قاله العبادي.
ويقاس بها نحوها، وتقدم ما كان عليه الصلاة والسلام يقوله: إذا عصفت الريح قريبًا ... والله أعلم.