هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1085 حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْثَرُ بْنُ القَاسِمِ ، عَنْ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : عَلَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التَّشَهُّدَ فِي الصَّلَاةِ ، وَالتَّشَهُّدَ فِي الحَاجَةِ قَالَ : التَّشَهُّدُ فِي الصَّلَاةِ : التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ ، وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَالتَّشَهُّدُ فِي الحَاجَةِ : إِنَّ الحَمْدَ لِلَّهِ نَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا ، فَمَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَيَقْرَأُ ثَلَاثَ آيَاتٍ قَالَ عَبْثَرٌ : فَفَسَّرَهُ لَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ : { اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } ، { وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا } ، { اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا } وَفِي البَاب عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ . : حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ حَدِيثٌ حَسَنٌ . رَوَاهُ الأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرَوَاهُ شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَكِلَا الحَدِيثَيْنِ صَحِيحٌ لِأَنَّ إِسْرَائِيلَ جَمَعَهُمَا ، فَقَالَ : عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَدْ قَالَ أَهْلُ العِلْمِ : إِنَّ النِّكَاحَ جَائِزٌ بِغَيْرِ خُطْبَةٍ ، وَهُوَ قَوْلُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، وَغَيْرِهِ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1085 حدثنا قتيبة قال : حدثنا عبثر بن القاسم ، عن الأعمش ، عن أبي إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله قال : علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد في الصلاة ، والتشهد في الحاجة قال : التشهد في الصلاة : التحيات لله والصلوات والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ، ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، والتشهد في الحاجة : إن الحمد لله نستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، فمن يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، ويقرأ ثلاث آيات قال عبثر : ففسره لنا سفيان الثوري : { اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون } ، { واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا } ، { اتقوا الله وقولوا قولا سديدا } وفي الباب عن عدي بن حاتم . : حديث عبد الله حديث حسن . رواه الأعمش ، عن أبي إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ورواه شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبيدة ، عن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم . وكلا الحديثين صحيح لأن إسرائيل جمعهما ، فقال : عن أبي إسحاق ، عن أبي الأحوص ، وأبي عبيدة ، عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد قال أهل العلم : إن النكاح جائز بغير خطبة ، وهو قول سفيان الثوري ، وغيره من أهل العلم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Abdullah bin Mas'ud narrated: The Messenger of Allah taught us the Tashah-hud for Salat and the Tashah-hud for Al-Hajjah. He said: The Tashah-hud for Salat is: (At-Tahiyyatulilah, was-walawtu wat-tayyibatu. As-Salamu alaika ayyuhan-Nabiyyu wa rahmatullilahi wa barakatuhu, As-Salamu alina wa ala ibadillahis-salihin. Ashahadu an la ilaha illallah, wa ashhadu anna Muhammadan abduha wa Raduluh.) 'All greetings, prayers, and pure words are for Allah. Peace be upon you O Prophet, and Allah's mercy and His blessings. Peace be upon us and all of the righteous worshippers of Allah. I testify that none has the right to be worshiped but Allah. and I testify that Muhammad is His slave and His Messenger.And the Tashah-hud for Al-Hajjah is: 'Indeed all praise is due to Allah, we seek His aid, and we seek His forgiveness, and we seek refuge with Allah from the evils of our souls and the mischief of our deeds. (Innal-Hamdlillahi nasta'inuhu, wa nastaghfirhu, wa na'udhu billahi min sharuri anfusina, wa sayy'ita a'malina, man yahdihi, sala mudilla lahu, wa manyudlil, fala Hadiya lahu, wa ashadu an la ilaha illallah wa ashadu anna Muhammadan abduhu wa Rasuluh) 'Whoever He guides - meaning Allah - then here is none to lead him astray, and whomever He misleads, then there is no guide for him. I testify that none has the right to be worshipped but Allah, and I testify that Muhammad is His worshipper and Messenger.' He said: And he recited three Ayat.

1105- Abdullah b. Mes'ûd (r.a.)'den rivâyete göre, şöyle demiştir: Rasûlullah (s.a.v.) namazlarda ve diğer ihtiyaç anlarında yapılması gereken teşehhüdü öğretti. Namazdaki teşehhüd şöyledir: "Dilimizle, vücudumuzla ve tüm mallarımızla yapılan ibadetlerin hepsi sadece Allah'a mahsustur. Tüm kulluk ve ibadetler ondan başkasına yapılamaz. En son Peygamber olan Muhammed (s.a.v.), Allah'ın rahmeti bereketi selam ve selameti senin üzerine olsun. Yine Allah'ın selam ve saadeti bizim üzerimize ve Allah'ın hayırlı işler işleyen kullarına olsun. Ben kabul eder ve şâhidlik yaparım ki Allah'tan başka gerçek ilah yoktur. Yine kabul eder ve şâhidlik yaparım ki Muhammed (s.a.v.), Allah'ın kulu ve Peygamberidir." Diğer ihtiyaç alanlarındaki teşehhüd ise şöyledir: "Eksiksiz tüm övgüler o Allah'a mahsustur. Daima ondan yardım diler, ondan bağışlanmamızı isteriz. Benliklerimizin şerrinden, işlediğimiz işlerin kötülüklerinden Allah'a sığınırız. Allah her kimi hidayet ve doğru yoluna iletirse onu saptıracak kimse yoktur. Kimi de saptıracak olursa onu hidayete getirecek kimse yoktur. Ve ben kabul eder ve şâhidlik yaparım ki Allah'tan başka gerçek ilah yoktur. Ve yine kabul eder ve şâhidlik yaparım ki Muhammed (s.a.v.), Allah'ın kulu ve peygamberidir." İbn Mes'ûd; Ve de üç ayet okunmalıdır dedi. Abser dedi ki: Sûfyân es Sevrî o üç ayeti şöyle açıkladı. 1_ Ey iman edenler mutlaka yolunuzu 9- Allah'ın kitabıyla bulmaya çalışın ve ancak Müslüman olarak can verin (3 Âl-i Imrân: 1 02) . . .Allah'a karşı daima sorumluluk bilinci duyun ve akrabalık bağlarını gözetin şüphesiz Allah sizler üzerinde daima gözetleyicidir. (4 Nisa: 1) 3 " Ey iman edenler sizler yolunuzu daima Allah'ın kitabıyla bulmaya çalışın ve her zaman hakkı ve doğruyu söyleyin. (33 Ahzab: 70) (Ebû Dâvûd, Nikah: 31 ; Buhârî, Nikah: 48) ® Tirmîzî: Bu konuda Adiyy b. Hatem'den de hadis rivâyet edilmiştir. Tirmîzî: Abdullah hadisi hasendir. Bu hadisi A'meş, Ebû İshâk'tan, Ebûl Ahvas'tan ve Abdullah b. Mes'ûd'tan rivâyet etmiştir. Şu'be ise: Ebû İshak, Ebû Ubeyde ve Abdullah b. Mes'ud'dan rivâyet etmiştir. Şu'be ise: Ebnu İshak, Ebû Ubeyde ve Abdullah b. Mes'ud'dan rivâyet etmiştir. Her iki rivâyette sahihtir. Çünkü İsrail, her iki rivâyeti bir araya toplayarak Ebûl İshâk'tan, Ebûl Ahvas'tan, Ebû Ubeyde ve Abdullah b. Mes'ûd'tan rivâyet etmiştir. Bazı ilim adamları: "Nikah konuşma yapılmaksızın da caizdir" derler. Bazı ilim adamları ve Sûfyân es Sevrî bunlardandır. 1106- Ebû Hüreyre (r.a.)'den rivâyete göre, şöyle demiştir: Rasûlullah (s.a.v.) şöyle buyurdu: "İçerisinde Teşehhüd bulunmayan her konuşma çolak el gibi yarım ve noksandır." (Ebû Dâvûd, Nikah: 31; Buhârî, Nikah: 48)

شرح الحديث من تحفة الاحوذي

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [1105] .

     قَوْلُهُ  ( أَخْبَرَنَا عَبْثَرُ) بِفَتْحِ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ الْمُوَحَّدَةِ وَفَتْحِ الْمُثَلَّثَةِ ( بْنُ الْقَاسِمِ) الزُّبَيْدِيُّ بِالضَّمِّ الْكُوفِيُّ ثِقَةٌ مِنَ الثَّامِنَةِ ( عَنْ عَبْدِ اللَّهِ) أَيْ بن مَسْعُودٍ .

     قَوْلُهُ  ( وَالتَّشَهُّدُ فِي الْحَاجَةِ) أَيْ مِنَ النكاح وغيره ( قال) أي بن مَسْعُودٍ ( التَّشَهُّدُ فِي الصَّلَاةِ) أَيْ فِي آخِرِهَا ( التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ إِلَخْ) تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي مَحَلِّهِ ( وَالتَّشَهُّدُ فِي الْحَاجَةِ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ) بِتَخْفِيفِ أَنْ وَرَفْعِ الْحَمْدُ قَالَ الطِّيبِيُّ التَّشَهُّدُ مبتدأ خبره أن الحمد لله وأن مُخَفَّفَةٌ مِنَ الْمُثَقَّلَةِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أن الحمد لله رب العالمين ( نَسْتَعِينُهُ) أَيْ فِي حَمْدِهِ وَغَيْرِهِ وَهُوَ وَمَا بَعْدَهُ جُمَلٌ مُسْتَأْنَفَةٌ مُبَيِّنَةٌ لِأَحْوَالِ الْحَامِدِينَ وفِي رواية بن مَاجَهْ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ بِزِيَادَةِ نَحْمَدُهُ ( وَنَسْتَغْفِرُهُ) أَيْ فِي تَقْصِيرِ عِبَادَتِهِ ( مَنْ يَهْدِ اللَّهُ) وفِي بَعْضِ النُّسَخِ مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ بِإِثْبَاتِ الضَّمِيرِ وكذلك في رواية أبي داود والنسائي وبن مَاجَهْ أَيْ مَنْ يُوَفِّقُهُ لِلْهِدَايَةِ ( فَلَا مُضِلَّ لَهُ) أَيْ مِنْ شَيْطَانٍ وَنَفْسٍ وَغَيْرِهِمَا ( وَمَنْ يُضْلِلْ) بِخَلْقِ الضَّلَالَةِ فِيهِ ( فَلَا هَادِيَ لَهُ) أَيْ لَا مِنْ جِهَةِ الْعَقْلِ وَلَا مِنْ جِهَةِ النَّقْلِ وَلَا مِنْ وَلِيٍّ وَلَا مِنْ نَبِيٍّ قَالَ الطِّيبِيُّ أَضَافَ الشَّرَّ إِلَى الْأَنْفُسِ أَوَّلًا كَسْبًا وَالْإِضْلَالَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى ثَانِيًا خلقا وتدبيرا ( قال) أي بن مَسْعُودٍ ( وَيَقْرَأُ ثَلَاثَ آيَاتٍ) أَيْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهَذَا يَقْتَضِي مَعْطُوفًا عَلَيْهِ فَالتَّقْدِيرُ يَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَيَقْرَأُ ( فَفَسَّرَهَا) أَيْ الآيات الثلاث ( اتقوا الله حق تقاته إِلَخْ) الْآيَةُ التَّامَّةُ هَكَذَايَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون اتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إِلَخْ الْآيَةُ التَّامَّةُ هَكَذَا يَا أَيَّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إن الله كان عليكم رقيبا وقولوا قولا سديدا الآيةالآية التَّامَّةُ هَكَذَا يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فقد فاز فوزا عظيما .

     قَوْلُهُ  ( وَفِي الْبَابِ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ) أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ بِتَغْيِيرِ الْأَلْفَاظِ كَذَا فِي شَرْحِ سِرَاجِ أَحْمَدَ وإِنِّي لَمْ أَجِدْ حَدِيثَهُ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ فَلْيُنْظَرْ .

     قَوْلُهُ  ( حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ حديث حسن) وأخرجه أبو داود والنسائي وبن ماجه وصححه أبو عوانة وبن حِبَّانَ كَذَا فِي فَتْحِ الْبَارِي .

     قَوْلُهُ  ( وَقَدْ قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ إِنَّ النِّكَاحَ جَائِزٌ بِغَيْرِ خُطْبَةٍ إِلَخْ) وَيَدُلُّ عَلَى الْجَوَازِ حَدِيثُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ قَالَ خَطَبْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمَامَةَ بِنْتَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَأَنْكَحَنِي مِنْ غَيْرِ أَنْ يَتَشَهَّدَ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ ورَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ الْكَبِيرِ.

     وَقَالَ  إِسْنَادُهُ مَجْهُولٌ انْتَهَى قَالَ الشَّوْكَانِيُّ.
وَأَمَّا جَهَالَةُ الصَّحَابِيِّ الْمَذْكُورِ فَغَيْرُ قَادِحَةٍ وَقَالَ الْحَافِظُ فِي فَتْحِ الْبَارِي تَحْتَ حَدِيثِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ وفِيهِ أَنَّهُ لَا يُشْتَرَطُ فِي صِحَّةِ الْعَقْدِ تقدم الخطبة إذا لَمْ يَقَعْ فِي شَيْءٍ مِنْ طُرُقِ هَذَا الْحَدِيثِ وُقُوعُ حَمْدٍ وَلَا تَشَهُّدٍ وَلَا غَيْرِهِمَا مِنْ أَرْكَانِ الْخُطْبَةِ وَخَالَفَ فِي ذَلِكَ الظَّاهِرِيَّةُ فَجَعَلُوهَا وَاجِبَةً وَوَافَقَهُمْ مِنَ الشَّافِعِيَّةِ أَبُو عَوَانَةَ فترجم فيصَحِيحِهِ بَابُ وُجُوبِ الْخُطْبَةِ عِنْدَ الْعَقْدِ انْتَهَى