هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1068 وَحَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ ، قَالَا : حَدَّثَنَا مَعْنٌ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عَمْرَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيُصَلِّي الصُّبْحَ ، فَيَنْصَرِفُ النِّسَاءُ مُتَلَفِّعَاتٍ بِمُرُوطِهِنَّ ، مَا يُعْرَفْنَ مِنَ الْغَلَسِ وقَالَ الْأَنْصَارِيُّ فِي رِوَايَتِهِ : مُتَلَفِّفَاتٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1068 وحدثنا نصر بن علي الجهضمي ، وإسحاق بن موسى الأنصاري ، قالا : حدثنا معن ، عن مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمرة ، عن عائشة ، قالت : إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي الصبح ، فينصرف النساء متلفعات بمروطهن ، ما يعرفن من الغلس وقال الأنصاري في روايته : متلففات
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من شرح النووى على مسلم

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ سـ :1068 ... بـ :645]
وَحَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ وَإِسْحَقُ بْنُ مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ قَالَا حَدَّثَنَا مَعْنٌ عَنْ مَالِكٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيُصَلِّي الصُّبْحَ فَيَنْصَرِفُ النِّسَاءُ مُتَلَفِّعَاتٍ بِمُرُوطِهِنَّ مَا يُعْرَفْنَ مِنْ الْغَلَسِ وَقَالَ الْأَنْصَارِيُّ فِي رِوَايَتِهِ مُتَلَفِّفَاتٍ

قَوْلُهُ : ( مَا يُعْرَفْنَ مِنَ الْغَلَسِ ) هُوَ بَقَايَا ظَلَامِ اللَّيْلِ .
قَالَ الدَّاوُدِيُّ : مَعْنَاهُ مَا يُعْرَفْنَ أَنِسَاءٌ هُنَّ أَمْ رِجَالٌ ، وَقِيلَ : مَا يُعْرَفُ أَعْيَانُهُنَّ ، وَهَذَا ضَعِيفٌ ؛ لِأَنَّ الْمُتَلَفِّعَةَ فِي النَّهَارِ أَيْضًا لَا يُعْرَفُ عَيْنُهَا فَلَا يَبْقَى فِي الْكَلَامِ فَائِدَةٌ .


قَوْلُهُ : ( وَكَانَ يُصَلِّي الصُّبْحَ فَيَنْصَرِفُ الرَّجُلُ فَيَنْظُرُ إِلَى وَجْهِ جَلِيسِهِ الَّذِي يَعْرِفُهُ فَيَعْرِفُهُ ) ، وَفِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى : ( وَكَانَ يَنْصَرِفُ حِينَ يَعْرِفُ بَعْضُنَا وَجْهَ بَعْضٍ ) مَعْنَاهُمَا وَاحِدٌ ، وَهُوَ أَنَّهُ يَنْصَرِفُ ، أَيْ يُسَلِّمُ فِي أَوَّلِ مَا يُمْكِنُ أَنْ يَعْرِفَ بَعْضُنَا وَجْهَ مَنْ يَعْرِفُهُ ، مَعَ أَنَّهُ يَقْرَأُ بِالسِّتِّينَ إِلَى الْمِائَةِ قِرَاءَةً مُرَتَّلَةً ، وَهَذَا ظَاهِرٌ فِي شِدَّةِ التَّبْكِيرِ وَلَيْسَ فِي هَذَا مُخَالَفَةٌ لِقَوْلِهِ فِي النِّسَاءِ : ( مَا يُعْرَفْنَ مِنَ الْغَلَسِ ) ؛ لِأَنَّ هَذَا إِخْبَارٌ عَنْ رُؤْيَةِ جَلِيسِهِ ، وَذَاكَ إِخْبَارٌ عَنْ رُؤْيَةِ النِّسَاءِ مِنْ بُعْدٍ .


قَوْلُهُ : ( وَكَانَ يُصَلِّي الظُّهْرَ بِالْهَاجِرَةِ ) هِيَ شِدَّةُ الْحَرِّ نِصْفُ النَّهَارِ عَقِبَ الزَّوَالِ ، قِيلَ : سُمِّيَتْ ( هَاجِرَةً ) مِنَ الْهَجْرِ وَهُوَ التَّرْكُ ؛ لِأَنَّ النَّاسَ يَتْرُكُونَ التَّصَرُّفَ حِينَئِذٍ بِشِدَّةِ الْحَرِّ ، وَيَقِيلُونَ .
وَفِيهِ : اسْتِحْبَابُ الْمُبَادَرَةِ بِالصَّلَاةِ فِي أَوَّلِ الْوَقْتِ .


قَوْلُهُ : ( وَالشَّمْسُ نَقِيَّةٌ ) أَيْ صَافِيةٌ خَالِصَةٌ لَمْ يَدْخُلْهَا بَعْدُ صُفْرَةٌ .


قَوْلُهُ : ( وَالْمَغْرِبُ إِذَا وَجَبَتْ ) أَيْ غَابَتِ الشَّمْسُ ، وَالْوُجُوبُ : السُّقُوطُ كَمَا سَبَقَ ، وَحَذَفَ ذِكْرَ الشَّمْسِ لِلْعِلْمِ بِهَا ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى : حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ .