1038 أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ زُغْبَةُ ، عَنْ اللَّيْثِ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُنَيْنٍ حَدَّثَهُ ، أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ ، أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيًّا يَقُولُ : نَهَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ خَاتَمِ الذَّهَبِ ، وَعَنْ لَبُوسِ الْقَسِّيِّ ، وَالْمُعَصْفَرِ ، وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَأَنَا رَاكِعٌ |
1038 أخبرنا عيسى بن حماد زغبة ، عن الليث ، عن يزيد بن أبي حبيب ، أن إبراهيم بن عبد الله بن حنين حدثه ، أن أباه حدثه ، أنه سمع عليا يقول : نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خاتم الذهب ، وعن لبوس القسي ، والمعصفر ، وقراءة القرآن وأنا راكع |
It was narrated that Salim Al- Barrad said: Abu Mus'ad said: 'Shall I not show you how the Messenger of Allah (ﷺ) prayed?' We said: 'Yes.' So he stood up and said the takbir, and when he bowed, he held his arms out from his sides until, when every part of him settled, he raised his head. He prayed four rak'ahs like that, and said: 'This is how I saw the Messenger of Allah (ﷺ) praying.'
شرح الحديث من حاشية السندى
[1043] وَعَن لبوس بِفَتْح لَام مصدر لبس قَوْله كشف النَّبِي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم الستارة أَي فِي آخر مَرضه من مُبَشِّرَات النُّبُوَّة أَي مِمَّا يظْهر للنَّبِي من الْمُبَشِّرَات حَالَة النُّبُوَّة وَهِي بِكَسْر الشين مَا اشْتَمَل على الْخَبَر السار من وَحي والهام ورؤيا وَنَحْوهَا وَلَا يخفي ان الالهام للأولياءأَيْضا بَاقٍ فَكَأَن المُرَاد لم يبْق فِي الْغَالِب الا الرُّؤْيَا الصَّالِحَة يَرَاهَا الْمُسلم أَي المبشر بهَا أويرى غَيره لأَجله فَعَظمُوا الخ أَي اللَّائِق بِهِ تَعْظِيم الرب فَهُوَ أولى من الدُّعَاء وان كَانَ الدُّعَاء جَائِزا أَيْضا فَلَا يُنَافِي أَنه كَانَ يَقُول فِي رُكُوعه اللَّهُمَّ اغْفِر لي فاجتهدوا فِي الدُّعَاء أَي أَنه مَحل لاجتهاد الدُّعَاء وَأَن الِاجْتِهَاد فِيهِ جَائِز بِلَا ترك أَوْلَوِيَّة وَكَذَلِكَ التَّسْبِيح فَإِنَّهُ مَحل لَهُ أَيْضا قمن بِكَسْر مِيم وَفتحهَا أَيجدير وخليق قيل بِفَتْح الْمِيم مصدر وبكسرها صفة قَوْلهأَيْضا بَاقٍ فَكَأَن المُرَاد لم يبْق فِي الْغَالِب الا الرُّؤْيَا الصَّالِحَة يَرَاهَا الْمُسلم أَي المبشر بهَا أويرى غَيره لأَجله فَعَظمُوا الخ أَي اللَّائِق بِهِ تَعْظِيم الرب فَهُوَ أولى من الدُّعَاء وان كَانَ الدُّعَاء جَائِزا أَيْضا فَلَا يُنَافِي أَنه كَانَ يَقُول فِي رُكُوعه اللَّهُمَّ اغْفِر لي فاجتهدوا فِي الدُّعَاء أَي أَنه مَحل لاجتهاد الدُّعَاء وَأَن الِاجْتِهَاد فِيهِ جَائِز بِلَا ترك أَوْلَوِيَّة وَكَذَلِكَ التَّسْبِيح فَإِنَّهُ مَحل لَهُ أَيْضا قمن بِكَسْر مِيم وَفتحهَا أَيجدير وخليق قيل بِفَتْح الْمِيم مصدر وبكسرها صفة قَوْلهأَيْضا بَاقٍ فَكَأَن المُرَاد لم يبْق فِي الْغَالِب الا الرُّؤْيَا الصَّالِحَة يَرَاهَا الْمُسلم أَي المبشر بهَا أويرى غَيره لأَجله فَعَظمُوا الخ أَي اللَّائِق بِهِ تَعْظِيم الرب فَهُوَ أولى من الدُّعَاء وان كَانَ الدُّعَاء جَائِزا أَيْضا فَلَا يُنَافِي أَنه كَانَ يَقُول فِي رُكُوعه اللَّهُمَّ اغْفِر لي فاجتهدوا فِي الدُّعَاء أَي أَنه مَحل لاجتهاد الدُّعَاء وَأَن الِاجْتِهَاد فِيهِ جَائِز بِلَا ترك أَوْلَوِيَّة وَكَذَلِكَ التَّسْبِيح فَإِنَّهُ مَحل لَهُ أَيْضا قمن بِكَسْر مِيم وَفتحهَا أَيجدير وخليق قيل بِفَتْح الْمِيم مصدر وبكسرها صفة قَوْله